
لبنان يرفض «تهديدات» حزب الله
وندد رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام الجمعة بـ"التهديد المبطن بالحرب الأهلية" الذي أطلقه الأمين العام لحزب الله ردا على قرار الحكومة نزع سلاح حزبه المدعوم من إيران.
وقال سلام في مقتطف من مقابلة أجراها مع صحيفة "الشرق الأوسط" نشره على حسابه في منصة "إكس"، إن الخطاب الذي ألقاه نعيم قاسم "يحمل تهديدا مبطنا بالحرب الأهلية"، مضيفا أن "التهديد والتلويح بها مرفوض تماما".
وحذّر سلام من "التصرفات اللامسؤولة التي تشجع على الفتنة".
بدوره، علّق وزير العدل اللبناني، عادل نصار، على خطاب الأمين العام لـ"حزب الله"، إذ قال عبر منصة "إكس"، "تهديد البعض بتدمير لبنان دفاعاً عن سلاحه يضع حداً لمقولة: إن السلاح هو للدفاع عن لبنان".
وكان الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم، قد قال في وقت سابق اليوم، إن "المقاومة لن تسلم سلاحها والعدوان مستمر والاحتلال قائم".
وانتقد الحكومة اللبنانية بوصفها «تخدم المشروع الإسرائيلي» بقرارها نزع سلاح "حزب الله".
كما اعتبر قاسم أن الحكومة اللبنانية اتخذت قراراً «خطيراً جداً» ينتهك الميثاق الوطني ويدمر الأمن الوطني.
والخميس الماضي، وافق لبنان خلال اجتماع حكومي على الأهداف العامة لورقة أمريكية تتعلق بتثبيت اتفاق وقف الأعمال العدائية، بينها إنهاء الوجود المسلح بما يشمل حزب الله.
وتناول الاجتماع مضمون مذكرة حملها المبعوث الأمريكي توم براك إلى المسؤولين اللبنانيين.
وتتضمّن المذكرة خصوصا جدولا زمنيا وآلية لنزع سلاح الحزب الذي كان قبل المواجهة الأخيرة مع إسرائيل، القوة السياسية والعسكرية الأكثر نفوذا في لبنان.
وأعلن وزير الإعلام اللبناني، بول مرقص، بعد انتهاء الاجتماع الموافقة على المقدمة الواردة في الورقة الأمريكية التي تنص على سلسلة أمور أبرزها:
بسط سلطة الدولة اللبنانية على كل أراضيها تعزيز المؤسسات الشرعية ضمان حصر حيازة السلاح بيد الدولة وحدها في جميع أنحاء لبنان
aXA6IDEwNC4yNTMuODkuNzMg
جزيرة ام اند امز
IT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
وزير الخارجية الأمريكي.. لا نستطيع وضع سيناريو لإنهاء الحرب في أوكرانيا
قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم الأحد إن الولايات المتحدة ستواصل محاولاتها لوضع سيناريو للمساعدة في إنهاء الحرب الروسية مع أوكرانيا، لكن ربما لا تتمكن من تحقيق ذلك. وأضاف روبيو ل"إذا لم يتسن التوصل إلى السلام... واستمرت الحرب، سيتواصل موت الناس بالآلاف... قد يحدث ذلك للأسف، لكننا لا نريد ذلك". وسيرافق قادة أوروبيون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي للقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن غدا الاثنين، سعيا لدعمه في الوقت الذي يضغط فيه ترامب على أوكرانيا لقبول اتفاق سلام سريع بعد اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة في ألاسكا. وقال روبيو "هناك أمور نوقشت في إطار هذا الاجتماع قد تفضي إلى إحراز تقدم"، مضيفا أن موضوعات النقاش ستشمل ضمانات أمنية لأوكرانيا. وأشارت مصادر إلى أن ترامب وبوتين ناقشا مقترحات لتخلي روسيا عن جيوب صغيرة من الأراضي في المناطق التي تحتلها من أوكرانيا مقابل تنازل كييف عن مساحة من الأراضي المحصنة في الشرق وتجميد خطوط المواجهة في أماكن أخرى. وقال روبيو إنه سيتعين على كلا الجانبين تقديم تنازلات إذا أرادا إبرام اتفاق سلام.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
زيلينسكي يتمسك بمفاوضات «خطوط المواجهة» مع روسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأحد: إن الخطوط الأمامية الحالية في حرب بلاده ضد روسيا يجب أن تكون أساساً لمحادثات السلام. وأضاف متحدثاً في بروكسل «نحن بحاجة إلى مفاوضات حقيقية، وهو ما يعني أنه يمكننا البدء من حيث توجد خطوط المواجهة الآن»، مشيراً إلى أن القادة الأوروبيين يؤيدون ذلك. وأكد زيلينسكي موقفه بأن من الضروري وقف إطلاق النار من أجل التفاوض بعد ذلك على اتفاق نهائي. وقال الرئيس الأوكراني: «لا أعرف بالتحديد ما دار بين بوتين والرئيس ترامب، وأريد أن يقدم الرئيس ترامب إلي، وإلى القادة الأوروبيين، الكثير من التفاصيل». وشدد على أن «ما يقوله لنا الرئيس ترامب بشأن الضمانات الأمنية يفوق أفكار بوتين أهمية بالنسبة إلي، لأن بوتين لن يعطينا أي ضمانة أمنية». وأشار إلى أن لدى بوتين «العديد من المطالب» لإنهاء الحرب، مؤكداً أنه ليس على علم بها كلها. وأضاف «إذا كان هناك بالفعل العدد الذي سمعنا به، فالنظر فيها سيحتاج إلى بعض الوقت». قمة ثلاثية وأكد زيلينسكي أنه لا يرى «أي مؤشر» إلى استعداد روسيا لعقد قمة ثلاثية مع الولايات المتحدة، وذلك عشية لقائه في واشنطن نظيره دونالد ترامب، بعد أيام من قمة ألاسكا مع بوتين. وقال زيلينسكي خلال مؤتمر صحفي مشترك في بروكسل مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين «في هذه المرحلة، لا يتوافر أي مؤشر من جانب روسيا إلى أن القمة الثلاثية ستعقد». من جهتها، أملت فون دير لايين في انعقاد قمة بين ترامب وبوتين وزيلينسكي «في أسرع وقت ممكن». تحالف الراغبين ويزور زيلينسكي العاصمة البلجيكية للمشاركة في اجتماع عبر الفيديو لقادة دول «تحالف الراغبين» الذي يضم داعمين لكييف، منهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس. وسيتوجه زيلينسكي وقادة أوروبيون في وقت لاحق إلى واشنطن لعقد اجتماع مع ترامب في البيت الأبيض الاثنين. بدورها رحبت فون دير لايين باقتراح ترامب تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا مستلهمة من معاهدة حلف شمال الأطلسي. وقالت «نرحب بعزم الرئيس ترامب على توفير ضمانات أمنية مشابهة للمادة الخامسة» من معاهدة الناتو، مشددة على وجوب أن تتمكن أوكرانيا من الحفاظ على وحدة أراضيها.


سكاي نيوز عربية
منذ 4 ساعات
- سكاي نيوز عربية
من سيحضر اجتماع واشنطن الحاسم بين ترامب وزيلينسكي؟
وقد أثار ترامب قلق الأوروبيين، بعدما تراجع بشكل مفاجئ أمس عن مبادئ جرى الاتفاق عليها قبل أقل من أسبوع، وعلى رأسها أن وقف إطلاق النار في أوكرانيا يجب أن يسبق أي مفاوضات بشأن التسوية. فريق الدعم الأوروبي.. قادة بجوار زيلينسكي وأكدت خلال الساعة الماضية مجموعة من العواصم الأوروبية أسماء القادة الذين سيشاركون في المحادثات التي ستجمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ، في العاصمة واشنطن الإثنين. المستشار الألماني فريدريش ميرتس: قال مكتبه إنه سيناقش وضع جهود السلام في أوكرانيا مع الحاضرين الآخرين، ويؤكد اهتمام ألمانيا بالتوصل إلى اتفاق سلام سريع. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: أوضحت الرئاسة الفرنسية أن ماكرون سيواصل 'جهود التنسيق بين الأوروبيين والولايات المتحدة بهدف تحقيق سلام عادل ودائم يحفظ المصالح الحيوية لأوكرانيا وأمن أوروبا '. رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني: ستسافر أيضا إلى واشنطن للمشاركة في المحادثات مع نظرائها الأوروبيين. رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين: أكدت في منشور على منصة 'إكس' أنها ستشارك في الاجتماع بناءً على طلب من زيلينسكي. الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب: أعلن عبر 'إكس' أنه سيشارك في الاجتماع المخصص للسلام في أوكرانيا. الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روتّه: أكد انضمامه إلى زيلينسكي والقادة الأوروبيين في المحادثات مع ترامب. ومن المنتظر أن تتواصل التغطية على مدار اليوم لرصد آخر تطورات هذا الاجتماع المحوري في مسار الحرب بأوكرانيا. اختار الأوروبيون عدم معارضة ترامب علنا، وسعوا إلى التركيز على الجانب الإيجابي، وهو موافقة الرئيس الأميركي على أن تشارك الولايات المتحدة في تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق. لكن ترامب يبدو في عجلة من أمره لتنظيم قمة ثلاثية تجمعه مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت لا يبدي فيه بوتين أي استعجال لإنهاء العنف، بينما تواصل القوات الروسية التقدم في شرق أوكرانيا. ويسعى بوتين للسيطرة على كامل إقليم دونباس، الذي يشمل ما تسميه كييف 'حزام القلاع' من المدن المحصنة التي تحمي الأراضي المفتوحة الشاسعة في وسط أوكرانيا. وإذا خسرت كييف هذا الحزام، ستصبح البلاد أكثر عرضة للهجمات الروسية المقبلة. وفي مواجهة هذا المشهد، كرر الأوروبيون مواقفهم يوم الأحد. فقد شددت مجموعة "دول البلطيق الثماني" على أن "تحقيق سلام عادل ودائم يتطلب وقف إطلاق النار، وضمانات أمنية موثوقة لأوكرانيا". ومن المنتظر أن يرافق زيلينسكي وفد أوروبي رفيع المستوى إلى البيت الأبيض، في محاولة لإقناع ترامب بالتمسك بالمبادئ التي كان قد وافق عليها الأسبوع الماضي.