
واشنطن نحو تسليح الهند بمقاتلات إف 35 بعد هزيمتها الجوية أمام باكستان
بعد الهزيمة التي تكبدتها الهند في المواجهات التي وقعت هذا الشهر مع سلاح الجو الباكستاني حول أحداث منطقة كشمير، ستعرض واشنطن على نيودلهي اقتناء مقاتلات الشبح إف 35 حتى لا تبقى في وضع صعب أمام جيرانها ومنها الصين. ويحدث هذا في وقت تريد باريس توضيحات من الهند حول سقوط الرافال في مواجهات باكستان. في هذا الصدد، نقل موقع 'آسيا لايف' الجمعة خبرا عن مصادر دفاعية هندية أن واشنطن ستعرض على الهند مقاتلات إف 35، ولن يقتصر على النماذج الموجودة الآن، بل على عرض خاص باحتياجات الهند. ومن المتوقع أن يتزامن هذا الإعلان مع حوار دفاعي رفيع المستوى بين مسؤولي واشنطن ونيودلهي عما قريب. وكانت واشنطن، وفق مقال سابق في موقع 'إنديا توداي' (الهند اليوم)، قد عرضت على الهند في الماضي مقاتلات إف 18، ورفضت نيودلهي لأنها لا تعتبرها مقاتلة متطورة وفضلت الرافال الفرنسية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


دفاع العرب
منذ 3 أيام
- دفاع العرب
مصر والمقاتلة الصينية J-35: مناورة استراتيجية أم تحول جذري في التسلح؟
راني زيادة أشعل اهتمام مصر المحتمل بالمقاتلة الصينية الشبحية من الجيل الخامس J-35 موجة جدل في الأوساط العسكرية والدبلوماسية، خاصة في الولايات المتحدة. فبينما تؤكد القاهرة عزمها على تنويع مصادر السلاح، تُظهر بكين استعداداً لتقديم بدائل استراتيجية للدول الساعية إلى الاستقلال الدفاعي. في هذا السياق، تتصاعد الأسئلة: هل تمضي مصر نحو خيار صيني استراتيجي؟ ولماذا يقلق ذلك واشنطن إلى هذا الحد؟ خلفية التعاون المصري الصيني عززت القاهرة وبكين علاقاتهما الدفاعية على مدار 45 عاماً، بدأت بانضمام مقاتلات صينية تقليدية إلى القوات الجوية المصرية، وبلغت ذروتها في تمرين 'نسور الحضارة' المشترك، الذي كُشف خلاله عن مجسم لمقاتلة J-35. خلال الاحتفال، أكد قائد القوات الجوية المصرية الفريق محمود فؤاد عبد الجواد على أهمية التعاون التقني مع الصين، ما اعتُبر رسالة ضمنية عن استعداد مصري للتقدم خطوة إضافية نحو اقتناء منصات تسليحية متطورة من بكين. J-35: مقاتلة شبحية تنافس إف-35 الأميركية تنتمي J-35 إلى الجيل الخامس من المقاتلات، وتتميز بخصائص شبحية متقدمة تقلل من البصمة الرادارية، ما يمنحها ميزة الاختفاء أثناء المهام القتالية. تستخدم الطائرة محركين يمنحانها قوة دفع مضاعفة وموثوقية أكبر مقارنة بمقاتلات الجيل الرابع. كما تشمل منظوماتها رادارات يصعب التشويش عليها، وأنظمة حرب إلكترونية حديثة، مما يجعلها خيارًا جذابًا لدول تبحث عن توازن بين الكفاءة والتكلفة. ويرى مراقبون أن عرض نموذج J-35 خلال احتفال رسمي في مصر لم يكن محض صدفة، بل إشارة رمزية مدروسة تعكس استعدادًا لاستقبال هذه الطائرة ضمن منظومة الدفاع الجوي المصرية. واشنطن تُراقب بقلق… ومصر تُناور بتعدد الخيارات عبّرت تقارير أميركية عن قلق متزايد من التحول المصري نحو بدائل صينية، خاصة في ظل استمرار القيود الأميركية على صفقات التسلح النوعي، مثل مقاتلات F-35. وبحسب محللين، فإن عرض J-35 في مصر جاء في سياق ضغوط غير مباشرة على واشنطن، التي تماطل في تلبية بعض الطلبات المصرية الحيوية، كما حدث خلال الحرب الأخيرة على غزة. ويؤكد الخبير العسكري سيد غنيم أن هذه الخطوة قد تكون أيضًا محاولة لخفض الاعتماد على واشنطن، خاصة بعد توجه مصر لاستيراد أنظمة من كوريا الجنوبية، فرنسا، وألمانيا، ما يعكس رغبة استراتيجية في بناء شبكة علاقات دفاعية متعددة المحاور. استراتيجية تنويع أم تحول جيوسياسي؟ قد يُنظر إلى الاهتمام المصري بمقاتلة J-35 على أنه مناورة تهدف لتحسين شروط التفاوض مع الشركاء الغربيين. لكنّ توسع التعاون العسكري مع الصين، في التوقيت الحالي، يُشير إلى احتمال تحول أعمق، خصوصاً إذا ما تُوّج بصفقة فعلية تشمل طائرات شبحية متطورة. كما أن زيارة مرتقبة للرئيس الصيني شي جين بينغ إلى القاهرة، التي وُصفت بـ'المفصلية'، قد تكون مناسبة مثالية لتوقيع اتفاقيات أو إعلان مشاريع تعاون دفاعي متقدم. التحديات أمام الصفقة: هل يمكن أن تتحقق فعلاً؟ رغم المؤشرات الإيجابية، لا تزال هناك عقبات فنية وسياسية أمام إتمام الصفقة. فالتكامل مع أنظمة السلاح الغربية، التي تشكل العمود الفقري للتسليح المصري، قد يتطلب تعديلات باهظة. كما أن اقتناء مقاتلة من هذا الطراز يعني الدخول في منظومة صيانة، تدريب، وتسليح صينية بالكامل، وهو تحول لوجستي معقد. من جهة أخرى، لا يمكن تجاهل الضغوط السياسية الأميركية المحتملة، والتي قد تشمل تقليص المساعدات العسكرية أو إعادة النظر في اتفاقيات تعاون استخباراتي. إعادة رسم الخريطة الدفاعية للمنطقة يمثل اهتمام مصر بالمقاتلة J-35 الصينية علامة فارقة في مسار تطور العقيدة الدفاعية المصرية، وخطوة مدروسة قد تُحدث خلخلة في المعادلات الإقليمية. سواء أكانت هذه الخطوة مناورة سياسية أو بداية لتحول جذري، فإنها تُعبّر عن رغبة مصرية صريحة في التحرر من قيود الهيمنة الغربية على مصادر السلاح. ويبقى السؤال مفتوحًا: هل ستجرؤ القاهرة على اتخاذ القرار الحاسم، وتُصبح أول دولة في الشرق الأوسط تُدخل مقاتلة شبحية صينية إلى الخدمة الفعلية؟ أم أن العرض لا يزال ضمن سياق موازنة التحالفات واختبار ردود الأفعال؟


الشرق الجزائرية
منذ 3 أيام
- الشرق الجزائرية
واشنطن نحو تسليح الهند بمقاتلات إف 35 بعد هزيمتها الجوية أمام باكستان
بعد الهزيمة التي تكبدتها الهند في المواجهات التي وقعت هذا الشهر مع سلاح الجو الباكستاني حول أحداث منطقة كشمير، ستعرض واشنطن على نيودلهي اقتناء مقاتلات الشبح إف 35 حتى لا تبقى في وضع صعب أمام جيرانها ومنها الصين. ويحدث هذا في وقت تريد باريس توضيحات من الهند حول سقوط الرافال في مواجهات باكستان. في هذا الصدد، نقل موقع 'آسيا لايف' الجمعة خبرا عن مصادر دفاعية هندية أن واشنطن ستعرض على الهند مقاتلات إف 35، ولن يقتصر على النماذج الموجودة الآن، بل على عرض خاص باحتياجات الهند. ومن المتوقع أن يتزامن هذا الإعلان مع حوار دفاعي رفيع المستوى بين مسؤولي واشنطن ونيودلهي عما قريب. وكانت واشنطن، وفق مقال سابق في موقع 'إنديا توداي' (الهند اليوم)، قد عرضت على الهند في الماضي مقاتلات إف 18، ورفضت نيودلهي لأنها لا تعتبرها مقاتلة متطورة وفضلت الرافال الفرنسية.


الميادين
منذ 4 أيام
- الميادين
عودة تدريجية للقوات الهندية والباكستانية إلى مواقع ما قبل التوتر الحدودي
قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية، ساهر شمشاد ميرزا، إنّ باكستان والهند تقتربان من تقليل حشد القوات على حدودهما إلى المستويات التي كانت عليها قبل اندلاع الصراع بينهما هذا الشهر، محذراً من أنّ الأزمة زادت من خطر التصعيد في المستقبل. وفي تصريحات أدلى بها خلال حديث إلى وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، أكد ميرزا أنّ جيشَي البلدين شرعا في عملية خفض مستويات القوات، وأنّهما "عادا، أو كادا أن يعودا، إلى الوضع الذي كان سائداً قبل الـ22 من نيسان/أبريل". 26 أيار 26 أيار وأضاف ميرزا، الموجود في سنغافورة من أجل حضور منتدى حوار شانجريلا، أنّ الوضع بين إسلام آباد ونيودلهي "كان خطيراً، على الرغم من عدم اتخاذ أي خطوة نحو استخدام الأسلحة النووية خلال هذا الصراع". لكنّه حذّر في الوقت نفسه من أنّه "لا يمكن استبعاد أي سوء تقدير استراتيجي في أي وقت، لأنه عندما تكون الأزمة قائمة، تكون ردود (الفعل) مختلفة، حتى لو لم يحدث شيء هذه المرة". وحذّر المسؤول العسكري الباكستاني أيضاً من أنّ "خطر التصعيد في المستقبل زاد، لأنّ القتال هذه المرة لم يقتصر على إقليم كشمير المتنازع عليه".