logo
العراق.. قوات الأمن تفرض طوقاً أمنياً حول السفارة الالمانية في بغداد

العراق.. قوات الأمن تفرض طوقاً أمنياً حول السفارة الالمانية في بغداد

صدى البلدمنذ 5 ساعات

أفادت وسائل إعلام عراقية، بأن قوات الأمن العراقية فرضت ، اليوم الأربعاء، طوقاً أمنياً حول السفارة الالمانية في العاصمة بغداد، بعد دعوات لأنصار فصائل شيعية عراقية للتظاهر، اليوم الأربعاء، تنديداً بالعمليات العسكرية التي تشنها اسرائيل ضد إيران.
وذكر مصدر لوكالة شفق نيوز، إن توجيهاً صدر من المراجع الأمنية العليا بتعزيز القطعات لتأمين محيط السفارة الألمانية الواقعة في منطقة المنصور غربي بغداد، بعد ورود معلومات في نية جمهور الفصائل التظاهر أمام مقر السفارة عصر اليوم.
وفي وقت سابق، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن ضربات عسكرية إسرائيلية استهدفت منشأتين في إيران تُصنّعان قطع غيار لأجهزة الطرد المركزي، وهي الآلات التي تُخصّب اليورانيوم.
وحددت المنشأتين بأنهما ورشة تيسا كرج ومركز أبحاث طهران.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على موقعها الإلكتروني: " قُصف مبنى كان يُستخدم لتصنيع واختبار دوارات أجهزة الطرد المركزي المتطورة. وفي كرج، دُمّر مبنيان كان يُستخدمان لتصنيع مكونات مختلفة لأجهزة الطرد المركزي".
يأتي ذلك، فيما قالت مؤسسة التأمين الإسرائيلية بإجلاء 5000 إسرائيلي من منازلهم إثر تضررها بالقصف الصاروخي الإيراني.
وذكرت مؤسسة التأمين الإسرائيلية: 22932 شكوى قدمت لصندوق التعويض إثر الأضرار الناجمة عن الهجمات الصاروخية الإيرانية.
فيما أرسل وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، رسالة إلى مجلس الأمن الدولي زعم فيها أن إيران لديها "خطة استراتيجية" للقضاء على بلاده، قائلا: إن إسرائيل عازمة على الدفاع عن نفسها.
وزعم ساعر على موقع X، عند مشاركته نسخة من الرسالة: "لدى إيران خطة استراتيجية للقضاء على إسرائيل.. إسرائيل لا تستطيع ولن تقبل تهديد ذلك!".
وكتب في رسالته ، أن الهجوم الإسرائيلي على إيران "بدأ في أعقاب تطور حاسم في برنامج الأسلحة النووية الإيراني، ويهدف أيضا إلى إحباط التهديد الوشيك المتمثل في شن إيران المزيد من الهجمات الصاروخية والهجمات بالوكالة".
وجاء في الرسالة أن قرار الهجوم اتخذ "كإجراء أخير".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سودانيون في إيران: أنهكتنا الحروب في الوطن وفي دولة النزوح
سودانيون في إيران: أنهكتنا الحروب في الوطن وفي دولة النزوح

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

سودانيون في إيران: أنهكتنا الحروب في الوطن وفي دولة النزوح

بينما تشتد حدة المواجهة العسكرية بين إيران وإسرائيل، يجد عدد من السودانيين المقيمين في مدن إيران أنفسهم محاصرين بتداعيات نزاع متصاعد، تختلط فيه مشاعر الغربة والقلق على المستقبل، مع واقع الحرب الذي يطاردهم في وطنهم المضطرب، وزحف ورائهم إلى دولة لجوئهم للدراسة أو العمل. في مدينة أصفهان وسط إيران، إحدى المدن التي استهدفت مؤخراً بسلسلة من الضربات الجوية الإسرائيلية، يعيش الطالب السوداني سليم محمود حالةً من القلق المتزايد. يروي سليم محمود، وهو اسم مستعار للطالب الذي فضل عدم ذكر اسمه خوفا من أن يصاب بأذى، لـ 'بي بي سي' كيف تحول ليل المدينة، الذي اعتاد أن يكون هادئاً طوال خمس سنوات، إلى سماء مضطربة يعكر صفوها أزيز الطائرات المسيرة، والانفجارات التي تُسمع بين فينةٍ وأخرى. يقول محمود إن الهجوم الأول على أصفهان لم يثر ذعره كثيرا، لكن تسارع وتيرة الأحداث غيَّر حساباته. فمع كل قصف جديد كان الخوف يتصاعد ومعه خيار الخروج من المدينة، حسب الطالب السوداني الذي يوضح: 'أصبحت أحمل همين، وطني السودان الذي أنهكته الحرب، وإيران التي احتضنتني والتي كذلك أصبحت ساحة حرب جديدة'. ويضيف الطالب السوداني الذي يدرس الهندسة الميكانيكية، أنه كان شاهداً على الانفجار الأول، 'دوى صوته في أرجاء المدينة، وعرفنا لاحقا أن ضربة استهدفت موقعا استراتيجياً'. في اليوم الثاني من الهجمات، قرر محمود الانتقال مؤقتاً إلى مدينة كاشان، التي تبعد نحو 210 كيلومترا عن أصفهان، هربا من احتمالات التصعيد والاضطراب. أما الآن، فيقول إنه يدرس خياراً أكثر جذرية يتمثل في مغادرة إيران كليا إلى ماليزيا لمواصلة دراسته، ويرى أن العودة إلى السودان في ظل الحرب الحالية 'ليست خيارا مطروحاً'. وفي وقت سابق، أعلنت السفارة السودانية في طهران عن فتح باب الإجلاء للراغبين من أفراد الجالية السودانية، إذ صرح السفير السوداني لدى إيران، عبد العزيز صالح، أن أول فوج في عملية الإجلاء سيشمل نحو 25 شخصا من أصل قرابة 200 سوداني مسجلين لدى السفارة في عموم إيران، بينما يُعتقد أن عدد السودانيين في إيران أضعاف ذلك. وتعرضت محافظة أصفهان لهجمات جوية متفرقة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي منذ الجمعة 13 يونيو/حزيران، الذي استهدف مواقع عسكرية ومرافق نووية من بينها منشآت لتحويل اليورانيوم ومنصات لإطلاق صواريخ باليستية. ورغم قوة الهجمات، لم تعلن السلطات الإيرانية عن عمليات إخلاء جماعية، لكن تم تسجيل نزوح واضح من بعض المناطق القريبة من المنشآت العسكرية نحو مدن أكثر هدوءً، مثل كاشان ويزد. وأدانت الحكومة السودانية المُشكلة من قبل مجلس السيادة الانتقالي – وقامت بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل قبل نحو خمس سنوات – الهجوم الإسرائيلي ضد الأراضي الإيرانية، مؤكدةً على أن موقفها ثابت في دعم سيادة الدول ورفض الاعتداءات العسكرية على أي دولة. إلى أين تتجه العملية الإسرائيلية في إيران؟ زاوية أخرى.. بين التهويل والطمأنينة وكانت العاصمة طهران الأقل تأثرا بالضربات، بحسب شهادات سودانيين مقيمين في المدينة، إذ يقول علي نور – وهو سوداني مقيم في طهران استخدمنا له أيضا اسما مستعارا – لبي بي سي نيوز عربي إن الهجمات الإسرائيلية تركزت على مناطق محددة، ولم تشمل كل أرجاء العاصمة. ويضيف أن ما ينقل عن الوضع الأمني في إيران فيه قدر عالٍ من التهويل، مؤكدا أنه 'لا يفكر حاليا في مغادرة البلاد'. ويشير إلى أنه رغم قلة عدد الجالية السودانية إلا أنهم منتشرون في مختلف المدن الإيرانية، وليس فقط في طهران. وأشار إلى أنه يحاول فقط البقاء حياً إلى حين أن يتمكن من تدبير أموره في أحد دول الجوار، مختتماً حديثه بقوله: لا معنى للخروج من إيران والعودة للسودان الذي كذلك يعاني من فظائع الحرب'. السودانيون بين حربين بالنسبة لكثير من السودانيين في إيران، فإنهم عالقون بين حربين؛ واحدة في وطنهم الذي فروا منه بسبب الصراع الدائر منذ أكثر من عام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأخرى تندلع نيرانها أمام أعينهم في البلد المضيف. وبينما تنفتح التكهنات بشأن مسار الحرب الإقليمية في الشرق الأوسط، لا يبدو أن خيارات السودانيين العالقين بين الخرطوم وأصفهان ستكون سهلة، في ظل القيود السياسية والظروف الاقتصادية والتحديات التعليمية. يقول الشاب السوداني، أنور عبده، الذي يقيم في إيران منذ ثلاث سنوات، ويعمل في مجال الترجمة والتعليم للوافدين في طهران: 'كل شيء تغير في الأسبوع الماضي، لم نعد نسمع في طهران إلا صفارات الإنذار، ونداءات التحذير، بجانب أصوات الانفجارات المتتالية.' ويضيف عبده: 'لم أكن أتوقع أن أعيش لحظة اضطر فيها إلى الهروب داخل بلد لجأت إليه أصلاً بحثاً عن الاستقرار'. وذكر أنه بعد ثلاثة أيام من اندلاع الحرب كان موجودا في حي نارمك شرقي طهران حين سمع دوي غارات جوية تبعتها انفجارات عنيفة، ثم انتشرت أنباء عن استهداف منشآت تابعة للحرس الثوري. واسترسل في حديثه: 'خلال الساعات التالية، بدأت الأخبار تتحدث عن موجة ثانية من القصف الإسرائيلي، وردود إيرانية بالصواريخ في اتجاهات مختلفة. أما بالنسبة لنا كأجانب، أصبح الوضع أكثر تعقيداً. الاتصالات كانت مقطوعة أحياناً، وهنالك ازدحام مروري خانق'. في اليوم التالي، قرر أنور أن يغادر إلى مدينة كرج التي تبعد حوالي 50 كيلومتراً غرب طهران، وهي مدينة آمنة نسبياً، ولا تحتوي على قواعد عسكرية ولا مقرات أمنية. ويواصل: 'استأجرتُ شقة صغيرة مؤقتة لدى عائلة إيرانية أعرفها من قبل، وكانوا متعاونين ومرحبين بي جدا. ورغم استقراري الحالي إلا أن الحياة هنا لا تخلو من التوتر، لكن على الأقل لا صافرات إنذار ولا طائرات مسيرة.' وأفاد بأن الوضع الإنساني في طهران كان صعباً عند خروجه، موضحاً أن خدمات الاتصالات غير مستقرة، والمستشفيات مكتظة، والمواصلات العامة تعمل بشكل متقطع. تُقدر أعداد السودانيين المقيمين في إيران بحوالي ألف شخص، بحسب ما أفاد به الباحث والكاتب الصحفي عاطف حسن لبي بي سي. ويقول حسن إن الغالبية يقيمون في مدينة قم التي تعد مركزاً دينياً وثقافياً شيعياً بارزاً. ويتابع: 'معظمهم يدرسون في جامعة المصطفى العالمية، ويتخصصون في مجالات إنسانية ودينية، بجانب علوم دينية شيعية'. وتعرف مدينة قم بأنها من أبرز معاقل التعليم الديني في إيران، وتستقطب طلاباً من مختلف الجنسيات، خاصة ًمن أفريقيا وآسيا، لدراسة الفقه، والفكر الإسلامي الشيعي واللغة الفارسية. وكانت العلاقات بين السودان وإيران قد شهدت تقارباً ملحوظاً في تسعينيات القرن الماضي، خاصة في عهد الرئيس السابق عمر البشير، حيث قويت الروابط الدبلوماسية والعسكرية، وافتتحت طهران مركزاً ثقافيا في الخرطوم، ونشطت برامج التبادل الطلابي والديني، ولا سيما مع مؤسسات شيعية في مدن مثل قم وطهران. وفي عام 2016، قطع السودان علاقاته الدبلوماسية مع إيران على إثر إحراق السفارة السعودية في طهران، ما أدى إلى إغلاق المراكز الثقافية الإيرانية وتقليص التمثيل الدبلوماسي. لكن رغم ذلك، لا يزال يقيم عدد من السودانيين في إيران لأسباب دراسية أو عقدية. وأشارت تقارير صحفية عدة إلى أن طهران زودت الخرطوم بطائرات مسيّرة استخدمتها في معارك ضد قوات الدعم السريع. ورغم نفي الجيش السوداني ذلك، تؤكد تقارير غربية أن هذا الدعم غيّر ميزان القوة ميدانيًا. ولم تكن إيران تاريخياً وجهة مفضلة للطلاب السودانيين، لكن بعد التقارب بين البلدين في عهد البشير قُبل كثير من الطلاب في منح دراسية بالجامعات الإيرانية، خاصة العلوم الشرعية والعلوم التطبيقية.

في هذه الحال قد تتدخل روسيا في الصراع الاسرائيلي – الايراني!
في هذه الحال قد تتدخل روسيا في الصراع الاسرائيلي – الايراني!

المركزية

timeمنذ 3 ساعات

  • المركزية

في هذه الحال قد تتدخل روسيا في الصراع الاسرائيلي – الايراني!

المركزية – عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التوسط لحل الصراع بين إسرائيل وإيران خلال اتصال هاتفي استمر نحو ساعة مع الرئيس الاميركي دونالد ترامب، السبت الماضي، حذر خلاله من "عواقب لا يمكن التنبؤ بها" على كامل الشرق الأوسط بسبب الأزمة. فقد حرصت روسيا خلال العقود الماضية على الحفاظ على علاقة ودية مع إسرائيل، حتى في الوقت الذي طورت فيه علاقات اقتصادية وعسكرية قوية مع إيران. فهل ممكن ان تدعم روسيا ايران في حربها ضد اسرائيل خصوصا اذا ما انزلقت الاوضاع الى الاسوأ؟ أم تلعب دور الوسيط في حلّ الصراع العسكري بين ايران واسرائيل؟ مصادر مطلعة على الوضع الروسي تؤكد لـ"المركزية" ان "بين روسيا وايران معاهدة شراكة استراتيجية شاملة تنص على إقامة علاقات سياسية واقتصادية وعسكرية وثيقة بين البلدين، لكن ليس معاهدة دفاع مشترك. اشترت ايران اسلحة من روسيا، لكن لا بند فيها ينص على الدفاع المشترك وبالتالي في حال هاجمت اي دولة ايران، روسيا لن تتدخل والعكس صحيح، مشيرة الى ان لروسيا حدود مع ايران في بحر قزوين، وفي حال حصول اي ضرر للمصالح الروسية عندها وفي هذه الحالة فقط من الممكن ان تتدخل للدفاع عن أراضيها. وتلفت المصادر الى ان روسيا حاولت في البداية لعب دور في التوافق بين الاميركيين والايرانيين في الملف النووي، ودفعت ايران، بطلب من ترامب، للتوجه الى طاولة المفاوضات، مؤكدة ان في بداية المحادثات بين الروس والاميركيين تطرق البحث الى موضوع ايران وإمكانية أن تلعب موسكو دورا في إنجاز اتفاق أميركي – ايراني، وحثّت روسيا الايرانيين للاتفاق مع الاميركيين، وحذرتهم ان في حال لم يتفقوا مع ترامب، فإن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو جاهز لاستهدافهم، ونصحتهم بألا يدفعوا نتنياهو للقيام بهذه العملية، من خلال الاتفاق مع ترامب. لكن على ما يبدو خُدع الايرانيون بلعبة ترامب ونتنياهو وظنوا أن بينهما خلافا ورفعوا السقف، لكن هذا الامر لم ينجح. وتؤكد المصادر ان روسيا ما زالت حتى اليوم تسعى للعب دور توافقي، وفي آخر محادثة بين ترامب وبوتين، أكدت ان لا حلّ الا بالمفاوضات، وبالتالي هي تعمل بهذا الاتجاه وتتواصل مع ايران بهذا الخصوص، معتبرة ان الايرانيين لم يعد لديهم ثقة بالولايات المتحدة، بل فقط بروسيا الصين. موسكو تتحرك دبلوماسيا، وفي حال انعقاد جلسة في مجلس الامن ستدين هذا الهجوم، لأنها تعتبر أنه ما كان يجب أن يحصل وبأنه يغيّر الاوضاع في الشرق الاوسط، لذلك هي تبذل جهودا لوضع حدّ لهذا الصراع والعودة الى المفاوضات، وتتواصل مع الايرانيين كي لا يرفعوا السقف عاليا، وقد أعربت روسيا عن استعدادها لنقل اليورانيوم المخصّب فوق المعدل المسموح به وتخزينه في روسيا، لكنهم رفضوا وطلبوا إبقاءه في ايران تحت إشراف الامم المتحدة. وهذا كان أحد أسباب الخلاف مع الاميركيين. وتتخوف روسيا، بحسب المصادر، في حال تفاقمت الأوضاع العسكرية بأن تؤثر على المنطقة بشكل عام، وتدعو الى وقف الصراع بأسرع وقت لأن مفاعيله ستكون وخيمة على المنطقة ككل. وتعتبر المصادر ان "الصراع سيطول في حال لم تتدخل الولايات المتحدة بشكل مباشر. صحيح أنها إذا تدخلت تُحسم بشكل أسرع، لكن يصبح الخطر على دول المنطقة أكبر، لأن ايران قد تستهدف القواعد الاميركية في المنطقة. ليس من مصلحة اسرائيل أن تطول العملية، لكنها لن تتمكن من استهداف البرنامج النووي بمفردها، لأن هناك اماكن محصنة ليس لديها امكانيات كي تطالها، لذلك تضغط على الاميركيين للانضمام إليها.

غروسي: لا يمكن التحقق من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لأن الهجوم الإسرائيلي يعوق عمل المفتشين
غروسي: لا يمكن التحقق من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لأن الهجوم الإسرائيلي يعوق عمل المفتشين

النشرة

timeمنذ 3 ساعات

  • النشرة

غروسي: لا يمكن التحقق من مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لأن الهجوم الإسرائيلي يعوق عمل المفتشين

أوضح مدير ​ الوكالة الدولية للطاقة الذرية ​ رفائيل غروسي، في تصريح لوكالة "بلومبرغ"، أنّه "لا يمكن التحقق من مخزون ​ إيران ​ من اليورانيوم المخصب لأن الهجوم الإسرائيلي يعوق عمل المفتشين". ويأتي ذلك في وقت تستمر فيه الهجمات ال​​إسرائيل​​ية على مناطق في ​​إيران​​ وترقّب احتمالية إعلان أميركا الانضمام إلى الحرب، في حين يقوم الحرس الثوري الإيراني بالردّ على إسرائيل عبر موجات من الصواريخ الباليستية منذ يوم الجمعة. وأمس، ذكرت شبكة "سي بي إس" (CBS) الأميركيّة، أنّ "مشرّعين من كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس يسعون إلى الحدّ من قدرة الرّئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ على إصدار أمر بتوجيه ضربات أميركيّة على إيران، وسط حربها المستمرّة مع إسرائيل، مؤكّدين أنّ الكونغرس وحده لديه سلطة إعلان الحرب بموجب الدّستور".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store