logo
إدارة ترمب تُقيل الممثلة العسكرية الأميركية في حلف الناتو

إدارة ترمب تُقيل الممثلة العسكرية الأميركية في حلف الناتو

الوطن٠٨-٠٤-٢٠٢٥

أقالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب نائبة قائد البحرية الأميركية، شوشانا تشاتفيلد، وهي المرأة الوحيدة في اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، خلال عطلة نهاية الأسبوع، حسبما ذكر مسؤولون، الاثنين، لوكالة "أسوشيتد برس"، فيما اعترض كبار الديمقراطيين في الكونجرس على القرار.
ورغم عدم توضيح مبررات الإقالة، رجح مسؤولون أن القرار كان مرتبطاً على ما يبدو بتصريحات سابقة أدلت بها تشاتفيلد، أعربت خلالها عن تأييدها للتنوع في قوات البحرية.
وأشار المسؤولون إلى أن تشاتفيلد تلقت اتصالاً من الأدميرال كريستوفر جرادي، القائم بأعمال رئيس هيئة الأركان المشتركة، وأُبلغت بأن "الإدارة اختارت أن تسلك مساراً مختلفاً بشأن وظيفتها".
وأعرب المسؤولون، الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، عن اعتقادهم بأن وزير الدفاع بيت هيجسيث اتخذ القرار الأسبوع الماضي، لكن لم يتضح ما إذا كان قد تلقى أي توجيهات من الرئيس دونالد ترمب.
وتشاتفيلد هي ثالث ضابطة رفيعة المستوى تتعرّض للفصل منذ تولي ترمب منصبه، بعدما أعلن هيجسيث في فبراير، أنه سيُقيل قائدة العمليات البحرية الأدميرال ليزا فرانشيتي. وأقال ترمب قائدة خفر السواحل، الأدميرال ليندا فاجان، بعد يوم واحد فقط من أدائه اليمين الدستورية.
وكان ترمب وهيجسيث أكثر وضوحاً في إصرارهما على أن ما يطلق عليه "سياسات اليقظة" (woke policies) التي تتبنى مطالب باليقظة تجاه الإساءات العنصرية والتمييز، قد ولت. وأطلقت الإدارة حملة شرسة لإقالة القادة الذين روّجوا لبرامج "التنوع والمساواة والشمول" (DEI)، وحذف هذه البرامج من المحتوى على الإنترنت.
وتستهدف برامج التنوع والإنصاف والشمول تحقيق التنوع في المؤسسات والهيئات الحكومية على أساس الجنس أو العرق أو التوجه الجنسي أو الإعاقة أو العمر أو الثقافة أو الطبقة أو الدين أو الرأي، وتحقيق المساواة الجوهرية في الرواتب أو التعويضات العادلة والتركيز على التفاوتات المجتمعية لتعويضها.
وكان اسم تشاتفيلد مدرجاً في قائمة كبار الضباط العسكريين، الذين استهدفوا باعتبارهم من أنصار حركة "اليقظة" من قبل "مؤسسة المساءلة الأميركية" المحافظة، والتي أرسلت رسالة إلى هيجسيث تقول فيها: "لا بد من تطهير الجيش من (أنصار) اليقظة".
وقالت المؤسسة في الرسالة الموجهة إلى هيجسيث إنه "ينبغي فصل" المسؤولين عن سياسات التنوع والشمول والإعلام، مضيفةً أنه ينبغي على القادة العسكريين التركيز على غرس "روح الفتك"، وليس على تعزيز التنوع والمساواة والشمول بين الضباط.
وذكرت الرسالة أن تشاتفيلد نشرت تعليقات داعمة على موقع "لينكد إن" حول قمة للتنوع، وألقت خطاباً في عام 2015 في "يوم المساواة للمرأة". ونقلت المجموعة عنها قولها إن الاستثمار في تمكين المرأة يُمكن أن يُطلق العنان للإمكانات البشرية.
في المقابل، أعرب السيناتور الديمقراطي من ولاية فرجينيا مارك وارنر عن "انزعاجه الشديد" إزاء قرار فصل تشاتفيلد، وذكر أنها بين أرفع المسؤولين العسكريين الأميركيين في حلف الناتو، وإحدى المحاربين القدامى وطيارة مروحيات".
وقال وارنر في منشور على منصة "إكس": "هجمات ترمب المتواصلة على تحالفاتنا وطرده المتهور للمسؤولين العسكريين الحائزين على أوسمة تجعلنا أقل أماناً، وتضعف مكانتنا في جميع أنحاء العالم".
ولفتت "أسوشيتد برس" إلى حملة حذف برامج التنوع والشمول، والمحتوى على الإنترنت والتي قوبلت بتشكك وتساؤلات من مشرعين وقادة محليين ومواطنين أميركيين، أثار غضبهم حذف (أسماء) أبطال عسكريين، وتنويهات تاريخية من مواقع إلكترونية، وصفحات تواصل اجتماعي تابعة لوزارة الدفاع (البنتاجون).
وكانت تشاتفيلد، وهي قائدة مروحيات في سلاح البحرية، وقادت أيضاً فريق إعادة إعمار مشترك في أفغانستان، أحد الممثلين الـ32 في اللجنة العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وتُعدّ اللجنة المصدر الرئيسي لتقديم المشورة العسكرية لمجلس شمال الأطلسي، ومجموعة التخطيط النووي التابعة للحلف. وتعد بمثابة حلقة الوصل بين صناع القرار السياسي والهيكل العسكري لحلف "الناتو".
وتخرجت تشاتفيلد، المولودة في جاردن جروف بولاية كاليفورنيا، من جامعة بوسطن، وحصلت على درجة الماجستير من جامعة هارفارد، والدكتوراه من جامعة سان دييجو.
وشغلت في السابق منصب كبير المساعدين العسكريين للقائد الأعلى لقوات التحالف في أوروبا، وحصلت على وسام النجمة البرونزية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصادر: ترامب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو «إنهاءها»
مصادر: ترامب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو «إنهاءها»

الوطن

timeمنذ يوم واحد

  • الوطن

مصادر: ترامب محبط من حرب غزة ويريد من نتنياهو «إنهاءها»

أفاد مسؤولان في البيت الأبيض، لموقع «أكسيوس» الإخباري، بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يشعر بالإحباط إزاء الحرب المستمرة في غزة، وتأثر بصور معاناة الأطفال الفلسطينيين، وقد أوعز لمساعديه بإبلاغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه يريد منه أن يختتم العمليات سريعاً. وينفي مسؤولو الولايات المتحدة وإسرائيل أن يكون ترمب مستعداً لـ«التخلي» عن إسرائيل، أو أنه يمارس ضغوطاً مكثفة على نتنياهو، إلا أنهم يعترفون بوجود خلافات متنامية في السياسات بين رئيس يسعى لإنهاء الحرب ورئيس وزراء يعمل على توسيعها بشكل كبير. وقال أحد مسؤولي البيت الأبيض: «الرئيس محبط مما يجري في غزة. يريد أن تنتهي الحرب، ويريد عودة الرهائن إلى ديارهم، ويريد وصول المساعدات، ويريد بدء إعادة إعمار غزة». منذ رحلة ترمب إلى الشرق الأوسط، تضغط الولايات المتحدة على كل من إسرائيل و«حماس» لقبول مقترح جديد، طرحه مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف لصفقة تبادل رهائن ووقف لإطلاق النار. ويتواصل ويتكوف مباشرةً مع نتنياهو ومستشاره رون ديرمر، ومع قيادة «حماس»، عبر قناة خلفية نسّقها رجل الأعمال الفلسطيني الأميركي بشارة بحبح. حتى الآن، لم تُحرَز تقدّمات كبيرة، بينما تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملية تهجير نحو مليوني فلسطيني من قطاع غزة إلى ما تقول إنها «منطقة إنسانية»، وتدمير القطاع بأكمله. وأدّى الجمود في المحادثات والوضع الميداني إلى إلغاء جيه دي فانس، نائب الرئيس الأميركي، زيارته المخططة إلى إسرائيل هذا الأسبوع، ما يعكس موقف واشنطن من السياسة الإسرائيلية الحالية في غزة. وقال مسؤول إسرائيلي لموقع «أكسيوس» إنه في الوقت الراهن لا يشعر نتنياهو بضغط قوي من ترمب، «إذا كان الرئيس الأميركي يريد صفقة تبادل رهائن، ووقفاً لإطلاق النار في غزة، فعليه أن يمارس ضغوطاً أكبر على الجانبين (الإسرائيلي والفلسطيني)». وضع المساعدات الإنسانية خلال الأسبوعين الماضيين، مارس ترمب ضغطاً على نتنياهو لإلغاء الحظر التام الذي فرضته إسرائيل على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن الرئيس تأثر بصور معاناة الأطفال والرضع في غزة وضغط لإعادة فتح المعابر. وفي يوم الأحد، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي على استئناف إدخال المساعدات، ودخل صباح الاثنين نحو 12 شاحنة، تحمل أغذية للأطفال ومواد أخرى إلى القطاع، لكن المسؤول الأميركي عدّ أن ذلك لا يزال غير كافٍ. وحذّرت الأمم المتحدة من خطر تعرّض آلاف الأطفال للمجاعة، إذا لم تزدد المساعدات بشكل كبير. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، التي تديرها «حماس»، أن أكثر من 55 ألف فلسطيني قُتلوا منذ اندلاع الحرب. وعلى الرغم من أن زيارة ترمب للشرق الأوسط كانت ناجحة، يرى ترمب أن الحرب في غزة تعيق خططه الأخرى في المنطقة، وفق ما قال مسؤول أميركي رفيع. فوفق المسؤول: «الرئيس يرى فرصة حقيقية للسلام والازدهار في المنطقة، لكن حرب غزة هي البقعة الساخنة الأخيرة، ويريدها أن تنتهي». ووصف مسؤول ثانٍ الحرب بأنها «تشتيت» عن باقي أولويات ترمب: «هناك كثير من الإحباط من استمرار هذه الأزمة». وأضاف أن قرار ترمب التحرك بصورة أحادية لضمان إطلاق سراح الرهينة الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكساندر، بدلاً من انتظار موافقة إسرائيل على صفقة أوسع، كان نتيجة هذا الإحباط. وقال مبعوث ترمب لشؤون الرهائن، أدان بيهلر، لقناة «فوكس نيوز»، يوم الاثنين: «قد يقول الرئيس: مهلاً لنحاول إنهاء الحرب. قد يتحدث (ترمب) بقوة... لكن دعمه (لإسرائيل) لا يتزعزع»، مؤكداً أن تقرير صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، الذي زعم أن إدارة ترمب هدّدت بـ«التخلي» عن إسرائيل، هو «مزيف». وأضافت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولاين ليفيت، للصحافيين، يوم الاثنين، أن ترمب «أوضح تماماً لـ(حماس) أنه يريد إطلاق سراح جميع الرهائن... وأوضح أيضاً أنه يريد إنهاء هذا الصراع في المنطقة».

ترامب وموعد زيارته لتل أبيب
ترامب وموعد زيارته لتل أبيب

الوطن

timeمنذ 3 أيام

  • الوطن

ترامب وموعد زيارته لتل أبيب

حملت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج العربي مجموعة من المتغيرات في السياسة الخارجية الأمريكية، فقد وصفت هذه الزيارة بأنها تأتي في إطار التعاون الاقتصادي وعزل الصين عن المشهد في الشرق الأوسط في ظل الاتفاقيات التي وقعها ترامب مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر. حيث جاء مجموع الاتفاقيات والتفاهمات في الشراكات الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية صفقات بقيمة تفوق 3.2 تريليون دولار، وهذا سيوفر العديد من فرص التوظيف والتبادلات التجارية بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية، غير أن هناك حلقة مفقودة بهذه الزيارة بأن الرئيس ترامب لم يقم بالمرور إلى تل أبيب كجزء من زيارته للشرق الأوسط، وهذا أعتبره البعض هي تغير نوعي ومهم في السياسة الخارجية الأمريكية لدى إدارة البيت الأبيض. فالمعطيات التي سبقت هذه الزيارة، والتي مثلت في إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز والذي يعتبر من الصقور المؤيدين إلى إسرائيل هو بداية التغير في التعاطي مع إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهذا ما نفاه وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات لمجلة الفورين بوليسي في مقابلة له، وقال إن (العلاقة بين نتنياهو وترامب «قوية جداً» رغم تجاهل إسرائيل في الشرق الأوسط وهما قريبان جداً). وأشار إلى أن (الخلافات مع واشنطن واردة، ولكن التحالف الاستراتيجي الأمريكي الإسرائيلي «أقوى من أي وقت مضى»). على العكس من الصحف الإسرائيلية مثل صحيفة «هارتس» الذي كان محرروها أكدوا على أن هناك تجاهلاً كبيراً من الإدارة الأمريكية لنتنياهو وأن هذا الأمر بدأ يظهر واضحاً من خلال تحركات ترامب في مسألة التفاوض للإفراج عن الرهائن، وكان آخرها عيدان الكسندر بأن واشنطن تجاهلت تماماً تل أبيب، أضف إلى ملف المساعدات الإنسانية لغزة والذي يتفاوض البيت الأبيض بشكل مباشر مع اللاعبين الإقليميين وحماس. خلاصة الموضوع، بغض النظر عن ما يروج في إسرائيل أو الصحف الأمريكية بشأن زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط من دون المرور عبر بوابة تل أبيب على أنها تغير السياسة الخارجية، إلا أن تصريحات وزير الاقتصاد الإسرائيلي هي الثابت في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وهو مستوى التحالف الاستراتيجي بين الطرفين، ولعلم ترامب بحجم اللوبي اليهودي في واشنطن والتأثير على صناع القرار الأمريكي، فهو يدرك جيداً أن زيارته لإسرائيل ضرورة حتمية، وستكون بالوقت المناسب، ليس من باب الرغبة، بل من باب أنها أدوات لتمرير الميزانية الفيدرالية المقبلة في الكونجرس في سبتمبر القادم.

الخارجية الأمريكية: عصر ذهبي جديد بين الرياض وواشنطن
الخارجية الأمريكية: عصر ذهبي جديد بين الرياض وواشنطن

الوطن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الوطن

الخارجية الأمريكية: عصر ذهبي جديد بين الرياض وواشنطن

أكدت الخارجية الأميركية أن التزام المملكة العربية السعودية بالاستثمار في الولايات المتحدة يعزز الازدهار الاقتصادي، ويمثل عصراً ذهبياً جديداً من الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية. وقالت إليزابيث ستيكني، المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية، في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط»، عقب كلمة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في «منتدى الاستثمار السعودي - الأميركي» في الرياض: «تعزز الصفقات، بموجب هذا الإعلان الأمن في مجال الطاقة وصناعة الدفاع والريادة التكنولوجية وإمكانية الوصول إلى البنية التحتية العالمية والمعادن الأساسية». وأضافت: «تعزيزاً للشراكات الاستراتيجية من أجل الازدهار الاقتصادي، أعلن الرئيس ترمب، الثلاثاء، في المملكة التزام السعودية بالاستثمار في الولايات المتحدة، لبناء علاقات اقتصادية متينة تدوم لأجيال قادمة». واعتبرت ستيكني أن «الصفقات التي جرى توقيعها تاريخية لكلا البلدين، وتمثل عصراً ذهبياً جديداً من الشراكة بين الولايات المتحدة والسعودية»، مشيرة إلى أنه «منذ اليوم الأول، وضعت سياسة التجارة والاستثمار الأميركية التي ينتهجها الرئيس ترمب الاقتصاد الأميركي والعامل الأميركي وأمننا القومي في المقام الأول». وتابعت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية قائلة: «تأكيداً على التزامنا بتعزيز شراكتنا الدفاعية والأمنية، وقعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر اتفاقية مبيعات دفاعية في التاريخ بقيمة تقترب من 142 مليار دولار، لتزويد المملكة بمعدات وخدمات قتالية متطورة من أكثر من 12 شركة دفاعية أميركية». وشددت على أن «السعودية هي واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للولايات المتحدة في الشرق الأوسط»، مشيرة إلى أن «الولايات المتحدة والمملكة تتقاسمان التزاماً بتعميق التكامل الاقتصادي، ما يؤكد تعهد المملكة بتوسيع التعاون في القطاعات الحيوية مثل الصحة والطاقة والعلوم، إلى جانب الشراكات الثقافية والتعليمية والعلمية». وأشارت متحدثة الخارجية الأميركية إلى أن السعودية تظل «أكبر شريك لنا في المبيعات العسكرية الخارجية، حيث تُقدر قيمة الصفقات النشطة بأكثر من 129 مليار دولار»، مؤكدة أن «علاقتنا الدفاعية مع السعودية أقوى من أي وقت مضى في ظل قيادة الرئيس ترمب، والحزمة الموقعة اليوم هي أكبر صفقة تعاون دفاعي في تاريخ الولايات المتحدة، وهي دليل واضح على التزامنا بتعزيز شراكتنا، وتفتح الباب أمام مشاركة موسعة من صناعة الدفاع الأميركية وشراكات استدامة طويلة الأمد مع الهيئات السعودية».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store