
ترامب يهدد بإجراءات إضافية ضد الهند نهاية هذا الأسبوع
وأوضح المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض، كيفن هاسيت، الأربعاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشعر بالإحباط من سير المحادثات التجارية مع الهند، ويعتقد أن إعلانه فرض رسوم جمركية بنسبة 25% سيساعد في هذا الصدد.
وأضاف هاسيت، أن ترامب والممثل التجاري الأميركي جيميسون جرير سيكون لديهما المزيد من المعلومات "قريبًا" فيما يتعلق بعقوبة إضافية أعلنها ترامب في وقت سابق.
وقال هاسيت: "أعتقد أن الرئيس ترامب محبط من مستوى التقدم المحرز مع الهند، لكنه يشعر أن فرض رسوم جمركية بنسبة 25% سيعالج الوضع بما يصب في مصلحة الشعب الأميركي"، وفق وكالة "رويترز".
وقال ترامب، في منشور على منصة "تروث سوشيال" اليوم، إنه سيفرض رسومًا جمركية بنسبة 25% على البضائع المستوردة من الهند بدءًا من أول أغسطس المقبل.
وأضاف ترامب، أن خامس أكبر اقتصاد في العالم سيواجه أيضًا عقوبة لم يحددها بدءًا من يوم الجمعة، دون أن يذكر تفاصيل.
وأكد الرئيس الأميركي أن المهلة المحددة للتوصل إلى اتفاقيات تجارية مع عدد من الشركاء التجاريين، والتي تنتهي في الأول من أغسطس، "لن يتم تمديدها".
قد يهمك أيضــــــــــــــا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ناظور سيتي
منذ 43 دقائق
- ناظور سيتي
رسوم ترامب الجمركية تُربك الاقتصاد العالمي وتُسقط البورصات وسط مخاوف دولية واسعة
ناظورسيتي: متابعة أدى الإعلان الرسمي عن الرسوم الجمركية الأمريكية الجديدة إلى هبوط حاد في البورصات العالمية، يوم الجمعة، بالرغم من قرار تأجيل تنفيذ هذه الرسوم إلى السابع من غشت، ما يمنح الدول المعنية فرصة لمواصلة التفاوض مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في محاولة لتفادي رسوم إضافية باهظة. وتبرر واشنطن هذه الخطوة بسعيها إلى إعادة هيكلة التجارة العالمية لصالح العمال الأمريكيين، عبر فرض رسوم تتراوح بين 10% و41% على أكثر من 70 شريكاً تجارياً. لكن هذا التوجه أعاد الاقتصاد العالمي إلى مربع عدم اليقين، وسط مخاوف من تأثيرات سلبية متوقعة. انهيار في الأسواق وتزايد المخاوف الأسواق المالية كانت أول من تلقى الصدمة، حيث تراجعت البورصات الأوروبية بشكل ملحوظ، فسجلت بورصة باريس انخفاضاً بـ2.91%، فيما تراجعت مؤشرات "وول ستريت" بنسبة 1.33% (S&P 500) و1.76% (ناسداك) بحلول الساعة 15:50 بتوقيت غرينيتش. في الولايات المتحدة، سُجلت بوادر تباطؤ اقتصادي مع ارتفاع طفيف في نسبة البطالة إلى 4.2%، وتراجع معدلات التوظيف عما كان متوقعاً. تأجيل التنفيذ وفسحة تفاوض وقد أعلن البيت الأبيض أن بدء تطبيق الرسوم سيكون يوم 7 غشت بدلًا من 1 غشت، لمنح سلطات الجمارك وقتاً لتنظيم آليات الجباية، وهو ما يُعد فرصة لعدة دول للدخول في جولات مفاوضات جديدة لمحاولة تجنب الأضرار. ردود فعل دولية متباينة في جنوب إفريقيا، أعلن الرئيس سيريل رامابوزا دخول بلاده في "مفاوضات مكثفة" بعدما فرضت واشنطن رسوماً بنسبة 30%، مهددة نحو 100 ألف وظيفة وفق تقديرات البنك المركزي هناك. أما تايوان، التي تواجه رسوماً بنسبة 20% بسبب صناعتها للرقائق الإلكترونية، فقد تعهد رئيسها بالسعي لخفض هذه النسبة "إلى مستوى معقول". وفي سويسرا، التي كانت تراهن على الحلول التفاوضية، شكل القرار صدمة قوية بعد فرض رسوم وصلت إلى 39%، ما دفع الحكومة الفيدرالية إلى التعبير عن "أسفها الشديد" والدعوة إلى العودة لطاولة الحوار. وفي المقابل، حصل الاتحاد الأوروبي وبعض الدول الآسيوية مثل تايلاند وكمبوديا على إعفاءات أو تخفيضات، حيث انخفضت الرسوم على تايلاند إلى 19% بدل 36%، وعلى كمبوديا إلى 19% بدل 49%، وهو ما وصفته هذه الدول بأنه "نجاح كبير" و"أفضل خبر ممكن". ضغوط سياسية واتهامات متبادلة بعض المراقبين يرون في هذه الرسوم وسيلة ضغط سياسي تمارسها إدارة ترامب، خاصة في حالة البرازيل، التي تنتقد واشنطن محاكمة حليفها السابق جايير بولسونارو، حيث فُرضت عليها رسوم بنسبة 50%. أما كندا، فرغم شمول معظم صادراتها باتفاقية "نافتا"، إلا أن منتجات غير مشمولة بالاتفاق باتت خاضعة لرسوم وصلت إلى 35%، بعد أن كانت 25%. وقد عبّر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني عن "خيبة أمله"، داعياً المواطنين إلى "دعم المنتجات المحلية وتنويع أسواق التصدير". وتفاقمت الأزمة بين واشنطن وأوتاوا بعد اتهام البيت الأبيض لكندا بالفشل في الحد من تدفق الفنتانيل والمخدرات إلى أمريكا، محذرًا من أن التوصل لاتفاق سيكون "صعباً جداً" في حال اعترفت كندا بدولة فلسطين. رسوم ترامب الجديدة ليست مجرد قضية اقتصادية، بل أصبحت أداة تفاوض وضغط على شركاء أمريكا، في وقت يترقب فيه العالم ما ستؤول إليه المفاوضات الجارية قبل حلول الموعد النهائي في 7 غشت، وسط أجواء مشحونة بتوترات مالية وتجارية وسياسية.


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
ترامب يعلن عن خطة أمريكية محتملة لإطعام المدنين في قطاع غزة
صرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه يعمل على خطة لـ"إطعام الناس" في غزة.وقال ترامب : "نريد أن نساعد الناس. نريد أن نساعدهم على العيش. نريد أن نُطعمهم. هذا أمر كان يجب أن يحدث منذ وقت طويل". ورغم إعرابه عن قلقه من تقارير تتحدث عن المجاعة في غزة ، ألقى ترامب باللوم على حركة حماس، قائلًا إنها تسرق المساعدات وتعيد بيعها داخل القطاع. كما تحدث عن مبعوثه ستيف ويتكوف، وقال إنه "يقوم بعمل رائع". وزار المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والسفير لدى إسرائيل مايك هاكابي، الجمعة، مراكز توزيع المساعدات التي تديرها "مؤسسة غزة الإنسانية" في القطاع، وهي جهة مدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وصرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، يوم الخميس، أن الرئيس يخطط للموافقة على خطة مساعدات جديدة لغزة بعد أن يطلعه ويتكوف على نتائج زيارته. 5 ساعات من جانبه، قال ويتكوف "الهدف من زيارة غزة منح الرئيس ترمب تفصيلا شاملا عن الوضع الإنساني"، مبيناً أن زيارته للقطاع الفلسطيني استمرت 5 ساعات. وتابع "نهدف من زيارة غزة وضع الأساس للحقائق على الأرض وتقييم الظروف". كما أضاف "بحثت مع الإسرائيليين الوضع الإنساني في غزة". ووصل ويتكوف في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على حكومة نتنياهو بسبب الدمار واسع النطاق الذي لحق بغزة والقيود المفروضة على المساعدات في القطاع. وأعلن مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة أن 1373 فلسطينيا قُتلوا منذ 27 أيار/مايو، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزة المدمر والمهدد بالمجاعة. وأفاد مكتب المفوضية للأراضي الفلسطينية في بيان "في المجمل، منذ 27 أيار/مايو، قُتل ما لا يقل عن 1373 فلسطينيا أثناء محاولتهم الحصول على طعام، 859 منهم في محيط مواقع مؤسسة غزة الإنسانية (المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل) و514 على طول مسارات قوافل الغذاء". كما أضاف أن "معظم عمليات القتل هذه ارتكبها الجيش الإسرائيلي"، موضحا "حتى لو أننا نعلم بوجود مسلحين آخرين في المناطق ذاتها، لا تتوافر لدينا أي معلومات تشير إلى ضلوعهم في عمليات القتل هذه". وتابع المكتب أنه خلال يومين "بين 30 و31 تموز/يوليو، تفيد التقارير عن مقتل 105 فلسطينيين وإصابة ما لا يقل عن 680 بجروح على طول طرق القوافل في منطقة زيكيم في شمال قطاع غزة، ومنطقة موراج جنوب خان يونس، وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية في وسط غزة وفي رفح". وذكر البيان أن "عمليات إطلاق النار والقصف على الفلسطينيين من قبل الجيش الإسرائيلي تواصلت على طول مسارات القوافل الغذائية وعلى مقربة من مواقع مؤسسة غزة الإنسانية بالرغم من إعلان الجيش في 27 تموز/يوليو تعليق عملياته العسكرية... لساعات محددة 'لتحسين الاستجابة الإنسانية'". وتابع أن معظم الضحايا "يبدو أنهم شبان وفتية". وشدد مكتب حقوق الإنسان في قطاع غزة أن "هذه ليست مجرد أرقام" مشيرا إلى أنه "لم ترده أي معلومات" تشير إلى أن الضحايا "كانوا يشاركون مباشرة في الأعمال الحربية أو يشكلون تهديدا لقوات الأمن الإسرائيلية أو لأفراد آخرين". رصاص في مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" ومنذ بدء عمل مواقع مؤسسة غزة الإنسانية في مايو الماضي، تطلق القوات الإسرائيلية النار بشكل شبه يومي باتجاه الحشود على الطرق المؤدية إلى نقاط التوزيع، والتي تمر عبر مناطق عسكرية إسرائيلية، وقتلت مئات الفلسطينيين. فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستواصل دعمها لمؤسسة غزة الإنسانية على الرغم من إقرار الجيش الإسرائيلي بتعرّض مدنيين للأذى في مركز توزيع المساعدات. وطالبت أكثر من 170 منظمة إغاثة دولية، مطلع يوليو/تموز الجاري، بإغلاق "مؤسسة غزة الإنسانية" فورا، لأنها تعرّض المدنيين لخطر الموت والإصابة. وكانت إسرائيل قد أغلقت في الثاني من مارس/آذار 2025 جميع المعابر المؤدية إلى غزة، ما دفع الكثيرين إلى حافة المجاعة، بحسب خبراء الأمن الغذائي. وتحذر منظمات إنسانية دولية من خطر حدوث مجاعة واسعة النطاق، في وقت لا تزال فيه جهود الإغاثة محدودة وتعاني من قيود لوجستية وأمنية في معظم أنحاء القطاع. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
تصعيد جديد بروسيا ... ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين بـ"المناطق المناسبة"
أشعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فتيل تصعيد جديد مع روسيا، بإعلانه نشر غواصتين نوويتين في "المناطق المناسبة"، رداً على تصريحات وصفها بـ"الاستفزازية" أدلى بها نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، ديمتري مدفيديف. وجاء هذا الرد الناري في تغريدة على منصة "تروث سوشال"، أكد فيها ترامب أنه أصدر أوامر مباشرة بتمركز الغواصتين النوويتين، تحسباً لما وصفه بـ"تحول الكلمات الطائشة إلى أفعال"، مشدداً على أن الكلمات قد تُفضي إلى عواقب غير مقصودة، معبّراً عن أمله في ألا تكون هذه إحدى تلك الحالات. وكان مدفيديف قد توجّه في وقت سابق بتحذير لترامب، داعياً إياه إلى تذكّر أن روسيا "ليست إسرائيل ولا إيران"، وأن لغة الإنذارات التي يستخدمها "خطوة نحو الحرب". وكتب على منصة "إكس" أن كل إنذار جديد يصدر عن ترامب يمثل تهديداً مباشراً، لا فقط لموسكو بل لأمن الولايات المتحدة نفسها. وتأتي هذه المناوشة الكلامية بعد أن حدد ترامب مهلة زمنية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للتوصل إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مانحاً إياه 50 يوماً، قبل أن يعود ويخفض المهلة إلى "10 أو 12 يوماً" فقط، على هامش لقائه الأخير مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، مبرراً ذلك بـ"خيبة أمله" في موقف الكرملين. في المقابل، ظل موقف موسكو على حاله، إذ جدد الكرملين تأكيده عدم الخضوع لأي ضغط أو إنذار خارجي، مشيراً إلى أن وتيرة تطبيع العلاقات مع واشنطن قد تباطأت، رغم أن روسيا ما تزال منفتحة على الحوار وترغب في استعادة الزخم مع الجانب الأمريكي. وبينما تتصاعد نبرة الخطاب بين ترامب ومدفيديف، يخيم على المشهد شبح مواجهة غير محسوبة العواقب، قد تعيد أجواء الحرب الباردة إلى الواجهة، وسط ترقب دولي حذر لِما ستؤول إليه هذه المواجهة الكلامية المتفجرة.