
«نيويورك تايمز»: نتنياهو يطيل أمد الحرب لدوافع حزبية
وقال المستشار الإعلامي الإستراتيجي حيم روبنشتاين إن التحقيق لم يفاجئه، لافتاً إلى أن التحقيق عرض تفاصيل إضافية لم تكن معروفة سابقاً، لكن المحصلة كانت واضحة بأن رئيس الحكومة أحبط صفقات تبادل الأسرى دون تردد. وأكد أن هذا التوجه بدأ منذ التاسع من أكتوبر، أي بعد يومين فقط من عملية طوفان الأقصى.
وأفصح المستشار الإعلامي عن وجود معركة مؤثرة في البداية من أجل الأسرى، عندما كان عضواً في هيئة عائلات الأسرى مع متخصصين آخرين، لكنه اتهم جهات عليا -لم يكشف عنها- بالعمل على سحق هذا الكفاح وإضعافه وجعله عقيماً.
وطرح روبنشتاين سؤالاً حول عدد الأسرى الذين عادوا في توابيت من بين الـ41، والذين كان يمكن أن يعودوا أحياء لولا التدخل من الأعلى، لافتاً إلى مكتب رئيس الحكومة.
وتحدثت مراسلة الشؤون السياسية لقناة كان 11 يارا شبيرة عن تقديرات تشير إلى أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير سيكرر ما فعله المرة الماضية، أي الانسحاب ثم العودة للائتلاف.
فيما أصبح الوزير بتسلئيل سموتريتش المكون الحاسم داخل الائتلاف الحكومي والصهيونية الدينية، إذ عقدوا جلسات مشاورات طرحت خلالها إمكانية الاستقالة من المناصب الحكومية مع البقاء في الائتلاف، ما يعني الإبقاء على الحكومة قائمة من الخارج.
وحول مسار المفاوضات، اعتبر الصحفي في «نيويورك تايمز ويديعوت أحرونوت» رونين برغمان أن الأخبار ليست طيبة، إذ بقيت المفاوضات دون تقدم يُذكر.
وأكد أن الخلاف كان ولا يزال قائماً حول خريطة انسحاب الجيش التي طرحتها إسرائيل، والتي أبدت نوعاً من المرونة تجاهها، لكن حماس لا تزال ترفض هذه الخريطة، مما يعقّد احتمالات التوصل لاتفاق.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته القناة الإسرائيلية 12 عن موقف واضح للرأي العام الإسرائيلي، أن الأغلبية الساحقة بنسبة 74% تطالب بإطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة وإنهاء الحرب.
وعندما سألت القناة عن أسباب إصرار رئيس الحكومة على تنفيذ الصفقة على مراحل، أجاب نصف الجمهور بأن الأسباب حزبية، بينما قال أقل من الثلث إنها لأسباب أمنية.
بدوره، وجه رئيس حركة يمينية سابقة انتقاداً لاذعاً لطريقة التعامل مع ملف الأسرى، لافتاً إلى أنه لو كانت إسرائيل هي التي تقرر من يُطلق سراحه لقامت أولاً بإطلاق سراح أسرى محددين من أجل تحييد تأثير عائلاتهم.
وأضاف أنه لو كانت إسرائيل قادرة على تحديد من يُطلق سراحه، لأطلقت سراح من يثيرون أكبر قدر من الضغط الشعبي، مؤكداً أن كل هذا الوضع كان يمكن تجنبه لو اتجهت الحكومة منذ البداية إلى صفقة شاملة بدلاً من المناورات والتأجيل.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 24 دقائق
- صحيفة سبق
نائب أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن تركي بن فرحان
أدى الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض عقب صلاة العصر اليوم، صلاة الميت على والدة الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل بن تركي بن فرحان -رحمها الله-، وذلك بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض. وأدى الصلاة مع نائب أمير الرياض عددٌ من الأمراء والمسؤولين، وجمعٌ من المواطنين.


الشرق السعودية
منذ 24 دقائق
- الشرق السعودية
حرب غزة.. الاتحاد الأوروبي: جميع الخيارات مطروحة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها
قالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، الثلاثاء، إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها بتسهيل دخول المساعدات الإنسانية في غزة. وكتبت كالاس في منشور على إكس: "قتل المدنيين وهم يسعون للحصول على المساعدات في غزة أمر لا يمكن الدفاع عنه"، مضيفة أنها تحدثت مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر "للتذكير بتفاهمنا بشأن تدفق المساعدات، وأوضحت أن على الجيش الإسرائيلي التوقف عن قتل الناس في نقاط التوزيع". وقالت كالاس: "تبقى جميع الخيارات مطروحة على الطاولة إذا لم تلتزم إسرائيل بتعهداتها". وفي وقت سابق من يوليو، قالت كالاس إن إسرائيل وافقت على توسيع نطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك زيادة عدد شاحنات المساعدات ونقاط العبور والطرق المؤدية إلى مراكز التوزيع. ودعت نحو 24 دولة غربية، الاثنين، إسرائيل إلى إنهاء حربها على غزة فوراً، وانتقدت ما وصفته "بالقتل غير الإنساني" للفلسطينيين، قائلة إن سقوط أكثر من 800 مدني أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات أمر "مروع". وسقط معظم الضحايا بالقرب من مواقع "مؤسسة غزة الإنسانية" التي أسندت لها إسرائيل، مدعومة من الولايات المتحدة، مهمة توزيع المساعدات في غزة من شبكة تقودها الأمم المتحدة. ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيان الاثنين بأنه "منفصل عن الواقع"، وقالت إنه يبعث برسالة خاطئة إلى حركة "حماس". وقال مسؤولو الصحة في غزة إن إسرائيل قتلت أكثر من 59 ألف فلسطيني خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع والمستمرة منذ 21 شهراً. ورحبت حركة "حماس"، الاثنين، بالبيان المشترك الذي أصدرته بريطانيا وقرابة 25 دولة أخرى، ويطالب بإنهاء الحرب على قطاع غزة فوراً. ودعت الحركة الدول المشاركة في البيان إلى اتخاذ خطوات عملية والضغط على إسرائيل لوقف الحرب. وأضافت أن هذا البيان يمثل "اعترافاً دولياً إضافياً بحجم ما ترتكبه حكومة الاحتلال من انتهاكات واسعة بحق المدنيين، بما في ذلك سياسة التجويع الممنهج التي أودت بحياة أكثر من سبعين طفلاً حتى الآن". ورحبت مصر والسعودية ودول أخرى بالبيان المشترك "وما تضمنه من مطالبة واضحة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإدانة للممارسات الإسرائيلية في قطاع غزة ومنع الاحتلال الإسرائيلي توفير المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المدنيين".


صحيفة سبق
منذ 24 دقائق
- صحيفة سبق
"ترامب" مستاء من "نتنياهو".. تصاعد التوترات حول غزة وسوريا
في تطور مفاجئ، أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استياءه من تصرفات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في غزة وسوريا الأسبوع الماضي، مما يكشف عن توترات متزايدة بينهما، حيث اتصل ترامب بنتنياهو مرتين لتصحيح مسار الأحداث، بعد غارة على كنيسة كاثوليكية في غزة وهجمات جوية على دمشق، وسط جهود أمريكية لإعادة بناء سوريا ودفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وأثارت غارة إسرائيلية على الكنيسة الكاثوليكية الوحيدة في غزة، الخميس الماضي، رد فعل حاد من ترامب، الذي سارع للاتصال بنتنياهو مطالبًا ببيان يصف الغارة بالخطأ، كما فوجئ ترامب بضربات إسرائيلية استهدفت مباني حكومية في دمشق، في وقت تسعى إدارته لدعم الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع وتخفيف العقوبات، وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت: "إن ترامب تفاجأ بالهجومين"، مشيرة إلى اتصالاته السريعة مع نتنياهو لمعالجة الأزمة، وفقًا لشبكة "سي إن إن". وعلى الرغم من التحالف القوي بين ترامب ونتنياهو، إلا أن العلاقة بينهما ظلت محفوفة بالتوجس، وفي زيارة نتنياهو لواشنطن هذا الشهر، قدم الأخير رسالة ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام، في خطوة بدت استعراضية، لكن الزيارة، التي استمرت أربعة أيام، لم تسفر عن تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة أو إطلاق سراح الرهائن لدى حماس، مما أثار إحباط ترامب، الذي كان يتوقع إعلان صفقة خلال الأسبوع. جهود دبلوماسية وتتزامن هذه التطورات مع جهود أمريكية لتخفيف التوترات في سوريا، حيث يدعم ترامب الرئيس الجديد أحمد الشرع، بينما يواجه انتقادات دولية لإسرائيل بسبب تقييد المساعدات الإنسانية لغزة، وقالت ليفيت: إن ترامب هو السبب في توزيع المساعدات في غزة"، مشيرة إلى أن إدارته ورثت "وضعًا معقدًا" بسبب سياسات الإدارة السابقة. وذكرت أن ترامب يسعى لإنهاء القتل في المنطقة، معبرة عن قلقه إزاء استمرار الخسائر البشرية. وتصاعدت الانتقادات الدولية لإسرائيل بعد تقارير عن مقتل أكثر من ألف شخص في غزة أثناء سعيهم للحصول على مساعدات إنسانية منذ مايو الماضي، وفي الوقت نفسه، لا تزال مفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس متعثرة، وغياب تقدم ملموس يثير تساؤلات حول قدرة ترامب على تحقيق هدفه المتمثل في إحلال السلام في المنطقة.