سوق دبي يحلق وسط تباين أسبوعي للبورصات العربية
ومن بين أبرز المؤشرات التي منيت بخسائر هذا الأسبوع كانت مؤشرات السوق المصرية، فيما سجل مؤشر بورصة قطر استقراراً (بعد ارتفاع هامشي بنحو 0.03%).
ولا تزال أصداء حالة عدم اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي جراء سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لا سيما فيما يتعلق بـ«حرب التعريفات الجمركية» تفرض نفسها على الأسواق، حيث تتم مراقبة التطورات الحادثة عن كثب، ويترقب المستثمرون كذلك تطورات الأوضاع الجيوسياسية، خاصة فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والمراحل التالية فيما يتعلق بالوضع هناك.
دبي يحلق
وعزز مؤشر سوق دبي مكاسبه للأسبوع الثاني على التوالي وارتفع مؤشر السوق 2.36% في أسبوع، محققاً مكاسب ناهزت 20 مليار درهم في 5 جلسات، مدعوماً بمكاسب الأسهم القيادية في القطاعات الرئيسة، إلى جانب إعلان النتائج القوية للشركات والبنوك عن 2024. وارتفع رأس المال السوقي لأسهم دبي المدرجة إلى 936.3 مليار درهم من 916.24 مليار درهم في نهاية جلسة يوم الجمعة قبل الماضي.
وخلال أسبوع تصدر سهم «طلبات» ارتفاعات أسهم دبي، ليقفز 12.06%، وارتفعت أسهم «سالك» 10.3%، و«بنك المشرق» 6.6%، و«إعمار للتطوير» 6.4%، و«العربية للطيران» 6.05%، و«دبي للاستثمار» 5.6%، وزاد «تعاونية الاتحاد» 5.04%، و«باركن» 3.8%، و«دو» 3.2%، و«تبريد» 3.13%.
أبوظبي يرتفع
وارتفع مؤشر فوتسي سوق أبوظبي العام «فادجي» 0.41% إلى 9625.68 نقطة في أسبوع، مع ارتفاع المؤشرات القطاعية لأسهم المالية والعقار والصناعة والاتصالات. وفي قطاع المالية ارتفع «أبوظبي التجاري» 3.61%، و«أبوظبي الأول» 2.83%، و«العالمية القابضة» 0.02%، مقابل نزول «أبوظبي الإسلامي» 1.1% و«ملتيبلاي» 4.88%.
وبخصوص قطاع الصناعة ارتفع «أدنوك للإمداد» 0.56% و«آيبيكس» 5.6%، مقابل نزول «موانئ أبوظبي» 2.64% و«أمستيل» 2.3% و«إن إم دي سي جروب» 3.6%. وعلى صعيد العقار ارتفع «الدار» 15.45% و«رأس الخيمة العقارية» 16.1%، مقابل نزول«مدن» و«منازل» 0.6% لكل منهما، وهبوط «إشراق» 4.23%.
وبخصوص قطاع التكنولوجيا تراجع «ألف للتعليم» 0.87% و«فينكس كروب» 12.82% و«بريسايت» 5.98% و«سبيس42» 6.47%. وفي الاتصالات تراجع «إي آند» 1.98%، وهبط في المرافق سهم «طاقة» 0.32%. بشأن أسهم الرعاية الصحية تراجع «بيورهيلث» 2.11% و«برجيل» 13.8%، وانخفض في قطاع الطاقة «إن إم دي سي إنيرجي» 0.71% و«أدنوك للتوزيع» 2.23% و«أدنوك للحفر» 6.78%، مع استقرار «أدنوك للغاز».
مكاسب سعودية
وفيما يتعلق بالسوق السعودية فقد كسر سلسلة مكاسبه الأسبوعية، بعدما أنهى المؤشر العام للسوق «تاسي» تعاملات الأسبوع عند مستوى 12385.00 نقطة، بما يمثل تراجعاً بنسبة 0.39% مقارنة بمستوى 12433.58 نقطة الأسبوع الماضي.
وارتفعت القيمة السوقية إلى 10.262 تريليونات ريال سعودي، وذلك مقارنة مع 10.25 تريليونات ريال سعودي الأسبوع الماضي، وبالنسبة لإجمالي قيم التداول خلال الأسبوع فقد سجلت 27.639 مليار ريال سعودي، مقابل 31.86 مليار ريال بالأسبوع الماضي، وسجلت كميات التداول 1.24 مليار سهم، عبر 2107.284 صفقات.
وتصدرت أسهم «نايس ون» قائمة الأكثر ربحية بارتفاع 13.67%، تليها «أنابيب» الشرق 9.85% ثم «سينومي ريتيل» 16.34%، و«ميدغلف للتأمين» 8.55%، و«أبومعطي» 8.54%، بينما تصدرت أسهم الأسماك قائمة الأكثر خسارة 8.48% و«إم آي إس» 7.38% و«الأبحاث والإعلام» 7.21%، ثم «الاستثمار ريت» 6.82% و«لجام للرياضة» 6.18%.
وتصدرت كل من الباحة وأمريكانا وشمس وأرامكو السعودية قائمة الأكثر نشاطاً من حيث الكمية، كما تصدرت الراجحي ونايس ون ومعادن وأرامكو والإنماء قائمة الأكثر نشاطاً من حيث القيمة.
استقرار قطر
واستقر المؤشر الرئيسي لبورصة قطر بنهاية تعاملات الأسبوع الثاني من فبراير، مغلقاً عند مستوى 10619.08 نقطة، مقارنة مع مستوى 10615.75 نقطة الأسبوع الماضي، بارتفاع هامشي. وبلغت رسملة السوق بنهاية تعاملات الأسبوع 620.3 مليار ريال، وذلك مقارنة مع 621.27 مليار ريال الأسبوع السابق وبتراجع 0.16%. وبلغت قيم التداول في الأسبوع 1.484 مليار ريال، وحجم التداول 483,336,044 سهماً، عبر 50618 صفقة.
وتصدرت «قطر للسينما وتوزيع الأفلام» قائمة الأكثر ارتفاعاً بنسبة 4.348%، ثم «بنك الدوحة» 1.57%، و«الخليج الدولية للخدمات» 1.56%، ومصرف قطر الإسلامي 1.248%، و«كيو إل إم لتأمينات الحياة والتأمين الصحي» 1.241%، بينما تصدرت شركة «ودام الغذائية» قائمة الأكثر انخفاضاً 5% تقريباً، ثم «الخليج للمخازن» 3.5%، و«قطر وعمان للاستثمار» 2%، وشركة بلدنا (1.72%) والمتحدة للتنمية (1.5%).
وتصدرت أسهم QNB وOoredoo وصناعات قطر وبنك دخان ومصرف قطر الإسلامي قائمة الأعلى حسب القيمة، بينما من ناحية حجم التداولات فتصدرت أسهم مجموعة إزدان القابضة وقطر لصناعة الألمنيوم وشركة بلدنا ومصرف الريان وبنك دخان.
الكويتية تواصل المكاسب
وواصلت المؤشرات الكويتية سلسلة مكاسبها الأسبوعية بنهاية الأسبوع الثاني من فبراير، وذلك للأسبوع الرابع على التوالي، ليتجاوز مؤشر السوق العام مستوى الـ 8 آلاف نقطة، وصولاً إلى 8019.03 نقطة، وبما يمثل ارتفاعاً بنسبة 1.57% مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق عند مستوى 7895.39 نقطة. وبلغت رسملة السوق 47.45 مليار دينار مقارنة مع 46.73 مليار دينار الأسبوع الماضي.
وتصدرت أسهم «آلافكو» قائمة الأكثر ارتفاعاً خلال الأسبوع 41%، تليها السور 26.3%، ثم بيت الطاقة 21.6%، وأولى وقود 18.01%، والعقارية 16.67%، بينما جاءت أسهم فنادق على رأس قائمة الأكثر انخفاضاً 36.71%، ثم ميدان 14.15%، ووطنية 7.14%، ومشاعر 7.06%، ثم الوطنية الدولية القابضة 6.90%. وأنهى مؤشر السوق الأول تعاملات الأسبوع عند مستوى 8568.56 نقطة، بما يمثل ارتفاعاً بنحو 1.72%، مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق عند 8423.05 نقطة.
كما أنهى مؤشر السوق الرئيسي التعاملات عند مستوى 7,404.27 نقاط، مقارنة مع 7,343.24 نقاط الأسبوع الماضي، وبارتفاع 0.83%. يشار إلى أنه بمناسبة العيد الوطني ويوم التحرير لدولة الكويت تعطل شركة بورصة الكويت أعمالها من يوم الثلاثاء 25 فبراير إلى يوم الخميس 27 فبراير، على أن يستأنف العمل يوم الأحد الموافق 2 مارس 2025.
أسبوع مصري سلبي
وفي القاهرة، أغلق مؤشر بورصة مصر EGX 30 عند 29997.11 نقطة، مسجلاً انخفاضاً بنحو 0.05%، بينما سجل مؤشر EGX70 EWI تراجعاً بنحو 2.4%، مغلقاً عند 8402.97 نقطة، بينما سجل مؤشر S&P انخفاضاً بنحو 1.89% مغلقاً الفترة عند 6620.99 نقطة.
وبالنسبة لمؤشر EGX30 capped فقد سجل انخفاضاً بنحو 0.06%، مغلقاً عند 37203.22 نقاط، كذلك سجل مؤشر EGX100 EWI تراجعاً بنحو 1.94%، مغلقاً الفترة عند 11504.52 نقاط.
وبلغ إجمالي القيمة السوقية 2,207.4 مليار جنيه في نهاية الأسبوع، مما يمثل انخفاضاً بنحو 0.74%، وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الأسبوع نحو 342.1 ملياراً، في حين بلغت كمية التداول نحو 15,051 مليون ورقة منفذة على 531 ألف عملية، وذلك مقارنة بإجمالي قيمة تداول قدرها 245.6 مليار جنيه و كمية تداول بلغت 10,097 ملايين ورقة منفذة على 495 ألف عملية خلال الأسبوع الماضي.
ومن بين الأسهم التي تصدرت قائمة الأكثر ارتفاعاً خلال الأسبوع أجواء للصناعات الغذائية (15.43%)، والمصريين للإسكان والتنمية والتعمير (11.43%)، والمصريين للاستثمار والتنمية العمرانية (10.55%)، واسباير كابيتال القابضة للاستثمارات المالية (7.69%)، وبنك كريدي اجريكول مصر (7.04%)، وبنك قناة السويس (6.82%). بينما من بين الأسهم الأكثر تراجعاً كل من جو جرين للاستثمار الزراعي والتنمية (13%)، والخليجية الكندية للاستثمار العقاري العربي (12.07%)، والأهرام للطباعة والتغليف (11.86%)، ومطاحن ومخابز جنوب القاهرة والجيزة (10.55%)، وراية القابضة للاستثمارات المالية (10.31%).
الأحمر يخيم على بورصة عمان
وفيما يتعلق بسلطنة عمان، تراجع مؤشر بورصة مسقط 30 بنسبة 1.88%، بعدما أغلق عند مستوى 4,478.280 نقاط، مقارنة مع 4564.30 في الأسبوع المنتهي في السادس من فبراير الجاري.
وسجلت حركة السوق خلال الأسبوع المنتهي في 13 من فبراير تداول 894.743 مليون سهم، بقيمة 175.617 مليون ريال عماني.
ولجهة أكبر خمس أوراق مالية ارتفاعاً من حيث نسبة تغير سعر السهم جاءت في الصدارة أسهم الجزيرة للمنتجات الحديدية (20.63%)، ثم المها لتسويق المنتجات النفطية (1.133%) وفولتامب للطاقة (0.55%) وظفار للتأمين (0.225%) وصناعة مواد البناء (0.082%)، بينما جاءت ضمن قائمة أكثر خمس أوراق مالية انخفاضاً من حيث نسبة تغير سعر السهم كل من أريدو (10.82%) ومسقط للغازات (10%) وسندات التنمية الحكومية (9.52%) وظفار الدولية للتنمية والاستثمار (5.88%) والمركز المالي (5.45%).
أداء إيجابي لبورصة البحرين
وفي المنامة، شهدت بورصة البحرين خلال الفترة من 9 فبراير إلى 13 فبراير أداء إيجابياً، بعد أن ارتفع مؤشر البحرين العام بنسبة 0.53%، ليصل إلى 1,891.60 نقطة، كما ارتفع مؤشر البحرين الإسلامي بنسبة 0.19%، ليصل إلى 790.15 نقطة. سجل حجم التداول 7,789,524 سهماً، وبلغت قيمة التداول 2,763,428 ديناراً بحرينياً.
وتم تداول أسهم 27 شركـة، ارتفعت أسعار أسهم 10 شركات، في حين انـخفضت أسعار أسهم 8 شركات، واحتفظت باقي الشركات بأسعار إغلاقها السابق.
تصدرت أسهم المؤسسة العربية المصرفية قائمة الأسهم الرابحة بارتفاع (10.61%) تليها خليجي بنك (9.88%) ثم شركة الإثمار القابضة (5.56%)، بينما تصدرت أسهم الشركة الخليجية المتحدة للاستثمار قائمة الأسهم الخاسرة بتراجع (15.79%)، تليها سوليدرتي البحرين (10%) ثم البحرين للسينما (2.86%).
تراجع مؤشر البورصة الأردنية
وفي الأردن، بلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الفترة من 9 حتى 13 فبراير حوالي 5.9 ملايين دينار، مقارنة مع 5.7 ملايين دينار للأسبوع السابق، بارتفاع 3.8%. وبلغ حجم التداول الإجمالي لهذا الأسبوع حوالي 29.4 مليون دينار مقارنة مع 28.4 مليون دينار للأسبوع السابق، أما عدد الأسهم المتداولة التي سجلتها البورصة خلال هذا الأسبوع فقد بلغ 17.1 مليون سهم، من خلال 10455 صفقة. وانخفض الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم لإغلاق هذا الأسبوع إلى 2578.8 نقطة، مقارنة مع 2607.9 نقاط للأسبوع السابق، بانخفاض 1.12%.
بالنسبة للشركات الخمس الأكثر ارتفاعاً في أسعار أسهمها خلال هذا الأسبوع فهي مصانع الزيوت النباتية الأردنية حيث ارتفع سعر سهمها بنسبة (9.12%)، ثم المتكاملة للنقل المتعدد (8.33%)، والعربية لصناعة المواسير المعدنية (7.75%)، والمستقبل العربية للاستثمار (5.66%)، والمنارة الإسلامية للتأمين (5.26%)، أما الشركات الخمس الأكثر انخفاضاً في أسعار أسهمها فهي الموارد الصناعية الأردنية (11.90%)، والشرق للمشاريع الاستثمارية (11.18%)، وسبائك للاستثمار (10.00%)، والمحفظة العقارية الاستثمارية (9.52%)، والعربية للمشاريع الاستثمارية (9.09%).
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الاتحاد
منذ ساعة واحدة
- الاتحاد
10.5 مليار درهم مكاسب الأسهم في بداية تداولات الأسبوع
حسام عبدالنبي (أبوظبي) استهلت أسواق الأسهم المحلية تعاملات الأسبوع الجاري على ارتفاعات إيجابية لمؤشرات الأداء وأسعار الأسهم القيادية، لتبلغ مكاسب القيمة السوقية أمس 10.53 مليار درهم، موزعة بواقع 9.12 مليار درهم مكاسب أسهم أبوظبي و1.4 مليار درهم مكاسب أسهم دبي. وواصلت مؤشرات الأداء في كلا السوقين مسيرة الصعود لتواصل الارتفاع إلى مستويات تاريخية. كما تزامن ذلك مع تداولات نشطة نسبياً، حيث بلغت قيمة التداولات الإجمالية 2.2 مليار درهم، بعد تداول أكثر من 781.7 مليون سهم خلال 38 ألفاً و323 صفقة. وعززت تعاملات الأجانب ارتفاع الأسهم، حيث جاء صافي محصلة تعاملاتهم شراءً في كلا السوقين بقيمة 48.5 مليون درهم، بواقع 39.3 مليون درهم صافي شراء في سوق العاصمة و9.16 مليون درهم في سوق دبي المالي. سوق أبوظبي وحسب بيانات سوق أبوظبي للأوراق المالية، ارتفع المؤشر العام للسوق أمس بمقدار 22.1 نقطة وبنسبة 0.21% ليغلق عند مستوى 10362.16 نقطة. وبلغت قيمة التداولات 1.436 مليار درهم، شملت ما يزيد على 409.63 مليون سهم عبر 24495 صفقة. وجاء ارتفاع المؤشر محصلة لارتفاع أسهم 43 شركة، مقابل انخفاض أسهم 33 شركة وثبات أسهم 43 شركة. وتصدر سهم «أدنوك للغاز» قائمة الأكثر نشاطاً من حيث القيمة بنحو 221.53 مليون درهم، وتلاه سهم «مدن» بقيمة 217.17 مليون درهم، ثم «بنك أبوظبي الأول» بقيمة 131.76 مليون درهم، ويليه «الدار» بقيمة 88.37 مليون درهم. وجاء سهم «أدنوك للغاز» الأكثر نشاطاً من حيث الكمية بنحو 67.36 مليون سهم، وتلاه سهم «مدن» بتداول 55.59 مليون سهم، ثم «بنك الشارقة» بنحو 32.46 مليون سهم، وجاء «إشراق» رابعاً بنحو 24 مليون سهم. وتضمنت قائمة الأسهم النشطة المرتفعة «بنك الشارقة» بنسبة 7.38% ليغلق عند سعر 1.6 درهم، و«أدنوك للغاز» بنسبة 1.83% ليغلق عند سعر 3.33 درهم، و«مدن» بنسبة 2.34% ليغلق عند سعر 3.93 درهم، «الدار» بنسبة 1% ليغلق عند سعر 9.9 درهم. وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي، فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم نحو 415.95 مليون درهم، مقابل مبيعات بقيمة 376.65 مليون درهم، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي نحو 39.3 مليون درهم كمحصلة «شراء». وفي المقابل زادت تعاملات بيع المؤسسات المالية على تعاملات الشراء، حيث بلغت 857.79 مليون درهم، مقابل مشتريات من الأسهم بقيمة 843.36 مليون درهم لتكون المحصلة صافي «بيع» بنحو 14.42 مليون درهم. وبلغت مكاسب القيمة السوقية للأسهم المدرجة في السوق نحو 9.12 مليار درهم، لتصل القيمة السوقية إلى 3.16 تريليون درهم، مقابل 3.151 مليار درهم في نهاية تداولات الأسبوع الماضي. سوق دبي وأغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي على ارتفاع أمس بمقدار 17.22 نقطة وبنسبة 0.28% ليغلق عند مستوى 6167.68 نقطة بعد ارتفاع أسهم 25 شركة، مقابل انخفاض أسهم 24 شركة وثبات أسهم 9 شركات. وبلغت قيمة التداول الإجمالية في سوق دبي المالي في ختام التعاملات 765.5 مليون درهم، بعد التعامل على 372.14 مليون سهم، من خلال تنفيذ 13828 صفقة. وشهد السوق تنفيذ صفقة كبيرة مباشرة على أسهم الخليج للملاحة القابضة، جرى خلالها تداول 10 ملايين سهم بقيمة إجمالية 59.9 مليون درهم وبسعر 5.99 درهم للسهم الواحد. وتصدر قائمة النشاط من حيث القيمة «إعمار العقارية» بقيمة تداولات 156.96 مليون درهم، تلاه «إعمار للتطوير» بقيمة 70.73 مليون درهم، ثم «بنك دبي الإسلامي» بقيمة 53.5 مليون درهم. فيما جاء «دريك آند سكل» الأنشط من حيث حجم التداولات بنحو 103.94 مليون سهم، وتلاه «الاتحاد العقارية» بتداول 58.72 مليون سهم، ثم «ديار» بتداول 40.61 مليون سهم. وفيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي في سوق دبي المالي، فقد بلغ إجمالي قيمة مشتريات الأجانب، غير الإماراتيين، من الأسهم نحو 327.45 مليون درهم، في حين بلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم 318.28 مليون درهم، ليبلغ بذلك صافي الاستثمار الأجنبي 9.16 مليون درهم كمحصلة «شراء». وفي المقابل بلغت محصلة تعاملات المؤسسات المالية في سوق دبي المالي «بيعاً» بمقدار 76.68 مليون درهم، بعد عمليات شراء من الأسهم بقيمة 433.28 مليون درهم وعمليات بيع بقيمة 509.96 مليون درهم. وربحت القيمة السوقية للأسهم المتداولة في سوق دبي نحو 1.4 مليار درهم لتصل إلى 1.063 تريليون درهم أمس.
العين الإخبارية
منذ 2 ساعات
- العين الإخبارية
الاتفاق الأوروبي الأمريكي.. من تنازل لمن؟
أثار الاتفاق التجاري الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً كبيراً بين الأوساط الاقتصادية والسياسية في أوروبا. الاتفاق يُلزم بروكسل بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم صادراتها إلى الولايات المتحدة، إلى جانب التزامات ضخمة في قطاع الطاقة الأمريكي. ورغم أن الاتفاق جنّب الطرفين حربًا تجارية شاملة، إلا أنه أثار انتقادات واسعة باعتباره غير متوازن ويخدم المصالح الأمريكية بشكل أكبر. فالاتفاق الحالي يلزم الاتحاد الأوروبي بشراء طاقة أمريكية (نفط، غاز، وقود نووي، وأشباه موصلات) بقيمة 750 مليار دولار خلال ثلاث سنوات، إضافة إلى استثمارات بقيمة 600 مليار دولار تشمل المعدات العسكرية وقطاعات أمريكية أخرى. ودعت فرنسا مراراً بروكسل إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة، حيث خرج الوزراء إلى وسائل الإعلام وهم يشكون من أن بروكسل قد استسلمت. وتناول تحليل لصحيفة "الغارديان" البريطانية ملاحظات حول ما الذي يتضمنه الاتفاق وما الذي لم يُدرج فيه ومن هم الرابحون والخاسرون. غموض في البنود وتفاصيل غير مكتملة واعتبر التحليل إنه رغم الإعلان الرسمي، لا تزال بعض البنود غير واضحة. من بين هذه البنود استمرار الرسوم بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم الأوروبية، مع احتمال تحويلها لاحقًا إلى نظام الحصص، وفقًا لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. كما نشب تضارب حول قطاع الأدوية؛ ففي حين أعلن ترامب أنه مستثنى من الرسوم، أكّد مسؤول أمريكي لاحقًا أنه مشمول ضمن فئة الـ15%. وتم الإعلان عن إعفاءات محدودة لبعض القطاعات مثل مكونات الطائرات، المواد الكيميائية، المعدات الزراعية، وأشباه الموصلات، لكن لا يزال الغموض يحيط بقطاعات حساسة أخرى مثل النبيذ والمشروبات الروحية. اتفاق غير مُلزِم قد يتغير لاحقًا يشير محللون إلى أن الاتفاق أقرب إلى تفاهم سياسي عام، وليس اتفاقًا تجاريًا ملزمًا ومفصلاً، مما يجعله عرضة لتغييرات مستقبلية. وقال كارستن نيكل من مؤسسة "تينيو" إن الاتفاق يُشبه صفقة ترامب السابقة مع اليابان، والتي شهدت ارتباكًا كبيرًا بعد إعلانها. وبحسب تصريحات رسمية، يحتفظ ترامب بحق تعديل الاتفاق وزيادة الرسوم إذا رأى أن الاتحاد الأوروبي لم يلتزم بتعهداته، مما يضع الاتفاق في حالة عدم استقرار دائم. انقسام أيرلندي وتأثير على اتفاق الجمعة العظيمة والاتفاق أحدث فجوة جديدة في جزيرة أيرلندا، إذ أن المصدرين في أيرلندا الشمالية سيتمكنون من التصدير برسوم 10% بموجب الصفقة البريطانية، بينما سيُفرض على نظرائهم في جمهورية أيرلندا رسوم بنسبة 15%، ما يخلق حالة من التفاوت قد تُعقّد العلاقات بين الجانبين. هذا التفاوت يأتي في ظل هشاشة ترتيبات ما بعد "بريكست"، ويثير تساؤلات حول تأثير الاتفاق على اتفاق الجمعة العظيمة الذي لا يزال ركيزة للاستقرار في المنطقة. مخاوف في الصناعة الألمانية رغم الترحيب السياسي وفي ألمانيا، ورغم ترحيب المستشار فريدريش ميرتس بالاتفاق لتجنبه نزاعًا تجاريًا شاملًا، فإن قطاعات الصناعة لم تُخفِ قلقها. وصف اتحاد الصناعات BDI الرسوم بأنها "عبء ثقيل" على الصادرات، في حين رأت جمعية الصناعات الكيميائية VCI أنها "مرتفعة للغاية". وأعلنت شركة فولكسفاجن أنها تكبّدت خسائر قدرها 1.3 مليار يورو (1.5 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2025 بسبب الرسوم المفروضة. الرسوم الحالية أعلى من المعايير السابقة وعلى الرغم من إشادة فون دير لاين بالاتفاق باعتباره "خطوة نحو الاستقرار والوضوح"، إلا أن المحللين يرون أن الاتفاق ابتعد كثيرًا عن هدف الاتحاد الأصلي، المتمثل في تحقيق تجارة خالية من الرسوم (صفر مقابل صفر). وقال الاقتصادي هولغر شميدينغ من بنك بيرنبرغ إن "الغموض الفوري قد انتهى، لكن النتيجة لا تزال أسوأ من الوضع السابق"، مؤكدًا أن المستهلكين الأمريكيين أيضًا سيدفعون ثمن هذه الرسوم من خلال ارتفاع أسعار السلع. وفي حين يُروّج للاتفاق على أنه إنجاز يجنّب التصعيد التجاري، إلا أن التكاليف الاقتصادية الثقيلة على الاتحاد الأوروبي، والغموض الذي يحيط بالتفاصيل، يطرحان تساؤلات جوهرية حول المكاسب الفعلية لبروكسل. وبالنسبة للولايات المتحدة، قد يكون ترامب قد كسب جولة سياسية واقتصادية، لكن أوروبا خرجت من التفاوض برسوم مرتفعة والتزامات ضخمة دون ضمانات متوازنة. aXA6IDIwNC45My4xNDcuMTgg جزيرة ام اند امز PL
العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«أبوظبي للتنمية» يدعم السياحة العُمانية.. استثمار استراتيجي في صلالة
تم تحديثه الإثنين 2025/7/28 11:16 م بتوقيت أبوظبي شارك صندوق أبوظبي للتنمية اليوم، في وضع حجر الأساس لمشروع استثماري جديد في ولاية صلالة بسلطنة عمان. يشمل المشروع إنشاء مجمع سياحي متكامل بقيمة استثمارية تبلغ نحو 764.5 مليون درهم (208.2 مليون دولار). ويأتي المشروع في إطار استراتيجية الصندوق لدعم النمو الاقتصادي في الدول الشريكة من خلال الاستثمار في مشاريع نوعية تسهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز القطاع السياحي. ويمتد المشروع على مساحة إجمالية تبلغ 2.5 مليون متر مربع في منطقة "ظفار" بولاية صلالة، ويوفر بنية تحتية تدعم زيادة القدرة الاستيعابية للمنشآت الفندقية في المدينة، وفي تقديم مرافق سياحية ترتقي بمكانة صلالة بوصفها وجهة جاذبة للسياحة الإقليمية والدولية، إضافة إلى دعم الجهود الحكومية الرامية إلى تنويع مصادر الدخل. وتشمل المرحلة الأولى من المشروع أعمال تطويرية تمتد على مساحة تقارب 604 آلاف متر مربع، تشمل إنشاء منتجع سياحي فاخر يضم 124 وحدة سكنية فندقية، بالإضافة إلى تطوير وبناء مرسى سياحي، إلى جانب إعادة تأهيل الواجهة البحرية والشاطئية، وتنفيذ أعمال البنية التحتية الأساسية، وشبكة الطرق الداخلية، والمرافق العامة الأخرى، بما يضمن تجربة متكاملة تعزز من جاذبية المشروع وتُسهم في دعم التنمية السياحية المستدامة. وقال محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، إن هذا المشروع يعكس عُمق العلاقات الأخوية المتينة التي تربط بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان، ويُجسّد التزام صندوق أبوظبي للتنمية بدعم الخطط التنموية للدول الصديقة من خلال استثمارات استراتيجية تُسهم في تحفيز القطاعات الاقتصادية، وتحقيق أثر مُستدام يُعزّز النمو الاقتصادي بما يعود بالنفع على المجتمعات المحلية. من جانبه، أشار عزان البوسعيدي، وكيل وزارة التراث والسياحة للسياحة في سلطنة عُمان، إلى أن المشروع من المتوقع أن يوفر مئات الفرص الوظيفية المباشرة وغير المباشرة، إلى جانب دعمه للقطاعات الأخرى، كما سيسهم في تعزيز المحتوى المحلي من خلال إشراك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير برامج تدريب وتأهيل للمواطنين العمانيين في مجالات الضيافة والسياحة، بما ينسجم مع رؤية عُمان 2040 التي تركز على تنمية القطاع السياحي كأحد أهم محاور التنويع الاقتصادي، خاصة في المناطق الغنية بالمقومات الطبيعية مثل محافظة ظفار. وسيُسهم المشروع في تعزيز مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لسلطنة عُمان، ويوفّر المشروع فرص عمل جديدة تُسهم في تمكين الكفاءات الوطنية، ويدعم جهود تطوير البنية التحتيّة، والارتقاء بجودة الخدمات السياحية في المدينة، مما يُرسّخ مكانة صلالة كمركز سياحي رئيسي على مستوى المنطقة. ويأتي هذا المشروع امتداداً لعقود من التعاون الثنائي المُثمر بين البلدين، والتي تميّزت بعلاقات اقتصادية مُتنوعة وشراكات استراتيجية، ترتكز على مبادئ التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي، وتهدف إلى بناء مستقبل اقتصادي مزدهر يخدم مصالح البلدين والشعبين. aXA6IDE1NC4xMy42OS4xOTcg جزيرة ام اند امز CA
