
هكذا عاش حيّ السلاطين في بيت لاهيا "أهوال يوم القيامة"
قصف منازل فوق رؤوس ساكنيها، محاصرة مراكز إيواء واعتقال المئات، تجريف مخيمات نازحين، شهداء، أجساد وأشلاء متناثرة في الطرقات وفي كل مكان، هذا أشبه بـ"أهوال يوم القيامة" عاشها سكان حي السلاطين غرب بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، مساء أول من أمس، وفجر أمس، بعد توغل قوات الاحتلال المفاجئ للحي، الذي تعرض سابقاً لدمار كبير.
وفي روايات شهود عيان لـ"الأيام" فقد بدأت "أهوال يوم القيامة" تضرب الحي الذي تسكنه عائلة واحدة ممتدة وهي عائلة السلطان-زايد، في تمام الساعة العاشرة من مساء أول من أمس، عندما تعرض الحي لعمليات قصف جوي ومدفعي وبحري كثيف جداً، أدى الى تدمير عدد كبير من المنازل فوق رؤوس ساكنيها وهم نيام، وجميعها لأسر تنتمي الى العائلة، ما أدى الى استشهاد العشرات وإصابة آخرين، وبسبب شدة القصف لم يتمكن الناجون الآخرون في الحي من الخروج من المنازل لإنقاذ الجرحى على الأقل.
وقال محمود السلطان، الذي نجا وأسرته بأعجوبة من الموت بعد أن غادر الحي من الناحية الجنوبية متجهاً نحو حي النزلة المجاور، إن القصف العنيف والمكثف، خاصة من الدبابات التي تتمركز منذ شهرين في أرض الخضري، التي تبعد عن الحي شمالاً نحو 1400 متر، وكذلك الزوارق الحربية التي تكشف الحي الذي يبعد نحو 600 متر فقط عن البحر، استمر حتى الساعة الثانية فجراً، قبل أن يتفاجأ قاطنو المربع الشمالي للحي بتواجد عدد كبير من الآليات في المربع ومدخله الشمالي والغربي، ومحاصرة مدرسة الفردوس القريبة من المكان.
وأشار السلطان إلى أن أكثر من أسرة تمكنت من النجاة، رغم محاصرة الحي من طائرات "كواد كابتر" المحملة بالقنابل، عبر مسلك ضيّق يؤدي الى منطقة التوام، ومن ثم الى حي النزلة في بلدة جباليا، مبيناً أن الكثير من أفراد عائلته استشهدوا خلال محاولتهم الخروج من الحي، بعد أن رصدتهم الطائرات المسيّرة.
وأوضح أن لا أحد من الحي يعلم ما يجري في الحي بعد الساعات الأولى للفجر، عدا استشهاد عدد من الأسر التي ما زالت أجساد أفرادها ترقد تحت الركام، كأسر المواطن إحسان السلطان، وأحمد عبد القادر السلطان، وراسم السلطان، وغيرها من الأسر التي يزال مصيرها مجهولاً.
فيما ذكر الشاهد خالد زايد من نفس الحي بأن قوات الاحتلال قامت بتجريف مخيم للنازحين يتوسط الحي بعد نزوح ساكنيه واستشهاد وإصابة عدد كبير منهم، ثم قامت بمحاصرة مدرسة تحولت الى مركز إيواء يؤوي آلاف النازحين الى الشمال من الحي، وشرعت بالطلب عبر مكبرات الصوت من النازحين الخروج من المدرسة قبل أن تقوم بفصل الرجال عن النساء واعتقال العشرات منهم، واقتيادهم الى جهات غير معلومة.
وبيّن أنه شاهد العديد من الجثامين والأشلاء المقطعة في الطرقات خلال رحلة نزوحه الخطرة من الحي، مشيراً إلى أن ما تعرض له الحي شكّل صدمة كبيرة بسبب شدة القصف وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها، دون سابق إنذار.
ولم يقتصر القصف والتصعيد الإسرائيلي غير المسبوق، منذ تنصل الاحتلال من التهدئة قبل شهرين ونصف الشهر، على حي السلاطين الصغير نسبياً، بل طال، أيضاً، حي العطاطرة المجاور من الجهة الشمالية، ومنطقة التوام المجاورة من الناحية الجنوبية، وكذلك مناطق متفرقة من بلدة جباليا، خاصة حيي تل الزعتر وبئر النعجة.
وترتب على هذا التصعيد موجات كبيرة جداً من النازحين، الذين فروا دون اصطحاب أمتعتهم للنجاة بأرواحهم، كما هو الحال مع المواطنة ميرفت معروف من بلدة بيت لاهيا التي اصطحبت صغارها متجهة الى قلب حي الشيخ رضوان الأكثر أمناً.
وقالت إن شدة القصف لم تمنحها الفرصة لاصطحاب حتى المقتنيات الثمينة والملابس اللازمة، وغيرها من الأمتعة الضرورية الأخرى، مبينة أن أكثر من عشر قذائف مدفعية سقطت حول منزلها الواقع في محيط الدوار الغربي في بيت لاهيا.
وفرّت ميرفت مع آلاف المواطنين الذين تركوا منازلهم ومرافقهم، وخرجوا في حالة هلع وخوف شديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ يوم واحد
- فلسطين اليوم
جيش الاحتلال يدخل قطاع غزة ضمن "عربات جدعون"
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال أدخل كل ألوية المشاة والمدرعات النظامية إلى قطاع غزة وأضافت الهيئة أن فرقة المظليين كانت آخر من دخل القطاع وقد أكملت دخولها خلال الـ 24ساعة الماضية، مبينة أن العمليات تتركز في هذه المرحلة على محورين رئيسيين هما شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس. وفي وقت سابق ذكر بيان لجيش الاحتلال أن قواته التابعة للقيادة الجنوبية تواصل عملياتها ضد المقاومة الفلسطينية في مختلف أنحاء قطاع غزة. وأضاف البيان، أنه بتوجيه من الاستخبارات العسكرية (أمان) وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم إطلاق قذيفة باتجاه التجمعات السكانية القريبة من قطاع غزة، ورد الجيش بضرب وتفكيك منصة الإطلاق التي أطلقت منها القذيفة. وأضاف البيان أنه وفي إطار عملية "عربات جدعون" "واصل جيش الاحتلال الإ خلال الساعات الـ24 الماضية نشاطه العسكري في عدة مناطق داخل القطاع. وزعم تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على أكثر من 100 هدف في قطاع غزة خلال اليوم الماضي. وفي للسياق ذاته استشهد، السبت، ثمانية فلسطينيين بينهم أطفال ونساء جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق عدة في قطاع غزة، تركز معظمها في جنوب ووسط وشمال القطاع. وأفادت مصادر محلية أن مدفعية الاحتلال استهدفت الأطراف الشمالية لبلدة عبسان الجديدة شرق خانيونس السبت. في حين أطلق جيش الاحتلال قنابل ضوئية في ساعات الفجر بأجواء بلدة قيزان النجار جنوبي خانيونس، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع. وفي شمال القطاع إطلقت آليات الاحتلال وطائرات "كواد كابتر" النار شرق جباليا وبيت لاهيا، بينما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لدير البلح وسط القطاع. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الجمعة، إلى 53 ألفا و822 شهيدا، و122 ألفا و382 مصابا، على وقع استمرار المجازر الدموية بحق المدنيين


جريدة الايام
منذ 2 أيام
- جريدة الايام
شمال غزة بلا مستشفيات وإسعافات ودفاع ومدني
حالَ خلو محافظة شمال غزة من المستشفيات وطواقم الإسعاف والدفاع المدني، دون إنقاذ أرواح عشرات المواطنين المستهدفين بالقصف الإسرائيلي المتواصل على جميع أنحاء المحافظة. ولعل ما جرى بحق عشرات الأفراد من عائلة دردونة وسط بلدة جباليا النزلة مساء أول من أمس، دليل قاطع على مدى خطورة خلو المحافظة من جميع مقومات الحياة، وإنقاذ الحياة، وبشكل خاص القطاع الصحي وفرق الإنقاذ. ففي الساعة الثامنة والنصف من مساء أول من أمس، قصفت طائرات الاحتلال بعدة قنابل ثقيلة ومميتة منزلاً مكوناً من أربعة طوابق، يعود لعائلة دردونة في قلب بلدة جباليا، ما أدى الى انهيار المبنى فوق رؤوس ساكنيه، ما استدعى تدخلاً سريعاً وفاعلاً لفرق الدفاع المدني من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من أرواح نادت وأطلقت مناشدات من تحت الأنقاض الهائلة، التي لم يستطع عدد من المواطنين رفعها من فوقهم بسبب ضخامتها، وبعد دقائق وصلت فرق من الدفاع المدني والإسعافات الى المكان من الناحية الجنوبية للبلدة، ولكنها سرعان ما غادرت المكان بعد دقائق لعجزها عن القيام بأي فعل بسبب قلة الإمكانات، وخطورة الوضع الأمني كون المنطقة منذرة بالإخلاء من قبل جيش الاحتلال، واستمرار تعرضها للقصف المدفعي والجوي، إضافة إلى تحليق عدد كبير من طائرات "كواد كابتر" المقنبلة والمسلحة فوق المكان على ارتفاعات منخفضة جداً. كما غادرت طواقم وسيارات الإسعاف المكان متجهة الى المنطقة الجنوبية لتجنب استهدافها. وترك المستهدفون والمنكوبون أسفل المنزل يواجهون الموت، وما هي الا ساعات قليلة حتى هدأت الأصوات بعد أن فاضت أرواحهم كما أكد عدد من شهود العيان لـ"الأيام". وقدّرت مصادر عائلية وشهود عيان عدد المحاصرين الشهداء في المنزل بأكثر من سبعين مواطناً، غالبيتهم العظمى من عائلة دردونة وعدد آخر من النازحين. وفشل عشرات المواطنين، خلال ساعات طويلة من العمل، في إخراج أحد حياً من المكان، وفي المقابل تمكنوا ومع حلول ساعات الصباح من انتشال عشرة جثامين. وعمدت قوات الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة، وبالتزامن مع بدء عملياتها العسكرية المكثفة في شمال غزة، إلى قصف المستشفيات الثلاثة الموجودة في المحافظة، وإخراجها عن الخدمة بشكل كامل، بعد أن أطبقت حصارها عليها، وبشكل خاص مستشفيات الاندونيسي وكمال عدوان والعودة، كما دمرت معظم سيارات الدفاع المدني والإسعافات. ويضطر المواطنون الى نقل المصابين من داخل المحافظة الى مناطق أقل خطورة في أحياء مدينة غزة القريبة من المحافظة، خاصة حيي التفاح والشيخ رضوان، حملاً على الأكتاف او على عربات "كارو" تجرها حيوانات، ومن ثم نقلها بواسطة سيارات إسعاف الى مستشفيي الشفاء والمعمداني. ولم تكتفِ قوات الاحتلال بتدمير القطاع الطبي في المحافظة بل عادت وجففت جميع منابع الحياة فيها، خاصة إمدادات المياه البلدية ومياه الشرب النظيفة، حيث ألغت التنسيقات الخاصة التي كانت تمنحها للمؤسسات الدولية لتوزيع المياه داخلها، حسب ما أفادت به مصادر مطلعة لـ"الأيام". ولم يتبق في المحافظة الا عدد قليل جداً من المواطنين، بعد أسبوعين من القصف المكثف وعمليات التوغل والإنذارات اليومية، التي تفعلها قوات الاحتلال يومياً لإخلاء جميع أرجاء المحافظة. ورغم عدم سيطرة قوات الاحتلال برياً على معظم أنحاء محافظة شمال غزة إلا أنها تسيطر عليها من خلال سلاح الجو، وبشكل خاص المسيرات المسلحة، والمروحيات التي تواصل إطلاق النار على مدار اليوم.


جريدة الايام
منذ 3 أيام
- جريدة الايام
المستوطنون يحرقون منازل وممتلكات في محافظات عدة
محافظات - "الأيام": صعد المستوطنون من اعتداءاتهم بحق المواطنين وممتلكاتهم وأقدموا في سياقها على إحراق منازل في بلدة بروقين غرب سلفيت، ومنزل جنوب شرقي الخليل، وأحرقوا مركبة وحاولوا إحراق مسجد جنوب نابلس، فيما أصيب مواطنون بجروح وآخرون بحالات اختناق خلال عمليات اقتحام في محافظات عدة، تزامناً مع استمرار العدوان على مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما. فقد هاجم مستوطنون، مساء امس، بلدة بروقين غرب سلفيت، وأحرقوا منازل ومركبات عند أطراف البلدة. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن مجموعة من المستوطنين، هاجمت أطراف البلدة وأضرمت النيران في عدد من المنازل، ما أدى إلى أضرار مادية جسيمة واندلاع حرائق واسعة في المنطقة. كما أحرق مستوطنون منزلا قرب مدخل قرية بيرين جنوب شرق مدينة الخليل. وقال رئيس المجلس القروي في قرية بيرين فريد برقان إن مستوطنين أقدموا على إحراق منزل المواطن محمد عزام أبو حماد، حيث اشتعلت النيران فيه وانفجرت أنبوبة الغاز بسبب النيران، ما أسفر عن أضرار جسيمة فيه. وأضاف برقان، أن المنزل يؤوي عشرة أفراد، وقد اضطرت العائلة إلى ترك منزلها عدة مرات في الأشهر الماضية نتيجة اعتداءات المستوطنين وتهديداتهم للعائلات التي تسكن في أطراف القرية. وفي محافظة نابلس، أحرق مستوطنون، فجر أمس، مركبة وحاولوا إحراق مسجد بين بلدتي أوصرين وعقربا جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية وأمنية بأن مجموعة من المستوطنين هاجموا فجرا أطراف البلدتين، وأضرموا النيران في مركبة، ما أدى إلى احتراقها بشكل كامل، وحاولوا إضرام النيران في مسجد أبو بكر الصديق، وكتبوا شعارات عنصرية على جدرانه. وفي نابلس ايضا، اقتحم مئات المستوطنين "مقام يوسف" شرق المدينة. وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن عدة حافلات تقل مستوطنين اقتحمت المقام، بحماية مشددة من جيش الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية. وسبق ذلك اقتحام قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها عدة جرافات عسكرية المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، حيث انتشرت على أسطح المباني المحيطة في المقام تمهيداً لاقتحام المستوطنين. وفي القدس، نفذ المستوطنون اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال. وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته، في وقت شددت فيه قوات الاحتلال إجراءاتها في البلدة القديمة وعند ابواب المسجد، وعرقلت دخول المصلين. فقد أفادت مصادر محلية بأن شاباً أصيب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة قباطية جنوب جنين. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال احتجزت مجموعة من الشبان في شارع المقاهي في البلدة، ونكلت بشبان آخرين خلال احتجازهم، ودمرت أبواب محال تجارية في وسط البلدة، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي تجاه المواطنين في منطقة مواقف السيارات وسط تحليق للطائرات المسيرة. كما أصيب 7 مواطنين عقب اقتحام قوات الاحتلال مخيم الجلزون شمال رام الله. وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، احداها بالصدر والأخرى لطفل بالخاصرة، ونقلا إلى المستشفى. وأضافت الجمعية أن 5 مواطنين آخرين، بينهم مسن، أصيبوا اختناقا بالغاز الذي أطلقه جيش الاحتلال، وتم علاجهم ميدانياً. وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 117على التوالي، ولليوم الـ103 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني وتعزيزات عسكرية مكثفة واعتقالات. وذكر شهود عيان، أن جنود الاحتلال نفذوا تفجيرات في حارة البلاونة في مخيم طولكرم، دون معرفة تفاصيله بسبب الحصار المشدد عليه ومنع سكانه من دخوله. فيما تواصل قوات الاحتلال منع العائلات المهجرة قسرا من العودة إلى منازلها أو حتى تفقد ممتلكاتها في المخيمين، وتتعرض للملاحقة وإطلاق النار عند محاولتها الاقتراب. كما واصل جيش الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها، لليوم الـ122 على التوالي، مع فرض حصار مشدد على المخيم واستمرار عمليات الهدم والتدمير للمنازل. في المقابل، انسحبت جيش الاحتلال، امس، من بلدتي كفر الديك وبروقين غرب سلفيت بعد اقتحام استمر تسعة أيام، مخلفاً دماراً كبيراً في عدد من المنازل. وذكرت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال انسحبت بشكل كامل من البلدتين، إذ بدأ المواطنون بالخروج وتفقد ممتلكاتهم والعودة إلى بيوتهم التي حولها الاحتلال الى ثكنات عسكرية. وكانت قوات الاحتلال أخذت الليلة الماضية، قياسات منزل عائلة الشهيد نائل سمارة في بروقين، الذي قضى برصاص الاحتلال خلال اقتحام البلدة، وتزعم سلطات الاحتلال أنه نفذ عملية إطلاق نار قبل نحو عشرة ايام قتلت فيها مستوطنة وأصيب آخر.