logo
خبر سار لمرضى السكري: علاج جديد يظهر نتائج واعدة

خبر سار لمرضى السكري: علاج جديد يظهر نتائج واعدة

صوت بيروتمنذ يوم واحد
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة 'فيلادلفيا إنكوايرر'، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج 'زيميسليسيل' الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية 'نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن'، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقيت وجبتك لا يقلّ أهمية عن مكوّناتها
توقيت وجبتك لا يقلّ أهمية عن مكوّناتها

الجمهورية

timeمنذ 13 ساعات

  • الجمهورية

توقيت وجبتك لا يقلّ أهمية عن مكوّناتها

في عالم التغذية الحديث، لم تَعُد كمية الطعام ونوعيّته وحدهما في دائرة الاهتمام، بل برز مفهوم «التغذية الإيقاعية» كأحد الاتجاهات العلمية الصاعدة، مدعوماً بأدلة متزايدة حول تأثير الساعة البيولوجية للجسم على الاستقلاب وتنظيم السكر. التوقيت يؤثر على الأنسولين وسكر الدم في دراسة حديثة في The Lancet eBioMedicine، حلّل باحثون من جامعة ميونيخ بيانات 92 شخصاً (بينهم توائم) من دراسة NUGAT، فراقبوا توقيت تناول السعرات الحرارية على مدار اليوم ومدى توافقها مع الساعة البيولوجية لكل مشارك. باستخدام مؤشر «منتصف السعرات الحرارية»، أي الوقت الذي يصل فيه الشخص إلى استهلاك 50% من سعراته اليومية، لاحظ الباحثون أنّ الأشخاص الذين بلغوا هذه النقطة في وقت متأخّر من اليوم، أي مساءً مقارنة بإيقاعهم الداخلي، كانوا أكثر عرضة لانخفاض في حساسية الأنسولين، وارتفاع واضح في سكر الدم بعد تناول الطعام. والأهم أنّ هذه النتائج بقيت قائمة حتى بعد ضبط عوامل مثل كمية الطعام ونوعيّته، ممّا يُشير إلى أنّ توقيت الأكل عامل مستقل يؤثر على الأيض، وليس فقط ما نتناوله. الساعة البيولوجية ليست مجرّد نظرية جسمك يعمل وفق نظام يومي داخلي مضبوط بإشارات مثل الضوء والنوم. هذا الإيقاع البيولوجي يتحكّم في وظائف مهمّة كإفراز الإنسولين، حساسية الخلايا له، عملية الهضم، وحتى الشهية. الصباح هو الوقت الذي يكون فيه الجسم في ذروة أدائه الأيضي، بينما في المساء تتراجع قدرته على التعامل مع الغلوكوز. لذلك، تناول وجبة غنية مساءً حتى وإن كانت «صحية»، قد يؤدّي إلى استجابة سكر دم أعلى مقارنة بتناولها صباحاً. هل نلغي العشاء؟ المقصود ليس أن نتوقف عن الأكل مساءً، بل أن نُعيد توزيع السعرات خلال اليوم. تشير الأبحاث إلى أنّ تناول الجزء الأكبر من السعرات في النصف الأول من اليوم (الفطور والغداء) أفضل بكثير من تجميعها في المساء. كما أنّ تقليل وجبة العشاء أو جعلها خفيفة، خاصة بعد الساعة 8 أو 9 مساءً، يساعد في تحسين حساسية الجسم للأنسولين وتقليل خطر اضطرابات السكر. نصائح عملية من «التغذية الإيقاعية» 1- قدّم وجباتك الرئيسية إلى الصباح: تناول فطوراً غنياً ومتوازناً، وركّز على وجبة غداء مشبعة. اجعل العشاء خفيفاً قدر الإمكان. 2- تجنّب العشاء المتأخّر: العشاء بعد الساعة 9 مساءً، خصوصاً إذا كان غنياً بالسعرات، يرتبط بضعف تنظيم السكر وزيادة مقاومة الإنسولين، حتى وإن كان صحّياً. 3- احترم ساعتك البيولوجية: انتظام النوم والاستيقاظ، وثبات الروتين اليومي، يعزّزان من توازن الإيقاع الداخلي، بالتالي يحسنان وظائف الأيض. الأشخاص الذين يعانون من اضطراب النوم (مثل العمل الليلي) غالباً ما يواجهون مشكلات في تنظيم السكر والوزن. الخلاصة: التوقيت + النوعية = المعادلة الذهبية الوجبة الصحية في الوقت الخاطئ... قد تتحوّل إلى عبء على الجسم.

بالخطوات .. طريقة عمل سموزي البطيخ
بالخطوات .. طريقة عمل سموزي البطيخ

صدى البلد

timeمنذ يوم واحد

  • صدى البلد

بالخطوات .. طريقة عمل سموزي البطيخ

يعد سموزي البطيخ من المشروبات المفضلة لدى الكثير خلال فصل الصيف حيث أنه يتميز بمذاق جيد وفي نفس الوقت يمنح من يتناوله شعور بالانتعاش ويمنحه طاقة التي تمكنه من التعامل مع درجات الحرارة المرتفعة .. وقدمت الشيف فاطمة أبو حاتي طريقة عمل سموزي البطيخ مقادير سموزي بطيخ كوب من البطيخ مكعبات من الثلج سكر حسب الرغبة طريقة تحضير سموزي بطيخ في الخلاط الكهربائي ضعي قطع البطيخ بالإضافة إلى مكعبات الثلج. ضيفي إليهم السكر ويتم خلط المكونات جيدا حتى نحصل على قوام كثيف. يقدم في كاسات التقديم . تناول سموزي البطيخ له فوائد صحية عديدة أبرزها: مفيد لصحة القلب يساعد عصير البطيخ في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وقد يكون هذا التأثير بسبب وجود بعض الفيتامينات (A، B6 وC) والليكوبين والمركبات النشطة بيولوجيا الموجودة في البطيخ . مفيد لمرضى السكري أثبتت الدراسات أن البطيخ قد يكون لديه القدرة على المساعدة في زيادة نسبة الجلوكوز في الدم وقد يكون له القدرة على زيادة مستويات الأنسولين . مفيد لصحة العيون قد يكون للبطيخ القدرة على المساعدة في علاج الأمراض التنكسية للعين مثل الضمور البقعي .

خبر سار لمرضى السكري: علاج جديد يظهر نتائج واعدة
خبر سار لمرضى السكري: علاج جديد يظهر نتائج واعدة

صوت بيروت

timeمنذ يوم واحد

  • صوت بيروت

خبر سار لمرضى السكري: علاج جديد يظهر نتائج واعدة

أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين. ووفقا لصحيفة 'فيلادلفيا إنكوايرر'، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج 'زيميسليسيل' الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية. وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية 'نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن'، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي. يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل. وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة. مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة. ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين. لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط. العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة. وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store