logo
أستاذ علاقات دولية: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية دون الانحياز لأي فصيل

أستاذ علاقات دولية: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية دون الانحياز لأي فصيل

اليوم السابع٢٨-٠٧-٢٠٢٥
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، إن التحرك المصري تجاه القضية الفلسطينية يمثل «حربًا تُستخدم فيها أدوات القوة الناعمة في مواجهة القوة الصلبة».
وأوضح، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن هذا التحرك المصري يقوم على محورين متكاملين: الأول دبلوماسي والثاني إنساني.
وأوضح «عاشور» أن المحور الدبلوماسي تمثل في الضغوط التي مارستها مصر من خلال اللقاءات المتكررة التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسي مع زعماء دول، خاصة الدول ذات العضوية الدائمة في مجلس الأمن، مثل فرنسا، إلى جانب التنسيق مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي زار الأراضي المصرية ثلاث مرات، بينها زيارتان للعريش. وأكد أن هذه التحركات ساهمت في تآكل الصورة الذهنية التي صنعتها إسرائيل لعقود، وظهور تظاهرات دولية تندد بممارساتها.
أما المحور الثاني، وهو الإنساني، فأشار «عاشور» إلى أن إصرار مصر على إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم تعنت إسرائيل يعكس في مضمونه هدفًا سياسيًا يتمثل في الحفاظ على بقاء المواطن الفلسطيني داخل أرضه، مما يُبقي على الضغط الدولي ضد إسرائيل ويُعطل محاولاتها لتفريغ الأراضي الفلسطينية من سكانها.
وشدد أستاذ العلاقات الدولية على أن الاستراتيجية المصرية نابعة من مسؤوليتها التاريخية، وتهدف للدفاع عن القضية الفلسطينية بالكامل دون الانحياز لأي فصيل. وعن قدرة مصر على تحقيق التوازن بين دورها الإنساني ودورها السيادي، أوضح «عاشور» أن مصر لديها مقومات كثيرة، منها عدد السكان الكبير، الذي يجعل رأيها العام مؤثرًا في الإقليم، بالإضافة إلى علاقاتها المتوازنة مع كافة الأطراف، بما في ذلك حماس، والولايات المتحدة، وإسرائيل، مشيرًا إلى أن مصر نجحت في اختراق مواقف الدول الغربية من خلال تحركاتها مع فرنسا، ولقاءات الرئيس السيسي مع قادة دول مثل إسبانيا وبلجيكا، وحتى مع الكونجرس اليهودي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا توقف الصادرات العسكرية لإسرائيل وتحث على وقف إطلاق النار في غزة
ألمانيا توقف الصادرات العسكرية لإسرائيل وتحث على وقف إطلاق النار في غزة

اليوم السابع

timeمنذ 6 دقائق

  • اليوم السابع

ألمانيا توقف الصادرات العسكرية لإسرائيل وتحث على وقف إطلاق النار في غزة

أحمد علوى قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، اليوم الجمعة، إن الحكومة لن توافق على تصدير أي عتاد عسكري إلى إسرائيل يمكن استخدامه في قطاع غزة حتى إشعار آخر، وذلك ردًا على خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية هناك. وأضاف ميرتس، في بيان، أن إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والتفاوض على وقف إطلاق النار يتصدران أولويات ألمانيا، معربًا عن قلقه الشديد إزاء معاناة السكان المدنيين في غزة.

الرئاسة الفلسطينية: قرار احتلال غزة استمرار لسياسة الإبادة الجماعية
الرئاسة الفلسطينية: قرار احتلال غزة استمرار لسياسة الإبادة الجماعية

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

الرئاسة الفلسطينية: قرار احتلال غزة استمرار لسياسة الإبادة الجماعية

عبرت الرئاسة الفلسطينية ، عن رفضها وادانتها الشديدين للقرارات الخطيرة التي أقرّها "الكابينت" الإسرائيلي، بإعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، وتهجير ما يقارب مليون فلسطيني قسرا من مدينة غزة وشمال القطاع الى الجنوب، في جريمة مكتملة الأركان تمثل استمرارا لسياسة الإبادة الجماعية والقتل الممنهج والتجويع والحصار، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية. وحذرت الرئاسة في بيان صدر عنها اليوم الجمعة، من أن هذه الخطط الإسرائيلية، القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري، ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتضاف إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية من استيطان وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب للمستوطنين واعتداء على المقدسات ودور العبادة المسيحية والإسلامية، وحجز الأموال الفلسطينية، وتقويض تجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وهي جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأكدت، أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بسياسة الإملاءات أو فرض الوقائع بالقوة، وأنه متمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. وأمام هذا التصعيد الخطير، قررت دولة فلسطين إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المعنية في العالم، كما قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم، كما دعت إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، كما ناشدت بشكل خاص الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن يتدخل لوقف تنفيذ هذه القرارات، وبدلا من ذلك الوفاء بوعده وقف الحرب والذهاب للسلام الدائم. وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ووكالاتها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والوقود دون أي قيود أو شروط، وضمان وصولها إلى جميع أبناء شعبنا في قطاع غزة، وخاصة في ظل التهجير القسري والظروف المأساوية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين. وجددت الرئاسة تأكيدها، أن السبيل الوحيد لوقف هذه المأساة وضمان الأمن والاستقرار، هو تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في الحكم والأمن في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي وينفذ قرارات الشرعية الدولية.

خناقة هاتفية.. "NBC" تكشف تفاصيل مكالمة نتنياهو وترامب بسبب "مجاعة غزة"
خناقة هاتفية.. "NBC" تكشف تفاصيل مكالمة نتنياهو وترامب بسبب "مجاعة غزة"

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

خناقة هاتفية.. "NBC" تكشف تفاصيل مكالمة نتنياهو وترامب بسبب "مجاعة غزة"

تحولت مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا إلى صراخ حاد بسبب المجاعة في قطاع غزة، وفقا لشبكة إن بي سي نيوز. كشفت الشبكة الأمريكية تفاصيل المحادثة الهاتفية التي جرت في 28 يوليو بعد أن قال نتنياهو في فعالية، إنه رغم التقارير واسعة النطاق عن الجوع والمجاعة في القطاع "لا يوجد مجاعة في غزة"، ورد ترامب في وسائل الإعلام في اليوم التالي بأنه غير مقتنع على الإطلاق بتأكيدات نتنياهو، وقال: "هناك مجاعة حقيقية في القطاع.. هذا أمر لا يمكن تزييفه"، واستشهد بصور الأطفال الجوعي في القطاع والوفيات الناجمة عن قلة الغذاء بينهم. بعد تعليقات ترامب ، طلب نتنياهو إجراء مكالمة هاتفية مع الرئيس، وتحدث الاثنان بعد ساعات، وخلال المكالمة، أخبر رئيس وزراء الاحتلال، ترامب أن تقارير المجاعة في غزة "مختلقة" من قبل حماس، وأن الجوع ليس منتشرًا على نطاق واسع في القطاع، ووفقا لـ NBC قاطع ترامب نتنياهو، وبدأ بالصراخ، قائلاً إن مساعديه في البيت الأبيض أطلعوه على أدلة على أن أطفال غزة يتضورون جوعًا، وإنه لا يريد أن يُرفض هذا الادعاء باعتباره "مزيفًا". ويصف التقرير المحادثة بأنها "محادثة مباشرة، في الغالب من طرف واحد، حول وضع المساعدات الإنسانية"، حيث كان الرئيس الأمريكي "يلقي معظم الحديث"، وفقًا لمسؤول أمريكي سابق مطلع على تفاصيل المكالمة ورفض مسؤولون في كل من البيت الأبيض وإسرائيل التعليق على المكالمة الهاتفية. وصف أحد المسؤولين الأمريكيين السابقين المطلعين على المكالمة بأنها "محادثة مباشرة، أحادية الجانب في الغالب، حول وضع المساعدات الإنسانية وكان ترامب يدير معظم الحديث فيها" وقال في إشارة إلى صندوق غزة الإنساني: "الولايات المتحدة لا تشعر فقط بأن الوضع مزر، بل إنها تتحمل مسؤوليته بفضل صندوق غزة الإنساني".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store