logo
الذكاء الاصطناعي يضعف قدرات الطلاب المعرفية

الذكاء الاصطناعي يضعف قدرات الطلاب المعرفية

صحيفة الخليجمنذ 6 ساعات

أظهرت دراسة أجراها باحثون أمريكيون من مختبر الوسائط في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أن الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي مثل «ChatGPT»، يضعف قدرات الطلاب المعرفية، بما في ذلك الذاكرة والتفكير النقدي وإنتاج الأفكار الأصلية.
شملت الدراسة مراقبة نشاط الدماغ لدى 54 طالباً بينما كانوا يرتدون جهاز تخطيط كهربية الدماغ (EEG) لتسجيل نشاطهم الدماغي، على مدار أربعة أشهر أثناء قيامهم بمهام كتابية؛ حيث تمّ توزيعهم على ثلاث مجموعات، الأولى استخدمت برنامج «ChatGPT»، والثانية اعتمدت على محرك البحث Google، فيما لم تستعن المجموعة الثالثة بأي أدوات مساعدة، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكشفت النتائج أن المجموعة التي اعتمدت على «ChatGPT» سجلت نشاطاً دماغياً أقلّ، وتفاعلاً معرفياً أضعف مقارنة بالمجموعات الأخرى، كما تراجع أداؤهم في التقييمات اللغوية والأكاديمية بمرور الوقت.
وقال الباحثون، إن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، رغم أنها توفر إجابات سريعة، وسهولة في الوصول للمعلومة، إلا أنها تضعف قدرة الطالب على التحليل والنقد، وتقلل من الجهد المعرفي الضروري لعملية التعلم، ما يؤدي إلى ما وصفوه بـ«تكلفة معرفية» حقيقية.
وأشاروا إلى أن الطلاب الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي أصبحوا أقل ميلاً لمراجعة أو تقييم صحة المعلومات المقدمة، بل وظهر اعتمادهم المتزايد على المحتوى الذي يصنّف حسب الخوارزميات، ما يعزز ظاهرة «غرفة الصدى»؛ حيث يتلقّى المستخدمون محتوى مكرراً يعكس أولويات النماذج وليس تنوع المعرفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«بابليك فيرست»: «غوغل» تساهم بـ 21.8 مليار في اقتصاد الإمارات 2024
«بابليك فيرست»: «غوغل» تساهم بـ 21.8 مليار في اقتصاد الإمارات 2024

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

«بابليك فيرست»: «غوغل» تساهم بـ 21.8 مليار في اقتصاد الإمارات 2024

أعلنت «غوغل» إطلاق تقرير أثرها الاقتصادي، وهو تقرير أجرته وكالة الأبحاث «بابليك فيرست»، يستعرض كيف ساهمت منتجات «غوغل» (بحث، وخرائط، وأدوات إعلانية، وغوغل بلاي، ويوتيوب) في مساعدة الأفراد والشركات المحلية وصنّاع المحتوى والمطورين في الإمارات على مدار عام 2024. تُصدر «غوغل» حول العالم تقارير الأثر التي تستند إلى استطلاعات الرأي العام للمستهلكين والشركات، ونماذج اقتصادية، ودراسات حالة، وبيانات من جهات خارجية. يُسلط التقرير الضوء على كيف تُعزّز أدوات ومنتجات «غوغل» المدعومة بالذكاء الاصطناعي الحياة اليومية والإنتاجية للأفراد والشركات في جميع أنحاء الإمارات، ما يدفع النمو الاقتصادي الكلي. وفي الواقع، تُقدر «بابليك فيرست» أن «غوغل» ساهمت بمبلغ يُقدر ب 21.8 مليار درهم في اقتصاد الإمارات عام 2024. يقول أنطوني نقاش، المدير العام ل «غوغل» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «نحن فخورون للغاية بأن نكون شريكاً في طموحات الإمارات اللامحدودة. يعكس التقرير استثمارنا في تسريع رحلة الدولة الطموحة نحو اقتصاد متنوع، مدعوم بالذكاء الاصطناعي. من خلال الاستثمارات الاستراتيجية، والشراكات المحلية، وأدواتنا المدعومة بالذكاء الاصطناعي، نُقدم قيمة اقتصادية كبيرة ونعمل على تمكين الأفراد، والشركات، والمجتمعات في الإمارات». تُجهز «غوغل» الأفراد في الإمارات بالقدرات الرقمية والذكاء الاصطناعي اللازمة لاقتصاد الغد. يُسلط التقرير الضوء على أنه منذ عام 2018، تم تدريب أكثر من 430000 فرد في الإمارات على المهارات الرقمية والذكاء الاصطناعي الأساسية من خلال مبادرة «غوغل» الرئيسية للتدريب «مهارات من غوغل». يشمل هذا الجهد تمكين نظام بيئي متنوع وناضج للمطورين. في عام 2024، دعمت منظومة تطبيقات Android وGoogle Play توفير 30000 فرصة عمل في الإمارات، وفقًا للتقرير.

دراسة: تعلم مهارات الذكاء الاصطناعي يزيد الرواتب بنسبة تصل إلى 56%
دراسة: تعلم مهارات الذكاء الاصطناعي يزيد الرواتب بنسبة تصل إلى 56%

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 3 ساعات

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

دراسة: تعلم مهارات الذكاء الاصطناعي يزيد الرواتب بنسبة تصل إلى 56%

يشهد العالم تحولًا غير مسبوق بفضل الذكاء الاصطناعي، الذي أصبح محركًا رئيسيًا لتغيير ديناميكيات الصناعات وتعزيز الإنتاجية الاقتصادية، فقد أظهرت دراسة لشركة (PWC)، تحمل عنوان: (مؤشر وظائف الذكاء الاصطناعي العالمي لعام 2025) 2025 Global AI Jobs Barometer، قدرة الذكاء الاصطناعي الكبيرة على تسريع وتيرة العمل، ومضاعفة نمو الإنتاجية أربع مرات في أكثر القطاعات استعدادًا لتبنيه. كما كشفت الدراسة عن أن الذكاء الاصطناعي قد مكن الموظفين من المطالبة بأجور أعلى بنسبة تصل إلى 56%، مع استمرار ارتفاع أعداد الوظائف حتى في الوظائف التي كانت تُعدّ أكثر عرضة للأتمتة، مما يدحض العديد من المخاوف الشائعة حول مستقبل الوظائف. وبينما يمثل هذا التطور دفعة قوية للشركات، يثير تساؤلات حاسمة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل. تحليل تأثير الذكاء الاصطناعي في الوظائف: استندت دراسة (PWC) إلى تحليل ما يقرب من مليار إعلان وظيفي وآلاف التقارير المالية للشركات في ست قارات، مما يوفر رؤية واسعة النطاق لتأثير الذكاء الاصطناعي في سوق العمل. وللوقوف على هذا التأثير، استندت شركة (PwC) في تحليها على نوعين رئيسيين من الوظائف، وهما: الوظائف القابلة للتعزيز (Augmentable Jobs): وهي تلك الوظائف التي تحتوي على العديد من المهام التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يدعم فيها الحكم البشري والخبرة، مما يعزز الإنتاجية والكفاءة. وهي تلك الوظائف التي تحتوي على العديد من المهام التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يدعم فيها الحكم البشري والخبرة، مما يعزز الإنتاجية والكفاءة. الوظائف القابلة للأتمتة (Automatable Jobs): وتشمل الوظائف التي تتألف من مهام يمكن للذكاء الاصطناعي إنجازها بنحو مستقل، مما يثير تساؤلات حول مستقبل هذه الأدوار. الذكاء الاصطناعي يعزز نمو الإيرادات والإنتاجية: كشفت الدراسة أن أن الذكاء الاصطناعي قد جعل الموظفين أكثر إنتاجية، فقد شهد نمو الإنتاجية قفزة نوعية في أكثر القطاعات استعدادًا لتبني الذكاء الاصطناعي التوليدي، إذ تضاعف هذا النمو أربع مرات تقريبًا في قطاعات مثل: الخدمات المالية وتطوير البرمجيات، مرتفعًا من نسبة قدرها 7% في المدة الممتدة من عام 2018 إلى عام 2022 ليصل إلى نسبة قدرها 27% خلال المدة الممتدة من عام 2018 إلى عام 2024. وعلى النقيض من ذلك، شهدت أقل القطاعات استعدادًا لتبني الذكاء الاصطناعي، مثل: التعدين والضيافة، تراجعًا طفيفًا في معدل نمو الإنتاجية خلال المدة ذاتها، إذ انخفض من 10% إلى 9%. بالإضافة إلى ذلك، سجلت القطاعات التي اعتمدت على الذكاء الاصطناعي زيادةً كبيرة تبلغ ثلاثة أضعاف في الإيرادات لكل موظف، وتُبرز هذه الأرقام الفجوة المتزايدة بين القطاعات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي وتلك التي تتأخر في هذا المجال. ويشير هذا النمو الملحوظ إلى أن الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي تؤتي ثمارها بفاعلية، ويؤكد أن الوعود المتعلقة بقدرة الذكاء الاصطناعي على إحداث نقلة نوعية بدأت تتحقق على أرض الواقع، مع أننا ما زلنا في المراحل الأولية لتبني هذه التقنية. حقيقة سوق العمل.. الذكاء الاصطناعي يوفر الوظائف لا يسرقها: خلافًا للمخاوف السائدة بشأن فقدان الوظائف بسبب الأتمتة، لم تجد الدراسة أي دليل على سرقة الذكاء الاصطناعي للوظائف أو تدهور الأجور نتيجة لتبنيه. فبينما شهدت أقل المهن ارتباطًا بالذكاء الاصطناعي نموًا وظيفيًا قويًا بلغ 65% خلال المدة الممتدة من عام 2019 إلى عام 2024، ظل النمو قويًا حتى في أكثر المهن ارتباطًا به إذ وصل إلى 38%. وقد صنفت الدراسة هذه المهن إلى فئتين رئيسيتين، وهما: الوظائف القابلة للأتمتة، التي تتضمن مهامًا يمكن للذكاء الاصطناعي تنفيذها جزئيًا أو كليًا، والوظائف القابلة للتعزيز، التي يساعد فيها الذكاء الاصطناعي الإنسان في أداء عمله بنحو أفضل وأكثر كفاءة. وقد أظهرت الدراسة أن أعداد الوظائف في كلا التصنيفين آخذة في الازدياد خلال المدة الممتدة من 2019 إلى 2024، مع نمو أسرع بنحو عام للوظائف المعززة. مكاسب الأجور ومكافآت المهارات.. دليل على ارتفاع القيمة: أظهرت الدراسة أن الأجور تنمو بضعف السرعة في أكثر الصناعات تبنيًا للذكاء الاصطناعي مقارنة بتلك الأقل تبنيًا، وهذا يشمل كلًا من الوظائف القابلة للأتمتة والوظائف القابلة للتعزيز. وكشفت البيانات أيضًا أن الوظائف التي تتطلب مهارات الذكاء الاصطناعي تتمتع بمكافأت ملحوظة مقارنة بالأدوار المماثلة التي لا تتطلب هذه المهارات، وقد ارتفع متوسط هذه المكافأة إلى 56% هذا العام، بعد أن كان 25% فقط العام الماضي. ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل تستمر الوظائف التي تتطلب مهارات الذكاء الاصطناعي في النمو بوتيرة أسرع من جميع الوظائف الأخرى، إذ زادت بنسبة قدرها 7.5% مقارنة بالعام الماضي، وذلك حتى في الوقت الذي انخفض فيه إجمالي إعلانات الوظائف بنسبة بلغت 11.3%. تسارع تغير المهارات وتراجع متطلبات الشهادات الأكاديمية: بينما تُعدّ الصورة العامة للإنتاجية والأجور والوظائف إيجابية، تؤكد الدراسة الحاجة الملحة للعمال والشركات للتكيف مع وتيرة التغيير بسرعة، إذ تتغير المهارات التي يطلبها أصحاب العمل أسرع بنسبة 66% في المهن الأكثر تعرضًا للذكاء الاصطناعي، وهو ارتفاع كبير من 25% العام الماضي. كما وجدت الدراسة أن طلب أصحاب العمل للشهادات الرسمية آخذ في التناقص لجميع الوظائف، ولكن بنحو خاص وبسرعة كبيرة للوظائف التي تتطلب مهارات الذكاء الاصطناعي، فعلى سبيل المثال، انخفضت نسبة الوظائف التي يعززها الذكاء الاصطناعي وتتطلب شهادة جامعية بمقدار 7 نقاط (من 66% إلى 59%) بين عامي 2019 و2024، وبمقدار 9 نقاط (من 53% إلى 44%) للوظائف التي يؤتمتها الذكاء الاصطناعي. وتشير الدراسة أيضًا إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي قد لا يكون متساويًا بين الجنسين؛ ففي كل بلد شملتها الدراسة، يزيد عدد النساء عن الرجال في الوظائف التي تتطلب مهارات الذكاء الاصطناعي، مما يشير إلى أن ضغط المهارات الذي تواجهه النساء سيكون أعلى. الخلاصة: تُظهر دراسة (PwC) لعام 2025، أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة تقنية، بل محرك أساسي للنمو الاقتصادي وتحسين القوى العاملة، فمع زيادة الإنتاجية والإيرادات، ونمو الوظائف ذات المهارات العالية، يُعيد الذكاء الاصطناعي تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي. ومع استمرار هذا التحول، يُتوقع أن تتسع الفجوة بين الصناعات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي وتلك التي تتخلف عن الركب، مما يجعل التكيف مع هذه التكنولوجيا أمرًا حتميًا لتحقيق النجاح في المستقبل. ويبقى السؤال: كيف ستستفيد الصناعات والمجتمعات من هذه الموجة التحويلية لضمان مستقبل مزدهر للجميع؟

الذكاء الاصطناعي يضعف قدرات الطلاب المعرفية
الذكاء الاصطناعي يضعف قدرات الطلاب المعرفية

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 ساعات

  • صحيفة الخليج

الذكاء الاصطناعي يضعف قدرات الطلاب المعرفية

أظهرت دراسة أجراها باحثون أمريكيون من مختبر الوسائط في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أن الاعتماد المفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي مثل «ChatGPT»، يضعف قدرات الطلاب المعرفية، بما في ذلك الذاكرة والتفكير النقدي وإنتاج الأفكار الأصلية. شملت الدراسة مراقبة نشاط الدماغ لدى 54 طالباً بينما كانوا يرتدون جهاز تخطيط كهربية الدماغ (EEG) لتسجيل نشاطهم الدماغي، على مدار أربعة أشهر أثناء قيامهم بمهام كتابية؛ حيث تمّ توزيعهم على ثلاث مجموعات، الأولى استخدمت برنامج «ChatGPT»، والثانية اعتمدت على محرك البحث Google، فيما لم تستعن المجموعة الثالثة بأي أدوات مساعدة، وفقاً لما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وكشفت النتائج أن المجموعة التي اعتمدت على «ChatGPT» سجلت نشاطاً دماغياً أقلّ، وتفاعلاً معرفياً أضعف مقارنة بالمجموعات الأخرى، كما تراجع أداؤهم في التقييمات اللغوية والأكاديمية بمرور الوقت. وقال الباحثون، إن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، رغم أنها توفر إجابات سريعة، وسهولة في الوصول للمعلومة، إلا أنها تضعف قدرة الطالب على التحليل والنقد، وتقلل من الجهد المعرفي الضروري لعملية التعلم، ما يؤدي إلى ما وصفوه بـ«تكلفة معرفية» حقيقية. وأشاروا إلى أن الطلاب الذين استخدموا الذكاء الاصطناعي أصبحوا أقل ميلاً لمراجعة أو تقييم صحة المعلومات المقدمة، بل وظهر اعتمادهم المتزايد على المحتوى الذي يصنّف حسب الخوارزميات، ما يعزز ظاهرة «غرفة الصدى»؛ حيث يتلقّى المستخدمون محتوى مكرراً يعكس أولويات النماذج وليس تنوع المعرفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store