
اشتباكات واعتقالات.. ترامب يشعل المواجهة في لوس أنجلس ويتوعّد بـ«قبضة حديدية»
تواصلت في مدينة لوس أنجلس احتجاجات المهاجرين لليوم الثالث على التوالي، وسط تصاعد التوتر عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر وحدات من الحرس الوطني لقمع ما وصفه بـ'اضطرابات خطيرة' ناجمة عن مداهمات الهجرة في كاليفورنيا.
وأضرم متظاهرون النار في سيارات ذاتية القيادة وقطعوا شوارع رئيسية، في حين واجهت الشرطة المحتجين باستخدام قنابل صوتية ودخان لتفريق التجمعات، خاصة على أحد الطرق السريعة الذي أُغلق لساعات، كما تمركزت قوات الحرس الوطني أمام مبانٍ فدرالية، وشاركت في ضبط الأوضاع الأمنية، ما أثار انتقادات محلية واسعة.
في السياق، أُصيب شرطيان في مدينة لوس أنجلوس الأميركية بعدما دهستهما دراجة نارية خلال احتجاجات اندلعت رفضاً لسياسات الهجرة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب، في ظل تصاعد التوتر بين الحكومة الفيدرالية وسلطات ولاية كاليفورنيا.
وتحوّلت حملة نفذتها هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) في وسط المدينة، يوم الجمعة 7 يونيو، إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين والقوات الأمنية، حيث أغلق المتظاهرون طرقاً رئيسية وأضرموا النيران في مركبات، ما استدعى استنفاراً أمنياً واسعاً.
وذكرت شرطة لوس أنجلوس عبر منصة 'إكس' أن سائقين على متن دراجتين ناريتين حاولا اختراق الحواجز الأمنية عند تقاطع شارعي ألاميدا وتيمبل، مما أدى إلى دهس شرطيين وإصابتهما بجروح، فيما جرى اعتقال السائقين على الفور.
ورداً على تصاعد أعمال الشغب، دفعت سلطات كاليفورنيا بوحدات من الحرس الوطني إلى المدينة لتعزيز الأمن، في وقت وجّه فيه حاكم الولاية غافين نيوسوم تهديدات علنية بوقف دفع الضرائب الفيدرالية، احتجاجاً على ما وصفه بـ'التمييز السياسي' وخفض التمويل الفيدرالي المحتمل للولاية.
وقال ترامب في تصريحات للصحافيين إن 'القوات التي انتشرت في لوس أنجلس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون'، مضيفاً: 'هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب'، كما ألمح إلى إمكانية تفعيل 'قانون التمرد' الذي يتيح نشر القوات المسلحة الفدرالية لقمع الاحتجاجات، وقال: 'ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا'.
وأضاف ترامب أن مدينة لوس أنجلس 'تعرضت ذات يوم للاحتلال من مهاجرين غير شرعيين ومجرمين'، متوعداً بفرض 'قانون ونظام قويين جداً'.
وسُجل انتشار إضافي لوحدات الحرس الوطني قرب محال تجارية ومراكز احتجاز، فيما اعتقلت الشرطة 27 متظاهراً رفضوا تفريق تجمعاتهم، إلى جانب ثلاثة آخرين للاشتباه في اعتدائهم على ضابط شرطة.
محلياً، انتقد حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم الخطوة واعتبرها 'إهانة لسيادة الولاية'، مؤكداً أن الحرس الوطني نُشر دون تنسيق مسبق، بينما وصف عدد من المتظاهرين الخطوة بأنها 'محاولة لترهيب السكان ومنعهم من ممارسة حقوقهم'.
دولياً، أعربت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم عن دعمها للمهاجرين، قائلة إنهم 'رجال ونساء نزيهون ذهبوا للبحث عن حياة أفضل'، بينما حذّر حقوقيون من الاستخدام المفرط للقوة الفدرالية، واصفين المشهد بأنه استعراض سياسي في عام انتخابي حاسم.
وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوترات السياسية بين إدارة ترامب وحكومة كاليفورنيا، التي تُعد أحد أبرز معاقل الحزب الديمقراطي، وتعارض بشدة سياسات الهجرة الفيدرالية المشددة.
https://twitter.com/DHSgov/status/1931892939204022717?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1931892939204022717%7Ctwgr%5E5ef8aab07af20c534aba6c4edea4c59b6a13144b%7Ctwcon%5Es1_c10&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.france24.com%2Far%2FD8A3D985D8B1D98AD983D8A7%2F20250608-D8A7D986D8AAD8B4D8A7D8B1-D8A7D984D8ADD8B1D8B3-D8A7D984D988D8B7D986D98A-D981D98A-D984D988D8B3-D8A7D986D8ACD984D988D8B3-D8A8D8B3D8A8D8A8-D8A7D8ADD8AAD8ACD8A7D8ACD8A7D8AA-D8A7D984D987D8ACD8B1D8A9

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
اشتباكات واعتقالات.. ترامب يشعل المواجهة في لوس أنجلس ويتوعّد بـ«قبضة حديدية»
تواصلت في مدينة لوس أنجلس احتجاجات المهاجرين لليوم الثالث على التوالي، وسط تصاعد التوتر عقب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب نشر وحدات من الحرس الوطني لقمع ما وصفه بـ'اضطرابات خطيرة' ناجمة عن مداهمات الهجرة في كاليفورنيا. وأضرم متظاهرون النار في سيارات ذاتية القيادة وقطعوا شوارع رئيسية، في حين واجهت الشرطة المحتجين باستخدام قنابل صوتية ودخان لتفريق التجمعات، خاصة على أحد الطرق السريعة الذي أُغلق لساعات، كما تمركزت قوات الحرس الوطني أمام مبانٍ فدرالية، وشاركت في ضبط الأوضاع الأمنية، ما أثار انتقادات محلية واسعة. في السياق، أُصيب شرطيان في مدينة لوس أنجلوس الأميركية بعدما دهستهما دراجة نارية خلال احتجاجات اندلعت رفضاً لسياسات الهجرة التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب، في ظل تصاعد التوتر بين الحكومة الفيدرالية وسلطات ولاية كاليفورنيا. وتحوّلت حملة نفذتها هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) في وسط المدينة، يوم الجمعة 7 يونيو، إلى مواجهات عنيفة بين المحتجين والقوات الأمنية، حيث أغلق المتظاهرون طرقاً رئيسية وأضرموا النيران في مركبات، ما استدعى استنفاراً أمنياً واسعاً. وذكرت شرطة لوس أنجلوس عبر منصة 'إكس' أن سائقين على متن دراجتين ناريتين حاولا اختراق الحواجز الأمنية عند تقاطع شارعي ألاميدا وتيمبل، مما أدى إلى دهس شرطيين وإصابتهما بجروح، فيما جرى اعتقال السائقين على الفور. ورداً على تصاعد أعمال الشغب، دفعت سلطات كاليفورنيا بوحدات من الحرس الوطني إلى المدينة لتعزيز الأمن، في وقت وجّه فيه حاكم الولاية غافين نيوسوم تهديدات علنية بوقف دفع الضرائب الفيدرالية، احتجاجاً على ما وصفه بـ'التمييز السياسي' وخفض التمويل الفيدرالي المحتمل للولاية. وقال ترامب في تصريحات للصحافيين إن 'القوات التي انتشرت في لوس أنجلس هي لضمان حفظ النظام وتنفيذ القانون'، مضيفاً: 'هناك أشخاص عنيفون، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب'، كما ألمح إلى إمكانية تفعيل 'قانون التمرد' الذي يتيح نشر القوات المسلحة الفدرالية لقمع الاحتجاجات، وقال: 'ننظر بشأن القوات في كل مكان. لن نسمح بحدوث ذلك في بلدنا'. وأضاف ترامب أن مدينة لوس أنجلس 'تعرضت ذات يوم للاحتلال من مهاجرين غير شرعيين ومجرمين'، متوعداً بفرض 'قانون ونظام قويين جداً'. وسُجل انتشار إضافي لوحدات الحرس الوطني قرب محال تجارية ومراكز احتجاز، فيما اعتقلت الشرطة 27 متظاهراً رفضوا تفريق تجمعاتهم، إلى جانب ثلاثة آخرين للاشتباه في اعتدائهم على ضابط شرطة. محلياً، انتقد حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم الخطوة واعتبرها 'إهانة لسيادة الولاية'، مؤكداً أن الحرس الوطني نُشر دون تنسيق مسبق، بينما وصف عدد من المتظاهرين الخطوة بأنها 'محاولة لترهيب السكان ومنعهم من ممارسة حقوقهم'. دولياً، أعربت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم عن دعمها للمهاجرين، قائلة إنهم 'رجال ونساء نزيهون ذهبوا للبحث عن حياة أفضل'، بينما حذّر حقوقيون من الاستخدام المفرط للقوة الفدرالية، واصفين المشهد بأنه استعراض سياسي في عام انتخابي حاسم. وتأتي هذه التطورات في سياق تصاعد التوترات السياسية بين إدارة ترامب وحكومة كاليفورنيا، التي تُعد أحد أبرز معاقل الحزب الديمقراطي، وتعارض بشدة سياسات الهجرة الفيدرالية المشددة.


عين ليبيا
منذ 3 ساعات
- عين ليبيا
الجيش الإسرائيلي يسيطر على سفينة «مادلين».. تونبرغ: اختُطفنا.. ونطالب بالإفراج الفوري
سيطر الجيش الإسرائيلي فجر الاثنين على السفينة 'مادلين' التي كانت في طريقها إلى قطاع غزة، في محاولة رمزية لكسر الحصار البحري المفروض على القطاع منذ سنواتن وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية أن وحدة 'الكوماندوز البحري– الأسطول 13' صعدت على متن السفينة قبالة السواحل الفلسطينية واقتادتها إلى ميناء أسدود. وأبحرت السفينة، في 1 يونيو من ميناء كاتانيا بجزيرة صقلية الإيطالية، وكانت تحمل على متنها 12 ناشطاً مؤيداً للفلسطينيين من جنسيات مختلفة، من بينهم الناشطة البيئية السويدية المعروفة غريتا تونبرغ، إضافة إلى شحنة من المساعدات الإنسانية تشمل أغذية للأطفال، حفاضات، دقيقاً، أرزاً، مرشحات مياه، مستلزمات نظافة، ومعدات طبية. بدوره، أكد 'أسطول الحرية' الذي نظم الرحلة، أن 'مادلين' سفينة مدنية غير مسلحة وتبحر في المياه الدولية، وأوضح التحالف أن السفينة تعرضت لهجوم في عرض البحر، حيث صعدت القوات الإسرائيلية على متنها واختطفت المتطوعين، داعياً إلى تحرك عاجل للإفراج عنهم وإنهاء الحصار المفروض على غزة. وفي الساعات الأولى من الهجوم، وثّق النشطاء على متن 'مادلين' تصعيداً متسارعاً، بدأ مع انطلاق صفارات الإنذار قرابة الساعة 1:15 فجراً، تبعها تجهيز سترات النجاة وتطويق السفينة من قبل زوارق عسكرية إسرائيلية، وقال الناشط البرازيلي تياغو أفيلا في بث مباشر: 'نحن محاصرون، ولا نملك أي سلاح'. وأضاف أن طائرة مسيّرة إسرائيلية رشت مادة بيضاء مجهولة الهوية على سطح السفينة تسببت في حكة جلدية، قبل أن ينقطع الاتصال بها بالكامل. وفي مقطع مصوّر بثه لاحقاً التحالف عبر منصة 'إكس'، اتهمت غريتا تونبرغ السلطات الإسرائيلية باختطافها، وقالت: 'إذا كنتم تشاهدون هذا الفيديو، فهذا يعني أننا قد تم اعتراضنا في المياه الدولية واختطافنا من قبل القوات الإسرائيلية أو القوات الداعمة لها، أناشد أصدقائي وعائلتي للضغط على الحكومة السويدية للإفراج عني وعن الآخرين فوراً'. من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن المنطقة البحرية قبالة غزة 'مغلقة أمام السفن غير المصرح لها'، معتبرة أن 'مادلين' خالفت القانون الدولي بمحاولة خرق الحصار البحري، وذكرت أن السفينة تم توجيهها إلى الميناء الإسرائيلي، وأن ركابها سيُعادون إلى بلدانهم الأصلية. وأكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن 'إسرائيل لن تسمح لأحد بكسر الحصار البحري المفروض على غزة'، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي من الحصار هو منع تهريب الأسلحة إلى حركة حماس، وقال إنه أعطى أوامر باتخاذ 'جميع الإجراءات اللازمة' لمنع السفينة من الوصول إلى شواطئ القطاع. في المقابل، رفض ائتلاف 'أسطول الحرية' الرواية الإسرائيلية، معتبراً ما حدث 'قرصنة بحرية في المياه الدولية' ضد بعثة إنسانية، وأكد أن 'العالم يراقب هذه الانتهاكات ولن يصمت'. الحادث يعيد إلى الأذهان واقعة الهجوم على سفينة 'مافي مرمرة' عام 2010، والذي أسفر عن مقتل 10 نشطاء أتراك وأثار موجة إدانة دولية، ورغم اختلاف السياقات، إلا أن مشاهد الاقتحام والسيطرة تعيد تسليط الضوء على الحصار المستمر المفروض على قطاع غزة، وما خلفه من أزمة إنسانية خانقة. برباطة جأش، الناشطة السويدية الشابة غريتا تونبرغ ترسل رسالة والزوارق الإسرائيلية تحيط بقارب مادلين: "إنهم يعترضون زورقنا هذه اللحظة، من فضلكم ابقوا متيقظين ليس لدينا أسلحة، لا نحمل غير مساعدات إنسانية لسكان جائعين، مليوني إنسان، ارفعوا الحصار! — Youssef Ph.D., (@drhossamsamy65) June 9, 2025


الوسط
منذ 10 ساعات
- الوسط
عاجل: بعد إطلاق صافرات الإنذار، السفينة مادلين تتجه ببطء نحو غزة
BBC أعلن ائتلاف أسطول الحرية ليلة الأحد- الاثنين أن سفينة كانت تقترب من سفينة مادلين الخيرية المتجهة إلى غزة، التابعة له، غادرت، وذلك بعد انطلاق إنذار على متن السفينة يُحذر من احتمال اعتراضها. وتحمل سفينة مادلين نشطاء ومواد تموينية، وتتجه لكسر حصار قطاع غزة. وترفع سفينة مادلين العلم البريطاني، ويديرها ائتلاف أسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين. ونقلت وكالة رويترز للأنباء أنها حالياً تتجه ببطء نحو قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل. النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن الموجودة على متن السفينة كانت قد بثت مقطع فيديو عبر حسابها على منصة إنستغرام، كتب عليه "إنهم هنا". ويبدو أنها تقصد وصول القوات الإسرائيلية. كما نشر الناشط البرازيلي ثياغو أفيلا، الموجود على متن "مادلين" أيضاً، عبر حسابه على منصة إنستغرام تحذيراً وقال إن "السفينة طوّقت". لاحقاً نشر الائتلاف عبر حسابه على تليغرام رسالة صوتية لـ ثياغو أفيلا، يقول فيها: "حاصرتنا أضواء كثيرة في آن واحد؛ كانوا يحيطون بقاربنا، لكنهم في النهاية واصلوا طريقهم". وقالت المقررة الأممية المختصة بحقوق الإنسان في فلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، عبر منصة إكس إن خمس زوارق إسرائيلية سريعة أحاطت بالسفينة. وأضافت أنها على تواصل مع من هم على متن السفينة حيث "يُصدر القبطان تعليمات للفريق بالهدوء والجلوس، مع جوازات سفرهم وسترات النجاة. أسمعهم يتحدثون مع جنود إسرائيليين وأنا أكتب... يُخبرونهم أنهم يحملون مساعدات إنسانية وأنهم سيغادرون بسلام. في الوقت الحالي...". لاحقاً قالت ألبانيز "تحدثتُ مجدداً مع الأسطول...يبدو كل شيء هادئاً وآمناً الآن. الزوارق السريعة تراقب؛ لكن الأسطول يواصل إبحاره. ستكون ليلة طويلة. وكما يقولون ونقول: (نحن معاً)". يشار إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس كان قد قال إنه أصدر تعليماته لقوات الجيش الإسرائيلي بمنع مرور السفينة مادلين التابعة لتحالف أسطول الحرية إلى شواطئ غزة. فيما نقلت هيئة البث الإسرائيلية عما وصفته بمصدر أمني رفيع قوله إن الجيش الإسرائيلي يعتزم "السيطرة بشكل سلمي" على السفينة مادلين وجرها إلى ميناء أسدود واعتقال الناشطين الموجودين على متنها. المزيد من التفاصيل بعد قليل.