
إيزاك يبلغ إدارة نيوكاسل رغبته بالرحيل
المهاجم السويدي لم يسافر مع الفريق في جولته التحضيرية إلى شرق آسيا، بعد أن أبلغ عن إصابة في الفخذ بوقت سابق هذا الأسبوع.
وأكدت المصادر ذاتها أن إدارة النادي على دراية برغبة إيزاك في استكشاف خياراته خلال فترة الانتقالات الحالية.
ورغم أن عقد اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً لا يزال ممتداً لثلاث سنوات أخرى، وكان الرئيس التنفيذي للنادي دارين إيلز قد صرّح في مارس (آذار) الماضي بأن تجديد العقد سيتم مناقشته بعد نهاية الموسم، فإن اللاعب وممثليه لا يرغبون حالياً في الالتزام بعقد جديد.
وتشير التقارير إلى أن نادي ليفربول مهتم بضم إيزاك، وقد يكون مستعداً لتحطيم الرقم القياسي لأغلى صفقة في تاريخ بريطانيا من أجل التعاقد معه، كما يوجد اهتمام كبير من نادي الهلال السعودي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 16 دقائق
- الشرق الأوسط
الملك تشارلز الثالث يهنئ سيدات إنجلترا… ويطالبهن بكأس العالم!
هنأ الملك تشارلز الثالث، ملك المملكة المتحدة، منتخب إنجلترا على فوزه بلقب بطولة أمم أوروبا لكرة القدم النسائية للمرة الثانية على التوالي. انتزع المنتخب الإنجليزي كأس البطولة بالفوز على إسبانيا 3 / 1 بركلات الترجيح بعد التعادل 1 / 1 في الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة النهائية في بازل، ليحتفظ باللقب القاري الذي حققه قبل ثلاث سنوات. كتب تشارلز عبر الحساب الرسمي للعائلة الملكية على منصة (إكس) "تهانينا لإنجلترا، أتقدم إلى هذا الفريق وجهازه الفني بأحر التهاني على الفوز ببطولة أوروبا 2025". وأضاف: "لطالما رددت الجماهير الإنجليزية لسنوات طويلة لا أتذكرها، الهتاف الشهير بأن كرة القدم ستعود إلى موطنها". تابع: "مع عودة المنتخب الإنجليزي للسيدات بكأس البطولة الذي حققوه في ويمبلي قبل ثلاث سنوات، أبدي إعجابي وتقديري التام نيابة عن عائلتي بهذا الفريق الذي أدى بمهارة كبيرة في الملعب، وترجم عمله الجماعي بشكل رائع". وأتم الملك البريطاني "أحسنتن يا لاعبات، ومهمتكم القادمة هي محاولة العودة قدر الإمكان بكأس العالم 2027 إلى أرض الوطن". من جانبه، أشاد مارك بولينغهام، الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم بإنجاز منتخب بلاده، مشيرا إلى أن هذا الفريق صنع تاريخا إنجليزيا كرويا، ومضيفا "سيكون هناك موكب للاحتفال باللقب في شوارع لندن يوم الثلاثاء المقبل، سيكون فرصة جيدة للاحتفال مع اللاعبات". وأضاف بولينغهام: "لاعباتنا، صانعات التاريخ، بطلات أوروبا للمرة الثانية على التوالي، وأصبحن أول فريق إنجليزي كبير في التاريخ يفوز ببطولة خارج حدود الوطن". وختم: "فخورون جدا بجميع اللاعبات، والمدربة سارينا ويغمان، وجهازها الفني المعاون، لقد ساهموا جميعا في هذا الإنجاز الرائع بعمل جاد ومذهل، وندرك أن الشعب الإنجليزي يشاركنا هذه الفرحة، وسيحتفل مع اللاعبات بكأس البطولة خلال مسيرة في شوارع لندن يوم الثلاثاء".


الشرق الأوسط
منذ 16 دقائق
- الشرق الأوسط
أسرار ركلات الترجيح في نهائي يورو: ذراع هامبتون ومهارة كيلي
لم تكن لحظة تتويج إنجلترا ببطولة أمم أوروبا للسيدات 2025 سوى ذروة ملحمية لدراما استثنائية تكررت مرتين في البطولة. وكما كان الحال في ربع النهائي أمام السويد، حُسمت المباراة النهائية أمام بطلات العالم إسبانيا بركلات الترجيح، ولكن هذه المرة ببطولة مزدوجة: حارسة مرمى ذكية، ومهاجمة لا تعرف الرحمة. إنها قصة أعصاب من حديد، وخطط تكتيكية غير مألوفة، ونهاية سحرية كانت بطلتها كما جرت العادة كلوي كيلي وذلك وفقا لصحيفة "تليغراف البريطانية". ذراع هامبتون: مذكرات سرية على الجلد في الوقت الذي كان فيه الجميع يتساءل من سيتولى تسديد الركلات بعد أن غادر عدد من المسددات الأساسيّات أرض الملعب، كانت الحارسة هانا هامبتون تجهّز سلاحها الخاص. بدلاً من الطريقة التقليدية باستخدام قنينة ماء مملوءة بالملاحظات – كما فعل جوردان بيكفورد سابقًا – اختارت هامبتون حلاً أكثر أمانًا وذكاءً: لصق قائمة بيانات مسددات إسبانيا من الداخل على ذراعها، باستخدام لاصق خاص تحت كم قميصها الذي تم قصه قبل ركلات الترجيح مباشرة بمساعدة أحد أفراد الطاقم. النتيجة؟ تصديان مذهلان أمام أفضل لاعبتين في العالم: الأولى كانت ماريوانا كالدينتي، والثانية آيتانا بونماتي، الفائزة بجائزة الكرة الذهبية مرتين. لم تكن تلك مجرد قراءة للحظ، بل تنفيذ دقيق لخطة مبيتة. فوضى ركلة بيث ميد: ضربة مزدوجة ومخالفة تقنية لكن الدراما لم تتوقف عند تصديات هامبتون. المهاجمة المخضرمة بيث ميد أضافت فصلًا جديدًا في القوانين المثيرة للجدل حين أُجبرت على إعادة تسديد ركلتها بعد أن انزلقت أثناء التنفيذ، ما أدى إلى لمسها الكرة مرتين، رغم أن الكرة دخلت المرمى. وفقًا لتحديث حديث في قوانين الاتحاد الأوروبي المستند إلى واقعة خوليان ألفاريز في دوري أبطال أوروبا للرجال، سُمح لميد بإعادة التنفيذ، لكنها فشلت هذه المرة، مانحة إسبانيا الأفضلية مؤقتًا. تأرجح الزخم وتصديات حاسمة بعد ركلة ميد المهدرة، بدت إسبانيا أقرب للقب عندما سجلت باتري غيخارّو ركلتها بثقة في الزاوية. لكن أليكس غرينوود أعادت التوازن بتسديدة يسارية رائعة في الزاوية اليمنى السفلى. بعدها، جاء دور هامبتون لتفرض نفسها من جديد، وتصدت ببراعة لتسديدة كالدينتي، ثم تكرر المشهد مع بونماتي، في حين أن نيام تشارلز سددت ركلة حاسمة منخفضة وسريعة في الزاوية. أما القائدة ليا ويليامسون، فخانتها الأعصاب، وسددت ركلة ضعيفة التقطتها الحارسة بسهولة. لكن الإسبانية سلمى بارايويّو كانت أكثر ارتباكًا منها، فأرسلت الكرة بعيدًا عن المرمى تمامًا، لتتغير موازين المباراة مجددًا لصالح إنجلترا. كلوي كيلي: موعد جديد مع المجد وعندما حان وقت الحسم، تقدمت كلوي كيلي. لم يكن هناك أدنى شك. قالت لاحقًا: "كنت هادئة، وكنت أعلم أنني سأُدخل الكرة". وقد فعلت. بأسلوبها المعتاد: رفع ركبة اليسرى ثم قفزة صغيرة قبل التسديد، لكن هذه المرة كانت الكرة أكثر قوة، سكنت الزاوية العليا للمرمى بلا رحمة. احتفلت كيلي أولاً بهدوء، ثم أطلقت العنان لفرحتها. فتاة الذهب الإنجليزية التي أنهت الدراما في يورو 2022، ثم أهدت الفوز في ربع نهائي هذا العام، جاءت مرة أخرى لتكتب الفصل الأخير في قصة الإنجاز الإنجليزي. خاتمة: أعصاب فولاذية وأفكار خارج الصندوق انتهى نهائي يورو 2025 كما بدأ – مفاجئًا، مفعمًا بالتقلبات، مليئًا بالحكايات. من إصابة لوسي برونز الخفية بكسر في الساق، إلى ابتكار هامبتون في جمع المعلومات، إلى لحظة كيلي الذهبية. هذا الفوز لم يكن فقط تتويجًا رياضيًا، بل درسًا في الشجاعة والإبداع والروح التي لا تعرف الانكسار.


الشرق الأوسط
منذ 16 دقائق
- الشرق الأوسط
مدربة إسبانيا: كنا نستحق أكثر من الوصافة
أعربت مونتسي تومي مدربة إسبانيا عن أسفها لعدم قدرة فريقها على استغلال الفرص التي أتيحت له في الخسارة 3-1 بركلات الترجيح أمام إنجلترا في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم للسيدات بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي. وكانت لإسبانيا 24 محاولة على المرمى، لكن إنجلترا فرضت، بفضل عزيمتها وإصرارها، ركلات الترجيح حيث أهدرت إسبانيا ثلاث ركلات وقادت كلوي كيلي إنجلترا للفوز. وقالت تومي: "أعتقد أن هذا الفريق كان يستحق أكثر من ذلك. أعتقد أننا عملنا بجد لوقت طويل للوصول إلى هذه اللحظة، الوصول إلى هذا النهائي أمام منتخب عالي المستوى... وما رأيناه في المباراة يجعلني أعتقد أن الفريق يستحق ذلك. هذه هي الرياضة، يجب أن تعرف كيف تخسر، واليوم أهدرنا ركلات الترجيح". وتقدمت إسبانيا في الشوط الأول لكن إنجلترا أدركت التعادل عن بهدف سجلته أليسيا روسو وقاتلت بشكل رائع لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1. وقالت المدربة: "أعتقد أننا كنا أفضل، لكن كرة القدم هي رياضة لا يفوز فيها الفريق الأفضل دائما. إنجلترا منتخب ممتاز، لقد أظهر مستواه خلال البطولة. لقد تعادل ثم دافع للوصول إلى ركلات الترجيح".