
الشوكولاتة الداكنة مسموح بها في الريجيم .. إليك فوائدها المدهشة
لطالما ارتبطت الشوكولاتة بمفاهيم خاطئة في أنظمة إنقاص الوزن، باعتبارها من الأطعمة التي يجب تجنبها، إلا أن الشوكولاتة الداكنة تحديدًا، أثبتت الدراسات الحديثة أنها ليست فقط آمنة، بل مفيدة صحيًا ونفسيًا عند تناولها باعتدال.
فوائد مذهلة لتناول الشوكولاتة الداكنة
وكشف خبراء التغذية عن مجموعة من الأسباب التي تدفعك إلى جعل الشوكولاتة الداكنة جزءًا من روتينك الغذائي اليومي، حتى أثناء اتباعك لنظام غذائي صحي.
وهناك العديد من الفوائد المذهلة لتناول الشوكولاتة الداكنة، حتى في خلال إنقاص الوزن، وفقا لما نشر في موقع Health Shots، وتشمل ما يلي:
ـ تحسّن المزاج وتخفف التوتر:
تُساعد مركبات موجودة في الشوكولاتة الداكنة على تحفيز إفراز هرمون السيروتونين المعروف بهرمون السعادة.
كما تُقلل من مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر والقلق، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لتحسين الحالة المزاجية بنهاية اليوم.
ـ غنية بمضادات الأكسدة:
تُعد من أغنى الأطعمة بالفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة قوية تساهم في مكافحة الجذور الحرة، وتأخير علامات الشيخوخة، وتعزيز صحة الخلايا.
فوائد مذهلة لتناول الشوكولاتة الداكنة
ـ تدعم صحة القلب:
تناول كميات معتدلة منها بانتظام يمكن أن يُساهم في تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم، إلى جانب تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بفضل تأثيرها الإيجابي على الشرايين.
ـ تقلل الرغبة الشديدة في السكر:
بفضل محتواها المنخفض من السكر مقارنة بالشوكولاتة العادية، تُعد خيارًا ذكيًا لمحبي الحلويات، إذ تُساعد في كبح الشهية تجاه السكريات الضارة، مما يساهم في نجاح الحمية.
ـ تعزز التركيز وتنشط الدماغ:
تحتوي الشوكولاتة الداكنة على الكافيين الطبيعي والثيوبرومين، وهما عنصران يساعدان في تحفيز نشاط الدماغ، وزيادة التركيز، وتحسين الذاكرة، مما يجعلها وجبة خفيفة ممتازة قبل العمل أو الدراسة.
فوائد مذهلة لتناول الشوكولاتة الداكنة
كمية معتدلة من الشوكلاتة الداكنة تكفي
ينصح خبراء التغذية بعدم الإفراط، والاكتفاء بقطعة صغيرة يوميًا تحتوي على نسبة كاكاو لا تقل عن 70% لضمان الفائدة وتجنب السعرات الزائدة.
وأفاد خبراء التغذية، أن الشوكولاتة الداكنة لم تعد "محظورة" خلال الحمية، بل يمكن اعتبارها حليفًا صحيًا إذا تم تناولها باعتدال وذكاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ يوم واحد
- النهار
احذروا قلّة النوم.. فقد تكون سبباً لدهون البطن!
خلُصت دراسة "Sleep Quality is Differentially Related to Adiposity in Adults" إلى أنّ تراجع جودة النوم يرتبط بزيادة الدهون الموجودة بين أعضاء البطن الداخلية. قد يبدو الأمر غريباً، لكن هناك رابطاً بين دهون البطن وقلّة النوم، أثبتته دراسات عديدة، منها دراسة "Sleep Duration and Visceral Adipose Tissue: Linear and Nonlinear Mendelian Randomization Analyses"، التي وجدت أنّ قصر مدة النوم عامل خطر لزيادة كتلة الدهون في البطن. ووفق دراسة "Shorter sleep duration is associated with greater visceral fat mass in US adults: Findings from NHANES, 2011–2014"، ارتفعت معدلات السمنة بالتوازي مع انخفاض ساعات النوم في المجتمعات الغربية. ووصل الأمر إلى تقدير أن 8 ساعات من النوم يومياً هي المدة الضرورية. وأظهرت دراسة أجرتها الدكتورة نعيمة كوفاسين، الباحثة في طب القلب والأوعية الدموية في "مايو كلينك"، أنّ قلة النوم أدت إلى زيادة 9% في إجمالي مساحة دهون البطن، وإلى زيادة 11% في دهون البطن الحشوية، مقارنةً بالمجموعة الضابطة. وتتراكم الدهون الحشوية عميقاً في داخل البطن حول الأعضاء الداخلية، وترتبط ارتباطاً وثيقاً بأمراض القلب والتمثيل الغذائي. وقلة النوم، حتى بين الشباب الأصحاء والنحيفين نسبياً، ترتبط بزيادة في السعرات الحرارية المتناوَلة، وزيادة طفيفة جداَ في الوزن، وزيادة ملحوظة في تراكم الدهون في البطن. ما الرابط العلمي بين قلة النوم وتراكم دهون البطن؟ تقول الدكتورة جوسلين ساسين فاخوري، المتخصصة في الأمراض الباطنية وأمراض الرئة ومشكلات النوم، والأستاذة المحاضرة في الجامعة اللبنانية الأميركية، لـ"النهار" إن النوم حاجة حياتية للجسم كالأكل والشرب، وأيّ خلل في نظام النوم يؤثر في الجسم، تماماً كأيّ خلل في انتظام الأكل والشرب. فالنوم عملية حيوية للجسم، وأيّ شيء يؤثر فيها يؤثر حتماً ومباشرة في وظائف الجسم. وتشرح بأنّ قلّة النوم "تزيد الوزن بزيادة الدهون الحشوية"،. هذا الأمر يحدث لأسباب عديدة تعدّدها فاخوري: - يميل الناس إلى تناول كميات أكبر من الطعام خلال ساعات الاستيقاظ الطويلة من دون زيادة نشاطهم البدني. فعندما ينام الجسم ساعات أقلّ، يحتاج عند الاستيقاظ إلى مأكولات غنية بالطاقة والسعرات الحرارية، ويتحوّل الإنسان إلى اختيار الطعام الغني بالدهون والبروتينات من دون حرق السعرات الحرارية. - قلة النوم تؤدي إلى خلل في توازن الهرمونات، مما يزيد من مستوى هرمون Ghrelin المسؤول عن فتح الشهية على الطعام، ويخفّض هرمون Leptin المسؤول عن الإحساس بالشبع. بحدوث هذا الخلل، نشهد زيادة في تناول الطعام، وهذا يؤدي بدوره إلى تخزين الدهون. - عندما ينام الإنسان، يتفعّل الإيقاع اليومي Circadian rhythm ، أي منظم جميع الغدد والوظائف في الجسم أي الدورة اليومية الطبيعية من التغيرات الجسدية والعقلية والسلوكية التي تحدث خلال فترة 24 ساعة، وتتأثر بشكل أساسي بالضوء والظلام. قلّة النوم تزعزع هذا الإيقاع، فيختل عمل وظائف الجسم والغدد فيه، ولا سيما الأيض، وبالتالي يشهد حرق السعرات الحرارية خللاً، مما يؤدي إلى زيادة في الوزن وفي دهون الجسم. - قلة النوم والقلق وتقلّب المزاج عوامل ترفع معدل هرمون الكورتيزول المسؤول عن الشعور بالإجهاد، وعن تكديس الدهون في البطن. بالشكل الطبيعي، ينخفض مستوى الكورتيزول في جسم الإنسان عند حلول الليل (6 مساءً) لتسهيل عملية النوم، ويكون في أوجه في الصباح (8 صباحاً). فإن قلّ النوم اختلّ معدّل الكورتيزول، ولن ينخفض في الوقت المحدد، فيرتفع لنشهد حينها تكوّن الدهون في البطن. - ثمة رأي يقول إنّ قلة النوم قد تزيد من حجم الخلايا الدهنية في الجسم، لكن لا إثبات علمياً لهذا. لماذا تتركّز هذه الدهون في البطن وليس في مكان آخر من الجسم؟ تقول ساسين إنّ السبب يعود إلى أنّ معظم أعضاء الجسم موجودة في منطقه البطن، "وبالتالي تتكوّن الدهون بشكل أساسي هناك. وعندما تكبر الخلية الدهنية، يكبر حجمها في المنطقة حيث تتواجد أكثر. وعندما تزيد نسبة الدهون الحشوية، يؤدي الأمر إلى السمنة وخطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب والسكري وارتفاع الضغط.


صدى البلد
منذ 2 أيام
- صدى البلد
الشوكولاتة الداكنة مسموح بها في الريجيم .. إليك فوائدها المدهشة
لطالما ارتبطت الشوكولاتة بمفاهيم خاطئة في أنظمة إنقاص الوزن، باعتبارها من الأطعمة التي يجب تجنبها، إلا أن الشوكولاتة الداكنة تحديدًا، أثبتت الدراسات الحديثة أنها ليست فقط آمنة، بل مفيدة صحيًا ونفسيًا عند تناولها باعتدال. فوائد مذهلة لتناول الشوكولاتة الداكنة وكشف خبراء التغذية عن مجموعة من الأسباب التي تدفعك إلى جعل الشوكولاتة الداكنة جزءًا من روتينك الغذائي اليومي، حتى أثناء اتباعك لنظام غذائي صحي. وهناك العديد من الفوائد المذهلة لتناول الشوكولاتة الداكنة، حتى في خلال إنقاص الوزن، وفقا لما نشر في موقع Health Shots، وتشمل ما يلي: ـ تحسّن المزاج وتخفف التوتر: تُساعد مركبات موجودة في الشوكولاتة الداكنة على تحفيز إفراز هرمون السيروتونين المعروف بهرمون السعادة. كما تُقلل من مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر والقلق، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لتحسين الحالة المزاجية بنهاية اليوم. ـ غنية بمضادات الأكسدة: تُعد من أغنى الأطعمة بالفلافونويدات، وهي مضادات أكسدة قوية تساهم في مكافحة الجذور الحرة، وتأخير علامات الشيخوخة، وتعزيز صحة الخلايا. فوائد مذهلة لتناول الشوكولاتة الداكنة ـ تدعم صحة القلب: تناول كميات معتدلة منها بانتظام يمكن أن يُساهم في تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم، إلى جانب تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بفضل تأثيرها الإيجابي على الشرايين. ـ تقلل الرغبة الشديدة في السكر: بفضل محتواها المنخفض من السكر مقارنة بالشوكولاتة العادية، تُعد خيارًا ذكيًا لمحبي الحلويات، إذ تُساعد في كبح الشهية تجاه السكريات الضارة، مما يساهم في نجاح الحمية. ـ تعزز التركيز وتنشط الدماغ: تحتوي الشوكولاتة الداكنة على الكافيين الطبيعي والثيوبرومين، وهما عنصران يساعدان في تحفيز نشاط الدماغ، وزيادة التركيز، وتحسين الذاكرة، مما يجعلها وجبة خفيفة ممتازة قبل العمل أو الدراسة. فوائد مذهلة لتناول الشوكولاتة الداكنة كمية معتدلة من الشوكلاتة الداكنة تكفي ينصح خبراء التغذية بعدم الإفراط، والاكتفاء بقطعة صغيرة يوميًا تحتوي على نسبة كاكاو لا تقل عن 70% لضمان الفائدة وتجنب السعرات الزائدة. وأفاد خبراء التغذية، أن الشوكولاتة الداكنة لم تعد "محظورة" خلال الحمية، بل يمكن اعتبارها حليفًا صحيًا إذا تم تناولها باعتدال وذكاء.


ليبانون 24
منذ 2 أيام
- ليبانون 24
علاقة صادمة بين الكوابيس المتكررة وحالات الوفاة المبكرة... دراسة تكشف!
أظهرت دراسة حديثة علاقة قوية بين تكرار الكوابيس وتسريع عملية الشيخوخة، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في خطر الوفاة المبكرة قبل بلوغ سن السبعين. وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من كوابيس أسبوعية يكونون عرضة للوفاة المبكرة بمعدل ثلاثة أضعاف مقارنة بمن نادراً ما يختبرون هذه الحالة، مما يضع الكوابيس المتكررة في خانة عوامل الخطر الصحية الخطيرة، متقدمة على التدخين والسمنة وقلة النشاط البدني. قاد فريق البحث، برئاسة الدكتور أبيديمي أوتايكو من معهد أبحاث الخرف في المملكة المتحدة وكلية إمبريال كوليدج لندن ، تحليل بيانات أكثر من 185 ألف مشارك، منهم 2429 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، و183,012 بالغاً بين 26 و86 عاماً، على مدار 19 عاماً. وكشفت الدراسة أن تأثير الكوابيس لا يقتصر على الإزعاج الليلي فحسب، بل يمتد ليشمل تأثيرات عميقة على الوظائف البيولوجية الحيوية في الجسم. إذ إن تكرار الكوابيس يعرقل دورة النوم الطبيعية بشكل حاد، مما يحرم الجسم من عمليات الإصلاح الخلوي الضرورية التي تتم عادة خلال النوم. ويرجع ذلك إلى الاستجابة الفسيولوجية المكثفة التي يثيرها الجسم أثناء حدوث الكوابيس، حيث تتفاعل أنظمة الجسم مع الخوف كما لو كان تهديداً حقيقياً، مما يؤدي إلى استجابات بيولوجية تؤثر سلباً على الصحة العامة على المدى الطويل. ويشرح الدكتور أوتايكو هذه الآلية بقوله: "عندما نختبر كابوسا، يستجيب الجسم كما لو كان الخطر حقيقيا، حيث تنشط استجابة الكر أو الفر بشكل كامل، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول. والمثير للدهشة أن هذه الاستجابة قد تكون أكثر حدة من تلك التي نختبرها في المواقف المقلقة أثناء اليقظة". وهذا التفاعل الفسيولوجي المكثف له عواقب بعيدة المدى. فمع تكرار حدوث الكوابيس، يتعرض الجسم لموجات متتالية من هرمونات التوتر التي تساهم في تسريع عملية الشيخوخة الخلوية. وتشير البيانات إلى أن هذه الآلية تفسر نحو 40% من زيادة خطر الوفاة المبكرة لدى الأشخاص الذين يعانون من كوابيس متكررة. والأكثر إثارة للقلق هو أن هذه النتائج ظلت ثابتة عبر مختلف الفئات العمرية والجنسيات والحالات الصحية النفسية. وحتى الكوابيس التي تحدث على فترات متباعدة (مرة شهريا) أظهرت ارتباطا واضحا بعلامات الشيخوخة المتسارعة. ويؤكد الباحثون أن الكوابيس من المشكلات القابلة للعلاج، ويوصون باتباع استراتيجيات بسيطة مثل تحسين النوم، وإدارة مستويات التوتر، وعلاج أي حالات كامنة من القلق أو الاكتئاب. كما ينصحون بتجنب المحفزات السلبية مثل الأفلام المرعبة قبل النوم. وتفتح هذه النتائج الباب أمام فهم أعمق للعلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والجسدية، وتؤكد على أهمية معالجة اضطرابات النوم ليس فقط من منظور تحسين جودة الحياة، ولكن أيضا كإجراء وقائي ضد الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.