logo
التحرك آتٍ… وموجة غضب عارمة الأسبوع المقبل

التحرك آتٍ… وموجة غضب عارمة الأسبوع المقبل

بيروت نيوزمنذ 2 أيام

عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان صباح اليوم اجتماعاً في مقر الاتحاد العمالي العام، بحضور رئيس الاتحاد الدكتور بشارة الأسمر، ورئيس اتحادات النقل بسام طليس، إلى جانب ممثلين عن مختلف نقابات القطاع: السائقين العموميين، أصحاب الصهاريج، موزعي الغاز، متعهدي نقل المحروقات، سائقي الفانات والشاحنات والأوتوبيسات، إضافة إلى العاملين في خدمات السرفيس والتاكسي.
واستهل الأسمر اللقاء بكلمة عبّر فيها عن دعمه الكامل لتحركات قطاع النقل، واصفاً إياه بـ'اليد الطولى' للاتحاد العمالي العام. وحذّر من تداعيات قرار الحكومة بزيادة الرسوم على المحروقات، قائلاً: 'حذّرت قبل شهرين من أن الشارع سينفجر، وما يحصل اليوم يؤكد ذلك. لا يمكن تحميل الفئات الشعبية مزيداً من الأعباء المعيشية من خلال قرارات تؤخذ بدم بارد وتضرب القدرة الشرائية للناس'.
وأضاف الأسمر أن الاتحاد العمالي العام بدأ فعلياً بتحركاته، وسيدعو لاجتماع موسع الأسبوع المقبل لجميع القطاعات العمالية لتحديد الخطوات التصعيدية، مشيراً إلى أن 'التحرك آتٍ لا محالة إذا لم يتم التراجع عن هذه الإجراءات المجحفة'.
من جهته، انتقد رئيس اتحادات النقل طليس قرار رفع الرسوم على المحروقات، معتبراً أنه اتُّخذ بشكل مباغت وخطير ومن خارج جدول أعمال جلسة الحكومة. وقال: 'هذا القرار أتى دون دراسة لتأثيراته الكارثية، ويدل على استخفاف تام بمصالح الناس، وفي طليعتهم السائقون العموميون'، قال طليس.
وأكد أن اتحادات النقل لم تطلب المستحيل، بل طالبت فقط بتطبيق القانون وقمع الفوضى في القطاع، من 'التوك توك' إلى التطبيقات غير الشرعية والفانات غير المرخصة. وتابع: 'بدل معالجة مكامن الهدر والفساد، لجأتم إلى الحل الأسهل: تحميل الشعب الثمن'.
في ختام الاجتماع، اقترح طليس أن يكون يوم الخميس 12 حزيران يوم تحرك أولي لقطاع النقل البري، على أن تُعلن خطة التحرك الكاملة الأربعاء المقبل. وقد وافق جميع الحاضرين على الاقتراح، ليُحدد رسمياً يوم 12 حزيران موعداً لانطلاق التحركات.
وأكد طليس أن الوقت لم يعد يسمح بالمماطلة، قائلاً: 'لن نبقى متفرجين فيما وجع الناس يزداد، ولن يُترك قرار كهذا يمرّ من دون رد فعل على الأرض'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التحرك آتٍ… وموجة غضب عارمة الأسبوع المقبل
التحرك آتٍ… وموجة غضب عارمة الأسبوع المقبل

بيروت نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • بيروت نيوز

التحرك آتٍ… وموجة غضب عارمة الأسبوع المقبل

عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان صباح اليوم اجتماعاً في مقر الاتحاد العمالي العام، بحضور رئيس الاتحاد الدكتور بشارة الأسمر، ورئيس اتحادات النقل بسام طليس، إلى جانب ممثلين عن مختلف نقابات القطاع: السائقين العموميين، أصحاب الصهاريج، موزعي الغاز، متعهدي نقل المحروقات، سائقي الفانات والشاحنات والأوتوبيسات، إضافة إلى العاملين في خدمات السرفيس والتاكسي. واستهل الأسمر اللقاء بكلمة عبّر فيها عن دعمه الكامل لتحركات قطاع النقل، واصفاً إياه بـ'اليد الطولى' للاتحاد العمالي العام. وحذّر من تداعيات قرار الحكومة بزيادة الرسوم على المحروقات، قائلاً: 'حذّرت قبل شهرين من أن الشارع سينفجر، وما يحصل اليوم يؤكد ذلك. لا يمكن تحميل الفئات الشعبية مزيداً من الأعباء المعيشية من خلال قرارات تؤخذ بدم بارد وتضرب القدرة الشرائية للناس'. وأضاف الأسمر أن الاتحاد العمالي العام بدأ فعلياً بتحركاته، وسيدعو لاجتماع موسع الأسبوع المقبل لجميع القطاعات العمالية لتحديد الخطوات التصعيدية، مشيراً إلى أن 'التحرك آتٍ لا محالة إذا لم يتم التراجع عن هذه الإجراءات المجحفة'. من جهته، انتقد رئيس اتحادات النقل طليس قرار رفع الرسوم على المحروقات، معتبراً أنه اتُّخذ بشكل مباغت وخطير ومن خارج جدول أعمال جلسة الحكومة. وقال: 'هذا القرار أتى دون دراسة لتأثيراته الكارثية، ويدل على استخفاف تام بمصالح الناس، وفي طليعتهم السائقون العموميون'، قال طليس. وأكد أن اتحادات النقل لم تطلب المستحيل، بل طالبت فقط بتطبيق القانون وقمع الفوضى في القطاع، من 'التوك توك' إلى التطبيقات غير الشرعية والفانات غير المرخصة. وتابع: 'بدل معالجة مكامن الهدر والفساد، لجأتم إلى الحل الأسهل: تحميل الشعب الثمن'. في ختام الاجتماع، اقترح طليس أن يكون يوم الخميس 12 حزيران يوم تحرك أولي لقطاع النقل البري، على أن تُعلن خطة التحرك الكاملة الأربعاء المقبل. وقد وافق جميع الحاضرين على الاقتراح، ليُحدد رسمياً يوم 12 حزيران موعداً لانطلاق التحركات. وأكد طليس أن الوقت لم يعد يسمح بالمماطلة، قائلاً: 'لن نبقى متفرجين فيما وجع الناس يزداد، ولن يُترك قرار كهذا يمرّ من دون رد فعل على الأرض'.

اتجادات ونقابات النقل البري هددت بالتصعيد
اتجادات ونقابات النقل البري هددت بالتصعيد

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

اتجادات ونقابات النقل البري هددت بالتصعيد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقدت اتحادات ونقابات قطاع النقل البري في لبنان، صباح امس، اجتماعا، في مقر الاتحاد العمالي العام، في حضور رئيس الاتحاد الدكتور بشارة الأسمر ورئيس اتحادات النقل بسام طليس وحشد من رؤساء نقابات قطاع النقل البري: السائقون العموميون، أصحاب الصهاريج، متعهدي نقل المحروقات، موزعو الغاز، الفانات، الشاحنات، الأوتوبيسات، السرفيس والتاكسي. إستهل الاجتماع بكلمة الأسمر الذي رحّب بقطاع النقل البري "الذي هو اليد الطولى للاتحاد العمالي العام"، وقال: «لقد سبق وحذرت منذ شهرين خلال المفاوضات لزيادة الأجور في القطاع الخاص وشعرت أننا قد نصل الى الشارع. لقد استجاب مجلس الوزراء لطلب العسكريين والمتقاعدين بجزء بسيط من حقوقهم ونحن نؤيد حصولهم على الجزء اليسير بطريقة سليمة وليس بزيادة الرسوم على المحروقات التي ستشعل الشارع لأنّ انعكاس هذه الزيادة سيىء جدا على كل المستويات المعيشية... وأكد الأسمر "أنّ الاتحاد العمالي العام بدأ بالتحرك، واليوم تحرك لقطاعات النقل الذي يؤيده الاتحاد العمالي العام ويؤيد أي تحرك لنقابات قطاع النقل. كما أنه سيعقد الأسبوع المقبل اجتماعا موسعا للقطاعات العمالية كافة لدرس الخطوات المناسبة الواجب اتخاذها والأسبوع المقبل سيشهد أيضا تحركات كبيرة نتيجة هذا القرار. طليس ثم تحدث رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البري بسام طليس، فقال: «نريد أن يتصرف المسؤول بكل مسؤولية دون استخفاف بالناس، ونرفع الصوت اليوم بعد صدور قرار زيادة الرسوم على المحروقات وهو قرار خطر جدا، لأنه تم إقراره من خارج جدول الأعمال المخصص لهذه الجلسة دون درس تأثيراته في الناس وأولهم السائقون العموميون". وأضاف طليس: «النكد والنكايات لا تنفع مع الشعب، ماذا يعني وضع رسم على المحروقات في الظروف الراهنة؟ يعني على حساب كل فئات الشعب الذين سيتحملون الأعباء الكبيرة. نحن مع تحسين قدرات العسكريين والأمنيين ولكن بعد البحث عن أبواب جديدة فيها هدر وفساد، إلا أنكم ذهبتم الى الحل الأسهل». وأكد طليس "أنّ قطاع النقل البري لم يطلب المستحيل بل طالب بقمع المخالفات والمزور وتوكتوك والتطبيقات الوهمية والفانات المخالفة للقانون. فالقرار يصيب قطاعات كثيرة منها مولدات الكهرباء، المزارعين، المصانع، ولم يبقَ أحد لم يعترض على هذا القرار. وتحدث طليس عن المخالفات في تطبيق عقد تشغيل النقل المشترك، داعيا المسؤولين الى "معالجتها بالسرعة اللازمة". وأشار طليس الى" أنّ الوقت أصبح ضيقا وقطاع النقل البري كمال قال رئيس الاتحاد العمالي العام هو اليد الطولى للاتحاد، لذلك، لا يمكننا أن نتفرج خصوصا بعد أن قام بعض الزملاء بالتحرك الأسبوع الماضي لأنهم عبّروا عن وجع اتحادات النقل البري بكل فئاته. واقترح طليس بدء التحرك الأول يوم الخميس المقبل في 12 حزيران الجاري على أن تعلن خطة التحرك يوم الأربعاء المقبل وقد وافق الجميع على هذا الاقتراح فأعلن يوم الخميس في 12 حزيران الجاري يوم تحرك لقطاع النقل البري.

ثورة 2025 على الأبواب؟
ثورة 2025 على الأبواب؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

ثورة 2025 على الأبواب؟

ذاهبون إلى حالة من الخلل الاجتماعي الكبير التي تنتج إضرابات واعتصامات وتحركات في الشارع. هذا ما قاله الاتحاد العمالي العام في بيانه الصادر أخيراً. فالأوضاع الاجتماعية لم تعد تُحتَمل، وحالة الكثير من المواطنين مزرية. يشتكي المواطنون من ارتفاعات في الأسعار وهو ما ننقله إلى رئيس نقابة مستوردي المواد الغذائية في لبنان هاني بحصلي، الذي يعترف ببعض الزيادات في الأسعار ولكن ليس بالنسبة التي يُحكى عنها، مشدّداً على وجوب الفصل بين سعر الخدمات وسعر السلع. إذ غالباً ما يكون هناك ضبط للأسعار لناحية السلع ولكن ليس لناحية الخدمات. يفرّق بحصلي بين أسعار السلع وأسعار الخدمات، قائلاً لموقع mtv: "ما نشهده هي زيادة شاملة في الأسعار وليس في أسعار المواد الغذائية والسلع في السوبرماركت تحديداً. الزيادات على الخدمات تتعدّى الـ100 في المئة في الكثير الأحيان وهي عشوائية، أمّا أسعار المواد الغذائية فارتفاعها يكون معللاً ومربوطاً بعوامل محددة كما أنّها تكون مراقبة". فوق هذه المعاناة جاء قرار الحكومة الأخير بزيادة أسعار المحروقات ليزيد الطينة بلّة. فكيف سينعكس على الأسعار؟ يصف بحصلي هذه الزيادة بالثقيلة، قائلاً: "رغم أنّنا نعارضها إلا أنّنا نؤكّد أنّها لن تزيد أسعار السلع والمواد الغذائية أكثر من 2 إلى 3 في المئة وصولاً إلى 5 في المئة كحدّ أقصى. وطالبنا باستثناء المازوت من الزيادة لأنّه يدخل في كل شيء من النقل والكهرباء والإنتاج، والـ10 في المئة تعتبر زيادة ثقيلة". كلّ ما يحصل ينذر بغليان وجمر تحت الرماد قد يشعل نار الشارع في أي لحظة. وعن ذلك نسأل رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر الذي يكشف في حديث لموقع mtv أنّه سيتم اتخاذ خطوات تصعيدية. ويقول الأسمر: "قرار زيادة أسعار المحروقات خاطئ، ويصبّ في محاولة تجزئة القطاعات كي لا تتضامن مع بعضها في رفض الظلم"، مضيفاً: "نحن ضدّ قرار زيادة أسعار المحروقات وسنعمل على إسقاطه. وسنمنع هذا القرار الجائر الذي ينعكس سلباً على الخدمات والسلة الغذائية". يلفت الأسمر إلى أنّ العاملين في القطاعين الخاص والعام لم يحصلوا بعد على أي زيادات حتى تُؤخذ منهم، داعياً إلى تعميم إعطاء المساعدات التي حصل عليها العسكريون على القطاع العام وأن يكون هناك حوار أيضاً في القطاع الخاص يؤدي إلى رفع الحد الأدنى للأجور وزيادة شطور الرواتب. فهل لبنان على مشارف ثورة جديدة؟ لارا أبي رافع - موقع Mtv انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store