
التهراوي يحذر من الموجة الثالثة لـ'بوحمرون'، ويكشف التدابير المتخذة لمواجهتها
أكادير24 | Agadir24
كشف أمين التهراوي، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أن المغرب يعيش على وقع الموجة الثالثة من وباء الحصبة المعروف وطنيا بـ 'بوحمرون'، التي بدأت منتصف شهر أكتوبر الماضي، وذلك بعد موجة أولى ضعيفة منتصف سنة 2023 وموجة ثانية أوائل سنة 2024.
وفي أول خروج إعلامي له منذ تعيينه وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية في أكتوبر 2024، نبه الوزير التهراوي إلى أن 'المريض بداء الحصبة يمكنه أن يتسبب في نشر العدوى ما بين 12 و18 شخصا، وهي نسبة كبيرة جدا'، مشيرا إلى 'تسجيل 1520 إصابة أسبوعيا بالوباء' خلال موجته الثالثة بالمملكة.
وبخصوص التدابير التي جرى القيام بها للتصدي لهذه الموجة الجديدة، أوضح المسؤول الذي كان يتحدث في حوار صحفي أنه 'منذ تولي مسؤولية الوزارة، تقرر النظر في حملة التلقيح وإطلاق مخطط استدراكي لتسريعها، ولاسيما بالنسبة للأشخاص أقل من 18 سنة، وذلك بهدف مراقبة حالتهم التلقيحية والوصول إلى نسبة 95 في المائة، مع الوصول إلى نسبة 90 في المائة في تلقيح الأطفال الذين لم يستكملوا تلقيحهم'، مردفا أن 'هذه هي المعايير المعمول بها من قبل منظمة الصحة العالمية'.
وأبرز المتحدث ذاته أن 'العملية التلقيحية مكنت من مراقبة الحالة الصحية لحوالي 10,6 ملايين طفل، لنصل بذلك إلى معدل 95 في المائة المبرمج سلفا'، مضيفا: 'ظهر لنا أن 15,2 في المائة من الأطفال تقريبا غير ملقحين أو لم يستكملوا جرعتهم الثانية، ما أوجب تسريع تلقيحهم'.
وفي سياق متصل، أكد التهراوي تسجيل نسبة تصل إلى 62 في المائة في ما يخص استكمال تلقيح هؤلاء الأطفال، مقارنة مع 90 في المائة المبرمجة، مردفا أن 'الجهود التي تم القيام بها هي التي مكنتنا من إيقاف الموجة الأخيرة من هذا الوباء'.
وعما إذا كان الوباء قد تراجع بالمغرب، فقد أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية هذا الأمر، مشيرا إلى 'وجود انخفاض بواقع 20 في المائة خلال الأسبوع الأخير في عدد حالات الإصابة، مقارنة مع الأسبوع الأسبق، وهو الأسبوع الثامن من الانخفاضات، ما يعني أننا أوقفنا الموجة التي كانت متسارعة، غير أن ذلك لا يعني أننا تخطينا الوباء، بل يمكن أن نواجه موجة رابعة أو خامسة منه'.
وفي جرده معطيات إحصائية إضافية حول الموضوع، لفت المسؤول الحكومي نفسه إلى أنه 'تم تسجيل 4 وفيات خلال الأسبوع الأخير، مست في غالبيتها الأطفال أقل من 17 سنة، الذين لم يكون معظمهم ملقحين'، مشددا على أنه 'لا يوجد دواء لهذا المرض، ما عدا اللقاح'.
وفي سياق آخر، نوه أمين التهراوي بالشراكة مع وزارة التربية الوطنية، والتي 'مكنت من وضع نقط تلقيح في قلب المدارس لتسهيل الأمور أمام الآباء'، مثمنا في الآن نفسه 'جهود وزارة الداخلية، من خلال تقديم الدعم التقني وتسهيل التواصل مع الساكنة، مع مساعدة الولاة في اللقاح الجماعي في حال وجود بؤر'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ 2 ساعات
- أريفينو.نت
المغرب ينجح في سحق العدو الأحمر ؟
أريفينو.نت/خاص أعلنت مصادر مطلعة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية عن تحقيق تقدم كبير وملموس في جهود مكافحة مرض الحصبة، المعروف محلياً بـ'بوحمرون'، حيث تم تسجيل انخفاض ملحوظ في عدد حالات الإصابة بنسبة تصل إلى 80%. ويأتي هذا الإنجاز الصحي الهام بالتزامن مع ارتفاع نسبة التغطية باللقاح المضاد للمرض لتبلغ 95% على الصعيد الوطني. من حالة التأهب إلى بشائر الانحسار… المغرب يروض 'بوحمرون'! يأتي هذا التطور الإيجابي بعد فترة شهدت فيها المملكة، على غرار العديد من دول العالم، عودة لظهور حالات من مرض الحصبة، وهو ما استدعى إطلاق حالة من التأهب الوبائي منذ منتصف نوفمبر 2023. واستجابة لذلك، أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة وطنية واسعة النطاق لتكثيف عمليات التلقيح ورفع مستوى التحصين المجتمعي، وهي الجهود التي بدأت تؤتي ثمارها بشكل واضح الآن. حملة وطنية ناجحة… وتغطية تلقيح تقترب من المثالية! إقرأ ايضاً تُعزى هذه النتائج المبشرة بشكل أساسي إلى النجاح الكبير الذي حققته الحملات الوطنية للتلقيح، والتي استهدفت مختلف الفئات العمرية لضمان أوسع تغطية ممكنة. وقد ساهم تجاوب المواطنين مع هذه الحملات، إلى جانب التعبئة القوية لأطر وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في مختلف جهات المملكة، في الوصول إلى نسبة تغطية باللقاح بلغت 95%، وهي نسبة تقترب من المعدلات التي تضمن تحقيق المناعة الجماعية والحد بشكل كبير من انتشار الفيروس. وتواصل السلطات الصحية تأكيدها على أهمية استمرار اليقظة والالتزام بجدول التلقيح الوطني لحماية صحة الأطفال والمجتمع ككل من الأمراض المعدية التي يمكن الوقاية منها باللقاحات.


أخبارنا
منذ 3 ساعات
- أخبارنا
فضيحة صحية في العراق.. اكتشاف 3 إصابات بالإيدز في صالونات تجميل مخالفة
سادت حالة من القلق في العراق، بعد إعلان وزارة الصحة في إقليم كردستان عن تسجيل ثلاث إصابات بفيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز)، في مراكز تجميل نسائية مخالفة لا تستوفي الشروط الصحية أو تعمل بتراخيص منتهية الصلاحية. ووفقاً لما نقلته وسائل إعلام عراقية، فإن الإصابات تم اكتشافها بين عاملات أجنبيات خلال الفحوصات الروتينية الخاصة بتجديد تصاريح الصحة، والتي تُجرى للعاملين في المرافق العامة. وأوضحت الوزارة أن هذه الحالات ظهرت داخل صالونات تجميل تعمل خارج الإطار القانوني. وأكدت الجهات الصحية في الإقليم أنها باشرت فوراً باتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة، كما تم إبلاغ الجهات المختصة لمتابعة الحالة، مشددة على ضرورة التزام المواطنين بالحذر وتجنّب زيارة المنشآت غير الرسمية، والتأكد من توفر التصريح الصحي عند الدخول إلى أي صالون تجميل أو مرفق عام. ويأتي هذا الإعلان في ظل تزايد أعداد الإصابات في البلاد، إذ كان العراق قد أعلن العام الماضي عن تجاوز عدد المصابين بفيروس الإيدز 2000 حالة، بينها سبع حالات بين الأطفال، ما يسلّط الضوء على تحديات الرقابة الصحية وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي. ووفقاً لتعريف منظمة الصحة العالمية، فإن فيروس العوز المناعي البشري (HIV) يُهاجم جهاز المناعة، ويؤدي إلى إضعافه تدريجياً، مما يُعرّض الجسم للإصابة بأمراض خطيرة مثل السل وبعض أنواع السرطان. وتنتقل العدوى عن طريق سوائل الجسم المصاب، مثل الدم والسائل المنوي والسوائل المهبلية، ولا تنتقل عبر اللمس أو مشاركة الطعام. ويحذر الأطباء من خطورة تجاهل الإجراءات الوقائية في المرافق العامة، خاصة تلك التي يتم فيها استخدام أدوات قد تلامس الدم أو سوائل الجسم، مثل أدوات التجميل والحقن، مؤكدين أن الوقاية تبدأ من التحقق من التراخيص الصحية والبيئة الآمنة لأي منشأة خدمية.


يا بلادي
منذ 6 ساعات
- يا بلادي
التهراوي: تسجيل تراجع بنسبة 80 في المائة في عدد حالات الحصبة بفضل حملة التلقيح
أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية، أمين التهراوي، أمس الاثنين خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، عن تسجيل تراجع كبير بنسبة 80 في المائة في عدد حالات الحصبة (بوحمرون) بالمغرب، مقارنة بأعلى معدل س جل قبل 16 أسبوعا. وأوضح الوزير، في معرض جوابه عن سؤال شفوي حول "معطيات تقدم حملة التلقيح ضد داء الحصبة ببلادنا"، تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن معدل الحدوث الأسبوعي بلغ حالة لكل مائة ألف نسمة على الصعيد الوطني، مبرزا أن الوزارة عملت منذ ظهور الحالات الأولى لوباء الحصبة، على وضع مخطط وطني للتصدي لانتشاره، إلى جانب عدد من الإجراءات الميدانية. وبلغة الأرقام، كشف التهراوي عن حصيلة الرصد الوبائي لهذا المرض، مشيرا إلى أنه تم، إلى غاية 16 ماي الجاري، التحقق من الوضع التلقيحي لأكثر من 10,76 مليون طفل دون سن 18 سنة، أي بنسبة 98,57 في المائة من الفئة المستهدفة. وقد مكنت هذه العملية، يضيف الوزير، من تحديد 754 ألف و202 طفل غير ملقحين أو غير مكتملي التلقيح، مبرزا أنه بفضل التعبئة الميدانية المكثفة، جرى استدراك تلقيح 586 ألف و912 طفلا منهم، وهو ما يمثل نسبة إنجاز بلغت تقريبا 78 في المائة، مما ساهم بشكل كبير في تقليص فجوة التغطية التلقيحية والحد من انتشار الوباء. وسجل وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن هذه الجهود أسفرت أيضا عن إعطاء ما مجموعه 801 ألف و702 جرعة من لقاح الحصبة، بما في ذلك الجرعات التكميلية والوقائية. كما أشار إلى أن هذه الحملة مكنت من تجاوز 95 في المائة كمعدل وطني م راجع لكمالية التلقيح ضد الحصبة لدى جميع الأطفال دون 18 سنة، وهو المعدل الذي توصي به منظمة الصحة العالمية.