
وفاة مسؤولين سامين في تحطم مروحية بجمهورية غانا: مزيان يوقع على سجل التعازي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وجاء في نص التعزية: 'ببالغ الحزن والأسى، تلقت الجزائر نبأ وفاة وزيري الدفاع والبيئة لجمهورية غانا الشقيقة ومسؤولين سامين آخرين إثر حادث تحطم مروحية بمنطقة أشانتي جنوب البلاد'.
وأضاف مزيان قائلا: 'أمام هذه الفاجعة الأليمة، لا يسعني إلا أن أتوجه إليكم، باسم الحكومة الجزائرية وأصالة عن نفسي ومن خلالكم، الى أسر الضحايا بخالص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة والتعاطف، راجيا أن يجدوا فيها ما يعينهم على الصبر ويخفف عنهم الحزن والألم لتجاوز هذا الظرف العصيب'.
وأشار إلى أنه 'برحيل الفقيدين، خسرت جمهورية غانا الشقيقة رجال دولة كرسوا حياتهم في خدمة بلادهم بتفان وإخلاص والدفاع عن مصالحها'.
وتابع يقول: 'وإذ أعرب لكم عن تضامننا الكامل إثر هذا المصاب الجلل، فإنني على ثقة بأن شعبكم قادر على تجاوز هذه المحنة بكل عزم وثبات ومواصلة مسيرته نحو تحقيق المزيد من التطور والازدهار'.
وخلص وزير الاتصال إلى القول: 'وإذ أجدد لكم أحر التعازي وأخلص عبارات التعاطف والمواساة والتآزر، فإننا نتمنى لبلدكم الشقيق دوام التقدم والازدهار.
إنا لله وإنا إليه راجعون'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إيطاليا تلغراف
منذ 12 ساعات
- إيطاليا تلغراف
أسيدون افتح عينيك
هناك أصوات لا تُعوّض، ورجال إذا غابوا انكسر فينا شيء لا يجبره الزمن. سيون أسيدون واحد من هؤلاء… رجل حمل فلسطين في قلبه، والمغرب في روحه، ودفع ثمن مواقفه سنيناً وراء القضبان. اليوم، وهو يصارع أزمة صحية، نصلي جميعاً أن يقوم من فراشه ليعود إلى معركته الأبدية ضد الظلم، لأن خسارته الآن ستكون جرحاً آخر في زمن مثقل بالجراح المفتوحة في غزة وفي غير غزة . يعلم الله كم تأثرتُ لحالة الرجل النبيل سيون أسيدون، لما ألمّ به من أزمة صحية نسأل الله أن ينهض منها سالماً معافى. فلا قدرة لنا على خسارة صوت فلسطين الأول في المغرب في هذه الظروف، ولا قدرة لنا على احتمال غياب رجل حر وهب نفسه وحياته وصحته وماله ووقته للقضايا العادلة، وأدى ثمناً غالياً وراء القضبان في ما يسمى سنوات الرصاص، وما بدّل تبديلاً. أسيدون… افتح عينيك، فقلوب مغاربة كُثر تدعو لك وترفع أكفّها لله أن يطيل في عمرك، فما أحوجنا إلى نضالك من أجل غزة وأطفالها، ووسط حركة مقاطعة إسرائيل (BDS)، وفي ساحات الدفاع عن حقوق الإنسان… كل إنسان. مرّة كتب صحافي إسرائيلي في جريدة هآرتس، وكان يغطّي أخبار المغرب بمناسبة جولة 'الاتفاق الإبراهيمي' على العواصم العربية، متسائلاً: كيف يوقّع سعد الدين العثماني، الإسلامي، على وثيقة التطبيع مع إسرائيل، ويخرج سيون أسيدون، اليهودي، ليحتجّ في الشارع ضد هذا التطبيع؟ هذا لا يمكن أن يحدث إلا في المغرب. دائماً ما كان أسيدون يعرف نفسه بأنه مغربي أولاً، وإذا أردت أن تضيف إلى هذه الهوية الوطنية انتماءه الديني، فلك أن تقول من عائلة يهودية ثانياً… لكنه إنسان أولاً وأخيراً. ينتمي إلى طائفة من المغاربة اليهود الذين كان قلبهم يخفق لفلسطين، وعقلهم يتبرأ من الصهيونية التي اقتلعت آلاف المغاربة اليهود من تربتهم، ورمت بهم في خيام الكيبوتزات، ودَفعتهم ليصبحوا خزّاناً بشرياً في آلة الاحتلال، التي تحوّلت لاحقاً إلى نظام تمييز عنصري ضد أصحاب الأرض وهي تتورط في أسوء جريمة في التاريخ : الإبادة الجماعية للفلسطينيين الذين قتلت منهم في 22 شهرا فقط اكثر من 61 الف ثلثهم من الأطفال . أسيدون هو ابن هذا التقليد الذي رعاه، وسط اليسار المغربي، رجال أمثال جرمان عياش، وإدموند عمران المليح، وأبراهام السرفاتي، وشمعون ليفي، وغيرهم كثير. في التراث اليهودي القديم (أقوال الآباء 2:5) مقولة ذات دلالة إنسانية عميقة تقول : 'في مكان لا يوجد فيه رجال، كن أنت الرجل.' أي تحمّل مسؤولية الدفاع عن الحق حتى إذا غاب الآخرون. وهذا ما فعله أسيدون بالضبط، في زمن صمت فيه كثير من اليهود المغاربة عن ذبح أطفال غزة ومجازرها ومجاعة أهلها وبربرية نتنياهو…في الوقت الذي صمت الآخرون نطق هو واختار الجانب المشرق من التاريخ والمشرف من الإنسانية … ما زلتُ أتذكر يوم دعاني أسيدون إلى اصطحابه في جولة على أسواق المدينة القديمة بالدار البيضاء، في أول أيام شهر رمضان، حيث توقف عند بائعي التمر ليحذّرهم من شراء وبيع التمور الإسرائيلية القادمة من المناطق المحتلة، باعتبارها تموراً ملوثة بالدم وبآثار الاحتلال، يجب مقاطعتها كشكل من أشكال المقاومة، ودعماً لنضال الشعب الفلسطيني. كان الباعة يُصدمون عندما يقترب منهم أسيدون بلباسه المغربي التقليدي ولهجته البيضاوية، ويعرفون أنه يهودي يساند الشعب الفلسطيني أكثر من كثير من المغاربة. كان يقول كلمته ويمضي، بلا إلحاح، لكن بثبات وقناعة لا تهزها ريح. هذا هو ابن الأرض الطيبة، التي لا تنام على ضيم، ولا تسكت على محتل، ولا تطبع مع مجرم حرب. وحتى إذا نسي البعض تاريخ هذه الجغرافيا، فإن أمثال أسيدون موجودون هنا ليذكّروهم أن شعار 'منبت الأحرار' موقفٌ قبل أن يكون جملة في نشيد يردده هذا وذاك بلا قناعة ولا إيمان. أسيدون… قم من سريرك، وتشبّث بالحياة، فما زال على هذه الأرض ظلم وجوع وشهداء واحتلال وأطفال بلا صوت ينتظرون من يمنحهم صوته.


التلفزيون الجزائري
منذ 3 أيام
- التلفزيون الجزائري
وفاة مسؤولين سامين في تحطم مروحية بجمهورية غانا: مزيان يوقع على سجل التعازي – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
قام وزير الاتصال، محمد مزيان، اليوم الإثنين، بمقر سفارة جمهورية غانا بالجزائر، بالتوقيع، باسم الحكومة الجزائرية، على سجل التعازي إثر وفاة وزيري الدفاع والبيئة ومسؤولين سامين آخرين في حادث تحطم مروحية بمنطقة أشانتي جنوب غانا. وجاء في نص التعزية: 'ببالغ الحزن والأسى، تلقت الجزائر نبأ وفاة وزيري الدفاع والبيئة لجمهورية غانا الشقيقة ومسؤولين سامين آخرين إثر حادث تحطم مروحية بمنطقة أشانتي جنوب البلاد'. وأضاف مزيان قائلا: 'أمام هذه الفاجعة الأليمة، لا يسعني إلا أن أتوجه إليكم، باسم الحكومة الجزائرية وأصالة عن نفسي ومن خلالكم، الى أسر الضحايا بخالص عبارات التعازي وأصدق مشاعر المواساة والتعاطف، راجيا أن يجدوا فيها ما يعينهم على الصبر ويخفف عنهم الحزن والألم لتجاوز هذا الظرف العصيب'. وأشار إلى أنه 'برحيل الفقيدين، خسرت جمهورية غانا الشقيقة رجال دولة كرسوا حياتهم في خدمة بلادهم بتفان وإخلاص والدفاع عن مصالحها'. وتابع يقول: 'وإذ أعرب لكم عن تضامننا الكامل إثر هذا المصاب الجلل، فإنني على ثقة بأن شعبكم قادر على تجاوز هذه المحنة بكل عزم وثبات ومواصلة مسيرته نحو تحقيق المزيد من التطور والازدهار'. وخلص وزير الاتصال إلى القول: 'وإذ أجدد لكم أحر التعازي وأخلص عبارات التعاطف والمواساة والتآزر، فإننا نتمنى لبلدكم الشقيق دوام التقدم والازدهار. إنا لله وإنا إليه راجعون'.


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 4 أيام
- أخبار اليوم الجزائرية
وزير الاتصال يُذكّر بجهود الرئيس
وفاء للتوجّه الإفريقي للجزائر.. وزير الاتصال يُذكّر بجهود الرئيس ـ مزيان: المعرض التجاري الإفريقي تجسيد لطموح تلتزم به الجزائر س. إبراهيم أكد وزير الاتصال السيد محمد مزيان أن الطبعة الرابعة للمعرض التجاري الإفريقي البيني التي ستحتضنها الجزائر في شهر سبتمبر المقبل ستشكل محطة استراتيجية جديدة في مسار التكامل الإفريقي معتبرا أن هذه التظاهرة لن تكون مجرد حدث اقتصادي عابر وإنما هي تجسيد لطموح قاري تلتزم به الجزائر مذكراً بجهود الرئيس تبّون وفاء للتوجّه الإفريقي للجزائر. وفي مساهمة له نشرت عبر صحف وطنية أوضح السيد مزيان أن تنظيم هذا المعرض بالجزائر يأتي كمشروع واسع النطاق ولحظة مفصلية في مسار القارة في سياق دائم التحول حيث تعاد صياغة التوازنات والرهانات التي تشكل أولويات إفريقيا . وأضاف أن الالتزام السياسي المحيط بهذا الحدث الذي سيقام بين 4 و10 سبتمبر المقبل يعكس رغبة السلطات الجزائرية في جعل المعرض التجاري الإفريقي البيني نجاحا هيكليا يخدم الاندماج الإقليمي مؤكدا بأن الهدف بعيدا عن مجرد تحقيق الحضور والظهور يتمثل في تحويل التظاهرة إلى رافعة حقيقية لتنويع الاقتصاد بشكل مستدام وإعادة التموقع الاستراتيجي . وتندرج هذه الديناميكية ضمن استمرارية الالتزام التاريخي للجزائر تجاه القارة الإفريقية يتابع وزير الاتصال الذي ذكر بأن الجزائر كانت ومنذ الاستقلال حاضرة بدعمها لحركات التحرر الوطني وبمواقفها الدبلوماسية الثابتة دفاعا عن قضايا القارة. ويفسر هذا الدور الريادي إلى حد كبير انتخاب الجزائر لرئاسة عدة هيئات تابعة للاتحاد الإفريقي كما يعزز -حسب السيد مزيان- من شرعية اختيارها كبلد مضيف لهذا الحدث الكبير الذي يحظى باهتمام واسع من قبل المستثمرين والخبراء الاقتصاديين الأفارقة. وفي هذا السياق ذكر الوزير بجهود رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي ما فتئ يعمل وفاء لهذا التوجه الإفريقي للجزائر من أجل تعزيز التقارب السياسي بين الدول الإفريقية من خلال نظرة ترتكز على التضامن الفعال والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة وإطلاق رؤية اقتصادية واضحة تقوم على تحريك القدرات الذاتية للقارة وتستند إلى تنشيط التجارة البينية الإفريقية. وبعد أن أشار إلى أن شعار إفريقيا للأفارقة الذي شكل أحد ركائز الفكر الوحدوي الإفريقي منذ تأسيس منظمة الوحدة الإفريقية انطلق من الجزائر أكد الوزير انه ليس من باب الصدفة أن يبنى اليوم مشروع النهضة الاقتصادية للقارة على نفس الأرض التي شهدت كفاح التحرر ومقاومة الاستعمار . وتقوم الاستراتيجية التي يعتمدها رئيس الجمهورية على رؤية بعيدة المدى تجمع بين تنويع الاقتصاد الوطني تعميق الشراكات الإفريقية مع قطع الطريق أمام أنماط العلاقات الاقتصادية غير المتكافئة يقول السيد مزيان الذي لفت إلى أن هذه المقاربة الطموحة تجد تجسيدها العملي اليوم في تنظيم هذا المعرض الإفريقي الذي يعتبره العديد من الخبراء رافعة أساسية لترقية المبادلات التجارية داخل القارة إلى مستوى سوق تقدر قيمتها بأكثر من 3000 مليار دولار. وأكد الوزير بأن هذه التظاهرة القارية تتجاوز إطار المعرض التجاري إذ تمثل لحظة استراتيجية في التوصل إلى تنفيذ منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف) كما تعد فرصة للجزائر من أجل ترسيخ مكانتها داخل الفضاء الاقتصادي الإفريقي وتقديم صورة متجددة عن إمكاناتها الإنتاجية وإبراز قدراتها التصديرية. و تحسبا لهذا الموعد الهام تسخر الجزائر جميع إمكاناتها لإنجاح هذه التظاهرة وجعلها محطة مرجعية ومنعطفا استراتيجيا في انطلاقتها الاقتصادية الإفريقية بما يلبي تطلعات شعوب القارة ويترجم ميدانيا رؤيتها لمستقبل مشترك قائم على روابط تجارية قوية ودائمة يؤكد الوزير الذي أضاف أن المعرض لن يكون مجرد حدث اقتصادي ولا مناسبة دبلوماسية رمزية إذ ستعمل الجزائر خلاله على تجسيد إرادة مشتركة لتعزيز التعاون الاقتصادي تدعمها إرادة سياسية عبر عنها بشكل صريح السيد أولوسيغون أوباسانغو الرئيس الأسبق لجمهورية نيجيريا ورئيس المجلس الاستشاري للمعرض. واختتم السيد ميزان مساهمته مؤكدا بان الجزائر ستستعيد وعلى مدار أسبوع كامل دورها كعاصمة إفريقية محملة بزخم تاريخي عميق يستحضر أمجاد ماض قريب صاغته الآمال الإفريقية . حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة