logo
'الداخلية السورية': تغييرات هيكلية واسعة وإنهاء تسميات أمنية مرتبطة بالخوف في عهد الأسد

'الداخلية السورية': تغييرات هيكلية واسعة وإنهاء تسميات أمنية مرتبطة بالخوف في عهد الأسد

أعلن وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، عن تغييرات جذرية في هيكلية وزارته والأجهزة الأمنية، تهدف إلى إنهاء الحقبة التي كانت فيها هذه المؤسسات مصدر خوف ورعب للمواطنين، سواء في عهد حافظ الأسد أو ابنه المخلوع بشار. جاء ذلك في مقابلة مع قناة 'الإخبارية السورية'، حيث كشف عن حزمة من الخطوات والتوجهات الجديدة في العمل الأمني.
وقال خطاب إن الوزارة وأجهزة الأمن في السابق شكّلت مصدر قلق دائم للسوريين داخل البلاد وخارجها، مشيرًا إلى أن 8 ملايين مواطن كانوا على قوائم المطلوبين لأفرع أمن النظام السابق. وأضاف: 'هذا ما دفعنا إلى إعادة هيكلة الوزارة وتغيير مفهوم العمل الأمني بالكامل'.
وأوضح أن التوجه الجديد اعتمد على دراسة تجارب دولية في استخدام التقنيات الحديثة، وتم دمج العمل الأمني بالشرطي، وإنشاء إدارات جديدة مع الإبقاء على بعضها.
وأكد الوزير أن أسماء مثل 'أمن الدولة'، و'الأمن السياسي'، و'الأمن الجوي' ستُلغى من ذاكرة السوريين، مضيفًا: 'نريد أن يتحول الأمن إلى مصدر أمان لا مصدر رعب'.
كما أشار إلى أن التحديات الأمنية الراهنة تتطلب قيادة موحدة للعمل الأمني في كل محافظة، موضحًا أن تنظيم داعش ما زال يُشكّل أحد أبرز التهديدات، وقد تم إحباط عدة عمليّات له.
وفي ملف المخدرات، أكد خطاب أن سوريا تحوّلت في عهد النظام السابق إلى مركز لصناعة وتصدير الكبتاغون، وأن الوزارة استطاعت وقف التصنيع، ومصادرة كل معامل الإنتاج، وهي الآن في مرحلة الكشف عن المواد المهربة.
وقال: 'نضبط يوميًا شحنات معدّة للتصدير، ولم يعد هناك أي معمل نشط لإنتاج الكبتاغون'. كما أشار إلى أن سوريا كانت تحتل المرتبة الأولى في إنتاج الكبتاغون عالميًا، وأن هناك تنسيقًا مباشرًا مع الأردن والسعودية وتركيا في مواجهة هذه التجارة.
وفي ما يخص الأرشيف الأمني، كشف الوزير عن وجود ملايين التقارير المرفوعة من الأمن السياسي سببت الأذى للمواطنين، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية أصبحت خاضعة لوزارة الداخلية ومفتوحة أمام الشكاوى، مع التأكيد على فرض الرقابة والتفتيش والمحاسبة المسلكية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الداخلية السورية': تغييرات هيكلية واسعة وإنهاء تسميات أمنية مرتبطة بالخوف في عهد الأسد
'الداخلية السورية': تغييرات هيكلية واسعة وإنهاء تسميات أمنية مرتبطة بالخوف في عهد الأسد

الشرق الجزائرية

timeمنذ 2 أيام

  • الشرق الجزائرية

'الداخلية السورية': تغييرات هيكلية واسعة وإنهاء تسميات أمنية مرتبطة بالخوف في عهد الأسد

أعلن وزير الداخلية السوري، أنس خطاب، عن تغييرات جذرية في هيكلية وزارته والأجهزة الأمنية، تهدف إلى إنهاء الحقبة التي كانت فيها هذه المؤسسات مصدر خوف ورعب للمواطنين، سواء في عهد حافظ الأسد أو ابنه المخلوع بشار. جاء ذلك في مقابلة مع قناة 'الإخبارية السورية'، حيث كشف عن حزمة من الخطوات والتوجهات الجديدة في العمل الأمني. وقال خطاب إن الوزارة وأجهزة الأمن في السابق شكّلت مصدر قلق دائم للسوريين داخل البلاد وخارجها، مشيرًا إلى أن 8 ملايين مواطن كانوا على قوائم المطلوبين لأفرع أمن النظام السابق. وأضاف: 'هذا ما دفعنا إلى إعادة هيكلة الوزارة وتغيير مفهوم العمل الأمني بالكامل'. وأوضح أن التوجه الجديد اعتمد على دراسة تجارب دولية في استخدام التقنيات الحديثة، وتم دمج العمل الأمني بالشرطي، وإنشاء إدارات جديدة مع الإبقاء على بعضها. وأكد الوزير أن أسماء مثل 'أمن الدولة'، و'الأمن السياسي'، و'الأمن الجوي' ستُلغى من ذاكرة السوريين، مضيفًا: 'نريد أن يتحول الأمن إلى مصدر أمان لا مصدر رعب'. كما أشار إلى أن التحديات الأمنية الراهنة تتطلب قيادة موحدة للعمل الأمني في كل محافظة، موضحًا أن تنظيم داعش ما زال يُشكّل أحد أبرز التهديدات، وقد تم إحباط عدة عمليّات له. وفي ملف المخدرات، أكد خطاب أن سوريا تحوّلت في عهد النظام السابق إلى مركز لصناعة وتصدير الكبتاغون، وأن الوزارة استطاعت وقف التصنيع، ومصادرة كل معامل الإنتاج، وهي الآن في مرحلة الكشف عن المواد المهربة. وقال: 'نضبط يوميًا شحنات معدّة للتصدير، ولم يعد هناك أي معمل نشط لإنتاج الكبتاغون'. كما أشار إلى أن سوريا كانت تحتل المرتبة الأولى في إنتاج الكبتاغون عالميًا، وأن هناك تنسيقًا مباشرًا مع الأردن والسعودية وتركيا في مواجهة هذه التجارة. وفي ما يخص الأرشيف الأمني، كشف الوزير عن وجود ملايين التقارير المرفوعة من الأمن السياسي سببت الأذى للمواطنين، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية أصبحت خاضعة لوزارة الداخلية ومفتوحة أمام الشكاوى، مع التأكيد على فرض الرقابة والتفتيش والمحاسبة المسلكية.

وزير الداخلية السوري يعلن ضبط جميع معامل إنتاج الكبتاغون
وزير الداخلية السوري يعلن ضبط جميع معامل إنتاج الكبتاغون

النهار

timeمنذ 3 أيام

  • النهار

وزير الداخلية السوري يعلن ضبط جميع معامل إنتاج الكبتاغون

أعلن وزير الداخلية السوري أنس خطاب اليوم الأربعاء أن السلطات الجديدة ضبطت "جميع" معامل انتاج أقراص الكبتاغون التي تهريبها منتشرا على نطاق واسع في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد. وقال خطاب خلال مقابلة مع قناة الإخبارية الرسمية: "استطعنا أن نوقف تصنيع هذه المخدرات ومصادرة جميع المعدات والمعامل التي كانت تقوم بإنتاج" الكبتاغون، مضيفا: "نستطيع أن نقول إنه لا يوجد أي معمل ينتج الآن مادة الكبتاغون في سوريا". وأوضح أن معظم هذه المعامل وعددها بالعشرات كانت "موجودة في منطقة ريف دمشق وفي منطقة الحدود اللبنانية بكثرة، وفي منطقة الساحل أيضا...وأغلبها في المناطق التي كانت تخضع لسيطرة الفرقة الرابعة" التي كان يقودها ماهر الأسد شقيق بشار. وشهد انتاج الكبتاغون انتشارا كبيرا خلال الحكم السابق الذي أطاحت به فصائل معارضة في كانون الأول/ديسمبر. واتهمت حكومات غربية ماهر الأسد والمقربين منه بتحويل سوريا إلى "دولة مخدرات" أغرقت الشرق الأوسط بالكبتاغون، وهي مادة منشطة غير قانونية كانت تهرّب خصوصا الى الخليج. ودعمت عائدات بيع هذه الأقراص طوال سنوات النزاع حكومة الرئيس المخلوع. ومنذ الاطاحة بالأسد، أعلنت السلطات الجديدة بقيادة الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، ضبط الملايين من حبوب الكبتاغون، لكنّ التهريب لم يتوقف. ولا تزال الدول المجاورة لسوريا تعلن عن ضبط كميات كبيرة من هذه الحبوب. وأوضح خطّاب أن وزارة الداخلية هي حاليا في "مرحلة الكشف عن المواد المخبأة في الشحنات المعدة للشحن" الى خارج البلاد، مضيفا "يوميا يتم ضبط شحنات كانت معدة سابقا للتصدير". وأكد أن السلطات الجديدة تقوم بالتنسيق مع الدول "التي كانت متضررة جدا" من تصدير هذه الأقراص من سوريا لا سيما السعودية والأردن وتركيا. وأضاف "استطعنا ضبط كثير من الشحنات التي كانت معدة للتصدير من خلال التعاون والتنسيق مع الدول المجاورة". وتطرّق خطاب كذلك إلى تحديات أمنية أخرى تواجهها السلطات، أبرزها تنظيم الدولة الاسلامية الذي "انتقل... من العمل العبثي الذي يسبب أذية فقط، إلى عمل مدروس لأهداف استراتيجية". وتبنى التنظيم أواخر أيار/مايو أول هجوم له ضد قوات السلطات الجديدة منذ سقوط الأسد، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان وموقع سايت، مع تعرّض دورية لقوات أمنية لتفجير لغم في محافظة السويداء (جنوب) ما أسفر عن قتيل. وأعلنت السلطات السورية في أيار/مايو أنها ألقت القبض على أعضاء خلية تابعة للتنظيم قرب دمشق، واتهمتهم بالتحضير لهجمات. كما قتل عنصر من قوات الأمن وثلاثة من التنظيم في عملية أمنية للسلطات في حلب في الشهر نفسه.

خطاب يعلن سوريا خالية من معامل الكبتاغون بالكامل
خطاب يعلن سوريا خالية من معامل الكبتاغون بالكامل

المدن

timeمنذ 3 أيام

  • المدن

خطاب يعلن سوريا خالية من معامل الكبتاغون بالكامل

أعلن وزير الداخلية السورية أنس خطاب، أن السلطات الجديدة تمكنت من "ضبط جميع معامل إنتاج أقراص الكبتاغون"، التي كان تهريبها منتشراً على نطاق واسع خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد. وقال خطاب، في مقابلة صحافية، إن "وزارة الداخلية استطاعت وقف تصنيع الكبتاغون ومصادرة جميع المعدات والمعامل التي كانت تقوم بإنتاجه"، مشدداً على أنه "لا يوجد حالياً أي معمل ينتج مادة الكبتاغون في سوريا". وأشار إلى أن عشرات المعامل التي تم تفكيكها كانت "موجودة بكثافة في منطقة ريف دمشق، وعلى الحدود اللبنانية، وفي منطقة الساحل أيضاً"، مضيفاً أن "معظمها كان ضمن مناطق سيطرة الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد، شقيق الرئيس السابق". وشدد خطاب على أن الجهود الحالية تتركز على "الكشف عن المواد المخبأة في الشحنات المعدّة للتصدير"، مشيراً إلى أن "شحنات كانت معدة سابقاً يتم ضبطها يومياً"، بفضل "التعاون والتنسيق مع الدول المجاورة التي تضررت بشدة من تصدير الكبتاغون السوري" . مركز عالمي لإنتاج الكبتاغون وخلال السنوات الماضية، تحولت سوريا إلى مركز رئيسي لإنتاج وتصدير الكبتاغون، حيث أشارت تقارير دولية، بما في ذلك معهد "نيولاينز" والبيانات الصادرة عن الحكومة البريطانية، إلى أن سوريا كانت مسؤولة عن إنتاج ما يقارب 80% من الكبتاغون العالمي. ووفقاً لتقديرات عام 2023، كان يتم إنتاج حوالي 80% من الكبتاغون في سوريا وتصديره من ميناء اللاذقية بمساعدة الحكومة السورية تحت قيادة ماهر الأسد، وتشير التقديرات إلى أن سوق تجارة الكبتاغون تتراوح من 5.7 مليار دولار إلى 57 مليار دولار. على مر السنين، تم تهريب مئات الملايين من حبوب الكبتاغون إلى الأردن والعراق والمملكة العربية السعودية ودول الخليج، وتمر طرق التهريب الرئيسية عبر محافظة الأنبار، التي تحد سوريا والأردن والسعودية. جهود مستمرة ويعلن الجيش الأردني بشكل منتظم عن إحباط عمليات تهريب مخدرات عبر حدوده مع سوريا الممتدة على مسافة 375 كيلومتراً، خصوصاً حبوب الكبتاغون التي كانت تنتج بكثافة خلال حكم الأسد. ويقول الأردن الذي يستضيف نحو 1.6 مليون لاجئ سوري، إن عمليات التهريب "منظمة" وتستخدم فيها أحياناً طائرات مسيّرة، وحظيت بحماية مجموعات مسلحة، ما دفع الأردن إلى استخدام سلاح الجو مراراً لضرب هذه المجموعات وإسقاط طائراتها المسيرة. من جانبها، أكدت الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية التزامها بحماية أمن سوريا والمحيط الإقليمي، وتجديد عزمها على مواجهة العصابات الإجرامية ومنع زعزعة استقرار المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store