
الإمارات والمغرب.. رؤية مشتركة لبيئة مالية آمنة عبر الابتكار والتعاون
تم تحديثه السبت 2025/4/26 07:45 م بتوقيت أبوظبي
اختتم وفد اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، برئاسة حامد الزعابي، الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية، زيارة رسمية إلى المملكة المغربية التي استمرت ثلاثة أيام.
وذلك بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من الهيئة الوطنية للمعلومات المالية في المملكة المغربية.
وأكدت اللجنة في بيان صادر اليوم، على أن الزيارة التي جرت في الرباط خلال الفترة من 22 إلى 24 من أبريل/نيسان الجاري، هدفت إلى تعزيز أواصر التعاون والتنسيق بين البلدين في مجال مكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب، وتمويل انتشار التسلح، إلى جانب مواجهة الجرائم الإقليمية المرتبطة في هذا المجال.
وتضمن برنامج الزيارة سلسلة من ورش العمل الفنية المشتركة، واجتماعات رفيعة المستوى، بالإضافة إلى تبادل أفضل الممارسات في عدة مجالات، من أبرزها؛ تنفيذ العقوبات المالية المستهدفة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم المالية، وتقييم المخاطر الوطنية، والإشراف على المنظمات غير الربحية.
وأكد الجانبان خلال اللقاءات على أهمية التعاون الثنائي كجزء من رؤية أوسع لتعزيز الأمن المالي الإقليمي والدولي، ومواجهة التحديات المعقدة التي تفرضها شبكات الجريمة المنظمة والتمويل غير المشروع، كما شددا على ضرورة استمرار تبادل الخبرات، وتنسيق الجهود، بما يعزز كفاءة الأنظمة الرقابية، ويرتقي بمستوى الامتثال للمعايير الدولية ذات الصلة.
وأكد حامد الزعابي، أن الزيارة تجسد الإرادة المشتركة لكل من دولة الإمارات والمملكة المغربية الشقيقة في تعزيز التعاون الوثيق لمواجهة التحديات المتنامية في الجرائم المالية على المستويين الإقليمي والدولي، مضيفاً أن هذا التعاون يقوم على أسس من الثقة المتبادلة، والرؤية الاستراتيجية، والالتزام المستمر بالتطوير والابتكار.
وأشار إلى سعيهم من خلال التبادل الفني والحوار البناء، إلى تبني نظام مالي إقليمي أكثر مرونة، بما يرسّخ أمن واستقرار النظام المالي في المنطقة والعالم، مؤكدا على التزام دولة الإمارات بمواصلة التعاون والعمل المشترك نحو بناء أنظمة مالية أكثر أمانًا وشفافية واستدامة على مستوى المنطقة.
ومن جهته، قال الدكتور جوهر النفيسي، رئيس الهيئة الوطنية للمعلومات المالية في المغرب، أن كلا البلدين يتحدان برؤية مشتركة للأمن الإقليمي والدولي، لافتا إلى أن زيارة وفد الأمانة العامة للجنة الوطنية تأتي في وقت مهم، وذلك في ظل الاستعدادات الجارية للجولات التقييمية المقبلة، والعمل المتواصل على تطوير وتعزيز الأنظمة الوطنية، مؤكدا على أن النقاشات المتعمقة والجلسات الفنية التي عقدت في الرباط تعكس نضج الشراكة والطموح المشترك ليصبح البلدان نموذجا يُحتذى به في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وقد تضمن جدول أعمال الجلسات، الإشراف والرقابة على الكازينوهات ومؤسسات الألعاب الترفيهية، والعقوبات المالية المحددة وضوابط مكافحة تمويل انتشار الأسلحة، إلى جانب منهجيات تقييم المخاطر الوطنية وآليات التنسيق بين الجهات المعنية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في أطر مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، بالإضافة إلى الإشراف على المنظمات غير الربحية وتطبيق النهج القائم على المخاطر، ودور القطاع الخاص في تعزيز جهود مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
aXA6IDgyLjI2LjIyOC4xODAg
جزيرة ام اند امز
GB

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
الصين تفتح أبوابها للخليج.. دخول دون تأشيرة لأربع دول جديدة
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 09:57 م بتوقيت أبوظبي مددت الصين اليوم الأربعاء سياسة الإعفاء من تأشيرة الإقامة قصيرة الأجل لتشمل 4 دول خليجية جديدة، وذلك بعد يوم واحد من قمة تاريخية مع مجلس التعاون الخليجي ودول جنوب شرق آسيا. ووفقا لتقرير نشره موقع "ساوث تشاينا مورنينج"، فإنه ابتداءً من 9 يونيو/حزيران المقبل، سيسمح لحاملي جوازات السفر من السعودية، وسلطنة عُمان، والكويت، والبحرين، بدخول الصين دون تأشيرة، وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الصينية. وسيتمكن مواطنو هذه الدول من البقاء في الصين لمدة تصل إلى 30 يوما لأغراض العمل، أو السياحة، أو زيارة العائلة، أو التبادل الثقافي، ضمن إطار هذه السياسة التجريبية التي ستستمر لمدة عام. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ: "فوق سياسة الإعفاء المتبادل الشاملة من التأشيرات التي تم تطبيقها مع الإمارات وقطر في عام 2018، فإن إجراءات الإعفاء الجديدة من التأشيرة من الصين تمتد الآن لتشمل جميع الدول الأعضاء الست في مجلس التعاون الخليجي". وأضافت: "نرحب بحرارة بالمزيد من الأصدقاء من دول مجلس التعاون للقيام برحلات عفوية ومفاجئة إلى الصين". وجاء هذا الإعلان بعد يوم واحد فقط من لقاء عقد في كوالالمبور جمع قادة من الصين ودول الخليج، حيث عُقد اجتماع مهم ضم شخصيات رفيعة من الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجلس التعاون الخليجي، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية الإقليمية وتخفيف التوترات التجارية مع الولايات المتحدة. وأمس الثلاثاء، قال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ خلال الفعالية إن الأطراف الثلاثة (الصين، دول مجلس التعاون الخليجي، ودول آسيان) يمكنها خلق "دائرة اقتصادية نابضة بالحياة" من خلال تعميق التبادلات بينها، بما يعود بالنفع على كل دولة وعلى التنمية العالمية كذلك. قوة ثلاثية وأضاف في كلمته الافتتاحية: "يجب علينا اغتنام هذه الفرصة التاريخية بإحكام، وتعزيز قوة التعاون الثلاثي باستمرار، والسعي لخلق نموذج عالمي للتعاون والتنمية". ودعا لي أيضًا إلى تعزيز التنمية الإقليمية وبناء "سوق مشتركة كبيرة"، تنتقل فيها الموارد والتقنيات والكوادر بشكل أكثر كفاءة، وتكون التجارة والاستثمار فيها "أكثر حرية وسلاسة". وتُعتبر الصين أكبر شريك تجاري لدول الخليج. ففي فبراير/شباط الماضي، استضاف بان غونغ شنغ، محافظ بنك الشعب الصيني، نظراءه من البنوك المركزية لدول مجلس التعاون، وأكد الجانبان خلال الاجتماع أن القدرات الاقتصادية لكل من الصين ودول الخليج "مكملة لبعضها البعض بدرجة عالية". ومنذ أواخر عام 2023، وسّعت الصين تدريجيًا نطاق الدخول إليها بدون تأشيرة، في إطار جهودها لجذب المزيد من الزوار الأجانب وإنعاش قطاع السياحة بعد ثلاث سنوات من القيود الصارمة على السفر بسبب جائحة كوفيد. وفي وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت بكين عن توسيع سياسة الدخول بدون تأشيرة لتشمل خمس دول في أمريكا الجنوبية: البرازيل، الأرجنتين، تشيلي، بيرو، وأوروغواي. aXA6IDkyLjExMy41NC4xNjEg جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
«ميتا» تكشف في قمة الإعلام العربي عن 12 ميزة جديدة بـ«واتساب»
تم تحديثه الأربعاء 2025/5/28 08:28 م بتوقيت أبوظبي أكدت مون باز، مديرة الشراكات العالمية في أفريقيا والشرق الأوسط وتركيا في "ميتا"، أن المرحلة المقبلة ستشهد إطلاق المزيد من "قنوات واتساب". وقالت إن هذه القنوات ستخدم المشتركين ومنشئي المحتوى والشركات، مع استمرار تطوير المنصة لتصبح حلاً فعالاً للاتصالات المؤسسية. جاء ذلك خلال مشاركتها في جلسة بعنوان "قنوات واتساب لتعزيز التواصل" ضمن "قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب"، التي عقدت على مدار يوم واحد تحت مظلة "قمة الإعلام العربي 2025" التي نظمها نادي دبي للصحافة واختتمت فعالياتها اليوم. وأوضحت باز أن "قنوات واتساب"، التي أُطلقت العام الماضي، تمثل أداة تواصل مباشر للناشرين والشركات والمبدعين لإرسال رسائل أحادية الاتجاه إلى جمهور كبير، متجاوزة مرشحات الخوارزميات لضمان وصول الرسائل. وأضافت أن واتساب أصبح أكثر ملاءمة للأعمال مع طرح 12 ميزة جديدة مؤخراً، تشمل تحسينات على مكالمات الفيديو، ونصوص الرسائل الصوتية، وملاحظات الفيديو للقنوات، ومسح المستندات ضوئيًا. واختتمت بالتأكيد على أن "ميتا" ستواصل تقديم المزيد من أشكال التواصل والمنصات الجديدة. aXA6IDgyLjI0LjIyMi43NSA= جزيرة ام اند امز GB


العين الإخبارية
منذ 3 ساعات
- العين الإخبارية
قمة الإعلام العربي تناقش التلاعب بالحقيقة على منصات التواصل الاجتماعي
استضافت قمة الإعلام العربي 2025 في دبي، اليوم الأربعاء، جلسة خاصة بعنوان "التلاعب بالحقيقة في منصات التواصل الاجتماعي". جاء ذلك ضمن فعاليات قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب، التجمع الأكبر لصُنّاع المحتوى ورواد التواصل على مستوى العالم العربي، والتي عقدت أعمالها على مدار يوم واحد تحت مظلة قمة الإعلام العربي 2025 التي ينظمها نادي دبي للصحافة. وتحدث في الجلسة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، وأدارتها الإعلامية ريم المري، مديرة مركز الأخبار في مؤسسة دبي للإعلام. وناقشت الجلسة مجموعة من المحاور الرئيسية التي تلامس واقعنا الرقمي اليوم، من بينها، آليات انتشار الشائعات والأخبار المضللة عبر المنصات الرقمية، والتحديات التي تواجهها الدول المجتمعات جرّاء انتشار هذا الكم الكبير من البيانات والصور التي يتعامل معها الأفراد حول العالم بشكل يومي، وما يتطلبه ذلك من وجود استراتيجية واضحة وعمل جاد لحماية أمنها واستقرارها. وأكد الدكتور محمد الكويتي المكانة الرائدة لدولة الإمارات ضمن مؤشرات الأمن والأمان العالمية بصفة عامة، ومن بينها مؤشر الأمن السيبراني العالمي، حيث تتبوأ الإمارات حالياً المرتبة الأولى عالمياً في الأمن السيبراني، وتواصل تعزيز هذا التقدم من خلال مواكبة أحدث تقنيات التحوّل الرقمي والتطبيق المستمر للمعايير الدولية. وأشار إلى أن المصداقية والموثوقية في نشر الأخبار وتحري صحتها، بات من أبرز التحديات التي تواجه الأجيال الصاعدة التي تقضي معظم أوقاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وتستقي أخبارها ومعلوماتها من مصادر قد تكون غير موثوقة، وهو ما يتطلّب التوعية من مخاطر الأخبار المغلوطة أو الكاذبة التي قد تزعزع أمن المجتمعات وسلامتها أفراده. وأوضح أن التحديات السيبرانية تنقسم إلى ثلاثة فئات: أولها الجرائم السيبرانية، وهي ما تتعلق بجرائم السب والتشهير وفيروسات الفدية وغيرها، والثانية فئة الإرهاب السيبراني، والمتعلقة بحملات التضليل وزرع الفتن والنيل من سمعة الدول، أما الفئة الثالثة فتتعلق بالحروب السيبرانية في العالم الافتراضي، وتشمل نشر الشائعات والمعلومات المضللة والاخبار الكاذبة. ولفت رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إلى أن المنصات الرقمية أصبحت بيئة خصبة لنشر الأخبار المضللة من خلال حسابات وهمية، وأن سرعة نشرها بات يفوق قدرة بعض منصات التواصل الإعلامي والشركات الإعلامية على التدخل في الوقت المناسب لسحب أو تعديل الخبر، بينما تتلقاه الكثير من الحسابات لتنشره على نطاق واسع، مؤكداً أن التوعية السيبرانية تلعب دوراً كبيراً في التصدي لمثل هذا النوع من الأخبار، من خلال دعم قيم الولاء للوطن وقيادته الرشيدة، والتمسك بالقيم والعادات الإماراتية التي توقف دائرة تلك الأخبار وتمنع انتشارها بصورة واسعة. وفي نهاية الجلسة أكد الدكتور محمد الكويتي أن دولة الإمارات تمتلك كافة الإمكانيات التقنية لكشف الحملات المنظمة التي تستهدف الشخصيات والمؤسسات، والدعاية المسيئة، وذلك باستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي باتت تكشف الحسابات الوهمية ومن يقف خلفها ويديرها، مشدداً في الوقت نفسه على أهمية رفع الوعي السيبراني وتحصين أفراد المجتمع بما لذلك من دور محوري في التصدي لكافة الأمور السلبية الهادفة للنيل من أمن وسلامة واستقرار والوطن. aXA6IDgyLjIyLjI0My43MiA= جزيرة ام اند امز GB