
انباء عن مقتل ضباط اماراتيين في قصف الجيش السوداني لمطار نيالا جنوب دارفور
الجيش السوداني يقصف المطار ويحبط خطة لنقل عناصر من الدعم السريع إلى الإمارات
كتبت – د. هيام الإبس
نشرت وكالة سودان تربيون، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن الجيش السوداني استهدف فجر السبت 3 مايو 2025 مطار نيالا في ولاية جنوب دارفور، في قصف عنيف أصاب طائرة شحن إماراتية يُعتقد أنها كانت تقدم إمدادات عسكرية ولوجستية لقوات ميليشيا الدعم السريع.
وأكدت الوكالة مقتل عدد من العناصر الأجنبية التي كانت على متن الطائرة، من بينهم ضباط يُعتقد أنهم إماراتيون، وفق ما نقل عن مصادر في الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر بولاية شمال دارفور.
وبحسب شهود عيان من سكان الأحياء القريبة من المطار، سمع دوي ثلاث انفجارات قوية هزّت أرجاء المنطقة داخل المطار ومحيطه، فيما شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد عقب القصف.
أسلحة وطائرات مسيّرة على متن الطائرة
أوضحت تصريحات الجيش أن الطائرة من طراز بوينج، وكانت تحمل على متنها شحنة عسكرية تضمنت أسلحة وذخائر وطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية، بالإضافة إلى معدات لوجستية متطورة. وأفادت التقارير بنقل عدد من المصابين الأجانب إلى المستشفى التركي ومستشفى الشرطة، وسط إجراءات أمنية مشددة ومنع دخول المدنيين إلى تلك المرافق.
إحباط خطة نقل عناصر الدعم السريع إلى الخارج
كشفت مصادر عسكرية أن القصف أدى إلى إفشال خطة لميليشيا الدعم السريع كانت تهدف لنقل نحو 150 من عناصرها إلى الإمارات للتدريب، وجرى 'تحييدهم' أثناء تواجدهم قرب المطار، بحسب البيان العسكري.
ويُعد مطار نيالا من المواقع الحيوية التي أعادت ميليشيا الدعم السريع تشغيلها منذ 21 سبتمبر 2024، بعد توقفه إثر اندلاع الصراع العسكري. واستخدمته الميليشيا في تهريب الذهب، ونقل جرحى العمليات العسكرية إلى الخارج، وتنقل قياداتها العليا، في ظل تعزيزات أمنية كبيرة اشتملت على أنظمة تشويش ورادارات متقدمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 7 ساعات
- بوابة الأهرام
.. وتفوق ذكاء السعودية
زيارة الرئيس ترامب الشرق الأوسط التى بدأت بالسعودية ليست الأولى، فقد زارها 2017، لكنها الزيارة الأولى له فى أثناء فترة حكمه الثانية. الفرق بين الزيارتين شاسع، فالعالم تغيّر، والتحديات الإقليمية أصبحت أكثر تعقيدا، وملفات المنطقة أشد اشتعالا.. تغيرت الأحوال داخل أمريكا وأوروبا كما أن السعودية حققت طفرات فى مجالات متعددة يشهد بها العالم. تساءل البعض لماذا يهتم ترامب بزيارة الشرق الأوسط مع أن مبدأه هو «أمريكا أولا ودائما». الواقع أنه يقوم بهذه الزيارة تطبيقا لذلك المبدأ فهى ليست زيارة لمجرد توطيد العلاقات أو إحداث سلام أو تعاون، لكنها رحلة تجارية لها أهداف اقتصادية.. من الصعب سرد وتحليل جميع أحداث ونتائج الزيارة، لكن نشير إلى أهمها: اصطحب ترامب معه عددا كبيرا من رجال الأعمال ووزراء الدفاع والخارجية والتجارة والخزانة والعديد من رؤساء الشركات الأمريكية العاملة فى الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا والطاقة، وكان هدف ترامب الحصول على صفقات بقيمة تريليون دولار، لكن السعودية وافقت فى حدود 600 مليار دولار. لم تبالغ السعودية فى إعطاء الهدايا له، بل إنه وافق على مطلبها بإعطاء الشرعية لنظام سوريا الجديد ورفع العقوبات عنها، وعقد لقاء مع رئيسها، وهكذا تفوق ذكاء السعودية على دهاء ترامب. اختلفت الآراء فى تقييم هذا الأمر، البعض يؤكد أنه مطلوب لتعود سوريا لمكانتها المستقلة ويسودها نظام ديمقراطى يساوى بين المواطنين ويحقق السلام فى المنطقة. رأى آخر يرى أنه من الصعب تصور أن الشرع قد تخلى تماما عن مواقفه الجهادية أياً ما كانت، وأن إعطاءه الشرعية والحرية ودعائم التقدم الاقتصادى قد لا يمنع الاستمرار فى الاتجاه الجهادى وسوف تبين الأحداث أى الرأيين هو الصواب . من أهم أحداث زيارة ترامب قطر صفقة بيع طائرات بوينج، ومحركات جنرال إلكتريك للخطوط الجوية القطرية. وفى الإمارات كان التركيز على التعاون التكنولوجى والاتفاق على استيراد شرائح الذكاء الاصطناعى المتطورة، والمشاركة فى إنشاء مجمع لمراكز البيانات فى أبوظبى لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي. اختلفت الآراء فى تقييم الزيارة ونتائجها، هناك اتجاه يرى أن واشنطن سحبت البساط كما يقال من روسيا والصين، ولم يعد هناك تخوف من أن تتجه الدول العربية والثراء العربى اليهما. رأى آخر يرى أنها أعادت الى الشرق الأوسط وقضاياه ما يستحق من أهمية وأولوية وأصبح محط الأنظار بعد أن كان هناك اتجاه بعدم الاهتمام به، وأن هذا التقارب فى مصلحة الطرفين. إن كان إحدى نتائج الزيارة هو حدوث تقارب بين الولايات المتحدة والعالم العربى فإنها أدت الى بعض التباعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ليس فقط لأن ترامب لم يقم بزيارتها رغم وجوده فى المنطقة، ولكن لقرارات معينة منها العمل على إطلاق سراح الأسير الأمريكى الإسرائيلى بالاتصال المباشر مع حماس ومصر وقطر دون أن يكون لنيتانياهو دور فى هذا، وهناك بالطبع تصريحاته للمصالحة مع الحوثيين الذين يطلقون الصواريخ على إسرائيل، إلى جانب إعلانه بداية حوار وتوافق محتمل مع إيران. يرى المحللون السياسيون أنها فى اتجاه بعيد عن نيتانياهو الذى عليه أن يدرك أن واشنطن لن تتغاضى عن تصرفاته التى يرفضها العالم. وهنا لا يجوز المبالغة فى التفاؤل لأن أمريكا سوف تظل حليفة لإسرائيل تدعمها، لكن هذه إشارات لتطورات لابد من استثمارها ما أمكن ذلك. ولعل أكبر دعم لإسرائيل هو التخلص من نيتانياهو الذى يصر على استمرار الهولوكوست الفلسطينى وذبح الأبرياء حتى يستمر فى منصبه دون محاكمة، وهو سبب ما يرتكب من اغتيال للإسرائيليين الذين لا ذنب لهم، مما جعل سفارات إسرائيل فى العالم فى حالة استنفار قصوى. بعد هذا كله ولعل قبله هناك أمرا يجول فى خاطرى وتساؤلا يسعى للوصول للقلم لأسجله . جاء ترامب ببعض الطلبات وقدم الجانب العربى مطالب أخرى، هل كان هناك مجال لمطلب يؤثر فى حياة وأمن اثنتين من الدول العربية هما مصر والسودان. مصر التى تسعى للسلام وتسهم بدور يعترف به العالم، وتعطى رغم ما تواجهه من تحديات، والسودان الذى يعانى كارثة حرب أهلية تقضى على الإنسان والطبيعة، تلك المشكلة هى مسألة أسلوب استعمال السد الإثيوبى الذى ينتهك جميع القوانين الدولية والمبادئ الإنسانية. لماذا لم يخطر على الجانب العربى مطالبة ترامب بالاهتمام بهذه القضية ليس بالضرورة بالتوسط ومطالبة إثيويبا بمراعاة حقوق جيرانها ولكن بعدم دعمها، خاصة أن لديها من المياه ما جعلهم يطلقون عليها نافورة إفريقيا، وذلك حسب دراسة للحكومة الأمريكية. هذا المطلب فى تقديرى لا يقل أهمية عما دار من حوار ومطالب بينهما، وان كانت هذه الفرصة قد مرت دون ان نستثمرها لكنها فتحت الطريق إلى علاقات جيدة نتمنى أن نستثمرها وهو ما قد يسهم فى حل المشكلة كما أنه يعطى انطباعا قويا أن هناك توافقا عربيا والعرب يهتمون بأمور بعضهم وأن هناك استراتيجية عربية وتواصلا وتفاهما بين الدول العربية فى المرحلة التى يمر بها الشرق الأوسط. ومن الطبيعى هنا أن يثور السؤال: هل زيارة ترامب يمكن أن تكون بداية لتغير فى الموقف الدولى بالنسبة لمشكلة العرب الأولى وهى فلسطين وما يحدث فى غزة، خاصة بعد حدوث عدد من المواقف والأحداث الدولية فى صف فلسطين وشعبها، منها تنديد دول أوروبية بجرائم إسرائيل؟! فهل هذا الاهتمام يمكن أن يستمر؟.. هذا ما نتمناه. هذه بعض خواطر ونتائج وأبعاد زيارة ترامب والصداقة التى عبرت عنها ونرجو أن تكون بداية وتستمر رغم ما هو معروف عنه من تغيير آرائه ومواقفه ومشاعره، والمستقبل سوف يجيب عن هذه الأسئلة. حفظ الله مصر.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : عاجل.. هجوم جوى روسى على العاصمة الأوكرانية كييف
الأحد 25/مايو/2025 - 02:11 ص 5/25/2025 2:11:17 AM شنت الجيش الروسي هجوما جويا مكثفًا على العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك حسبما ذكرت الإدارة المدنية في في المدينة. وفي وقت سابق، أفاد رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تليجرام بأن "العاصمة ومنطقتها تتعرض مجددا لهجوم كثيف، وتعمل أنظمة الدفاع الجوي دونما توقف في كييف وضاحيتها". هذا فيما أكدت القوات الجوية الأوكرانية يوم السبت إسقاط ستة صواريخ و245 مسيرة هجومية روسية خلال الليل استهدفت خصوصا العاصمة كييف، وقالت في بيان إن "الدفاعات الجوية أسقطت ستة صواريخ بالستية من طراز اسكندر أم/كاي ان-23 وصدت 245 مسيرة معادية من طراز شاهد". كما سٌمع دوي انفجارات خلال الليل، وأشار رئيس البلدية والإدارتان العسكرية والمدنية في كييف إلى اندلاع حرائق عدة وسقوط حطام صواريخ ومسيّرات على أبنية في عدد كبير من أحياء المدينة.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
عاجل.. هجوم جوى روسى على العاصمة الأوكرانية كييف
شنت الجيش الروسي هجوما جويا مكثفًا على العاصمة الأوكرانية كييف، وذلك حسبما ذكرت الإدارة المدنية في في المدينة. وفي وقت سابق، أفاد رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر تليجرام بأن "العاصمة ومنطقتها تتعرض مجددا لهجوم كثيف، وتعمل أنظمة الدفاع الجوي دونما توقف في كييف وضاحيتها". هذا فيما أكدت القوات الجوية الأوكرانية يوم السبت إسقاط ستة صواريخ و245 مسيرة هجومية روسية خلال الليل استهدفت خصوصا العاصمة كييف، وقالت في بيان إن "الدفاعات الجوية أسقطت ستة صواريخ بالستية من طراز اسكندر أم/كاي ان-23 وصدت 245 مسيرة معادية من طراز شاهد". كما سٌمع دوي انفجارات خلال الليل، وأشار رئيس البلدية والإدارتان العسكرية والمدنية في كييف إلى اندلاع حرائق عدة وسقوط حطام صواريخ ومسيّرات على أبنية في عدد كبير من أحياء المدينة.