logo
دراسة صادمة.. السجائر الإلكترونية تشوه جماجم الأجنة بشكل غير متوقع حتى من دون نيكوتين!

دراسة صادمة.. السجائر الإلكترونية تشوه جماجم الأجنة بشكل غير متوقع حتى من دون نيكوتين!

رؤيا نيوزمنذ 4 أيام
توصلت دراسة حديثة إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية يتسبب في تأثيرات صادمة تتجاوز الأضرار المعروفة سابقا.
فبعد أن ارتبط السجائر الإلكترونية بتقصير العمر الافتراضي وإتلاف حاسة التذوق وتراكم المواد السوداء في الرئتين، يظهر الآن أنها قد يسبب تشوهات في نمو جماجم الأجنة، حتى عند استخدام الأنواع الخالية من النيكوتين.
وأجرى باحثون من جامعة ولاية أوهايو تجارب على فئران حوامل، عرضوها لبخار السجائر الإلكترونية يحتوي على مزيج من البروبيلين غليكول والغليسرول – وهما المكونان الأساسيان المسؤولان عن إنتاج البخار في هذه الأجهزة.
وكانت النتائج صادمة، حيث ظهرت على مواليد الفئران المعرضة للبخار تشوهات في الجمجمة تتمثل في قصر طولها وضيق ملامح الوجه، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في الوزن عند الولادة.
وما يزيد الطين بلة أن هذه التأثيرات ظهرت بشكل أوضح عند استخدام تركيبة تحتوي على نسبة أعلى من الغليسرول (70%) مقارنة بالبروبيلين غليكول (30%)، وهو ما يعاكس التوقعات العلمية تماما.
وهذه التركيبة بالذات هي التي تفضلها شركات التصنيع حاليا في محاولة لتقديم منتجات 'أكثر أمانا'، ما يثير تساؤلات عن مدى دقة الادعاءات التسويقية.
وتكمن الخطورة الحقيقية في أن الفئة العمرية الأكثر استخداما للسجائر الإلكترونية، ما بين 18-24 سنة، هم في ذروة سنوات الإنجاب. والأمر الأكثر إثارة للقلق أن تطور الجمجمة يحدث في مراحل مبكرة جدا من الحمل، قد تسبق حتى اكتشاف المرأة لحملها. وهذا يعني أن المرأة قد تستمر في استخدام السجائر الإلكترونية وهي لا تعرف أنها حامل، ما يعرض جنينها لتأثيرات قد تكون دائمة.
وهذه النتائج تأتي في وقت تشير فيه منظمات صحية مرموقة مثل جمعية القلب الأمريكية إلى أن انتشار السجائر الإلكترونية بين الشباب يشكل 'تهديدا خطيرا للصحة العامة'. فمعظم هذه المنتجات تحتوي على نيكوتين شديد الإدمان يؤثر سلبا على الأدمغة النامية، بالإضافة إلى مواد كيميائية أخرى مثل الدياسيتيل المرتبط بأمراض الرئة، ومعادن ثقيلة كالنيكل والقصدير والرصاص.
وخلصت الدراسة إلى أن السجائر الإلكترونية، رغم أنها 'أقل ضررا' من السجائر التقليدية، إلا أنها ليست آمنة، خاصة للحوامل والأجنة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة محيرة عن الآليات البيولوجية التي تمكن هذه المواد من إحداث تشوهات دون وجود النيكوتين، كما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإجراء المزيد من الأبحاث حول تأثيرات المكونات الأخرى في السجائر الإلكترونية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"المواد الكيميائية الدائمة" تساهم في الإصابة بالسكري
"المواد الكيميائية الدائمة" تساهم في الإصابة بالسكري

الرأي

timeمنذ 2 ساعات

  • الرأي

"المواد الكيميائية الدائمة" تساهم في الإصابة بالسكري

وفق دراسة جديدة أجراها باحثو مستشفى ماونت سيناي في نيويورك، قد يزيد التعرض لفئة من المواد الكيميائية الاصطناعية والتي تُسمى غالباً "المواد الكيميائية الدائمة" PFAS - من خطر الإصابة بالسكري من النوع 2. واستند فريق البحث إلى عينة من قاعدة بيانات بحثية إلكترونية كبيرة، تضم سجلات أكثر من 70 ألف شخص في نيويورك منذ عام 2007. ووفق "مديكال إكسبريس"، حللت الدراسة بيانات 180 شخصاً شخصوا مؤخراً بالسكري من النوع 2، وقارنتهم بـ 180 شخصاً مماثلاً غير مصابين. استخدامات المواد الكيميائية واستخدم الباحثون عينات دم لتحليل مستويات PFAS - وهي مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة في كل شيء، من أواني الطهي غير اللاصقة إلى الأثاث المقاوم للبقع، والملابس المقاومة للماء، ومواد تغليف بعض الأطعمة المواد الكيميائية في الدم ووجد الباحثون أن ارتفاع مستويات هذه المواد الكيميائية PFAS يرتبط بزيادة ملحوظة في خطر الإصابة بالسكري من النوع 2 مستقبلًا. وبالتحديد، ارتبطت كل زيادة في نطاق التعرض لمواد PFAS بزيادة في الخطر بنسبة 31%. كما وجد الفريق أن هذه الارتباطات قد تكون ناجمة عن اضطرابات أيضية في تخليق الأحماض الأمينية واستقلاب الأدوية، ما قد يساعد في تفسير كيفية تأثير هذه المواد الكيميائية على قدرة الجسم على تنظيم سكر الدم.

المشروبات الغازية تؤثر على المناعة لكن أضرارها قابلة للعكس
المشروبات الغازية تؤثر على المناعة لكن أضرارها قابلة للعكس

الرأي

timeمنذ 3 ساعات

  • الرأي

المشروبات الغازية تؤثر على المناعة لكن أضرارها قابلة للعكس

يغيّر استهلاك المشروبات الغازية، المضاف إليها السكر الأبيض، الحمض النووي لبكتيريا الأمعاء ويؤثر على جهاز المناعة لدى المضيف. والخبر السار أن هذه التأثيرات قابلة للعكس. وتعدّ بكتيريا الأمعاء أعضاء مهمة في المجتمع الميكروبي داخل جسم الإنسان، أي الميكروبيوم. ووفق "مديكال إكسبريس"، هذه البكتيريا، التي تطورت مع البشر لأجيال، ضرورية جداً لصحة الإنسان بشكل عام ولتطور جهاز المناعة بشكل خاص، لدرجة أننا لا نستطيع العمل بدونها. أهمية بكتريا الأمعاء وركزت الدراسة على بكتيريا باكتيرويديز ثيتايوتاوميكرون، وهي عضو بارز في الأمعاء يساهم في منع التهاب الأمعاء، والحفاظ على طبقة المخاط المعوية، وحماية المضيف من غزو مسببات الأمراض. ودرس الباحثون آثار تناول مكونات غذائية مختلفة على نمط انقلاب الحمض النووي لهذه البكتيريا، في المختبر، لدى الفئران والبشر.انقلابات في الحمض النووي واكتشف الباحثون أن استهلاك السكر الأبيض يسبب انقلابات في الحمض النووي (DNA) لدى هذه البكتيريا، ما يؤدي إلى تغيرات في المؤشرات الالتهابية للجهاز المناعي. والخبر السار هو أن هذه التأثيرات قابلة للعكس، فبمجرد توقف الفئران عن تناول السكر الأبيض، عادت حالة انقلاب الحمض النووي البكتيري، وعاد الجهاز المناعي إلى طبيعته.

دراسة تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسية
دراسة تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسية

الغد

timeمنذ 6 ساعات

  • الغد

دراسة تربط بين امتلاك الهواتف الذكية مبكرا وتدهور الصحة النفسية

اضافة اعلان كشفت دراسة عالمية شملت أكثر من 100 ألف شاب، ارتباط امتلاك هاتف ذكي قبل سن 13 عاما، بتدهور الصحة النفسية والرفاهية في مرحلة البلوغ المبكرة.ووجدت الدراسة أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، الذين حصلوا على أول هاتف ذكي لهم في سن 12 عاما أو أقل، كانوا أكثر عرضة للإبلاغ عن الأفكار الانتحارية، والعدوان، والانفصال عن الواقع، وضعف التنظيم العاطفي، وانخفاض قيمة الذات. ودعا الباحثون إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية الصحة العقلية للأجيال القادمة. بحسب ما نشر موقع "الجزيرة نت".وأجرى الدراسة باحثون من مختبرات سابين في الولايات المتحدة، التي تستضيف أكبر قاعدة بيانات في العالم حول الصحة العقلية، ونشرت نتائجها في "مجلة التنمية البشرية والقدرات" (Journal of Human Development and Capabilities)، وكتب عنها موقع "يوريك أليرت". وتقول الدكتورة تارا ثياجاراجان، عالمة الأعصاب والمؤلفة الرئيسية للدراسة ومؤسسة وكبيرة علماء مختبرات سابين "تشير بياناتنا إلى أن امتلاك الهواتف الذكية في سن مبكرة - وما يصاحبه من وصول متكرر إلى وسائل التواصل الاجتماعي- يرتبط بتحول جذري في الصحة العقلية والرفاهية في مرحلة البلوغ المبكرة".وتتوسط هذه الارتباطات عوامل عدة، منها الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي، التنمر الإلكتروني، اضطرابات النوم وضعف العلاقات الأسرية، وهذا يؤدي إلى أعراض في مرحلة البلوغ تختلف عن أعراض الصحة النفسية التقليدية للاكتئاب والقلق، وقد تغفلها الدراسات التي تستخدم أدوات الفحص القياسية.ويمكن أن تكون لهذه الأعراض، المتمثلة في زيادة العدوانية، الانفصال عن الواقع، الأفكار الانتحارية، عواقب اجتماعية وخيمة مع تزايد معدلاتها لدى الأجيال الشابة.فرص ومخاوفمنذ أوائل العقد الأول من القرن الـ21، أعادت الهواتف الذكية تشكيل كيفية تواصل الشباب وتعلمهم وتكوين هوياتهم. ولكن إلى جانب هذه الفرص، تتزايد المخاوف بشأن كيفية تضخيم خوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمحتوى الضار، وتشجيع المقارنة الاجتماعية، مع التأثير أيضا على أنشطة أخرى مثل التفاعل وجها لوجه والنوم.وعلى الرغم من أن العديد من منصات التواصل الاجتماعي تحدد سنا أدنى للمستخدم يبلغ 13 عاما، إلا أن تطبيق هذا القرار غير متسق. وفي الوقت نفسه، يستمر متوسط عمر امتلاك الهاتف الذكي لأول مرة في الانخفاض، إذ يقضي العديد من الأطفال ساعات يوميا على أجهزتهم.ولإجراء هذا التحليل الجديد، استقى فريق سابين بيانات من مشروعهم "العقل العالمي"، ثم استخدموا مقياس صحة العقل؛ وهو أداة تقييم ذاتي تقيس الصحة الاجتماعية والعاطفية والمعرفية والجسدية، لإنشاء درجة "صحة العقل" العامة.وأظهرت نتائجهم ما يأتي:- شملت الأعراض المحددة الأكثر ارتباطا بامتلاك الهواتف الذكية في وقت مبكر: الأفكار الانتحارية، والعدوانية، والانفصال عن الواقع، والهلوسة.- حصل الشباب الذين امتلكوا أول هاتف ذكي لهم قبل سن الـ13 عاما، على درجات أقل في "مقياس صحة العقل"، مع انخفاض الدرجات تدريجيا كلما كان عمر امتلاك أول هاتف ذكي أصغر، على سبيل المثال سجل من امتلكوا هاتفا ذكيا في سن الـ13 متوسط 30 نقطة، وانخفض إلى نقطة واحدة فقط لمن امتلكوه في سن الخامسة.- ارتفعت نسبة من يعتبرون في ضائقة أو يعانون من صعوبات نفسية (إذ تشير الدرجات إلى وجود 5 أعراض حادة أو أكثر لديهم)، بنسبة 9.5 % للإناث و7 % للذكور.يرتبط امتلاك الهواتف الذكية في سن مبكرة أيضا بانخفاض تقدير الذات، والثقة، والمرونة العاطفية لدى الإناث، وانخفاض الاستقرار والهدوء، وتقدير الذات، والتعاطف لدى الذكور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store