logo
الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة

الصين تؤكد التوصل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة

الرأي العاممنذ 2 أيام

أكدت الصين إبرام اتفاق تجاري أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشددة على ضرورة التزام كلا الجانبين بالتوافق الذي تم التوصل إليه.
وقد جاء الاتفاق بعد مكالمة هاتفية جرت الأسبوع الماضي بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، وأسفرت عن تهدئة مؤقتة لحرب تجارية محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، خلال مؤتمر صحفي دوري: 'لطالما التزمت الصين بوعودها وقدمت نتائج ملموسة. والآن، وبعد التوصل إلى توافق، ينبغي على الجانبين احترامه والوفاء به'.
وكانت هذه المكالمة قد أنهت حالة من الجمود ظهرت بعد أسابيع من توقيع اتفاق أولي في جنيف. وقد تلتها محادثات في لندن، وصفتها واشنطن بأنها أضافت 'مضمونا عمليا' إلى اتفاق جنيف، بهدف تخفيف الرسوم الجمركية الانتقامية المتبادلة.
لكن الاتفاق الأولي تعثر بسبب استمرار الصين في فرض قيود على صادرات المعادن، وهو ما دفع إدارة ترامب إلى الرد بفرض قيود على تصدير بعض المنتجات التقنية إلى الصين، من بينها برامج تصميم أشباه الموصلات، ومحركات الطائرات النفاثة للطائرات الصينية، وسلع تكنولوجية أخرى.
وقد أعرب ترامب عن رضاه الكامل تجاه الاتفاق التجاري، وقال عبر منصّة 'تروث سوشيال': 'اتفاقنا مع الصين تم، وهو الآن في انتظار الموافقة النهائية بيني وبين الرئيس شي'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا استعجل ' النتن' ضرب ايران؟
لماذا استعجل ' النتن' ضرب ايران؟

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

لماذا استعجل ' النتن' ضرب ايران؟

لم تكن الضربة الصهيونية للجمهورية الاسلامية بالأمر الخفي، فهي مرتبطة بتطورات الميدان على الارض، المتمثل بأداء محور المقاومة ابتداءً بغزة، وليس انتهاءً بالمحاور الاخرى بالمنطقة، بل كان يرتبط ارتباط وثيق بمواقف الدول الاوربية مما يجري في فلسطين من انتهاكات خطيرة ضد شعب اعزل طالب بحقوقه لعقود حتى اضطر لاستخدام حقه في الدفاع عن نفسه كصاحب ارض وكشعب من حقه ان يعيش بكرامة كفلتها له الشرعة الدولية لحقوق الانسان، وتبانة عليها دول العالم المنضوية تحت يافطة ' الامم المتحدة' وفلسطين دولة عضوا فيها. كانت عملية طوفان الاقصى في 7 اكتوبر 2023 الجرس الذي قرعه الفلسطينيون، لأيقاظ ضمير العالم ليطلع على اطول عملية ظلم تعرض لها شعب منذ سبعين عام، مارس فيها الاحتلال الاسرائيلي ابشع انواع الظلم والاضطهاد ادت الى قتل وتشريد الملايين من وطنهم الى ارض الشتات، لتطبيق مقولة اليهود 🙁 ارض بلا شعب لشعب بلا ارض)!. لم يكن الرد الاسرائيلي على العملية متوازن، بل كان وحشياً بكل ما تعنيه المفردة، فقد صرح وزير دفاع (اخرائيل) بقطع مياه الشرب عن مليونا انسان بـ 'غزة'!، ما دفع الجمهورية الاسلامية الايرانية للوقوف الى جانب المستضعفين في فلسطين. أدى الدور الايراني بدعم المقاومة الفلسطينية وجبهات المقاومة بالمنطقة الى استنزاف قوة العدو الاسرائيلي، وبالتالي فضحه امام دول العالم والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان، بعدما ازكمت جرائمه بقتل المدنيين والملاكات الصحية والصحفيين الانوف، وعلى اثر قدرة المقاومة على الصمود وطول الحرب تكشفت حقيقة هذا الكيان الذي كان يتبجح كونه الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الاوسط، وشاهد العالم بأسره حجم الارهاب والدمار الذ يمارسه في غزة، وعلى اثر ذلك ارتفعت الاصوات الحرة في اوربا لرفض ما يجري في فلسطين، والمطالبة بمحاكمة النتن ياهو واركان نظامه كمجرمي حرب. وعلى خلفية صحوة الشعوب الاوربية انتهت شماعة ( عداء السامية)، وباتت (اخرائيل) كيان منبوذ ومحاصر دولياً، سرعان ما بانت بوادر التخلي عنه من راعيته وساندته الأولى امريكا!، وقد كشف اتفاق 'ترامب' مع الحوثيين بوادر التخلي عن النتن ياهو الذي يسعى لشن حرب مع ايران تعاكس رؤية ترامب للمنطقة!. لم يكن امام نتن ياهو خيار سوى شن الحرب على الجمهورية الاسلامية الايرانية، قبل السقف الذي اقترحته امريكا عليه، وهو شهر اكتوبر القادم، ويبدو أن نتن ياهو شعر بـ ( الفخ الامريكي)، فالسقف الامريكي يعني لنتن ياهو سقوط حكومته، بعدما اصبح عبئاً على الادارة الامريكية، وبالتالي الذهاب الى السجن، ومحاكمته كمجرم حرب، سيما وانه اصبح مطلوباً لمحاكم دولية. ما نحتاجه اليوم أن تكتفي الجمهورية الاسلامية الايرانية، بالرد بضربات مماثلة بمبدأ ( لسعة العقرب)، وعدم شن حرب شاملة، فايران اليوم لا تمثل نفسها بل تمثل أمل المستضعفين بالمنطقة مع وجود هذا الكيان المجرم الذي لا يحترم المواثيق والعهود الاممية.

هل تبقى إيران متماسكة بعد الضربة الأولى
هل تبقى إيران متماسكة بعد الضربة الأولى

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

هل تبقى إيران متماسكة بعد الضربة الأولى

ما يلاحظ في المشهد الأول من الهجوم على إيران، أن الضربة الأولى على الأرض الإيرانية كان مخطط لها مسبقا وليست وليدة طرف وأحد ' إسرائيل' بل الولايات المتحدة الأمريكية، كان لها الدور الكبير في الاستراتيجية المطروحة والدعم العسكري، وكيفية التنفيذ ومتى التنفيذ، وهذا يعطي للعيان أن البيت الأبيض منذ مجيء دونالد ترامب كان يخطط لهذا اليوم بوسائل وتوافقات دولية وإقليمية. ورغم الدبلوماسية التي اعتمدتها الولايات المتحدة الأمريكية مع إيران وكانت سلطنة عمان مركز ووسيط للتفاوض النووي بين الأطراف، غير إن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تريد نزع برنامج النووي الإيراني بالكامل وبالتالي تخلي، وتنازل إيران عن طموحاتها النووية بشكل كامل وبدون قيود. وهذا ما كان سائد عند أفكار دونالد ترامب الذي أمهل الإيرانيين 60 للموافق على الاتفاق أو الذهاب إلى خيار الحرب، وهو الذي أنهى الاتفاق النووي الذي ابرمته إيران مع الولايات المتحدة ودول أوروبية خلال ولايته الأولى، واليوم الرؤية واضحة وهي إذا لم تقبل إيران بالاتفاق المطروح على الطاولة في كما قال ستنتهي ' الإمبراطورية الإيرانية'. هذا لا شك، تطور خطير على مستوى الإقليمي والدولي ،ويحيل إلى التوجه إلى حرب مباشرة مع إيران، لكن بطريقة مخفية واجهتها إسرائيل غير أن التنفيذ والتنسيق والإستراتيجية المطروحة مقدمة من الويات المتحدة الأمريكية ، في الخطة الأمريكية استبدال الأقوال ،ولكنها لم تتغير في التنفيذ ،بمعنى إن 'دونالد ترامب ' لا يعطي الانطباع بالأقوال ، بأنه سيقوم بحرب ضد إيران كما فعل 'بوش الابن' اتجاه العراق أو أفغانستان ،ولكن دونالد ترامب يعتد على ما يبدو على استراتيجية الردع البعيدة ،وذلك بدعم ' إسرائيل' بكل ما تحتاجه من معدات عسكرية واستراتيجية و تخطيطية للحرب على إيران. وفي اتجاه أخر، يطرح السؤال: أين حلفاء إيران من هذه الموقعة؟ ، ونعني هنا روسيا الاتحادية والصين الشعبية التي تجمعهم مع طهران اتفاقيات استراتيجية في المجال العسكري والاستراتيجي؟ لماذا لم يساعدون إيران في صد الهجمات الإسرائيلية الممولة بالسلاح الأمريكي أم أن هناك تحالف خفي بين القوى العظمى لتقليص نفوذ إيران إقليمياً أو هناك توافق أمريكي روسيا في هذا الاتجاه تكون إيران مقابل أوكرانيا؟ هذه التساؤلات تبقى مطروحة ،وتعطي الانطباع إن القوى الكبرى بدأت تلعب لعبة عالمية من خلال رسم خريطة جديدة للشرق الأوسط ،وهذا يمكن إدخاله في مجال التوازن الدولي بين القوى العظمى، ونعني هنا الولايات المتحدة الأمريكية و وروسيا والصين ،وتكون إيران خارج هذا الطرح الإقليمي داخل الشرق الأوسط .و بهذا الواقع الجديد ،تكون تابعة للتوجهات وهذا لن يأتي حتى يتم الموافق على تدمير قدراتها العسكرية والنووية ،هذا ما بدأ بالفعل العمل عليه من قبل الولايات المتحدة الأمريكية من خلال دعمها الاستراتيجي والعسكري والأمني لإسرائيل لتنفيذ المأمورية.. وكما وقع لقيادة حزب الله، والضربة الإسرائيلية التي شلت حركة الحزب وأدت إلى توقف الحرب بشروط، حيث لم يكون يقبل بها الحزب الله لولا الاختراق والصدمة التي أصابت مواقعه ومحيطه وقتل هرم قياداته. لذلك، كانت ضربة صباح الجمعة مشابه وقوية على إيران من حيث عدد قتل العلماء وقتل القيادات والمواقع المستهدفة. وهذا أيضا، يطرح عدد من التأويلات أين كانت طهران من الناحية الأمنية والعسكرية، وهي تعرف أنها مندو زمن بعيد تواجه تهديدات حقيقية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة، ولماذا لم تستطيع التصدي لهذا العدوان وحماية قياداتها في الصف الأول وعلماءها وبالتالي موافقة أقوالها مع أفعالها على الأرض.. وهذا يحلنا إلى طرح السؤال الأكبر هل فعلاً تنهض إيران بعد الضربة الأولى أم أننا أمام تغيير تاريخي سيغير معالم الصراع في الشرق الأوسط… في الختام، لا شك أن ما حدث صباح الجمعة للجمهورية الإسلامية الإيرانية هو عامل أساسي لمعرفة هل فعلاً إيران تمتلك من القدرة العسكرية والبشرية، ما يمكنها من مواجهة هذه الضربات، وبالتالي مواجهة 'إسرائيل' ومحركها وداعمها الولايات المتحدة الأمريكية ورسم بذلك خريطة لتوازن القوى في الشرق الأوسط ،ومن جهة ثانية هو اختبار لحليف إيران (روسيا) هل تقوم بدعمها عسكرياً وأمنيا لمواجهة هذه الحرب أم ستتخلى عنها كما فعل مع ' بشار الأسد ' ونكون بذلك أمام إيران بواقع جديد؟ هذا ما سوف تجيب عليه الأيام القادمة.

الوستفالية وتعويضات أضرار العراق حقوق تحتضر تحتاج مطالب
الوستفالية وتعويضات أضرار العراق حقوق تحتضر تحتاج مطالب

موقع كتابات

timeمنذ 4 ساعات

  • موقع كتابات

الوستفالية وتعويضات أضرار العراق حقوق تحتضر تحتاج مطالب

عندما نتكلم بحثا عن الحقائق، لا نجامل صديق ولا نظلم عدو، وإنما الحقائق كما نراها، وكل شخص يرد عليه في عصرنا فوجهات النظر لا تعتمد على وثائق مضمونة المصداقية وإنما عرفت بالمعلوم وفق منطق الأحداث والمعلومة تقود منطق المثقف فان لم تك دقيقة فتحليله لا يصل إلى الدقة، وكلامي هذا استجلابا للعذر إن كان ما أراه خطأ، العالم عندما يتطور فالحاجة أوقعت بصمتها على منظومة العقل ليفكر الإنسان فيسد حاجة أو يشبع غريزة، وهكذا كان الأمر في معاهدة وستفاليا وتعرف أيضا بمعاهدة مونستر Treaty of Munster أو معاهدة أوسنابروك Treaty of Osnabruck،تمّ توقيعها في 24 ت1 1648 في مونستر وستفاليا ( ألمانيا)، وكان هذا إيذانا بانتهاء فكرة دينية مع صراعاتها والانتقال للفكرة القومية، التي لم تلبث طويلا حتى ساد النظام الرأسمالي. أصبح لكل دولة حدود وهنالك عرف وقانون ونظام دولي إلا يعتدى على حدود الدول، بيد الأمر مخترق دائما عند الحاجة، إلى اليوم حيث نرى الدول الاستعمارية تخترق الحدود وتستملك ما تريد من الدول الضعيفة، ويتحدث السيد ترامب عن امتلاك غزة وهو لحن نشاز عندما يقع في أذان العرب والمسلمين. فهل هذا الإنهاء للنظام الوستفالي لصالح اعتماد القوة الذاتية لتعود إمكانية غزو دولة لدولة بلا محاسبة وضمها إليها مادامت قوية أوكرانيا دخلت إليها دولة اقوى، وتعاقدت بطريق شبه إجباري دولة قوية معها، وإسرائيل بدعم أمريكي تدمر الحرث والنسل وأكثر قتلاها الأطفال وتجد الإدانات الرسمية خجولة والشعوب ثائرة لأنها تشهد خروجا عن منطق الدولة الذي عرفوه فيدعم مشاعره الإنسانية التي هي مركزية؛ إذن نحن أمام عودة لحكومات القديمة بلباس الدولة المقدسة التي لم تعد مقدسة، والعقلية الإمبراطورية والتعسف لأنك الأقوى، من هنا نرى النظر في أمور لابد منها احتياطا بدل انتظار النزوات للساسة في الدول القوية أو المدعومة من دول قوية. النظام الوستفالي مع حروب الخليج وأوكرانيا، والاحتلال الصهيوني لفلسطين قبل هذا، والظاهرة الترمبية التي تبرز الوجه الغريب لأمريكا ، كان ترامب يبدو كــ Big foot لكنه مع ظهور الرغبة في الهيمنة تحول تشبيهه بـــــ 'Thunderbird' إلا انه مع تزويد الكيان بأسلحة فتاكة وقتل الأبرياء لإفراغ غزة واستملاكها واستثمارها بات كوحش فرانكشتاين مخلوق لا سيطرة عليه ولا سلطة، يطلب الأموال من هنا وهناك، ويفرض أتاوات على الكويت وفق مشتهاه ولا استبعد أن يعتبر اعتداء أمريكا وما أصاب العراق بلمسات أمريكا وتدخلاتها فضلا كبيرا لذا لابد من إجراء كشف الحساب احتياطا لان العراق يدين أمريكا بكل ما جرى له منذ 1980 ولحد الآن. سنكتفي في هذا المقال طرح النموذج العراقي: كل المنطقة العربية ممكن أن تتعامل بالمنطق الذي سيطرح هنا حول العراق ودول التحالف، وكل تدافع من تسبب لها بما هي فيه من دمار فالعراق تتصدر أمريكا قوى التحالف، وفي فلسطين الكيان ومن دعمه كل بقدر مسؤوليته، وما تعرضت له دول الخليج من خسائر بسبب الضغوطات. العراق ومنذ نشأته يتعرض إلى تحديات ليست طبيعية لكن ممكن اعتبارها كذلك لعدم وجود أدله على التدخل المباشر أو غير المباشر حتى عام 1980 حيث بدأت التدخلات الأمريكية والدولية تعمل بوضوح في حرب الخليج الأولى وتوجه الخلافات إلى حروب، واتضحت الأمور عام 1990 عندما بدأت حرب الخليج الثانية التي استمرت عمليا إلى حرب الخليج الثالثة عام 2003، واتجه العراق ليكون ساحة للصراعات وبإدارة أمريكية واتفاقات لا علاقة للعراق بها وليس من حكومة قادرة حتى لو أرادت تغير المسارات التي حصلت وهذا ليس تبرئة لمن قبل تمثيل هذه الأدوار لكنه وصف واقع الحال عندما نتجه إلى الفاعل الرئيس في هذه السياسات. حسابات لابد من تسيير معادلات رياضية لها: في عام 1980 بدأت حرب الخليج واتضح أنها كانت توقد في الجهتين بفعل مخابراتي، وما بين مساعدة العراق استخباريا يبدو أن هنالك شبيه له في إيران وإيران كيت شاهد على ذلك، وهنا خسائر في كل شيء اجتماعيا وقيميا وماديا وتفكك أسري ومعاناة ومعوقين، وضياع لفرص استثمار حقيقي للثروات، ليخرج العراق مديونا بعد الفائض. في 1990، دخل العراق مرحلة أخرى، حيث أعطي الضوء الأخضر للمشكلة، والنتيجة عداء في العمق يبدو أصبح أكثر تطورا وزراعة مشاكل للأجيال وتحديات للاستقرار، وتعطيل للموارد ومجاعة عمليا وتدهور في البنية التحتية وخسائر مادية ومنع من الحياة الطبيعية وهروب الطاقات وعتمة البلاد وتدميرها اقتصاديا واجتماعيا. في عام 2003: ادخل إلى العراق التمزق النسيجي والمجتمعي وقسم إلى أعراق وطوائف وفتحت الحدود للمغامرين والدخلاء وضرب الأمن وأصبح الموت رفيق العراقيين في كل لحظة بدل أن يتحسن وضعهم ساء لدرجة ترى بالعين والواقع أفضل من يقدم الصورة من اجل هذا فلابد أن يشكل العراقيون بدل خلافاتهم وانتقاداتهم وتلوين خيبتهم فريقا من الخبراء بل مؤسسة اسمها استعادة حقوق العراق، تقوم هذه المؤسسة بما يلي: إجراء دراسات على العراق منذ سقوط الملكية والى الساعة ويحدث دوما حسابات الخسائر الظاهرية والخفية بشكل عام إحكام برامج حاسوبية لتسيير مسارات افتراضية (ماذا لو لم تتدخل الدولة الفلانية) من النفط وتأثير التدخلات على النهضة والاستثمارات وإحداث الرفاهية، إلى الموارد البشرية وتدميرها إلى الأمراض الاجتماعية والنفسية، إلى الخسائر في كل المجالات الزراعية والصناعية وتدهور التعليم، السجون وما أحدثته من تأثيرات، وسيتمر البرنامج الحسابي إلى أن يستقر العراق مدنيا لما تسبب فيه من خراب وتمزيق وخسائر مادية ومعنوية. كل ما يمكن تطوير هذه الفكرة التي تحتاج إلى مركز كبير متنوع الاختصاصات الهندسية والقانونية والباحثون في كافة المجالات الاجتماعية والاقتصادية والمهني والاستراتيجيات ومهارات في الحاسوب والرياضيات لبناء المعادلات التراكمية والنشاطات المستمرة بالذات وضع مكتب تمثيل في وزارة الخارجية وغيرها حسب تطور المطالبات التي توضع للمدى الطويل من التعويضات للشعب والحكومة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store