logo
الصين تبدأ إجلاء رعاياها من إيران

الصين تبدأ إجلاء رعاياها من إيران

جفرا نيوزمنذ 5 ساعات

جفرا نيوز -
ذكرت وكالة خدمة أخبار الصين، الأربعاء، أن بكين نظمت عملية لإجلاء أول دفعة من رعاياها من إيران.
وأضافت الوكالة أن الرعايا الصينيين غادروا البلاد برا من طهران إلى تركمانستان أمس الثلاثاء.
كانت الصين قد حثت رعاياها على مغادرة إيران في أقرب وقت ممكن، فيما تدور مواجهة عسكرية متصاعدة بين إيران وإسرائيل.
وقالت السفارة الصينية لدى طهران في رسالة نشرتها على الإنترنت إنها "نسقت مع الجانب الإيراني تسهيل المغادرة وذكرت الرعايا الصينيين في إيران بمغادرة البلاد عبر المعابر الحدودية البرية في أقرب وقت ممكن".
وكانت السفارة الصينية في إسرائيل قد حضّت مواطنيها على المغادرة "بأسرع وقت ممكن" في اليوم الرابع من التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
وقالت السفارة في بيان على تطبيق "وي تشات": "تحضّ البعثة الصينية في إسرائيل المواطنين الصينيين على مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن عبر المعابر الحدودية البرية، شرط أن يتمكنوا من ضمان سلامتهم الشخصية".
وأضافت: "يوصى بالمغادرة من ناحية الأردن".
وتابعت السفارة أن النزاع "يتصاعد بشكل مستمر (...) تضرر جزء كبير من البنية التحتية المدنية، وأعداد الضحايا المدنيين في ازدياد، فيما الوضع الأمني أصبح أكثر خطورة".
وأطلقت إسرائيل حملة هجمات واسعة النطاق على إيران الجمعة، مستهدفة خصوصا مواقع عسكرية ونووية، بهدف معلن هو منعها من تطوير أسلحة نووية.
وردت إيران بإطلاق هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تبدأ إجلاء رعاياها من إيران
الصين تبدأ إجلاء رعاياها من إيران

جفرا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • جفرا نيوز

الصين تبدأ إجلاء رعاياها من إيران

جفرا نيوز - ذكرت وكالة خدمة أخبار الصين، الأربعاء، أن بكين نظمت عملية لإجلاء أول دفعة من رعاياها من إيران. وأضافت الوكالة أن الرعايا الصينيين غادروا البلاد برا من طهران إلى تركمانستان أمس الثلاثاء. كانت الصين قد حثت رعاياها على مغادرة إيران في أقرب وقت ممكن، فيما تدور مواجهة عسكرية متصاعدة بين إيران وإسرائيل. وقالت السفارة الصينية لدى طهران في رسالة نشرتها على الإنترنت إنها "نسقت مع الجانب الإيراني تسهيل المغادرة وذكرت الرعايا الصينيين في إيران بمغادرة البلاد عبر المعابر الحدودية البرية في أقرب وقت ممكن". وكانت السفارة الصينية في إسرائيل قد حضّت مواطنيها على المغادرة "بأسرع وقت ممكن" في اليوم الرابع من التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران. وقالت السفارة في بيان على تطبيق "وي تشات": "تحضّ البعثة الصينية في إسرائيل المواطنين الصينيين على مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن عبر المعابر الحدودية البرية، شرط أن يتمكنوا من ضمان سلامتهم الشخصية". وأضافت: "يوصى بالمغادرة من ناحية الأردن". وتابعت السفارة أن النزاع "يتصاعد بشكل مستمر (...) تضرر جزء كبير من البنية التحتية المدنية، وأعداد الضحايا المدنيين في ازدياد، فيما الوضع الأمني أصبح أكثر خطورة". وأطلقت إسرائيل حملة هجمات واسعة النطاق على إيران الجمعة، مستهدفة خصوصا مواقع عسكرية ونووية، بهدف معلن هو منعها من تطوير أسلحة نووية. وردت إيران بإطلاق هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل.

الرحيمي يكتب: خطاب الملك.. عبارات تعزف على وتر السلام
الرحيمي يكتب: خطاب الملك.. عبارات تعزف على وتر السلام

جفرا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • جفرا نيوز

الرحيمي يكتب: خطاب الملك.. عبارات تعزف على وتر السلام

جفرا نيوز - بقلم: مفلح الرحيمي الحراحشة حين اعتلى جلالة الملك عبدالله الثاني منصة البرلمان الأوروبي يوم السابع عشر من حزيران 2025، لم يكن مجرّد زعيم يخاطب العالم من قلب أوروبا، بل كان إنساناً يبوح بما يختلج في ضمير البشرية جمعاء. لم تكن كلمات الملك مجرّد خطاب سياسي، بل كانت مرآة لقيم الأردن وهويته الأخلاقية التي تتجاوز حدود الجغرافيا والسياسة. بدأ حديثه باسم الله، ففاح من عباراته أولاً عبق الطمأنينة، كأن قلوب الأوروبيين وجدت في تلك البداية مفتاحاً لفهم رجل لا يمثل دولة فحسب، بل يُجسّد ضمير أمة ووصيّة تاريخ. توالت عباراته، ومع كل جملة كان يلامس الأرواح. بشكره لرئيسة البرلمان وأعضائه، زرع في القاعة بسمة متواضعة، خفيفة على القلب، ثقيلة في معناها. لقد وقف ملك، ووقف له التاريخ معه. وقف له البرلمان الأوروبي، تصفيقاً لا يُجيد تقديمه إلا من أنصت بصدق وتأثر بعمق. حين تحدث عن الصراعات التي مرت منذ خمس سنوات، وعن الاضطرابات السياسية والتكنولوجية، كان كمن يروي الحكاية عن قرب، بشفافية من عاش الألم وعرف الدرس. لم يكتفِ بالتشخيص، بل قدّم وصفة أخلاقية عنوانها أن القيم هي البوصلة في عالم ضاع فيه الاتجاه. عباراته لم تكن صدى ماضي، بل كانت حواراً مباشراً مع الحاضر، ونداءً للمستقبل. "إن العالم يفقد بوصلته الأخلاقية'، قالها الملك، فاهتزت لها النفوس، ليس من وقع التحذير بل من صدق التجربة. لم يتحدث بصوت القوة، بل بقوة الصدق. كل فقرة من خطابه كانت نبضة إنسانية: عن أهمية الرحمة، عن جوهر السلام، عن حقوق الشعوب، عن القدس، عن غزة، عن أطفال العالم الذين يستحقون العدل والأمان. كانت كلماته كأنها صلاة، دعاءٌ سياسي بملامح إنسانية، يختزل في مضمونه مشاعر الأرض التي تقف دوماً مع المظلومين. وعندما قال إن الأمن لا يصنعه السلاح بل القيم، كانت عبارته تعزف على وتر السلام العالمي، في زمن تكاد الأصوات المعتدلة تغيب فيه. تحدث عن أوروبا ليس كمن يُلقي دروساً، بل كمن يمتدح تجربة ويشجع على البناء فوقها بشراكة نزيهة. أوروبا عنده ليست الآخر، بل الشريك، والصديق، والمسؤول في لحظة الحقيقة. أما حين أشار إلى القدس والوصاية الهاشمية، فقد قالها بثقة العارف بتاريخه، المدافع عن إرثه، والمُصرّ على أن المقدسات ليست مجرد حجارة، بل روح وهوية ورسالة حضارية. اختتم جلالته خطابه كما بدأه: بمزيج من الإيمان والواقعية، بالتفاؤل لا بالوهم، بالحكمة لا بالشعارات. دعا إلى الأمل، لا كترف شعري، بل كضرورة سياسية وأخلاقية. قدّم الأردن شريكًا للعالم لا يبحث عن مصلحة ضيقة، بل عن مستقبل مشترك يستحق أن يُبنى. ذلك اليوم لم يكن مجرد خطاب في سجل البرلمانات، بل لحظة وقف فيها التاريخ احتراماً لملك يتقن فن الكلام بقدر ما يتقن فن الصمت النبيل. وقف له النواب لأنهم رأوا فيه ليس فقط زعيمًا، بل ضميرًا متحدثًا باسم الإنسان.

الملك في ستراسبورغ
الملك في ستراسبورغ

جفرا نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • جفرا نيوز

الملك في ستراسبورغ

جفرا نيوز - فيصل الشبول لم تشهد قارة في العالم قتلاً ودماراً شاملاً مثلما شهدته أوروبا في القرن الماضي. على مدى نحو ثلاثين عاماً، وعبر حربين عالميتين، ومزيدٍ من مشاعر الحقد والكراهية والاستخدام الكارثي للقوة، قُتل الملايين، ودُمّرت المدن، وتوقفت عجلة الاقتصاد، وانتشرت المجاعات والأمراض. أمام أحفاد المتحاربين، الذين صفقوا وقوفاً وطويلاً احتراماً لضيفهم الكبير، وقف جلالة الملك عبد الله الثاني أمس مخاطباً برلمانيي أوروبا في ستراسبورغ، ليُذكّرهم بالإنجاز الحضاري الأوروبي الكبير، عندما استبدل آباؤهم الحرب بالسلام، والحقد بالتسامح، فنهضت أوروبا الحضارية وأشعلت النور بعد ليلها الطويل، الذي امتد حتى منتصف القرن الماضي تقريباً. الخليفة الراشدي العادل عمر بن الخطاب كان هناك أيضاً. جلالة الملك ذكّر الأوروبيين بالعهدة العمرية لمسيحيي القدس، ووصاياه لجنده بألا يقتلوا كاهناً، ولا طفلاً، ولا امرأة، ولا شيخاً. هي العهدة التي ورثها الهاشميون في رعايتهم للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف. هي المثال على العيش المشترك على مدى 14 قرناً في مهد السيد المسيح. صوت جلالة الملك مسموع في العالم، لأنه يمثل صوت الحكمة والحق والاعتدال. أوروبا تستمع لجلالته جيداً، وتحترم مواقفه المستندة إلى شرعية العدالة والحقوق المشروعة والمبادئ الإنسانية والأخلاقية. صوت قائدٍ عربيٍّ مسلمٍ إنسانيٍّ موثوقٍ عالمياً. القوة لا تُنشئ حقاً، ولا سلاماً لأحد، بدليل ما شهدته أوروبا في القرن الماضي، وبدليل ما تشهده منطقتنا اليوم. أما المبادئ الأخلاقية والإنسانية، فقد أصبحت على المحك اليوم، بعد أن تجاوزت إسرائيل كل الخطوط الحمراء، فاستهدفت المنشآت الصحية في غزة 700 مرة، وأصبح قتل الفلسطينيين وتجويعهم أمراً اعتيادياً أمام المجتمع الدولي: أيُّ مجتمعٍ عالميٍّ لا يتحرك ضميره أمام كل هذه الجرائم الوحشية؟ القيم الإنسانية المشتركة على المحك حين ينظر العالم إلى الجرائم الإسرائيلية من دون أيّ حراكٍ مؤثرٍ في مسار الأحداث، وحين تنكر إسرائيل حقوق الفلسطيني، بدءاً من حقهم في الحياة، وانتهاءً بحقهم في تقرير مصيرهم، وإقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني، وعاصمتها القدس الشريف. يراهن جلالته على الدور الأوروبي، رغم تراجع هذا الدور مؤخراً، في العودة إلى تبنّي القيم الأخلاقية والقيم المشتركة للإنسانية. أوروبا هي الجار الأقرب للشرق الأوسط، والأعرف بشؤونه، رغم الانحياز الغربي، وبشكل عام، لإسرائيل. دقّ جلالته ناقوس الخطر في ستراسبورغ أمس، وكعادته في الاستشراف، فقد حذّر من تجاوز الانفلات حدود العالم كله انطلاقاً من منطقتنا... عندما يفقد العالم قيمه، فإنه يفقد التمييز بين الحق والباطل. بعد الحرب العالمية الثانية، والدمار الشامل الذي انتهت إليه باستخدام السلاح النووي، أنشأ المجتمع الدولي هيئة الأمم المتحدة لتكون مظلة للسلام والعدل الدوليين. في ستراسبورغ، طرح جلالة الملك السؤال بوضوح عمّا تبقى من العدل والسلام وحقوق الإنسان في عالمٍ يسوده منطق القوة فحسب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store