
علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة
ووفقا لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج "زيميسليسيل" الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعملوتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 10 ساعات
- الغد
دراسة تربط الخبز والمعكرونة بالاكتئاب والفصام
في تحوّل لافت في الأبحاث الحديثة، بدأ العلماء يربطون بين استهلاك الحبوب الشائعة مثل القمح والشعير والجاودار وبين مشكلات نفسية خطيرة، تتراوح بين القلق والاكتئاب، وقد تصل إلى درجة الفصام. ويرى خبراء أن هذه العلاقة قد تكون غير مرئية لكنها مؤثرة بشدة، خاصة لدى من لديهم حساسية تجاه الغلوتين، وهو البروتين الموجود في هذه الحبوب. اضافة اعلان وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، فإن الغلوتين، الذي يُعد مكوّناً طبيعياً في العديد من الأطعمة اليومية، يعتبر آمناً بالنسبة لغالبية الناس، إلا أن فئة معينة من الأفراد تعاني من تفاعل مناعي أو تحسس غير نمطي تجاهه، ما يؤدي إلى اضطرابات صحية متفرعة، تبدأ من الجهاز الهضمي ولا تنتهي عنده. من الجهاز الهضمي إلى الدماغ التحسس من الغلوتين قد يُسبب أعراضاً تشمل الانتفاخ، والتعب، وآلام المفاصل، وقد يتطور إلى مرض "السيلياك"، وهو اضطراب مناعي ذاتي يصيب الأمعاء الدقيقة، لكن الضرر لا يتوقف عند الجهاز الهضمي، إذ تشير الأدلة إلى تأثيرات تمتد إلى الدماغ. ويقول الدكتور إيميران ماير، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي وعالم الأعصاب، إن الالتهاب المعوي قد ينتقل إلى الدماغ عبر العصب المبهم، مما يُحفّز مشاعر التعب والسلوكيات المرتبطة بالاكتئاب. أعراض تختلف حسب العمر عند الأطفال، قد يظهر التحسس من الغلوتين في شكل تهيّج أو سلوكيات تشبه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، في حين يعاني البالغون من ضبابية ذهنية وتقلبات مزاجية. أرقام مقلقة لمرضى "السيلياك" تُظهر الأرقام أن نحو 30% من مرضى "السيلياك" يعانون من اكتئاب حاد، مقارنةً بـ8% فقط من عموم السكان. كما ترتفع معدلات القلق واضطراب الهلع والفصام بين هؤلاء المرضى، لتصل إلى ثلاثة أضعاف المعدلات الطبيعية. نقص المغذيات يزيد الطين بلّة يؤدي تلف جدار الأمعاء الناتج عن التحسس من الغلوتين إلى ضعف امتصاص مغذيات أساسية لصحة الدماغ، مثل فيتامين B والحديد والزنك، وهو ما قد يفسّر بعض الأعراض النفسية المصاحبة. الفصام والغلوتين: رابط مناعي محتمل رُصدت مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة المرتبطة بحساسية الغلوتين لدى عدد من مرضى الفصام. وتشير بعض الدراسات إلى أن هذه الأجسام قد تنتقل من الأم إلى الجنين، مما يزيد من خطر الإصابة باضطرابات نفسية لدى الأطفال. حمية خالية من الغلوتين… هل تنجح دائماً؟ فيما أفادت بعض الدراسات بتحسّن الأعراض النفسية لدى من يتبعون حمية خالية من الغلوتين، لم تُظهر دراسات أخرى نتائج حاسمة، ويؤكد خبراء أن الحمية الصارمة نفسها قد تشكّل ضغطاً نفسياً إضافياً لدى البعض. وعي أكبر… لمشكلة خفية وتشير تقديرات منظمة "بيوند سيلياك" إلى أن نحو 1% من سكان الولايات المتحدة مصابون بالسيلياك (أي قرابة 2 مليون شخص)، بينما يُعتقد أن نحو 6% يعانون من تحسس الغلوتين، أي أكثر من 20 مليون فرد. من جهتها، أوضحت البروفيسورة ديانا إل. كيلي، خبيرة الطب النفسي في جامعة ماريلاند قائلة: "ما زلنا لا نعرف كل شيء، لكننا نقترب من فهم العلاقة بين الغلوتين والاضطرابات النفسية". وينصح الخبراء بالانتباه إلى تأثير الغذاء على الصحة العقلية، خاصة لدى من يعانون أعراضاً مزمنة غير مفسّرة. وكالات


رؤيا نيوز
منذ 21 ساعات
- رؤيا نيوز
تخلص منها فوراً.. 3 عناصر سامة في غرفة نومك تهدد صحتك
كشف الأستاذ بجامعة هارفارد طبيب الجهاز الهضمي المقيم في كاليفورنيا الدكتور سوراب سيثي 3 عناصر شائعة في غرف النوم قد تشكل خطرا على الصحة، داعياً إلى ضرورة التخلص منها على الفور. وتشمل هذه العناصر الوسائد القديمة، معطرات الهواء الصناعية، والمراتب التي تجاوز عمرها 7 إلى 10 سنوات. وفي مقطع فيديو نشره على حسابه في إنستغرام، أوضح الدكتور سيثي المخاطر المرتبطة بهذه العناصر، وأشار إلى أن الوسائد القديمة يتراكم فيها الغبار، العرق، والمواد المسببة للحساسية، ما يجعلها بيئة خصبة لتكاثر هذه الكائنات الدقيقة التي تُعد من أبرز مسببات الربو. كما أوصى باستبدال الوسائد التي يزيد عمرها عن سنة إلى سنتين، مستنداً إلى دراسة تؤكد ازدهار عث الغبار في الوسائد القديمة. وحذر الطبيب من استخدام معطرات الهواء الصناعية في غرف النوم، موضحاً أنها تطلق مواد كيميائية مثل الفثالات والمركبات العضوية المتطايرة ( VOCs )، التي ترتبط بمشاكل تنفسية واضطرابات هرمونية. وأفادت الوكالة الأمريكية لحماية البيئة ( EPA ) بأن التعرض قصير المدى لهذه المركبات قد يسبب الدوخة، الصداع، واضطرابات الرؤية، بينما التعرض الطويل قد يؤدي إلى أمراض القلب والرئتين، ومشكلات الخصوبة، وحتى السرطان. وأشار الدكتور سيثي إلى دراسة كشفت أن 86% من معطرات الهواء تحتوي على الفثالات، التي قد تسبب الربو وأضراراً في الجهاز التناسلي، ونصح باستخدام زيوت عطرية طبيعية كبديل آمن. أما المراتب القديمة فقد أكد الطبيب أن المراتب التي تجاوز عمرها 7 إلى 10 سنوات قد تفقد صلابتها، ما يؤثر سلباً على جودة النوم ويسبب آلام الظهر المزمنة. وأشارت دراسة أجريت عام 2023 إلى أن المراتب غير الداعمة ترتبط بزيادة آلام أسفل الظهر، ما يستدعي استبدالها فوراً.


الغد
منذ 3 أيام
- الغد
ما هي أكثر أنواع المكسرات فائدة؟ الإجابة قد تفاجئك
في عالم التغذية، تعتبر المكسرات من أبرز المكونات الغنية بالمغذيات الدقيقة، فهي ليست فقط غنية بالحديد والمغنيسيوم والزنك وفيتامين E، بل تقدم كذلك جرعة مهمة من البروتين النباتي. اضافة اعلان وتقول أخصائية التغذية الرياضية والناطقة باسم "أكاديمية التغذية وعلم النظم الغذائية" في الولايات المتحدة، جولي ستيفانسكي (Julie Stefanski, RDN)، إن بعض الأطعمة قد تتميّز بعنصر غذائي واحد فقط، كفيتامين C أو الألياف، ولكن المكسرات تختلف، فهي "محطات غذائية متكاملة تحتوي على أكثر من عنصر نحتاجه وبكميات لا نحصل عليها غالبًا من مصادر أخرى". فالبروتين هو العنصر الأهم هنا، حيث تحتوي معظم أنواع المكسرات الغنية بالبروتين على حوالي 4 إلى 7 غرامات من البروتين النباتي في كل أونصة واحدة، أي ما يعادل ربع كوب تقريبًا. وهي كمية مناسبة تمامًا يمكن خلطها مع اللبن، أو إضافتها إلى سلطات الحبوب، أو إدخالها في العصائر، أو ببساطة تناولها كوجبة خفيفة في أي وقت، وفقا لموقع ومن هيلث مغازين. ووفقًا لفريق "مختبر اختبار وصفات Women's Health" الذين يملكون خبرة جماعية تمتد لأكثر من 30 عامًا في مجالات الغذاء والتغذية، فإن المكسرات لا تسهم فقط في بناء العضلات وصيانتها، بل تزوّد الجسم بالطاقة وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول. كما أن من السهل إدخالها في الروتين الغذائي اليومي، فهي لا تفسد بسرعة، ويمكن تناولها نيئة، وتُحفظ لفترة أطول في المجمد، كما أنها مثالية للنقل في الحقيبة أو حقيبة الظهر للوجبات السريعة الصحية في أثناء التنقل. الفول السوداني – الأعلى بالبروتين يوفّر الفول السوداني 7 غرامات من البروتين لكل أونصة، ما يجعله يتفوق على البيض في هذا الصدد. يُعد الفول السوداني خيارًا اقتصاديًا وواسع الانتشار. ويمكن تناوله كاملًا بقشره، أو استخدامه في صنع زبدة الفول، أو فرمه على أطباق النودلز، أو إضافته إلى اليخنات الحارة. اللوز – مزيج البروتين والكالسيوم اللوز يحتوي على 6 غرامات من البروتين لكل أونصة، ويمكن تناوله بعدة أشكال: نيئ، محمّص، شرائح، أو مطحون. يُستخدم في إعداد الحليب النباتي، والطحين البديل الخالي من الغلوتين. بالإضافة إلى البروتين، يوفر اللوز نسبة ممتازة من الكالسيوم ومضادات الأكسدة، خاصة عند تناوله مع قشره الغني بالألياف والنكهة. الفستق – وجبة مثالية بعد التمارين بجانب الطعم الممتاز، تحتوي كل أونصة من الفستق على 6 غرامات من البروتين، أي ما يعادل 13% من الاحتياج اليومي الموصى به. ويُعد وجبة خفيفة مثالية في الحفلات أو بعد التمارين، ويمكن تناوله بمفرده أو كجزء من خلطات الوجبات الخفيفة الصحية. الصنوبر – دعم للمناعة مع البروتين يحتوي الصنوبر على 4 غرامات من البروتين في الأونصة الواحدة، بالإضافة إلى فيتامين E وK، والمغنيسيوم، والحديد. ويُستخدم عادة في صلصات البيستو، أو يُضاف إلى كرات اللحم والنباتات الخضراء لإضافة القرمشة والنكهة. الجوز – مصدر للأوميغا 3 النباتية مع احتوائه على 4 غرامات من البروتين، يتميز الجوز بتركيز عالٍ من حمض ALA، وهو نوع من الأوميغا 3 النباتية التي تساعد في مقاومة الالتهابات المزمنة. ويمكن طحنه واستخدامه في صلصات الأعشاب أو إضافته إلى الباستا والسلطات. الكاجو – القوام الكريمي والطعم الغني يحتوي الكاجو على 4 غرامات من البروتين ويتميّز بطعمه الزبدي وقوامه الكريمي. غني بالزنك والنحاس والمغنيسيوم، ويدعم صحة المناعة ووظائف العضلات. يمكن غليه مع الماء والتوابل ثم هرسه كبديل نباتي للصلصات الكريمية، أو استخدامه في وصفات الحلويات الغنية بالبروتين. البندق – الشريك المثالي للكاكاو البندق يحتوي على 4 غرامات من البروتين، ويتميز بطعمه الحلو الغني. يُخلط مع المكسرات الأخرى والشوكولاتة الداكنة والفواكه المجففة في خلطات النزهات، أو يُحمّص لإبراز نكهته. ويمكن إزالة قشره بسهولة عبر لفّه في منشفة مطبخ وفركه جيدًا. الجوز البرازيلي – مصدر قوي للسيلينيوم الجوز البرازيلي يقدم 4 غرامات من البروتين، ولكنه يتفوّق بتركيز مذهل من السيلينيوم، حيث تحتوي الحبة الواحدة على أكثر من 100% من الاحتياج اليومي. السيلينيوم يساعد في حماية الخلايا من التلف ومقاومة العدوى، لكن يُنصح بعدم تناول أكثر من حبة أو اثنتين يوميًا لتجنّب التسمم بالسيلينيوم. الخبراء المذكورون في المادة: Julie Stefanski, RDN أخصائية تغذية رياضية، وأخصائية تغذية معتمدة، ومتحدثة باسم أكاديمية التغذية وعلم النظم الغذائية (Academy of Nutrition & Dietetics)، الولايات المتحدة. فريق مختبر وصفات Women's Health Test Kitchen يضم مجموعة من خبراء الطهي والتغذية بخبرة جماعية تمتد لأكثر من 30 عامًا في مجال الأغذية الصحية.