
تزامناً مع زيارة الراعي للجنوب... المدفعية الإسرائيلية تستهدف رميش (صورة)
استهل الراعي جولته من بلدة دبل، قبل أن ينتقل إلى القوزح، ثم إلى عين إبل حيث التقى الأهالي واستمع إلى معاناتهم بعد الحرب، وسط استقبال حار.
المحطة الأبرز كانت في بلدة رميش، حيث كان في استقباله ممثل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، النائب ميشال موسى، راعي أبرشية صور المارونية المطران شربل عبد الله، المعاون البطريركي المطران إلياس نصار، رئيس كاريتاس لبنان الأب ميشال عبود، قائمقام بنت جبيل شربل العلم، وكاهن رعية رميش الأب نجيب العميل، إلى جانب عدد من المطارنة والآباء، والنائب أشرف بيضون، وفعاليات سياسية وبلدية واجتماعية. وقد أقيم استقبال شعبي حاشد أمام كنيسة التجلي، حيث نثر الأهالي الأرز والورود.
في كلمته الترحيبية، رحّب الأب العميل بالبطريرك، مؤكداً رمزية زيارته إلى رميش لتفقد أوضاع الأهالي، تلاه رئيس البلدية حنا العميل بكلمة شكر على هذه اللفتة.
بعدها ترأس الراعي قداساً احتفالياً في كنيسة التجلي، عاونه فيه المطرانان عبد الله ونصار والأب العميل، بحضور حشد من أبناء البلدة والجوار. وفي عظة العيد، توقف عند معاني التجلّي، رابطاً بين النور الإلهي وقوة الرجاء، ومؤكداً أن لبنان بحاجة إلى "تجلٍّ روحي ووطني" يعيد إليه وجهه المشرق ودوره الرسالي.
الراعي استذكر في عظته شهداء الجيش اللبناني الذين سقطوا في منطقة زيقيين – صور، مقدماً التعازي لعائلاتهم وللقيادة العسكرية، كما عبّر عن حزنه لفقدان بلدة رميش ابنتها رندا العلم في حادث سير، مثنياً على أخلاقها وأعمالها الخيرية. ودعا إلى السلام في غزة ووقف تجويع المدنيين، معتبراً أن الموت جوعاً وصمة عار على جبين هذا العصر.
بعد القداس، شارك الراعي في مأدبة غداء أقيمت على شرفه في مطعم "مونتن غيت". وأثناء الغداء، قصفت المدفعية الإسرائيلية حرش يارون، تزامناً مع تحليق طائرات مسيرة إسرائيلية في الأجواء.
واختتم الراعي جولته بزيارة بلدة علما الشعب في قضاء صور، حيث تابع لقاءاته الرعوية.
وكما أفاد مراسل ليبانون ديبايت أن العدو الاسرائيلي جدد استهدافه المنطقة الواقعة مقابل موقع هرمون عند الاطراف الجنوبية الغربية لبلدة يارون لجهة بلدة رميش بعدد من القذائف الحارقة تزامناً مع زيارة الراعي اليوم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
المواجهة بين الجيش وبيئة المقاومة.. واردة؟!!
انتظار أن يتسلّم مجلس الوزراء نهاية شهر آب خطة الجيش لتسلّم السلاح من حزب الله، يبقى الترقب سيّد الموقف حول ما قد تحمله الجلسة من وقائع قد تنعكس سلبًا على الشارع، لا سيّما أن القرار الذي اتخذته الحكومة بسحب السلاح أثار الشارع، وإن بقي ضمن سقف محدد، فماذا ينتظر اللبنانيين بعد هذا التاريخ؟ لا يستبعد الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم بيرم، في حديث إلى "ليبانون ديبايت"، تفلّت الشارع بعد هذه الجلسة، لأن تجربة الأيام الأخيرة لم تكن عبثية بقرار النزول إلى الشارع، بل هي رسائل أنهكت الجيش من عين المريسة إلى الحدث، كما لا يستبعد حصول مواجهة بين الجيش والحزب، أو بالأحرى بيئة الحزب، في حال بقيت الأمور تسير بهذه الوتيرة، والتجارب السابقة شاهدة على ذلك. ويُذكّر في هذا الإطار من أعوام 1982 إلى 1984، حيث حصلت صدامات متنقلة مع الشيعة، ودُمّر الجيش حينها جزءًا من الضاحية الجنوبية، إلى أن حصلت انتفاضة 6 شباط في العام 1984، مما أدى إلى انقسام الجيش واحتلال بيروت، وهو ما أنهى عهد أمين الجميل بشكل فعلي قبل انتهاء ولايته. ولكنه يشير إلى حرص الرئيس نبيه بري ومن الحزب على عدم وصول الأمور إلى المواجهة، إلا أن الحزب قال كلمته بأنه لن يتخلى عن السلاح حتى لو اقتضى الأمر مواجهة مع الجيش، فأمر من هذا النوع، إذا لم يتم تداركه، يذهب إلى مشكل حقيقي، والتجارب السابقة ماثلة أمام اللبنانيين، من تجربة الـ84 إلى تجربة 7 أيار 2008. أما عن دخول إسرائيل على الخط والقيام باجتياح للبنان، فرغم أنه لا يستبعد بيرم هذا الأمر، فإنه يرى أن هذا الأمر غير وارد عند الإسرائيلي اليوم ما دام الغطاء الجوي وبالنار موجودًا، فلا حاجة لديها للاجتياح، وسيخدمها أي اقتتال داخلي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
منذ 6 ساعات
- ليبانون ديبايت
لاريجاني يقرع أبواب بيروت من جديد... والمشهد لم يعد كما كان!
الباحث المتخصص في الشؤون الإيرانية، د. خالد الحاج، يرى في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أنه "مع زيارة لاريجاني إلى لبنان اليوم، نستذكر 9 أيلول 1984، حين زار قائد القوات البرية الإيرانية مواقع الحرس الثوري في بعلبك، ووعد بعد عبور كربلاء: "سنصل إلى جانبكم لنُزيل إسرائيل"، وبعد فترة قصيرة، بدأت عملية "إيران-كونترا"، التي مكّنت طهران من الحصول على أسلحة إسرائيلية لمواجهة العراق، في درس استراتيجي واضح عن قدرة إيران على تحويل الصراعات الإقليمية إلى أدوات لتحقيق مصالحها". ويشير إلى أن "اليوم، تتكرر الدروس بصياغة جديدة. إيران تواجه آلية السناب باك، التي ستُعيد فرض العقوبات تلقائيًا إذا لم تُخفّض مستوى تخصيب اليورانيوم إلى أقل من 60% قبل نهاية الشهر، هذا اختبار استراتيجي جديد لطهران، لاختبار حدود مصالحها الإقليمية والاقتصادية، وقدرتها على إدارة ملفها النووي دون تقديم تنازلات مجانية. كل شيء محسوب بدقة". ويوضح أن "إيران تحاول اليوم إعادة الملف اللبناني إلى طاولة المساومات، بعدما أُخرج من قبل الولايات المتحدة الأميركية والسعودية، وهي تسعى لاستغلال دورها في لبنان كورقة ضغط مقابل مكاسب غربية في ملفها النووي، هذه المحاولة لم تأتِ من فراغ، بل تُعدّ محاولة لتعويض خسائر متلاحقة في المنطقة، ورفع مستوى المساومات أمام القوى الغربية، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الخطوة جاءت متأخرة، بعد سلسلة خسائر سياسية، عسكرية واقتصادية". ويشدّد على أن "لبنان لم يعد لإيران الساحة ذات النفوذ الكبير الذي كانت تتمتع به سابقًا، وصحيح أن طهران تحاول رفع سقف المساومة، لكنها تواجه واقعًا مختلفًا، فالقوى الغربية والعربية أصبحت أقلّ تساهلًا، والخسائر المتتالية للسياسة الإيرانية تجعل من أي محاولة لإعادة تدوير الملف اللبناني كورقة ضغط، محاولة محدودة التأثير، ومرتبطة بنتائج المفاوضات النووية". ويختم الحاج: "باختصار، إيران تحاول إدارة مصالحها ضمن حدودها الاستراتيجية عبر المساومة على لبنان، لكنها تواجه اختبارًا مزدوجًا، أولًا في الملف النووي، وثانيًا في قدرتها على تحويل لبنان إلى أداة ضغط، بعد أن فقدت كثيرًا من أوراق النفوذ التقليدية في المنطقة".


ليبانون ديبايت
منذ 7 ساعات
- ليبانون ديبايت
السفارة الإيرانية تمنع فريقًا إعلاميًا من التغطية… انتهاك صارخ لحرية الإعلام
'ليبانون ديبايت' في خطوة مستهجنة تمسّ بحرية العمل الصحافي في لبنان، منعت السفارة الإيرانية في بيروت فريق 'ليبانون ديبايت' و'SpotShot' و'Red TV' من دخول حرمها لتغطية زيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني. هذا القرار، الذي يتعارض مع أبسط مبادئ حرية الإعلام وحق الوصول إلى المعلومة، يثير علامات استفهام حول خلفيات هذا الاستبعاد غير المبرر. ولم يقتصر المنع على أبواب السفارة، إذ تعمّد القائمون على الزيارة حرمان الفريق الإعلامي نفسه من دخول مطار بيروت الدولي لتغطية وصول لاريجاني، في استهداف مباشر على خلفية مواقفهم التحريرية. وتشير المعطيات إلى أن هذا القرار مرتبط بنشر 'Red TV' في وقت سابق مقطع فيديو من داخل حرم السفارة الإيرانية، يتضمن تصريحات مسيئة للمملكة العربية السعودية وولي عهدها الأمير محمد بن سلمان، ما أثار استياء البعثة الدبلوماسية الإيرانية. هذا التصرف، الذي يناقض الأعراف الدبلوماسية ويحمل طابعًا عقابيًا ضد وسائل إعلام لبنانية، يطرح مسألة بالغة الخطورة حول قدرة أي جهة أجنبية على فرض قيود على الإعلام المحلي ومنعه من أداء دوره المهني. ومن هنا، يطالب 'ليبانون ديبايت' وزارة الإعلام ونقابتي الصحافة والمحررين بالتدخل الفوري لحماية حرية العمل الإعلامي، ووقف أي محاولات لتكميم الأفواه أو ممارسة الرقابة المسبقة، خصوصًا حين تصدر عن بعثات دبلوماسية يفترض أن تحترم سيادة لبنان وقوانينه.