logo
حكاية "الحزب" مع ورقة باراك وخلفيات اختلافه مع السلطة

حكاية "الحزب" مع ورقة باراك وخلفيات اختلافه مع السلطة

المركزيةمنذ 5 أيام
حتى ليل أمس، استمرت اجتماعات اللجنة الثلاثية لإعداد الرد اللبناني على ورقة المقترحات الأميركية، التي من المنتظر أن يتسلّمها الموفد الأميركي توم باراك خلال زيارته الحالية إلى لبنان. ويمكن اختصار فحوى الرد بأنه يتمحور حول استعداد لبنان لتنفيذ القرارات الدولية، ولا سيما تلك التي تنص على حصرية السلاح بيد الدولة، والتي ستكون الجهة الوحيدة المخوّلة اتخاذ قرار السلم والحرب. إلا أن الأهم يبقى في مطالبة لبنان بضمانات مقابل أي صيغة توافق جديدة، على أن تكون الخطوة الأولى من الجانب الإسرائيلي، من خلال إعلان وقف عدوانه على لبنان. وهذه الصيغة، سبق أن تحدث عنها باراك، عندما اقترح وقف الاعتداءات لفترة وجيزة كاختبار للجانب اللبناني، أو إعلان هدنة لمدة أسبوعين.
وفي وقت تضع اللجنة المكلّفة اللمسات الأخيرة على صياغة الورقة اللبنانية، والتي لن تقتصر على كونها مجرّد رد على المقترحات، يعكف حزب الله على دراسة خياراته. فرفضه لورقة باراك لا يعني القطيعة مع الدولة بشأن الخطوات المستقبلية المتصلة بملف السلاح.
ومن خلال تصريحات أمينه العام، الشيخ نعيم قاسم، تُسجَّل ملاحظات من الحزب تتجاوز مضمون الورقة الأميركية، لتطال أداء السلطة في التعاطي معها. وهنا تحديدًا، يُسجّل اختلاف في القراءة بين طرفَي الثنائي، حزب الله ورئيس مجلس النواب نبيه بري، من دون أن يُعدّ ذلك خلافًا بالمعنى السلبي للكلمة.
ورقة بشروط تعجيزية
فحزب الله، الذي اعترض على مجرد قبول ورقة تتضمن شروطًا أميركية اعتبرها تعجيزية، يرى أن واشنطن لن تكتفي بما طُرح، بل ستواصل التصعيد ورفع سقف مطالبها، معتبرًا أن لبنان تسلّم، فعليًا، ورقة استسلام وليس مجرد اقتراحات. أما بري، وبوصفه رئيسًا لمجلس النواب وممثلًا للسلطة الثانية، فقد تسلّم الورقة الأميركية، ووافق على المشاركة إلى جانب الرئاستين الأولى والثالثة في مناقشتها. وعلى الرغم من تفهّمه لملاحظات حزب الله وتحفّظاته، فإن هواجسه من اندلاع عدوان إسرائيلي محتمل، دفعته إلى التعاطي مع الورقة في إطار النقاش الرسمي اللبناني.
وفي ظل هذا التباين، تم التوافق على صياغة مقترحات لبنانية تُعرض على حزب الله للتشاور بشأنها، مع التزام الجميع بها متى أُقرّت. ومن هنا بدأت المشاورات على أكثر من خط: بين حارة حريك، عين التينة، وبعبدا.
كان المطلوب من حزب الله إبداء مرونة تجاه أي مقترح لبناني يتعلق بحصرية السلاح بيد الدولة أو بقرار السلم والحرب، استنادًا إلى القرارات الدولية التي سبق أن التزم بها لبنان. واعتُبرت هذه الصيغة مخرجًا لموقف الحزب الرافض لمناقشة الورقة الأميركية، إذ يرى أن مسألة السلاح شأن داخلي يُناقش حصريًا مع رئيس الجمهورية، من دون أي تدخل خارجي.
جرّ لبنان إلى طاولة أميركا
لم يُعر حزب الله اهتمامًا لما قاله باراك بشأن كونه حزبًا سياسيًا، وأن المطلوب فقط هو تسليم السلاح الثقيل لحماية إسرائيل. فقد رأى في ذلك غزلاً لا يعكسه مضمون الورقة، ولا المهلة الزمنية المفروضة على لبنان لسحب السلاح، ولا الاتهامات الموجّهة للجيش بالتقصير، والتي بدت وكأن الهدف منها هو الدفع نحو صدام بين الجيش والحزب لانتزاع السلاح بالقوة.
من وجهة نظر الحزب، نجح الأميركيون في جرّ لبنان إلى طاولة التفاوض وفق شروطهم، بينما كان بإمكان لبنان رفض الدخول في أي نقاش جديد، والتمسّك بالاتفاقات القائمة، ومطالبة إسرائيل بتطبيقها. ولهذا، رفض الحزب الورقة الأميركية منذ البداية، واستغرب الرد الأميركي على ورقة لبنان متجاهلاً الهواجس اللبنانية.
وأمام الشروط الأميركية التي تحدد مهلًا وخطوات يفترض بلبنان تنفيذها، برز التوجّه إلى الاستناد إلى القرارات الدولية كمخرج مناسب لصياغة الرد اللبناني، بشكل لا يستفز واشنطن، وفي الوقت ذاته يُرضي حزب الله. وقد استُند في هذا السياق إلى بنود اتفاقية الهدنة، والقرار 1701، واتفاق الطائف، لتأكيد أن لبنان ينفذ التزاماته الموثقة، من دون تقديم تعهدات جديدة. وعلى هذا الأساس، جرى النقاش مع الحزب.
ومن بين الأفكار التي طُرحت على حزب الله: التأكيد على التزام لبنان باتفاقية الهدنة وسائر القرارات الدولية التي تؤكد حصرية قرار السلم والحرب بيد الدولة، مع التشديد على أن النقاش مع الحزب سيكون حول الصيغة اللبنانية، لا الشروط الأميركية.
باب الحوار
انحصرت اللقاءات التشاورية في تبادل الأفكار واستشراف إمكانات تتيح للبنان تقديم اقتراحات جديدة هدفها منع التصعيد الإسرائيلي وتقليل الضغط الأميركي.
منذ البداية، رفض حزب الله مناقشة مضمون الورقة الأميركية، معتبرًا أن لبنان كان يجب أن يجرّ الأميركي إلى ملعبه، لا العكس، من خلال التمسك باتفاق وقف إطلاق النار ورفض مناقشة أي صيغة بديلة قبل تنفيذه. ولهذا، تعمّد الحزب عدم منح شرعية للمقترحات الأميركية، لكنه، في الوقت نفسه، لم يغلق باب الحوار مع السلطة، وأبلغها استعداده لمناقشة الملفات معها حصريًا.
ويمكن إدراج رفع سقف التصعيد في المواقف، الذي ورد في خطاب أمينه عام حزب الله حزب الله، ضمن نظرية باراك نفسه: 'التفاوض يتطلب أحيانًا رفع السقوف من الطرفين لبلوغ نقطة التقاء في المنتصف'. فهل كان هدف الحزب دعم موقف الدولة التفاوضي؟
يستغرب حزب الله كيف أن ورقة الموفد الأميركي لم تتطرق إلى أي ضمانات مفترضة، ولم تُجب على الهواجس اللبنانية، ولم تأتِ على ذكر الانسحاب الإسرائيلي. وما تطلبه السلطة من الأميركيين هو خطوة تُعزز موقعها التفاوضي تجاه الحزب.
وبحسب المعلومات، فإن من بين المطالب اللبنانية التي طُرحت على باراك: وقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، والانسحاب من النقاط التي لا تزال محتلة، تمهيدًا للانتقال إلى نقاش جدي حول مسألة السلاح، وفق منطق 'خطوة مقابل خطوة'، شرط أن تكون الخطوة الأولى من جانب إسرائيل.
وفي اللقاء مع باراك، طرح الرئيس بري سؤالًا صريحًا: 'كيف يمكن بدء النقاش بينما يتواصل العدوان الإسرائيلي؟' أما قصر بعبدا، فكان أكثر تشددًا، معتبرًا أن وقف العدوان شرط إلزامي لأي مسار تفاوضي.
لكن، وبموازاة النقاش حول الورقة الأميركية، جاءت التطورات الخطيرة في سوريا لتعيد ملف السلاح إلى واجهة الأولويات. إذ يخشى حزب الله من اندلاع حرب إسرائيلية مزدوجة على جبهتَي الجنوب والبقاع، معتبرًا أن سلاحه بات اليوم مطلبًا شعبيًا. فمن يضمن ألا يواجه العلويون المصير ذاته الذي واجهه الدروز؟ ومن يضمن عدم امتداد التهديد إلى لبنان، وخصوصًا إلى حزب الله نفسه؟
هكذا تتشابك التعقيدات، سواء في الورقة الأميركية التي يعتبرها الحزب 'مستحيلة'، أو في ما تفرضه تطورات سوريا من حسابات دقيقة وارتدادات خطيرة سيعكسها باراك في لقاءاته اليوم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عناوين واسرار الصّحف اللبنانية الصادرة اليوم السبت 26-7-2025
عناوين واسرار الصّحف اللبنانية الصادرة اليوم السبت 26-7-2025

المنار

timeمنذ 3 دقائق

  • المنار

عناوين واسرار الصّحف اللبنانية الصادرة اليوم السبت 26-7-2025

العناوين النهار: -شبكة مواقف مترابطة أميركية وفرنسية وسعودية تكشف تراجعاً خطيراً للثقة بالسلطات اللبنانية الاخبار: -جورج عبد الله حُرّاً… والدولة غائبة خوفاً من الغرب -توم براك في زيارته الثالثة -2: لبنان في جيب نتنياهو الصغيرة… ومصير اليونيفل غير مضمون -بلدية القبيات تُضيِّق على المُحتفلين بعودة ابنها!-لمن يعود الاختصاص في محاكمة بوشيكيان؟ -أميركا ولبنان: الخضوع… بلا مقابل نداء الوطن: -عون يتحدث عن 'تقدم بطيء' في ملف السلاح و 'الحزب' يجدد تمسكه به-معلومات دبلوماسية: وساطة برّاك فشلت وأيلول أسود يلوح -تل أبيب ودمشق في ضيافة باريس: من الجنوب السوري تبدأ التحوّلات؟ اللواء: -عون يكشف عن اتصالات مع الحزب.. واقتراح أميركي بمنطقة أمنية في الجنوب -75 مليون يورو مساعدة فرنسية في مشروع البنك الدولي.. وقرية جنوبية تدرس مواجهة الاعتداءات الجمهورية: -تصلب أميركي حول سحب السلاح -»أعمدة الخلود« تعود إلى الاحتفالات الديار: -لا حرب… ولا سلم: لبنان في حالة المراوحة القاتلة-الرئيس عون يتمسك بالتوازن… جورج عبدالله في رحاب لبنان -ما خفي من كلام براك… فضحته 'عشاواته' البناء: -ترامب ونتنياهو لبدائل عن التفاوض لإعادة الأسرى بعد سنتين من حرب الإبادة– واشنطن وباريس لدمشق: الأولوية للمصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب والجوار – جورج عبد الله حراً في بيروت: للالتفاف حول المقاومة التي قدمت قادتها شهداء- الاسرار نداء الوطن: رصد متابعون لحركة السفير الإيراني في لبنان أنه زار رئيس مجلس النواب نبيه بري قبل استقبال الأخير الموفد الأميركي توم براك، ثم عاد والتقاه بعد زيارة براك لعين التينة. بعدما نظَّم 'حزب الله' استقبال جورج إبراهيم عبدالله في مطار بيروت، سأل خبير أمني: مَن سيتولى حماية عبدالله في لبنان؟ هل سيكون 'حزب الله'؟ بعض الأجهزة الأمنية لا تزال تعمل بوثائق الاتصال والإخضاع، رغم قرار الحكومة، ما يطرح تساؤلات بشأن احترام بعض المؤسسات قرارات السلطة التنفيذية. اللواء: اتُخذت إجراءات أمنية غير عادية لحماية وصول الأسير المحرَّر عبدالله إلى منزله في القبيات. لم تُبدِ أطرافٌ التقاها براك حماساً لفكرة الصدام الداخلي، وتركت الأمر في عهدة الدولة. حسب دبلوماسيين، بات بحكم المؤكد أن ورقة التمديد لليونيفل ستلجأ إليها الإدارة الأميركية للضغط على القرار اللبناني! البناء: خفايا قال دبلوماسي عربي إن كل ما ورد في البيان الثلاثي الفرنسي الأميركي السوري يدلّ على جدول أعمال ومهام حددها الغرب للحكومة السورية سواء تحت عنوان المصالحة الوطنية ومكافحة الإرهاب أو ملاحقة مرتكبي الانتهاكات أو حفظ أمن دول الجوار، ولذلك لا يبدو الحديث الصادر من دمشق عن اعتباره دعماً للحكومة السورية المؤقتة تعبيراً عن حقيقة ما حمله البيان، وهو أول موقف غربيّ يقول إن دعم الحكومة السورية مشروط بتحقيقها التزامات وافقت عليها في هذا الاجتماع بعد بيانات سابقة تحدّثت عن منح الفرص للحكومة لترتيب أوراقها، ما يعني أن فترة السماح قد انتهت وأن المراجعة تحت عنوان بيان باريس سوف تقرّر مستوى الدعم الغربي. كواليس تساءلت مصادر فلسطينية عن ماهية البديل الذي يتحدّث عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لاستعادة الأسرى والقضاء على المقاومة، وقالت: هل بقي من بديل وحشي وإجراميّ لم يجرّب خلال هاتين السنتين، وقد ثبت أن الطريق الوحيد الذي تمّت عبره استعادة أسرى كان التفاوض وإن كل رفع لمستوى العنف يعني تعريض حياة الأسرى للخطر. ورأت أن هذا الكلام النابع من غرور عنصريّ ليس إلا ضغطاً نفسياً أملأ بالتأثير على المفاوض الفلسطيني وتصويره في نظر الشعب الفلسطيني كسبب إضاعة فرص وقف الحرب، بينما قدّم المفاوض الفلسطيني كل ما يلزم من مرونة لإنجاح جولات التفاوض. المصدر: صحف

تعديل أميركي فرنسي لمهمة "اليونيفيل" وبرّاك بعتبر مصيرها "غير مضمون"
تعديل أميركي فرنسي لمهمة "اليونيفيل" وبرّاك بعتبر مصيرها "غير مضمون"

صيدا أون لاين

timeمنذ 15 دقائق

  • صيدا أون لاين

تعديل أميركي فرنسي لمهمة "اليونيفيل" وبرّاك بعتبر مصيرها "غير مضمون"

قالت مصادر دبلوماسية إن الجانبين الأميركي والفرنسي يريدان تعديل مهمات "اليونيفيل" بما يضمن حرية الحركة والتدخّل من دون الجيش اللبناني. وقالت إن حرية التدخّل التي يطالب بها الأميركيون لـ "اليونيفيل" تعني مداهمة مخازن أسلحة أو توقيف متهم بها من دون إبلاغ الجيش أو انتظار وصوله. وبحسب المصادر فإن العقبة الاساسية امام التمديد لليونيفيل تمثل بالتمويل بعد وقف واشنطن تمويلها. وذكرت المصادر ان باريس تحضر مسودة طلب التمديد لليونيفيل لعام واحد، وستتقدم بها في مطلع شهر آب. وكتبت" اللواء": لاحظت مصادر متابعة استمرار غياب لجنة الاشراف الخماسية على تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وعدم حصول اي اجتماع او تحرك لها لوقف التصعيد الاسرائيلي، وأي اطلالة او موقف لرئيسها الجديد الجنرال الاميركي مايكل ليني. ولا للجنرال الفرنسي الجديد فالنتين سيلير، الذي تسلم مهامه قبل فترة قصيرة وقام بجولة تعارف على الرؤساء وبعض المسؤولين. لكن مصادر رسمية قالت : ان رؤساء الجمهورية والمجلس النيابي والحكومة يجرون اتصالات مباشرة او عبر معاونين مع لجنة الاشراف او مع سفراء دول اللجنة بهدف لجم التصعيد، لكن يبدو ان لا حماسة اميركية لتحريك وتفعيل لجنة الاشراف. وحسب ما كشفت مراجع عليا، فإن زيارة باراك حملت تلويحاً اميركياً خطيراً مفاده: تتخلى الدولة عن حزب الله او تتخلى واشنطن عن الدولة. وكتبت" الاخبار" ان الموفد الاميركي براك تحدث خلال لقاءاته اللبنانية عن رغبة لبنان في التجديد لقوات اليونيفل العاملة في الجنوب. واشار بما يشبه التهديد: إسرائيل لم تعد تثق بكل مؤسسات الأمم المتحدة، وهي ترى أن اليونفيل غير مؤهلة للقيام بأي دور، بعدما أظهرت التطورات الميدانية أنها فشلت في تطبيق القرار 1701 خلال السنوات الـ19 الماضية. وبالتالي، ليس لدى إسرائيل ما يجعلها تقبل ببقاء اليونيفيل. وفي تعليقات كمن يسوّق أو يشرح وجهة نظر، يتحدث براك عن أنّ موقف إسرائيل من الأمم المتحدة، وقرار الولايات المتحدة تقليص التمويل لقوات حفظ السلام، والتطورات على الأرض، كلّها عناصر قد تصبّ في خانة قرار يلامس حد عدم التجديد للقوة. وأن يصار إما إلى تقليص العديد بصورة تجعلها مجرد مجموعة من المراقبين من دون فعالية، وإما أن يصار إلى إلغاء كل هذا الوجود، والبحث عن صيغة أخرى لتنسيق الأمور جنوباً. وفي هذا السياق، يبدو أنّ في واشنطن كما إسرائيل، من يعتقد أنه في حال خرجت القوات الدولية من جنوب لبنان، سيجد الجيش اللبناني نفسه مضطراً إلى التنسيق المباشر مع إسرائيل من أجل الترتيبات في الجنوب، أو في الحد الأدنى عبر السفارة الأميركية. وهو أمر لا تعارضه إسرائيل، خصوصاً أنّ في تل أبيب من يقول إن على الجيش اللبناني أن يلتزم بكل التعليمات التي تصدرها إسرائيل، وإلا فإنه يعرّض لبنان للخطر. وكتبت" الديار": كشفت مصادر سياسية، انه لا مساعدات للبنان على كافة المستويات في المدى المنظور، وهذه القناعة تكرست في الزيارات الاخيرة، لكن في نفس الوقت، ممنوع ان يموت لبنان، وهذا القرار معمول به في كل الدوائر العالمية، ولذلك ستبقى المساعدات بالقطارة و سيعطى كل فترة ابرة مورفين ليبقى واقفا على رجليه، فالمساعدات مشروطة بسحب سلاح المقاومة والتطبيع والاصلاحات

الأسمر: لا يُعقل ألا تكون هناك مهل زمنية واضحة لنزع سلاح "حزب الله"
الأسمر: لا يُعقل ألا تكون هناك مهل زمنية واضحة لنزع سلاح "حزب الله"

النشرة

timeمنذ 21 دقائق

  • النشرة

الأسمر: لا يُعقل ألا تكون هناك مهل زمنية واضحة لنزع سلاح "حزب الله"

أكّد عضو تكتل "الجمهوريّة القويّة" النّائب ​ سعيد الأسمر ​، أنّ "نزع السّلاح غير الشرعي هو مطلبنا أوّلًا ومطلب ​ لبنان ​، قبل أن يكون مطلب الخارج"، مشيرًا إلى أنّه "لدي كامل الثّقة برئيس الجمهوريّة جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام، ولكن الطّريقة المتّبعة غير مقنعة، ولا يُعقل ألّا تكون هناك مهل زمنيّة واضحة لنزع سلاح ​ حزب الله ​". ورأى، في حديث لقناة الـ"LBCI"، أنّ "العديد من الأمور اختلفت بين العام 2006 واليوم، فـ"حزب الله" خسر عسكريًّا، محاصَر جغرافيًّا، ليست لديه القدرة على الرّدع، عناصره يُغتالون يوميًّا، والأرض والجو مستباحان من قبل العدو الإسرائيلي، ولا سبب لتمسّك الحزب بالسّلاح، كما لا سبب للدّولة اللّبنانيّة لأن تخاف من "حزب الله" أو عاجزة أمامه"، متسائلًا: "لِمَن ترك "حزب الله" السّلاح في شمال نهر اللّيطاني؟ ضدّ من يُريد استخدامه؟ وكيف يمكن الجلوس معه والتفاوض في ظلّ هذه الظّروف؟". من جهة ثانية، أكّد الأسمر "أنّه مع رفع الحصانات عن النّواب"، لافتًا إلى أنّ "كل من مدّ يده إلى المال العام يجب أن يحاسَب، وأنّه يجب فتح الملفّات كلّها". وشدّد على "رفض أي تأجيل للانتخابات النيابيّة، وعلى أنّها يجب أن تحصل في موعدها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store