logo
سلطان مساعد الجزاف

سلطان مساعد الجزاف

العربيةمنذ 4 ساعات

لم يعد الخليج كما كان ينظر إليه مجرد منطقة تعتمد على تصدير النفط، وتمتلك ثروات مالية، بل أصبح قوة سياسية واقتصادية مؤثرة في الساحة الدولية، وأخذ يكتب فصلا جديداً في مسيرته.على مدى السنوات الخمس......

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الصحن": لا تبنِ "بيت الأحلام" دفعة واحدة.. "الفِلَّة" تُنجز خلال 3 أشهر بالتقنيات الحديثة لكن التشطيب يلتهم 70% من الميزانية
"الصحن": لا تبنِ "بيت الأحلام" دفعة واحدة.. "الفِلَّة" تُنجز خلال 3 أشهر بالتقنيات الحديثة لكن التشطيب يلتهم 70% من الميزانية

صحيفة سبق

timeمنذ 44 دقائق

  • صحيفة سبق

"الصحن": لا تبنِ "بيت الأحلام" دفعة واحدة.. "الفِلَّة" تُنجز خلال 3 أشهر بالتقنيات الحديثة لكن التشطيب يلتهم 70% من الميزانية

نصح المهندس إبراهيم الصحن، المتخصص في التمويل والاستثمار العقاري، كل من يخطط لبناء منزل بشكل شخصي، خاصة من أصحاب الدخل المحدود، أن يراعي احتياجاته الواقعية الحالية لا المستقبلية، مؤكدًا أن كثيرًا من الأسر الصغيرة المكوّنة من زوجين وثلاثة أبناء لا تحتاج لمساحات كبيرة في البداية، مشددًا على أن التوسع يجب أن يكون تدريجيًّا بحسب الإمكانيات. هل فعلا تقنيات البناء الحديثة تقلل التكاليف؟ م. إبراهيم الصحن (متخصص في التمويل والاستثمار العقاري) @jalmuayqil @ibraheemalsahan #برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية — برنامج ياهلا (@YaHalaShow) June 20, 2025 وقال: "بدلًا من بناء فِلَّة كاملة بتكاليف ضخمة من البداية، يمكن البدء ببناء دور ونصف، يحتوي على ثلاث غرف نوم وصالة ومجلس بسيط، ثم التوسع لاحقًا عند توافر السيولة"، محذرًا من الوقوع في فخ بناء "بيت العمر" بتكاليف لا تُحتمل قد تقود إلى التوقف عن البناء أو حتى اضطرار البعض لبيعه. وكشف "الصحن" خلال ظهوره في برنامج "ياهلا" أن تقنيات البناء الحديثة مثل "قوالب الألمنيوم" واستخدام المواد المتطورة، أصبحت تتيح اليوم بناء فِلَّة خلال شهرين إلى 3 أشهر، لكنه شدد على أن هذه السرعة لا تعني انخفاض التكاليف، بل تُعد نقلة تطويرية قد تُسهم في خفضها مستقبلًا. وأوضح أن عملية بناء المنزل تمر بثلاث مراحل رئيسة، تبدأ بـمرحلة التخطيط والتصميم، وهي الأقل تكلفة لكنها الأهم، مشددًا على ضرورة عدم التسرع فيها، لأن "التعديل على الورق أوفر بكثير من التعديل أثناء التنفيذ"، داعيًا إلى الاستعانة بمصممين محترفين لتحقيق توزيع عملي للمساحات واختيار الخامات المناسبة. وبيّن م. الصحن أن تكلفة التصميم تتفاوت حسب شهرة المصمم، وتتراوح ما بين 10 إلى 30 ألف ريال، فيما تبلغ تكلفة البناء للمتر المسطح حوالي 2000 ريال، ما يعني أن بناء فِلَّة بمساحة 300 متر يكلف ما بين 600 إلى 650 ألف ريال. وأضاف أن مرحلة التنفيذ تنقسم إلى: • مرحلة العظم، وتمثل 30 إلى 35% من إجمالي التكلفة، وتشمل الهيكل الإنشائي، الأساسات، الصبّات، البلك، الأعمدة، السباكة والكهرباء الداخلية. • مرحلة التشطيب، وتُعد الأكثر استهلاكًا للميزانية بنسبة 60 إلى 70%، حيث تختلف التكاليف حسب الخامات المختارة، فبلاط بنفس الشكل قد يُباع بـ25 ريالًا للمتر أو 80 ريالًا، مؤكدًا أن جمال التنفيذ لا يعتمد فقط على السعر بل على التناسق والذوق في الاختيار. وأشار إلى أن متوسط تكلفة البناء يختلف حسب المدينة، وطبيعة الأرض، وتوافر المواد والعمالة، مؤكدًا أن ضبط التصميم من البداية يُسهم في إدارة التكاليف بكفاءة وجودة عالية.

حائل نموذج سعودي ضمن أفضل 9 تجارب عالمية
حائل نموذج سعودي ضمن أفضل 9 تجارب عالمية

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

حائل نموذج سعودي ضمن أفضل 9 تجارب عالمية

كشف عضو مجلس التنمية الدولية في جامعة هارفارد، ورئيس مجلس إدارة معهد المدينة للسياسات، وعضو مجلس إدارة هيئة تطوير منطقة حائل سابقًا، المهندس عبدالله بن إبراهيم الرخيص، زميل مجموعة الرؤساء التنفيذيين للمدن (CEOs for Cities)، عن تجربة تنموية رائدة شهدتها منطقة حائل خلال السنوات الست الماضية، مثّلت نموذجًا حيًا لنجاح الحوكمة المحلية في تحقيق قفزات اقتصادية وتنموية مدروسة. وبحسب ما ورد في التقرير الذي أعدّه الرخيص بعنوان «حوكمة تطوير المدن والمناطق»، تضاعف الناتج المحلي لمنطقة حائل من أقل من 27 مليار ريال إلى أكثر من 63 مليار ريال خلال فترة لم تتجاوز ست سنوات، نتيجة تنفيذ إستراتيجية تنموية شاملة أشرفت عليها هيئة تطوير منطقة حائل، وارتكزت على نمط إداري مبتكر يدمج بين المسؤولية، التمكين، والمحاسبة. وأوضح الرخيص أن هذا التحول تحقق وفق نموذج قيادي تبنّاه سمو أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، حيث تم تأسيس مختبر تنموي بالشراكة مع جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتقنية (MIT)، بهدف تصميم برامج محلية قائمة على الابتكار والبيانات والتكامل مع مستهدفات رؤية المملكة 2030. وانطلق المشروع فعليًا في شهر شعبان من عام 1438هـ، بعد أقل من شهرين على تعيين سمو الأمير أميرًا للمنطقة. وأشار إلى أن منطقة حائل مثّلت المملكة ضمن 9 فرق عالمية شاركت في مبادرة دولية شملت مدنًا ومناطق من إسكتلندا، إسطنبول، طوكيو، لوس أنجلوس، دبي، ساوباولو وغيرها، حيث ركزت تجربة حائل على تقديم قيمة تنموية شاملة ترتكز على جودة الحياة، ورفاه السكان، وتحسين كفاءة الخدمات. وبيّن التقرير أن نمط الإدارة المتبع اعتمد على المتابعة الدقيقة للأداء التنفيذي لكل قطاع تنموي من خلال لوحة مؤشرات شهرية تُقيّم بناءً عليها الجهات المختصة. ففي حال تحقق أداء متميّز، يُمنح الدعم والتشجيع؛ وفي حال ظهور تعثر، تُقدَّم المساندة والمعالجة لضمان استدامة التقدّم. وأبرز التقرير أن منطقة حائل حققت تميزًا ملحوظًا في عدد من القطاعات، وفي مقدمتها قطاع الخدمات البلدية من خلال أمانة المنطقة، التي نفّذت مشاريع نوعية في البنية التحتية والخدمات ذات الأولوية، ما انعكس على المشهد الحضري للمنطقة، وأظهر حائل كواحدة من أجمل مدن المملكة من حيث التنظيم والتخطيط وجودة البيئة العمرانية. وفي المجال الصحي، سجلت المنطقة طفرة نوعية؛ إذ ارتفع عدد الاستشاريين من أقل من 20 إلى نحو 500 استشاري خلال خمس سنوات، وتضاعفت العمليات الجراحية بنسبة 600%، كما أصبح مركز القلب والأورام في حائل مرجعًا طبيًا يستقبل الحالات من مختلف مناطق المملكة. كما أطلقت المنطقة أول مؤتمر وطني لطب نمط الحياة تحت شعار "نمط الحياة على خطى حاتم الطائي'، بتنظيم وزارة الصحة بالشراكة مع تجمع حائل الصحي، ليكون باكورة برنامج شامل يُعزز الصحة المجتمعية وربط الأسرة بالطبيب المعالج، من خلال نموذج رقمي موحد هو الأول من نوعه على مستوى المملكة. واختتم الرخيص حديثه بالتأكيد على أن تجربة حائل تمثل نموذجًا واقعيًا لتكامل الحوكمة الرشيدة مع الابتكار المحلي، عندما تتوفر القيادة المُمكّنة، والرؤية الواضحة، والشراكات المعرفية، والقياس المنتظم، معتبرًا أن هذه التجربة قابلة للتطبيق في مناطق أخرى، ضمن إطار تنموي مستدام يسهم في تحقيق الأهداف الوطنية الكبرى للتنمية الشاملة. أخبار ذات صلة

مفاعل بوشهر.. رحلة أول محطة للطاقة النووية في إيران
مفاعل بوشهر.. رحلة أول محطة للطاقة النووية في إيران

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

مفاعل بوشهر.. رحلة أول محطة للطاقة النووية في إيران

على ضفاف الخليج العربي، يقع مفاعل بوشهر الذي يُمثل فصلاً فريداً في تاريخ إيران النووي، ورغم أنه مشروع سلمي لتوليد الكهرباء إلا أن الجدل الذي أثير حول منشآت برنامج إيران النووي الأخرى مثل نطنز وفوردو، وموقعه الاستراتيجي، والتعاون الروسي في بنائه وتشغيله، ودوره في النظام النووي الإيراني الأوسع، جعل منه موضع تدقيق دولي ورمزاً لطموحات تمتد منذ عقود. تعود خطط إنشاء محطة نووية في بوشهر،المدينة الساحلية الجنوبية قرب مضيق هرمز، إلى سبعينيات القرن الماضي. ففي عام 1975، وقّعت إيران (في عهد الشاه محمد رضا بهلوي) عقداً مع شركة سيمنز الألمانية لبناء مفاعلين يعملان بالماء المضغوط. غير أن الثورة الإيرانية التي أطاحت بالشاه عام 1979 أوقفت المشروع، إذ انسحبت شركة "سيمنز" وتوقفت أعمال البناء، وبقي الموقع مهجوراً لأكثر من عقد، ثم في تسعينيات القرن الماضي، أحيَت إيران المشروع من خلال شراكة مع روسيا، وجرى توقيع عقد عام 1995 مع شركة "روس آتوم" المملوكة للدولة لإنهاء بناء أحد المفاعلين. وبعد سنوات من التأخير السياسي والفني، بدأ تشغيل المنشأة فعلياً عام 2011، لتصبح أول محطة طاقة نووية في إيران. وتم ربطها رسمياً بالشبكة الوطنية للكهرباء في سبتمبر 2011، وبلغت قدرتها التشغيلية الكاملة عام 2013. الموقع والمهام تقع محطة بوشهر النووية على بعد 17 كيلومتراً جنوب شرقي مدينة بوشهر، بمحاذاة الخليج العربي. وتمتد المنشأة على مساحة تقارب 2.5 كيلومتر مربع، وتضم مبنى المفاعل والهياكل الداعمة الأخرى. ويمتاز المفاعل الرئيسي في بوشهر من طراز "VVER-1000"، بأنه يستطيع إنتاج ألف ميجاواط من الطاقة الكهربائية، بما يسدّ جزءاً كبيراً من احتياجات جنوب إيران. ويجري بناء وحدة ثانية في الموقع، بينما تتضمن الخطط المستقبلية توسعة المنشأة لاستيعاب حتى 3 مفاعلات. ويعمل بوقود من اليورانيوم منخفض التخصيب، يتم توريده من روسيا وفق اتفاق طويل الأمد، يشمل أيضاً إعادة الوقود المستخدم إلى موسكو للتخلص منه، في خطوة تهدف إلى منع إيران من استخراج البلوتونيوم المحتمل استخدامه لأغراض عسكرية. الهدف الأساسي من مفاعل بوشهر هو توليد الكهرباء، وهو عنصر رئيسي في الحُجّة الرسمية الإيرانية بأن برنامجها النووي سلمي. وتؤكد السلطات الإيرانية أن البلاد تسعى إلى تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، لا سيما مع تزايد عدد السكان والاستهلاك المحلي، حيث يبلغ عدد سكان البلاد 90 مليون نسمة. وبخلاف المنشآت النووية الأخرى مثل نطنز وفوردو، فإن بوشهر خاضع بالكامل لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، ويُعدّ غير مهدّد في سياق الانتشار النووي، إذ لا تُجري المنشأة أي تخصيب لليورانيوم، ولا تعالج الوقود المستخدم على أراضيها، ما يقلل من قيمتها الفورية في تطوير سلاح نووي. ورغم أن مفاعل بوشهر مشروع مدني، إلا أنه يؤدي أدواراً غير مباشرة ومحورية في البرنامج النووي الإيراني، إذ يعكس قدرة إيران على امتلاك تكنولوجيا نووية سلمية وتقدُّم علمي، ويمنح المهندسين والعلماء الإيرانيين خبرة تشغيلية فعلية في إدارة مفاعل نووي، ويُشكل ورقة تفاوض دبلوماسية، إلى جانب أن إنشاءه وتشغيله بمساعدة روسية يُبرز قدرة إيران على تجاوز العزلة الغربية. وفي نظر القيادة الإيرانية، يمثّل بوشهر إنجازاً ورسالة إثبات أن إيران قادرة على بناء وتشغيل محطة طاقة نووية رغم العقوبات والضغوط. الحوادث والتحديات الأمنية لم يتعرض بوشهر لهجمات تخريبية واضحة على غرار نطنز أو فوردو، إلا أنه واجه بعض المخاطر جراء الكوارث الطبيعية والهجمات البشرية، ففي عام 2013، وقع زلزال بقوة 6.3 درجات بالقرب من المفاعل، لكن لم يُبلّغ عن أضرار. ومع ذلك، أبدت جهات دولية رقابية قلقها من معايير السلامة، حيث تقع المنشأة قرب مناطق زلزالية نشطة. وفي يوليو 2021، شهدت المحطة توقفاً طارئاً بسبب عطل تقني، وبينما حاولت السلطات الإيرانية التقليل من أهمية الحادث، رأت فيه بعض الجهات الغربية مؤشراً على ثغرات محتملة في إدارة وتشغيل المنشأة. ورغم هذه التحديات، حافظ مفاعل بوشهر على سجل تشغيل مستقر نسبياً، بفضل الدعم الفني الروسي والرقابة الدولية المستمرة. وفي ظل الحرب بين إيران وإسرائيل، حذّرت روسيا من أن أي ضربة محتملة لمحطة بوشهر النووية الإيرانية ستؤدي إلى كارثة لن تقتصر على إيران، بل ستمتد إلى عدد كبير من الدول، فيما شدد الكرملين على أن "الخبراء الروس يواصلون عملهم في المحطة". وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بلاده لديها ما يصل إلى 600 موظف في مفاعل بوشهر، 250 منهم موظفون دائمون بينما يعمل الباقون في مهام مؤقتة، مشيراً إلى أن إسرائيل تعهدت لروسيا بضمان سلامتهم. التحصين ومخاطر الاستهداف العسكري على عكس منشآت التخصيب المدفونة عميقاً، فإن بوشهر منشأة فوق سطح الأرض، ما يجعلها أكثر عرضة للهجمات الجوية أو الصاروخية. ومع ذلك، هناك عوامل عدة تُقلل من احتمال استهدافها، مثل الرقابة الدولية، إذ باعتبارها مفاعلاً مدنياً خاضعاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن أي هجوم مباشر عليها قد يثير تنديداً دولياً واسعاً ومخاطر بيئية جسيمة. كما أن الوجود الروسي سواء من خلال المهندسين أو الوقود، ربما يُعقد أي حسابات عسكرية، ويؤدي في حال استهداف المنشأة إلى حدوث أزمة دبلوماسية. أما في ما يتعلق بالمخاطر المدنية، فوجود المنشأة على مقربة من مناطق سكنية والخليج العربي قد يزيد من خطر تلوث نووي إذا تم استهدافها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store