
الموقف من الصين يبقى لغز ترامب الأكبر
إدوارد لوس
يقول المحللون المختصون، إن نقطة قوة دونالد ترامب تكمن في وضوح بعض مواقفه، خاصة حين يتعلق الأمر بكراهيته للمهاجرين، وهوسه بالعجز التجاري، لكن الأمر ليس كذلك بالمرة بالنسبة لما يخص الصين.
لا يوجد شيء يمكن التنبؤ به في ما يتعلق بسياسة ترامب تجاه الصين، ناهيك عن الاتساق، فهل تعنيه تايوان حقاً؟ لا أحد يعلم. وهل يسعى إلى فك الارتباط بين الولايات المتحدة والصين؟ أدر عجلة الحظ، بالتالي من غير المرجح أن تبدد المكالمة بين ترامب والرئيس الصيني ارتباكنا، فالصين تبقى لغز ترامب الأكبر.
ولا يمكنك لوم الصينيين على حذرهم من التحدث معه، ففي نهاية أبريل الماضي صرح ترامب لمجلة «تايم» بأن الرئيس الصيني هاتفه، وأنه لا يظن أن تلك علامة على ضعفه، غير أنه لم تكن هناك أي مكالمة أساساً، بالتالي فإن أي محاولة من ترامب لتحليل نفسية شي جين بينج لا بد أن تكون هلوسة مثل التي تصيب الذكاء الاصطناعي.
واتهمت وزارة الخارجية الصينية ترامب بـ«تضليل الجماهير»، وهو التصريح الذي يعد مهذباً كثيراً وفق معايير اليوم، لكن لا يجب علينا تفسير تجنب شي لخطاب «الذئب المحارب» على أنه إذعان لترامب في حرب التعريفات الجمركية، والصين ليست المملكة المتحدة، كما أن الصينيين حائرون بشأن الهدف النهائي من خطوات ترامب، شأنهم في ذلك شأن الجميع.
وإذا وافق الرئيس الصيني أخيراً على مهاتفة ترامب، وستكون الأولى منذ تنصيبه، فسيشكل تضارب البيانات الرسمية الصادرة عن واشنطن وبكين قراءة مثيرة للاهتمام، ويكاد يكون من المستحيل تصور موافقة شي على المشاركة في واحدة من حلقات تلفزيون الواقع الخاصة، التي يجريها ترامب من المكتب البيضاوي، فقد كان لهذه المخاطرة تأثير سلبي كبير على فولوديمير زيلينسكي، الرئيس الأوكراني، وسيريل رامافوزا، رئيس جنوب أفريقيا، لكنها كانت مفيدة لمارك كارني، رئيس وزراء كندا، وربما كير ستارمر، رئيس وزراء المملكة المتحدة، لكن لن يوافق شي أبداً على المشاركة في ذلك العرض.
إن الصراع التجاري بين أمريكا والصين يتميز بطابع خاص، أما بقية نزاعات ترامب الأخرى مع دول أو تكتلات اقتصادية مثل الاتحاد الأوروبي وكندا فهي إما وهمية و إما مبالغ فيها، ومن غير المُرجح أن يعترف الاتحاد الأوروبي بأن ضريبة القيمة المضافة الخاصة به تعد حاجزاً تجارياً، مثلما لن تعترف كندا بتصدير الفنتانيل إلى الولايات المتحدة، فكلاهما ضرب من الخيال.
في المقابل تشكل طموحات الصين التكنولوجيا مزدوجة الاستخدام معضلة جيوسياسية كبيرة للولايات المتحدة، وكيف سيتعامل ترامب معها؟ وسواء قام بإلغاء قيود جو بايدن «الساحة الصغيرة، السياج العالي» على تجارة أشباه الموصلات مع الصين أم لا فهو أمر يهم الجميع.
رغم ذلك لا تتوفر لدينا الكثير من المعلومات عن قدر قلق ترامب من هذا، فكلا الجانبين يتمتع بالنفوذ، ويمكن للولايات المتحدة أن تواصل فرض القيود على وصول الصين إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، والرقائق التي تشغلها، لكن ترامب خفف بالفعل بعض هذه القيود. ويُعد جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لـ «إنفيديا» مناصراً ذا تأثير على ترامب في ما يتعلق بتخفيف القيود.
وعلى الجانب الآخر تهيمن الصين على الإمدادات العالمية من المعادن الأرضية النادرة، وهي الضرورية لمجموعة واسعة من المنتجات الأمريكية، وزعم ترامب أن الصين حنثت باتفاق الشهر الماضي، الذي كان يرمي إلى استئناف صادرات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة. وفي برهة التوقف المؤقت هذه خفض ترامب تعريفاته الجمركية ضد الصين من 145% إلى 30 %.
فهل سيرفع ترامب التعريفات الجمركية من جديد إذا لم ترفع الصين الحظر الذي فرضته؟ ليست هناك طريقة لتبين ذلك، فقد سبق لترامب أن ظن أن منصة «تيك توك» المملوكة للصين تمثل تهديداً للأمن القومي الأمريكي، أما الآن فقد أبقى على استمرار تطبيق التواصل الاجتماعي، مع احتمال بيعه قسراً إلى شريك لترامب في الأعمال، بخلاف رغبات الكونجرس والمحكمة العليا. لذلك قد تمضي سياسة ترامب بشأن الصين على شاكلة سياسته إزاء «تيك توك».
ويسود ارتباك مشابه بشأن تايوان، فكثير من الأصوات داخل إدارة ترامب تحثه على الدفاع المستميت عن تايوان، وقال بيت هيغسيث، وزير الدفاع الأمريكي، الأسبوع الماضي: «إن التهديد الذي تشكله الصين لتايوان حقيقي، وقد يكون وشيكاً»، لكن لا يأخذ كثيرون في أمريكا أو حول العالم هيغسيث على محمل الجد، فقد عينه ترامب ليلعب دور وزير الدفاع على شاشات التلفزيون. ويُعتقد على نطاق واسع أن الصين تتأهب لغزو تايوان بحلول عام 2027. ربما يكون هيغسيث محقاً في حديثه، لكن هناك من يرى أنه غير موثوق به، وهكذا فقد صنع ترامب خطراً حقيقياً يجابه الأمن القومي بتعيينه وزير دفاع يطلق تحذيرات غير حقيقة.
ويمثل عدم اليقين إزاء سياسة ترامب تجاه الصين أيضاً عبئاً على الاقتصاد العالمي، وتحدث الرئيس الفرنسي، بلسان الكثيرين الأسبوع الماضي عندما قال: «لا نرغب في تلقي تعليمات يومية عما هو مسموح به، وما هو ممنوع، وكيف ستتغير حياتنا بسبب قرار يصدر عن شخص مفرد».
كانت هذه واحدة من الطرق للتعبير عن الأمر، وإليكم طريقة أخرى صدرت عن جيمي دايمون، الرئيس التنفيذي لـ«جيه بي مورغان»: «تُعد الصين خصماً محتملاً، لكن ما يقلقني حقاً هو نحن وليس الصين»، وكان دايمون دبلوماسياً عندما لم يذكر اسم الرئيس الأمريكي، وبذلك تُعد الصين وبقية دول العالم على قلب رجل واحد في ما يتعلق باللغز، الذي تتسبب به تقلبات ترامب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 24 دقائق
- صحيفة الخليج
إسرائيل.. عقدة المفاوضات الأمريكية الإيرانية
الفاعل الرئيسي والمؤثر في مسارات وسيناريوهات المفاوضات الأمريكية - الإيرانية، أو الحاضر الغائب فيها هو إسرائيل. وهنا تكمن العقدة المركّبة لهذه المفاوضات، وأساس هذه العقدة الأمنية أو «العقدة الثيوسيديديسية» أن إسرائيل وبحكم عوامل نشأتها بالقوة لا تسمح بوجود دولة قوة أخرى لها في المنطقة، وما يعنيه ذلك من تحولات في بنية القوة وخصوصاً امتلاك القوة النووية التي ستشكل تهديداً مباشراً لها باعتبارها المالكة الوحيدة للقوة النووية في المنطقة، وتقليصاً لنفوذها وانحسارها في إطار حدود جغرافية محدودة. وعليه تقوم العقدة الإسرائيلية في هذه المفاوضات على فرضيتين: الأولى هل تذهب إسرائيل لضرب إيران منفردة من دون مشاركة الولايات المتحدة؟ وهذا السيناريو وإن كان قائماً ويتفق والعقيدة الأمنية الإسرائيلية بعدم السماح لأي قوة أخرى بالتفوق أو امتلاك القوة النووية، لكن احتمالات نجاحه لن تكون مضمونة، وقد يفتح باب الحرب على كل الاحتمالات ويدفع بالمنطقة كلها نحو الحرب الشاملة، وستكون إسرائيل من أكبر المتضررين والخاسرين. وحتى مع فرضية مشاركة أمريكا وعدم ترك إسرائيل تقوم بالمهمة وحدها، حفاظاً على بقائها، فهذا أيضاً قد يقود لسيناريو الحرب الشاملة الكونية. والفرضية الثانية أن إسرائيل تدرك أن المفاوضات ليست تنازلات من طرف واحد، وأن إيران دولة قوة وتملك أوراقاً تفاوضية كثيرة ولها مطالب تتعلق بمناطق نفوذها في المنطقة، إضافة إلى إصرارها على تخصيب اليورانيوم كحق لها في إطار برنامجها النووي السلمي، وهو ما يعني أن لا مفاوضات ناجحة من دون الاستجابة لبعض هذه المطالب التي ترى فيها إسرائيل تهديداً لها. كما أن تدرك إسرائيل بأن هذه المفاوضات لم تأت في أعقاب حرب هزمت فيها إيران كي تستسلم وتستجيب بالكامل لما يفرض عليها من مطالب تتعلق بقدراتها النووية والتسليحية. فهي مفاوضات لا بد من التوصل فيها إلى تنازلات متبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، لكن هذه التنازلات لن تكون مقبولة لإسرائيل، إذ قد تقبل إيران ببعض المطالب حفاظاً على نظامها، وتفادياً لمواجهة عسكرية كتفكيك جزئي لقدراتها النووية. وحتى الولايات تخشى خيار الحرب الشاملة مع إيران لأنها ستمس مصالحها في المنطقة وتهدد مصالح دول المنطقة الحليفة لها. ومن ناحية أخرى، قد تكون هذه الحرب في صالح دول أخرى منافسة للولايات المتحدة كالصين وروسيا، ولديها تجربتها في أفغانستان والعراق. وكما أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» فإن نتنياهو يرغب في شن هجوم جوي على إيران، لكن ذلك لن يحقق نتائج فعلية من دون عملية برية، وهذا أمر مستحيل. وما يدعو نتنياهو للتفكير بذلك هو تراجع وانحسار الوجود الإيراني في سوريا التي أصبحت الآن مجالاً مفتوحاً أمام القوات الإسرائيلية. وتعتقد إسرائيل أن لا مصلحة لأحد في امتلاك إيران القوة النووية لأن من شأن ذلك أن يغيركل أشكال التحالفات الإقليمية وقد يفتح الباب أمام مزيد من التنافس النووي. وما يشجع إسرائيل على الخيار العسكري ضعف وتراجع دور حزب الله بعد توجيه ضربات مباشرة له، وتراجع قوة حماس والجهاد. ومع ذلك هناك من يرى أن ذلك ليس معناه القيام بالهجوم البري، لأن نتائجه غير مضمونة، فقد يتحول إلى مستنقع يصعب الخروج منه. إن مثل هذا الهجوم في حال حصوله قد يدفع إيران إلى الانسحاب من وكالة الطاقة الدولية وعدم السماح بتفتيش منشآتها النووية، وربما العمل على إنتاج السلاح النووي. ويلخص أحد المسؤولين الإسرائيليين أن القرار بيد دونالد ترامب، ولا يمكن لإسرائيل الذهاب لمثل خيار كهذا من دون موافقة ودعم أمريكا. وفي سياق هذه المعضلة، فإن هدف نتنياهو من جعل إسرائيل الحاضر الغائب على طاولة المفاوضات هو السعي لفرض مزيد من التنازلات على إيران. في حين تريد إسرائيل أن ترسل رسالة مفادها أن الخيار العسكري جاهز، وأنه في حسابات الخسارة والربح فإن إيران ستخسر أكبر بكثير من عدم استجابتها للمفاوضات. عموماً هذه المفاوضات تفرض السيناريوهات التالية: السيناريو الأول قبول إيران واستجابتها لمطالب إسرائيل بتفكيك قدراتها النووية دون اللجوء للخيار العسكري، والسيناريو الثاني فشل المفاوضات من دون التوصل لاتفاق، وهو سيناريو مستبعد لأن الكل فيه خاسر. والسيناريو الثالث، الوصول إلى صيغة اتفاق أمريكي إيراني لا يلبي كل المطالب الإسرائيلية ولا يؤدى إلى تفكيك كامل لقدرات إيران النووية. ويبقى السيناريو الأول مرفوض، لأنه يعني تحولاً في موازين القوى في المنطقة، والتسليم بإسرائيل كقوة أحادية. وفشل المفاوضات مستبعد لأنه يقود للخيارات البديلة التي تتعارض مع مصالح كل الأطراف. ويبقى أن سيناريو التوصل لحل وسط يحقق لكل طرف ما يريد أو يفسره كما يريد هو الأكثر احتمالاً. ففي النهاية المفاوضات تنازلات متبادلة بين كل الأطراف. وهذا هو حل العقدة الإسرائيلية.


سكاي نيوز عربية
منذ 37 دقائق
- سكاي نيوز عربية
سلاح الجو الأميركي يحدد تكلفة تأمين هدية "القصر الطائر"
وفي الشهر الماضي، قبل الجيش الأميركي الهدية المقدمة من قطر لنقل الرئيس الأميركي دونالد ترامب. ويقول خبراء إن الطائرة التي يبلغ عمرها 13 عاما، والتي تتمتع بتصميم داخلي فاخر، ستحتاج تحديثات أمنية كبيرة، وتحسينات في الاتصالات لمنع التنصت وتجهيزها بقدرات ضد الصواريخ. وقال مينك للمشرعين خلال جلسة استماع في الكونغرس: "من المحتمل أن تكون تكلفة (تجهيز) الطائرة أقل من 400 مليون دولار". وقال مشرعون ديمقراطيون إن الأمر قد يكلف أكثر من مليار دولار لتعديل الطائرة. وذكر مينك أن الكثير من هذه التكاليف هي تكاليف كان سيتحملها سلاح الجو على أي حال. وأوضح: "أعتقد أنه تم طرح رقم في حدود مليار دولار، لكن الكثير من تلك التكاليف المرتبطة بذلك هي تكاليف كنا سنواجهها على أي حال"، مضيفا أن ذلك يشمل شراء منصات إضافية للتدريب وقطع الغيار. ويشكك خبراء قانون في نطاق القوانين المتعلقة بالهدايا من حكومات أجنبية، كما سعى الديمقراطيون إلى عرقلة عملية التسليم. ورفضت قطر المخاوف بشأن الطائرة، كما تجاهل ترامب أيضا المخاوف الأخلاقية، قائلا إنه سيكون من "الغباء" عدم قبول الطائرة من طراز 747-8. وواجه برنامج الطائرات الرئاسية تأخيرات مزمنة على مدى العقد الماضي، حيث من المقرر تسليم طائرتين جديدتين من طراز 747-8 في عام 2027، أي في وقت متأخر بثلاث سنوات عن الجدول الزمني السابق. وقام ترامب بجولة على طائرة بوينغ القطرية في فبراير في مطار بفلوريدا.


سبوتنيك بالعربية
منذ ساعة واحدة
- سبوتنيك بالعربية
تقرير: إسرائيل تتعهد بعدم مفاجأة إدارة ترامب بضربة لإيران
تقرير: إسرائيل تتعهد بعدم مفاجأة إدارة ترامب بضربة لإيران تقرير: إسرائيل تتعهد بعدم مفاجأة إدارة ترامب بضربة لإيران سبوتنيك عربي كشفت وسائل إعلام غربية أن إسرائيل طمأنت الإدارة الأمريكية بأنها لن تشن هجوما على المنشآت النووية الإيرانية إلا في حال أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فشل... 06.06.2025, سبوتنيك عربي 2025-06-06T08:15+0000 2025-06-06T08:15+0000 2025-06-06T08:15+0000 إيران الولايات المتحدة الأمريكية أخبار إسرائيل اليوم العالم الأخبار ونقلت وسائل إعلام غربية، صباح اليوم الجمعة، عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن تل أبيب نقلت رسالة الطمأنة للبيت الأبيض خلال زيارة وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، برفقة رئيس الموساد ديفيد برنياع ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي، إلى العاصمة واشنطن، الأسبوع الماضي.وأوضح أحد المسؤولين أن إسرائيل أكدت عدم مفاجأتها لإدارة ترمب بضربة عسكرية على إيران، وأنها طمأنت واشنطن بذلك، وأخبرتها أنه لا داعي لشن هجوم إذا أمكن التوصل إلى حل دبلوماسي جيد مع طهران، مانحة الحل الدبلوماسي فرصة وبأن "الجيش الإسرائيلي لن يقوم بأي عمل عسكري حتى يتضح أن المفاوضات فشلت وأن مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف قد استسلم".وفي السياق نفسه، أعلن القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن بلاده "مستعدة تماما للتعامل مع أي سيناريو"، في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية وتواصل المفاوضات مع الولايات المتحدة الأمريكية.وأكد سلامي أن إيران "مصممة على حماية حقوق الشعب الإيراني وسيادة البلاد"، مشددا على أن طهران لن تتهاون أمام أي تهديد، حسبما ذكرت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية، اليوم الخميس.وأشار القائد العسكري الإيراني إلى أن "إسرائيل ستكون أول ما يتم استهدافه من قبل إيران في حال اندلاع مواجهة"، مؤكدا أن تل أبيب تعرف جيدا مدى قدرات إيران، محذرا من أن أي طرف يشارك في هجوم محتمل على إيران "سيدفع الثمن"، مؤكدا أن الرد الإيراني "سيكون أقوى وأوسع نطاقًا من الرد في عمليتي الوعد الصادق 1 و2".ويتعهد مسؤولون إسرائيليون منذ فترة طويلة بالحيلولة دون حصول طهران على أسلحة نووية. وفي أبريل/ نيسان الماضي، هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البرنامج النووي الإيراني، داعيا إلى إزالته تماما وتفكيك كامل البنية التحتية.وتصر الولايات المتحدة الأمريكية على التفاوض مع إيران للتخلي عن برنامجها النووي، بينما تؤكد طهران أنها لن تتخلى عن حقها في تحصيب اليورانيوم وامتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية، نافية أي نية لديها لامتلاك الأسلحة النووية. إيران الولايات المتحدة الأمريكية سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, أخبار إسرائيل اليوم, العالم, الأخبار