
دراسة تربط الخبز والمعكرونة بالاكتئاب والفصام
ويرى خبراء أن هذه العلاقة قد تكون غير مرئية لكنها مؤثرة بشدة، خاصة لدى من لديهم حساسية تجاه الغلوتين، وهو البروتين الموجود في هذه الحبوب.
اضافة اعلان
وبحسب صحيفة "نيويورك بوست"، فإن الغلوتين، الذي يُعد مكوّناً طبيعياً في العديد من الأطعمة اليومية، يعتبر آمناً بالنسبة لغالبية الناس، إلا أن فئة معينة من الأفراد تعاني من تفاعل مناعي أو تحسس غير نمطي تجاهه، ما يؤدي إلى اضطرابات صحية متفرعة، تبدأ من الجهاز الهضمي ولا تنتهي عنده.
من الجهاز الهضمي إلى الدماغ
التحسس من الغلوتين قد يُسبب أعراضاً تشمل الانتفاخ، والتعب، وآلام المفاصل، وقد يتطور إلى مرض "السيلياك"، وهو اضطراب مناعي ذاتي يصيب الأمعاء الدقيقة، لكن الضرر لا يتوقف عند الجهاز الهضمي، إذ تشير الأدلة إلى تأثيرات تمتد إلى الدماغ.
ويقول الدكتور إيميران ماير، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي وعالم الأعصاب، إن الالتهاب المعوي قد ينتقل إلى الدماغ عبر العصب المبهم، مما يُحفّز مشاعر التعب والسلوكيات المرتبطة بالاكتئاب.
أعراض تختلف حسب العمر
عند الأطفال، قد يظهر التحسس من الغلوتين في شكل تهيّج أو سلوكيات تشبه اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، في حين يعاني البالغون من ضبابية ذهنية وتقلبات مزاجية.
أرقام مقلقة لمرضى "السيلياك"
تُظهر الأرقام أن نحو 30% من مرضى "السيلياك" يعانون من اكتئاب حاد، مقارنةً بـ8% فقط من عموم السكان.
كما ترتفع معدلات القلق واضطراب الهلع والفصام بين هؤلاء المرضى، لتصل إلى ثلاثة أضعاف المعدلات الطبيعية.
نقص المغذيات يزيد الطين بلّة
يؤدي تلف جدار الأمعاء الناتج عن التحسس من الغلوتين إلى ضعف امتصاص مغذيات أساسية لصحة الدماغ، مثل فيتامين B والحديد والزنك، وهو ما قد يفسّر بعض الأعراض النفسية المصاحبة.
الفصام والغلوتين: رابط مناعي محتمل
رُصدت مستويات مرتفعة من الأجسام المضادة المرتبطة بحساسية الغلوتين لدى عدد من مرضى الفصام.
وتشير بعض الدراسات إلى أن هذه الأجسام قد تنتقل من الأم إلى الجنين، مما يزيد من خطر الإصابة باضطرابات نفسية لدى الأطفال.
حمية خالية من الغلوتين… هل تنجح دائماً؟
فيما أفادت بعض الدراسات بتحسّن الأعراض النفسية لدى من يتبعون حمية خالية من الغلوتين، لم تُظهر دراسات أخرى نتائج حاسمة، ويؤكد خبراء أن الحمية الصارمة نفسها قد تشكّل ضغطاً نفسياً إضافياً لدى البعض.
وعي أكبر… لمشكلة خفية
وتشير تقديرات منظمة "بيوند سيلياك" إلى أن نحو 1% من سكان الولايات المتحدة مصابون بالسيلياك (أي قرابة 2 مليون شخص)، بينما يُعتقد أن نحو 6% يعانون من تحسس الغلوتين، أي أكثر من 20 مليون فرد.
من جهتها، أوضحت البروفيسورة ديانا إل. كيلي، خبيرة الطب النفسي في جامعة ماريلاند قائلة: "ما زلنا لا نعرف كل شيء، لكننا نقترب من فهم العلاقة بين الغلوتين والاضطرابات النفسية".
وينصح الخبراء بالانتباه إلى تأثير الغذاء على الصحة العقلية، خاصة لدى من يعانون أعراضاً مزمنة غير مفسّرة. وكالات
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 4 ساعات
- الرأي
أكثر من 1300 شهيد قضوا في ((مصايد الموت)) من المجوعين في غزة
أعلنت وزارة الصحة في غزة، وصول 98 شهيدًا، منهم 15 جرى انتشالهم، و1,079 إصابة إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية. وأوضحت الصحة في بيانها أمس السبت، أن عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. وأشارت إلى أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 60,430 شهيدًا و148,722 إصابة منذ السابع من تشرين الأول لعام 2023م. وبينت أن حصيلة الشهداء والإصابات بلغت منذ 18 آذار 2025 حتى اليوم 9,246 شهيدًا و36,681 إصابة. ولفتت إلى أن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 39 شهيدًا و849 إصابة. وذكرت الصحة أن إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات ارتفع إلى 1,422 شهيدًا وأكثر من 10,067 إصابة. وتستمر النيران الإسرائيلية بحصد المزيد من الأرواح في غزة مع دخول «حرب الإبادة» يومها الـ666، وتواصل قوات الاحتلال قصفها مختلف أنحاء القطاع، وسط تعمق الكارثة الإنسانية بفعل سياسات تجويع الأهالي. أعلنت مصادر طبية، أمس السبت، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 60,430، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول 2023. وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 148,722، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأشارت إلى أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 98 شهيدًا (15 شهيدًا منهم انتُشلت جثامينهم)، و1,079 مصابًا خلال الساعات الـ24 الماضية. فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذارالماضي بعد خرق الاحتلال اتفاق وقف إطلاق النار 9,246 شهيدًا، و36,681 مصابًا. وبينت أن حصيلة من وصل إلى المستشفيات من شهداء المساعدات خلال الساعات الـ24 الماضية 39 شهيدًا، و849 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا إلى المستشفيات إلى 1,422، والإصابات إلى 10,067. ولفتت إلى أن هناك عددًا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وفاة 7 طفل خلال آخر 24 ساعة بسبب التجويع الإسرائيلي مستشفيات قطاع غزة سجلت، 3 حالات وفاة جديدة بينها طفلان بسبب التجويع وسوء التغذية في آخر 24 ساعة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد ضحايا التجويع إلى 162 شهيدًا بينهم 92 طفلاً، بحسب وزارة الصحة في القطاع، وأكثر من 1300 شهيد قضوا في «مصايد الموت» برصاص قوات الاحتلال، في مجازر بالجملة تحصد أرواح المجوعين من منتظري المساعدات، بحسب المديرية العامة لوزارة الصحة في غزة. منظمة الصحة العالمية حذرت من أن «أسوأ سيناريوهات المجاعة آخذة في التحقق بالفعل»، مشددة على أن «سكان غزة لا يجدون طعامًا لأيام»، وأن البعض يموت نتيجة نقص حاد في التغذية، في ظل تحذيرات من أن أكثر من 500 ألف شخص، في عموم القطاع، يواجهون خطر الموت جوعًا. وقال الجراح البريطاني، غرايم غروم، العائد من مهمة تطوعية في قطاع غزة، إن الأطفال هناك «يحاولون النوم ببطون مملوءة بالماء والملح»، في ظل أزمة إنسانية «مفتعلة» وصفها بـ"الهمجية التي تعود إلى العصور الوسطى». و أشار غروم إلى «مشاهد صادمة عاشها خلال عمله ضمن فريق طبي تطوعي» في غزة، حيث يعاني الفلسطينيون من مجاعة ونقص في التغذية، تسببا بوفاة عشرات الرضع وتدهور حالة الجرحى المدنيين. وأوضح غروم أن الجوع المتزايد يؤثر بشكل مباشر على المصابين ويمنع تعافيهم، ويزيد من معدلات العدوى، ويضاعف من خطر الوفاة. وذكر أن الجوع لا يقتصر على المرضى، بل يمتد أيضًا إلى الطواقم الطبية، مشيرًا إلى أن «ما يجري في غزة ليس مجاعة طبيعية، بل مفتعلة». وأوضح الجراح البريطاني أنه زار في 27 أيار و الماضي عيادة مختصة بسوء التغذية في غزة، حيث أبلغه طبيب أطفال بوفاة 60 رضيعًا بسبب الجوع منذ بدء الحصار، بعضهم كان يعاني من عدم تحمل اللاكتوز (سكر الحليب) ولم يكن هناك حليب خاص لهم. وأضاف أنه «يتم تشخيص 12 طفلاً يوميًا بسوء تغذية حاد، بينما تعاني بعض الأمهات من الجوع لدرجة تعيق قدرتهن على إرضاع أطفالهن». وذكر غروم أن المجاعة طالت أيضًا العاملين في القطاع الصحي، مستشهدًا بزميله طبيب التخدير الفلسطيني، نزار أبو دقة، الذي قال له إن عائلته لم تجد ما تأكله. وأضاف: «أطفاله الستة، الذين تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف و13 عامًا، ملأوا بطونهم بالماء ولعقوا قليلاً من الملح حتى يتمكنوا من النوم». وذكر أن زميله «تمكن من شراء 8 كيلوغرامات من الطحين مقابل 300 دولار(فيما كان سعرها قبل الحرب نحو 3 دولارات)، وهو كل ما كان يملكه، وقد يكفيهم لبضعة أيام فقط وبعدها لا يملكون شيئا». كما تحدث غروم عن الشاب الفلسطيني، محمد حميم، الذي عمل معه سابقًا، وقال إنه اضطر مؤخرًا للذهاب إلى نقطة توزيع المساعدات التابعة لـ«مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية»، التي تعمل بتنسيق أميركي–إسرائيلي. وأرسل حميم لغروم مقاطع مصورة تظهر إطلاق نار على مدنيين كانوا ينتظرون المساعدات، وسجل فيها صوت الرصاص وبدت الجثث والدماء واضحة. ووجه غروم نداء لقادة العالم قال فيه إن «ما نشهده في غزة هو همجية تعود إلى العصور الوسطى، ويجب وقف القصف والسماح بدخول الغذاء». ويعمل غروم ضمن فريق طبي تطوعي تابع لمنظمتي «الإغاثة الإسلامية» (Islamic Help) و"إيديالز» (IDEALs) البريطانيتين، واللتين تنفذان منذ كانون الأول 2023 برامج طبية في غزة تشمل إجراء عمليات جراحية، في ظل الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر الذي يمنع خروج المرضى والجرحى خارج القطاع. وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، من أن أطفال قطاع غزة يموتون بمعدل «غير مسبوق» وسط المجاعة وتدهور الأوضاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 تشرين الأول 2023. وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسف تيد شيبان، في إحاطة إعلامية حول رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط إن أطفال غزة يموتون بمعدل «غير مسبوق»، وعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوههم. وأخيراً، زار شيبان، كلاً من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية. وأضاف: «نحن على مفترق طرق، والخيارات المتخذة الآن ستحدد ما إذا كان عشرات الآلاف من الأطفال سيعيشون أو سيموتون». وبعد زيارته الرابعة لغزة منذ بدء الحرب، قال المسؤول الأممي: «تشاهدون الصور في الأخبار، وتعرفون ما حدث، لكن الأمر أصعب بكثير عندما تكونون هناك، فعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوه العائلات والأطفال». وأكد شيبان أن «أكثر من 18 ألف طفل قُتلوا في غزة منذ بداية الحرب». وأردف: «تواجه غزة الآن خطراً داهماً يتمثل بالمجاعة، واحد من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياماً دون طعام، وقد تجاوز مؤشر سوء التغذية عتبة المجاعة، حيث تجاوز معدل سوء التغذية الحاد العالمي الآن 16.5 بالمائة». وتابع شيبان: «اليوم، أكثر من 320 ألف طفل صغير معرض لخطر سوء التغذية الحاد». وشدد على أن ما يحدث على الأرض بغزة «غير إنساني»، وما يحتاجه الأطفال من جميع الفئات وقف إطلاق نار مستدام ومسار سياسي للمضي قُدماً. واختتم شيبان، بالتشديد على «ضرورة إدخال حوالي 500 شاحنة يومياً على الأقل للقطاع عبر جميع الطرق، وهذا يشمل المساعدات الإنسانية والتجارية». وتزداد حدّة الجوع في قطاع غزة، فيما تعجز المنظمات الدولية عن إيجاد آلية لإدخال المساعدات والأدوية والمكملات الغذائية للأطفال المجوَّعين، نتيجة السياسات الإسرائيلية المفروضة، الأمر الذي يهدّد حياة الآلاف الذين يفتقرون إلى التغذية السليمة. وتتصاعد التحذيرات من خطورة التجويع المتعمّد في قطاع غزة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس السبت، ارتفاع ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 169 حالة وفاة، بينها 93 طفلاً، إثر تسجيل 7 حالات وفاة خلال آخر 24 ساعة. من جهة أخرى، ميدانيًا، بثت المقاومة صورًا قالت إنها لتفجير عبوات داخل أحد محاضن آليات جيش الاحتلال في خانيونس، وصورًا لقصف مواقع للقوات الإسرائيلية في محاور التقدم جنوب القطاع. ونشرت كتائب «عز الدين القسام»، فيديو لرهينة إسرائيلي محتجز لديها ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن، نتيجة استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية. وقالت القسام في مقطع الفيديو، على صفحتها بمنصة «تليغرام»، إن هذا الأسير (لم تسمّه) كان «ينتظر أن يخرج بصفقة تبادل أسرى».


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
غياب الفضول.. علامة صامتة لنهاية الزواج
حذر عالم نفس أمريكي من علامة صامتة قد تكون مؤشرًا مبكرًا على نهاية العلاقة الزوجية، وهي غياب الفضول تجاه الشريك. ووفقًا لتقرير نشره موقع « فإن الفضول الإيجابي لا يعني التطفل، بل يعكس الرغبة في فهم تفاصيل حياة الطرف الآخر، ومتابعة مشاعره وتطوراته اليومية. ويؤكد الباحث أن فقدان هذا الفضول مع مرور الوقت يشير إلى فتور عاطفي وانقطاع في التواصل العميق، وغالبًا ما يسبق ظهور الخلافات السطحية والمشكلات الصريحة. كما أوضح أن الأزواج الذين يحافظون على مستوى من الفضول المتبادل، ينجحون غالبًا في الحفاظ على التواصل وبناء مشاعر جديدة. وبيّن أن الانتباه لهذا المؤشر قد يساعد في إنقاذ العلاقة قبل أن تتدهور، داعيًا إلى تخصيص وقت للاستماع، والعودة إلى المحادثات الصادقة والبسيطة. هذه العلامة التي تبدو صامتة، قد تكون في الحقيقة جرس إنذار لا يُسمع إلا بقلبٍ واعٍ. * غياب الفضول مؤشر خطير * يسبق الخلافات الزوجية * أوصى بتجديد التواصل


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
اليونيسف: أطفال غزة يموتون بمعدل 'غير مسبوق'
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، أمس الجمعة، من أن أطفال قطاع غزة يموتون بمعدل 'غير مسبوق' وسط المجاعة وتدهور الأوضاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023. اضافة اعلان وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسيف تيد شيبان، في إحاطة إعلامية حول رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط: إن أطفال غزة يموتون بمعدل 'غير مسبوق'، وعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوههم. ومؤخرا، زار شيبان، كلًا من إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية. وأضاف: 'نحن على مفترق طرق، والخيارات المتخذة الآن ستحدد ما إذا كان عشرات الآلاف من الأطفال سيعيشون أم سيموتون'. وبعد زيارته الرابعة إلى غزة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، قال المسؤول الأممي: 'تشاهدون الصور في الأخبار، وتعرفون ما حدث، لكن الأمر أصعب بكثير عندما تكونوا هناك، فعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوه العائلات والأطفال'. وأكد شيبان، أن 'أكثر من 18 ألف طفل قُتلوا في غزة منذ بداية الحرب'. وأردف: 'تواجه غزة الآن خطرا داهما يتمثل في المجاعة، واحد من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، وقد تجاوز مؤشر سوء التغذية عتبة المجاعة، حيث تجاوز معدل سوء التغذية الحاد العالمي الآن 16.5 في المئة'. وتابع شيبان: 'اليوم، أكثر من 320 ألف طفل صغير معرّض لخطر سوء التغذية الحاد'. وشدد أن ما يحدث على الأرض في غزة 'غير إنساني'، وما يحتاجه الأطفال من جميع الفئات وقف إطلاق نار مستدام ومسار سياسي للمضي قُدما. واختتم شيبان، بالتأكيد على 'ضرورة إدخال حوالي 500 شاحنة يوميا على الأقل للقطاع عبر جميع الطرق، وهذا يشمل المساعدات الإنسانية والتجارية'. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجعة، ارتفاع ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى 162 حالة وفاة بينهم 92 طفلا، إثر تسجيل 3 حالات وفاة خلال آخر 24 ساعة. وفي 27 مايو/ أيار الماضي، بدأت آلية جديدة فرضتها إسرائيل التي تغلق معابر قطاع غزة بالتعاون مع الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية وذلك عبر ما تُسمى 'مؤسسة غزة الإنسانية' في 4 مراكز توزيع جنوب القطاع ووسطه. ومنذ بدء هذه الآلية وصل المستشفيات ألف و330 شهيدًا فلسطينيًا وأكثر من 8 آلاف و818 جريحًا، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر النار على منتظري مساعدات، حسب وزارة الصحة في غزة. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.-(الأناضول)