
بالفيديو: رعب ليلي يعيشه الجنوبيون... الإسرائيليون بالجبيات والـ ATV يتجوّلون وصرخة استغاثة!
بحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، نفّذت قوّة مشاة إسرائيلية معادية، مدعومة بعدد من الدراجات النارية رباعية الدفع (ATV)، عند نحو الساعة 4:30 فجرًا من يوم أمس، عملية توغّل ليلية خطيرة داخل الأحياء السكنية في بلدة ميس الجبل، وصولًا إلى نحو 4 كيلومترات من الحدود.
اجتازت القوّة المنطقة باتجاه الحي الغربي المعروف بـ"القدس"، حيث قامت بتمشيط المنطقة، وعمدت إلى تفخيخ حفّارة تابعة لمجلس الجنوب كانت تعمل على إزالة الردميّات في الموقع.
ولم يتوقف التوغّل عند هذا الحد، بل تابعت القوّة طريقها إلى محيط "البركة" في الحي نفسه، حيث فجّرت وفخّخت وحفرت حفرة ثانية، بحسب شهادات أهالي ومصادر ميدانية موثوقة.
وأكد سكان البلدة أنّ هذه التحرّكات تتكرّر بشكل مريب خلال ساعات الليل المتأخرة، حيث تُسمع أصوات مجهولة في مناطق محاذية للمنازل، وسط ذعرٍ ومعاناة يوميّة يعيشها السكان دون أي حماية أو تطمين رسمي.
فيديو من حولا... والصوت يسبق الصورة
وفي السياق ذاته، حصل "ليبانون ديبايت" على مقطع فيديو وثّقه أحد أبناء بلدة حولا، حاول من خلاله تسجيل لحظات التوغّل الليلي، رغم انعدام الرؤية تقريبًا.
ورغم غياب الصورة الواضحة، كان الصوت كافيًا لتأكيد مصداقية التحرّكات الليلية التي باتت جزءًا من روتين الرعب الذي يُثقل كاهل العائلات الجنوبية.
استنفار محلي في ظل غياب القرار المركزي
عقب التوغّل، أفادت المعلومات أنّ القوى الأمنية، الجيش اللبناني، الدفاع المدني، ومركز ميس الجبل البلدي، استنفروا في المنطقة وباشروا التحقيق وتوثيق ما حصل بالتعاون مع اتحاد البلديات.
لكنّ هذا التحرّك يأتي دائمًا بعد وقوع الحدث، لا قبله، فيما يرى الأهالي أنّ غياب الأجهزة الرسمية ليلًا يتركهم مكشوفين بالكامل أمام العدو.
إلى متى الصمت؟ وأين الدولة من مواطنيها؟
المفارقة الصادمة، كما في عشرات الحالات المماثلة، أنّ الدولة اللبنانية لم تحرّك ساكنًا، ولم يصدر حتى اللحظة أي موقف رسمي واضح بشأن هذه الخروقات.
أما القرار 1701، الذي يُفترض أن يحمي المنطقة ويُنظّم الوجود العسكري فيها، فقد تحوّل إلى مجرّد رقم يُذكر في البيانات، من دون أي تطبيق فعلي على الأرض.
وفي وقت تتعرض فيه القرى الحدودية لتهديدات مباشرة، يجد الأهالي أنفسهم وحيدين في مواجهة سيناريو أمني مفتوح على كلّ الاحتمالات.
الرسالة الأخيرة: من ينام في بيروت لا يسمع ما يحدث في الجنوب ليلًا
من ميس الجبل إلى حولا، ومن عيتا إلى يارون، قرى الجنوب تعيش اليوم حالة حرب باردة مستمرّة، فيها التوغّل، فيها التفخيخ، فيها الصوت والرعب... لكن لا فيها جيش يحمي، ولا دولة تسأل.
والسؤال الذي طرحه أحد أبناء حولا بمرارة عبر "ليبانون ديبايت": هل نُترك وحيدين في الميدان، فقط لأنّنا بعيدون عن العاصمة؟ هل هذه هي السيادة التي يُراد لنا أن نرضى بها؟ وهل بهذه الطريقة تحمي الدولة شعبها؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 2 ساعات
- ليبانون ديبايت
إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة عبر مسيّرة من مصر (صورة)
رصد موقع ليبانون ديبايت A+ A- كتب المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي افيخاي ادرعي، اليوم الأحد، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "قوات الجيش الإسرائيلي أحبطت محاولة تهريب وسائل قتالية من مصر إلى إسرائيل". وأضاف ادرعي، "رصدت وسائل المراقبة في الجيش في وقت سابق من اليوم (الأحد) في منطقة لواء فاران، مُسيّرة اخترقت من الأراضي المصرية إلى داخل أراضي دولة إسرائيل في محاولة لتهريب وسائل قتالية". وتابع، "رصد مقاتلو الجيش الطائرة وصادروها، حيث كانت تحمل 10 قطع سلاح و6 خزائن ذخيرة. تم تحويل الوسائل القتالية لمواصلة معالجة قوات الأمن".


صيدا أون لاين
منذ 4 ساعات
- صيدا أون لاين
تزامناً مع زيارة الراعي للجنوب... المدفعية الإسرائيلية تستهدف رميش (صورة)
قام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بزيارة رعوية إلى القرى الحدودية الجنوبية شملت دبل، القوزح، عين إبل، ورميش، يرافقه السفير البابوي في لبنان باولو بورجيا. استهل الراعي جولته من بلدة دبل، قبل أن ينتقل إلى القوزح، ثم إلى عين إبل حيث التقى الأهالي واستمع إلى معاناتهم بعد الحرب، وسط استقبال حار. المحطة الأبرز كانت في بلدة رميش، حيث كان في استقباله ممثل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، النائب ميشال موسى، راعي أبرشية صور المارونية المطران شربل عبد الله، المعاون البطريركي المطران إلياس نصار، رئيس كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود، قائمقام بنت جبيل شربل العلم، وكاهن رعية رميش الأب نجيب العميل، إلى جانب عدد من المطارنة والآباء، والنائب أشرف بيضون، وفعاليات سياسية وبلدية واجتماعية. وقد أقيم استقبال شعبي حاشد أمام كنيسة التجلي، حيث نثر الأهالي الأرز والورود في كلمته الترحيبية، رحّب الأب العميل بالبطريرك، مؤكداً رمزية زيارته إلى رميش لتفقد أوضاع الأهالي، تلاه رئيس البلدية حنا العميل بكلمة شكر على هذه اللفتة. بعدها ترأس الراعي قداساً احتفالياً في كنيسة التجلي، عاونه فيه المطرانان عبد الله ونصار والأب العميل، بحضور حشد من أبناء البلدة والجوار. وفي عظة العيد، توقف عند معاني التجلّي، رابطاً بين النور الإلهي وقوة الرجاء، ومؤكداً أن لبنان بحاجة إلى "تجلٍّ روحي ووطني" يعيد إليه وجهه المشرق ودوره الرسالي. الراعي استذكر في عظته شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في منطقة زيقيين – صور، مقدماً التعازي لعائلاتهم وللقيادة العسكرية، كما عبّر عن حزنه لفقدان بلدة رميش ابنتها رندا العلم في حادث سير، مثنياً على أخلاقها وأعمالها الخيرية. ودعا إلى السلام في غزة ووقف تجويع المدنيين، معتبراً أن الموت جوعاً وصمة عار على جبين هذا العصر. بعد القداس، شارك الراعي في مأدبة غداء أقيمت على شرفه في مطعم "مونتن غيت". وأثناء الغداء، قصفت المدفعية الإسرائيلية حرش يارون، تزامناً مع تحليق طائرات مسيرة إسرائيلية في الأجواء. واختتم الراعي جولته بزيارة بلدة علما الشعب في قضاء صور، حيث تابع لقاءاته الرعوية. وكما أفاد مراسل ليبانون ديبايت أن العدو الاسرائيلي جدد استهدافه المنطقة الواقعة مقابل موقع هرمون عند الاطراف الجنوبية الغربية لبلدة يارون لجهة بلدة رميش بعدد من القذائف الحارقة تزامناً مع زيارة الراعي اليوم


ليبانون ديبايت
منذ 4 ساعات
- ليبانون ديبايت
تزامناً مع زيارة الراعي للجنوب... المدفعية الإسرائيلية تستهدف رميش (صورة)
قام البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بزيارة رعوية إلى القرى الحدودية الجنوبية شملت دبل، القوزح، عين إبل، ورميش، يرافقه السفير البابوي في لبنان باولو بورجيا. استهل الراعي جولته من بلدة دبل، قبل أن ينتقل إلى القوزح، ثم إلى عين إبل حيث التقى الأهالي واستمع إلى معاناتهم بعد الحرب، وسط استقبال حار. المحطة الأبرز كانت في بلدة رميش، حيث كان في استقباله ممثل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، النائب ميشال موسى، راعي أبرشية صور المارونية المطران شربل عبد الله، المعاون البطريركي المطران إلياس نصار، رئيس كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود، قائمقام بنت جبيل شربل العلم، وكاهن رعية رميش الأب نجيب العميل، إلى جانب عدد من المطارنة والآباء، والنائب أشرف بيضون، وفعاليات سياسية وبلدية واجتماعية. وقد أقيم استقبال شعبي حاشد أمام كنيسة التجلي، حيث نثر الأهالي الأرز والورود. في كلمته الترحيبية، رحّب الأب العميل بالبطريرك، مؤكداً رمزية زيارته إلى رميش لتفقد أوضاع الأهالي، تلاه رئيس البلدية حنا العميل بكلمة شكر على هذه اللفتة. بعدها ترأس الراعي قداساً احتفالياً في كنيسة التجلي، عاونه فيه المطرانان عبد الله ونصار والأب العميل، بحضور حشد من أبناء البلدة والجوار. وفي عظة العيد، توقف عند معاني التجلّي، رابطاً بين النور الإلهي وقوة الرجاء، ومؤكداً أن لبنان بحاجة إلى "تجلٍّ روحي ووطني" يعيد إليه وجهه المشرق ودوره الرسالي. الراعي استذكر في عظته شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في منطقة زيقيين – صور، مقدماً التعازي لعائلاتهم وللقيادة العسكرية، كما عبّر عن حزنه لفقدان بلدة رميش ابنتها رندا العلم في حادث سير، مثنياً على أخلاقها وأعمالها الخيرية. ودعا إلى السلام في غزة ووقف تجويع المدنيين، معتبراً أن الموت جوعاً وصمة عار على جبين هذا العصر. بعد القداس، شارك الراعي في مأدبة غداء أقيمت على شرفه في مطعم "مونتن غيت". وأثناء الغداء، قصفت المدفعية الإسرائيلية حرش يارون، تزامناً مع تحليق طائرات مسيرة إسرائيلية في الأجواء. واختتم الراعي جولته بزيارة بلدة علما الشعب في قضاء صور، حيث تابع لقاءاته الرعوية. وكما أفاد مراسل ليبانون ديبايت أن العدو الاسرائيلي جدد استهدافه المنطقة الواقعة مقابل موقع هرمون عند الاطراف الجنوبية الغربية لبلدة يارون لجهة بلدة رميش بعدد من القذائف الحارقة تزامناً مع زيارة الراعي اليوم.