logo
لولا: البرازيل قد «تردّ بالمثل» على رسوم ترمب الجمركية

لولا: البرازيل قد «تردّ بالمثل» على رسوم ترمب الجمركية

الشرق الأوسطمنذ 3 أيام
حذّر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الأربعاء من أنّ بلاده يمكن أن «تردّ بالمثل» على الرسوم الجمركية الإضافية الضخمة (50%) التي يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرضها على الواردات البرازيلية اعتبارا من الأول من أغسطس (آب) المقبل.
وقال الزعيم اليساري في بيان إنّ «أيّ زيادة أحادية الجانب في الرسوم الجمركية ستُقابل بردِِّ في ضوء قانون المعاملة بالمثل الاقتصادي البرازيلي» الذي يسمح باتّخاذ إجراءات مضادّة لأيّ قرار أحادي الجانب تتّخذه دولة ما، وهو ما ينطبق على الرسوم الإضافية التي يعتزم ترمب فرضها على البرازيل إذا لم تلغ محاكمة الرئيس السابق جايير بولسونارو الملاحق بتهمة تدبير انقلاب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران التي تريد السلام والتفاوض
إيران التي تريد السلام والتفاوض

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

إيران التي تريد السلام والتفاوض

المطالعة الهادئة وكم الرسائل الإيجابية التي وجهها الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في حديثه مع تاكر كارلسون المقرب من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، لم تنحج في التخفيف من حال الحذر الشديد والقلق العميق المسيطرين على الموقف الإيراني من تطورات محتملة قد تشهدها المنطقة، تحديداً إيران، وإمكان أن تتعرض لهجوم إسرائيلي- أميركي جديد. بزشكيان الذي حاول تحميل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية الهجوم على إيران وأنه استطاع جرّ الطرف الأميركي إلى الدخول المباشر في هذه الحرب، اعتبر أن حرب الـ 12 يوماً كانت "حرب نتنياهو" على طاولة التفاوض، بالتالي فإن العودة لهذه الطاولة بحاجة إلى مزيد من العمل الجاد من أجل إعادة الثقة بهذه الطاولة ونوايا واشنطن الجدية بالتوصل إلى اتفاق واضح وجدي ودائم. مواقف الرئيس الإيراني جاءت عشية الزيارة الثالثة التي يقوم بها نتنياهو إلى واشنطن منذ عودة ترمب للبيت الأبيض، وحاول عبرها تقديم النصيحة إلى نظيره الأميركي بألا يقع في شباك نتنياهو وأهدافه وألا يقدم شعار "نتنياهو أولاً" على شعار "أميركا أولاً"، ويعرض بذلك إمكان التوصل إلى سلام في المنطقة للخطر، إضافة إلى أنه يضع المصالح الأميركية وإمكان الاستثمار في السوق الإيرانية في خطر، خصوصاً أن المرشد الأعلى علي خامنئي أعطى الضوء الأخضر لذلك. وعلى رغم الإشارات الإيجابية من الطرف الإيراني بإمكان العودة للمسار التفاوضي، فإنها لا ترقى إلى مستوى العجلة الأميركية لذلك التي عبّر عنها الرئيس ترمب ومبعوثه إلى المفاوضات ستيف ويتكوف وتوقعاتهما باستئنافها الأسبوع المقبل. فالجانب الإيراني سواء بزشكيان أو وزير خارجيته عباس عراقجي ما زالا، ومعهما منظومة السلطة، عالقين في أزمة انعدام الثقة بالمفاوض الأميركي، وحجم التأثير الذي يملكه نتنياهو في الموقف الأميركي، وأن تكون الرغبة الأميركية هذه مجرد خدعة جديدة قد تتعرض لها إيران. لا شك في أن طهران تراقب وتتابع عن كثب تفاصيل زيارة نتنياهو إلى البيت الأبيض ونتائجها، وتتعامل مع التأكيدات الأميركية بكثير من الحذر والريبة، وأن المحادثات مع نتنياهو لا تتمحور فقط حول ضرورة التوصل إلى إعلان هدنة في الحرب على قطاع غزة، وآلية إتمام الصفقة المرتقبة بين تل أبيب و"حماس"، فلا تسقط من حساباتها وجود بنود سرية في هذه المفاوضات وأن الموضوع الإيراني يشكل أحد المحاور الرئيسة والمفصلية فيها. ويسهم قرار ويتكوف بتأخير التحاقه بجلسات التفاوض غير المباشر الذي تستضيفه العاصمة القطرية الدوحة بين إسرائيل وحركة "حماس" في رفع منسوب الحذر الإيراني، خصوصاً أن هذا القرار جاء بعد الجلسة الليلية التي جرت بين الرئيس الأميركي ونائبه جي دي فانس من جهة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي من جهة أخرى في المكتب البيضاوي والتي لم تسهم في إنضاج الاتفاق على الهدنة ووقف إطلاق النار. فالاعتقاد الإيراني، وبناء على تجربة الجولات الخمس السابقة من المفاوضات، بأن التركيز الأميركي والإسرائيلي على موضوع الهدنة في غزة، ربما يكون محاولة تضليل وإبعاد الأنظار من الموضوع الأساس والرئيس لمحادثاتهما التي تدور حول إيران، وأن التوصل إلى اتفاق حول الهدنة لا يعني أو لا ينفي مسألة أن إيران تشكل صلب هذه المفاوضات. وترى طهران أن حال عدم اليقين لدى الطرفين (الأميركي والإسرائيلي) من نتائج الضربة العسكرية التي استهدفت البرنامج النووي والقدرات العسكرية للنظام الإيراني، تفرض عليهما إعادة تقويم هذه النتائج ووضع آليات التعامل معها والسيناريوهات المحتملة في المرحلة المقبلة، إضافة إلى التفاهم حول جدول أعمال مشترك يتعامل مع الخطوات المقبلة، بما فيها التنسيق الضروري والمطلوب الذي يخدم الهدف النهائي المتمثل في التخلص من قدرات وطموحات إيران النووية والباليستية التي لا تزال تشكل تهديداً لمفهوم الاستقرار الذي يريدانه. في المقابل، فإن حال الإبهام أو الغموض النووي الذي تمارسه طهران، ومحاولة التماشي مع رغبة الرئيس الأميركي في أن الضربات العسكرية التي تعرضت لها المنشآت النووية الثلاث كانت قاسية وأن الدمار الكبير لا يسمح بالتحقق من حجم الأضرار، أو معرفة ما بقي من قدرات وإمكانات في هذه المواقع، قد تشكل مخرجاً للطرفين للقبول بالنتائج والعودة لتفعيل مسار التفاوض. وتدرك طهران، نظاماً وحكومة، أن المرحلة الجديدة من المفاوضات في حال حصولها، لن تكون كسابقاتها، وقد تشهد مرحلة جدية لاختبار النوايا ومدى رغبة الطرفين في التوصل إلى اتفاق دائم كما يريدان، بخاصة الرئيس الأميركي. بالتالي فإن من المتوقع أن يعطي المرشد الأعلى الإذن بعقد جلسة حوار وتفاوض مباشر بين وزير الخارجية الإيراني والمبعوث الأميركي، تكون بمثابة اختبار من الناحية الإيرانية لجدية الجانب الأميركي في إعادة بناء الثقة وعدم وجود نوايا بممارسة الخداع مرة أخرى، أما بالنسبة إلى الجانب الأميركي فهي فرصة لمعرفة استعداد إيران للتجاوب مع مطلبه في ما يتعلق بمسألة أنشطة تخصيب اليورانيوم. واللقاء المباشر والعلني إذا ما حصل هذه المرة، فمن المرحج أن يكون مفصلياً، فإما أن يفتح الطريق أمام استمرار التفاوض والعمل من أجل عقد اتفاق نهائي ودائم بينهما، وإما أن يعزز المخاوف الإيرانية بالعودة للخيار العسكري، وأن المفاوضات المرتقبة قد تشكل مجرد تأخير في موعد الحرب وليس منع وقوعها. من هنا يبدو أن الجانب الإيراني يسعى إلى حشد دعم وتأييد دولي وإقليمي للمطالب التي يريدها، أقلها الاعتراف بحقه في امتلاك دورة تخصيب سلمي على أراضيه، ولو كانت مؤجلة. وفي الوقت نفسه يعمل على طمأنة الدول الإقليمية، بخاصة الدول العربية، تحديداً الخليجية التي ترصد بقلق، الوضع الهش بين طهران وتل أبيب، من خلال توسيع مشاركتها في المفاوضات التمهيدية مما يسمح لها بالقيام بدور فاعل في تدوير الزوايا والدفع باتجاه ترتيب أوضاع المنطقة على أسس ومعادلات جديدة تقوم على الشراكة الحقيقية وتدفع مسار التنمية والسلام بجدية. ولعل الزيارة التي قام بها عراقجي إلى العاصمة السعودية الرياض واستقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان له يشكلان مؤشراً واضحاً على الحاجة الإيرانية إلى دور سعودي فاعل في المرحلة المقبلة، بخاصة بعدما أدركت طهران أن تعميق علاقاتها العربية والخليجية قد يساعد على تشكّل مظلة لها أمام الضغوط الأميركية.

قضية جيفري إبستين.. ترمب يتحرك لاحتواء غضب MAGA المتصاعد
قضية جيفري إبستين.. ترمب يتحرك لاحتواء غضب MAGA المتصاعد

الشرق السعودية

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق السعودية

قضية جيفري إبستين.. ترمب يتحرك لاحتواء غضب MAGA المتصاعد

دافع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن وزيرة العدل بام بوندي، في محاولة لإخماد الغضب المتصاعد داخل قاعدته "لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى" (MAGA) بسبب قضية جيفري إبستين، التي توصف بأنها "أكبر فضيحة جنسية في أميركا". وانتقد ترمب في منشور مطول على منصته "تورث سوشيال"، ما وصفه بـ"الهجوم المنسق" ضد بوندي، قائلاً: "ما الذي يحدث مع أولادي؟ وفي بعض الحالات بناتي؟ الجميع يهاجمون بام بوندي، وهي تقوم بعمل رائع! نحن فريق واحد، فريق لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، مضيفاً: "لا يعجبني ما يحدث". وطالب عدد من أبرز حلفاء ترمب في MAGA، بإقالة بوندي بسبب طريقة تعامل الإدارة مع التحقيق في قضية جيفري إبستين، الذي انتحر في زنزانته عام 2019. وروّج ترمب وعدد من حلفائه، بمن فيهم الوزيرة بام بوندي، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، ونائبه دان بونجينو، لنظريات مؤامرة تتعلق بقضية إبستين، خاصة قبيل انتخابات 2024. وتعهد ترمب ومسؤولون في حملته بكشف حقيقة ملابسات قضية إبستين وأسباب وفاته، ووعدوا بنشر "قائمة العملاء"، التي يعتقد البعض أنها ستكشف عن ابتزاز إبستين لشخصيات بارزة، كما روجوا لاحتمال اغتياله بهدف إسكات أسراره. ولكن بعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض، بدأت تصريحاتهم تتغير، لتعلن وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان، هذا الأسبوع، أن لا وجود لقائمة عملاء، وأن إبستين انتحر في الواقع، وهو ما تسبب في غضب كبير بين أنصار "MAGA"، الذين انتقدوا بشدة موقف الإدارة الأميركية. ترمب يهاجم الديمقراطيين وقال ترمب في منشوره، السبت، إن "لدينا إدارة مثالية، حديث العالم كله، وهناك أشخاص أنانيون يحاولون إيذاءها"، منتقداً تكرار اسم إبستين "لسنوات مراراً وتكراراً". واتهم ترمب خصومه السياسيين ومنهم الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما ومسؤولين في إدارة سلفه جو بايدن، بالوقوف وراء تسريب ملفات مرتبطة بإبستين، مشيراً إلى أن الهدف منها هو تشويه صورة MAGA، رغم أن تلك الملفات "لا تحتوي على ما يضره". وشكك ترمب في دوافع عدم نشر ملفات اغتيال الرئيس السابق جون كينيدي، وزعيم حقوق السود مارتن لوثر كينج، مضيفاً: "لو كان في ملفات إبستين ما يضرنا، لنشروها فوراً". واعابر ترمب، أن إدارته تركز على أولويات كبرى مثل "تأمين الحدود، وترحيل المجرمين، الإصلاح الاقتصادي، أمن الطاقة، ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي"، معتبراً أن تلك الإنجازات "لا تكفي بعض الناس". كما وجّه دعوة مباشرة إلى مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كاش باتيل، للتركيز على "الفساد الحقيقي"، متهماً إدارة بايدن باستخدام ملف إبستين لصرف الانتباه عن "الانتخابات المزورة لعام 2020.. والتزوير الانتخابي"، على حد تعبيره. وأمضت إدارة ترمب اليومين الماضيين في نفي تقارير تشير إلى أن نائب مدير FBI بونجينو يفكر في الاستقالة من منصبه، بعد خلاف مع وزيرة العدل في قضية إبستين. كما نفى مدير FBI باتيل الاستقالة، وكتب على "إكس": "نظريات المؤامرة ليست صحيحة، لم تكن كذلك أبداً". وأضاف: "إنه لشرف لي أن أخدم رئيس الولايات المتحدة دونالد ترمب، وسأستمر في القيام بذلك طالما طلب مني ذلك". وختم ترمب رسالته بالدفاع مجدداً عن بام بوندي، قائلاً: "دعوا بام تقوم بعملها، إنها رائعة! نحن ننقذ بلادنا ونعيدها إلى عظمتها، لا نحتاج لإضاعة الوقت على جيفري إبستين، شخص لا يهتم به أحد". تاكر كارلسون: جيفري إبستين عمل لصالح إسرائيل وقال المذيع الأميركي تاكر كارلسون، إن جيفري إبستين كان يعمل لصالح الحكومة الإسرائيلية، مشيراً إلى أن "كل شخص في واشنطن" يعتقد نفس الشيء. وأضاف كارلسون، خلال تجمع للمحافظين في فلوريدا، مساء الجمعة: "لم أقابل أحداً لا يعتقد ذلك"، ملمحاً إلى أن إبستين ربما كان يدير "عملية ابتزاز". وانتقد كارلسون البيان الذي أصدرته وزارة العدل، وقال: "السؤال الحقيقي هو: لماذا كان يفعل ذلك، ولصالح من، ومن أين جاءت الأموال؟". وأضاف: "أعتقد أن الإجابة الحقيقية هي أن جيفري إبستين كان يعمل نيابة عن أجهزة استخبارات، وربما ليست أميركية. ولدينا كل الحق في أن نسأل، نيابة عن من كان يعمل؟". وتابع كارلسون: "الآن، لا يُسمح لأحد بأن يقول إن الحكومة الأجنبية هي إسرائيل، لأننا بطريقة ما تم إخضاعنا للاعتقاد بأن ذلك أمر سيء، لا يوجد خطأ في قول ذلك، لا يوجد معاداة للسامية في قول ذلك، لا يوجد حتى شيء معاد لإسرائيل في قول ذلك". وأصبح كارلسون أحد أبرز الأسماء في حركة MAGA الغاضبين من استنتاجات وزارة العدل، وقد أصر في السابق على وجود سبب "واضح" وراء "تستر" وزيرة العدل بام بوندي على "قائمة العملاء". "قائمة عملاء" جيفري إبستين ويأتي هذا التصعيد من ترمب في وقت تتزايد فيه الضغوط الإعلامية والسياسية بشأن نشر مزيد من الوثائق المرتبطة بإبستين، وسط مطالب من الرأي العام بالكشف الكامل عن قائمة علاقاته وشبكة المتورطين المحتملين. وأثير اسم جيفري إبستين لأول مرة عام 2005، بعدما فتح تحقيق في بالم بيتش بولاية فلوريدا، إثر اتهامه بدفع أموال لفتاة تبلغ من العمر 14 عاماً مقابل الجنس. وجرى اعتقاله عام 2006، وكان حينها ممولاً ثرياً ومشهوراً بعلاقاته الواسعة مع المشاهير والسياسيين والمليارديرات والنجوم الأكاديميين. وكانت وزارة العدل الأميركية قالت، الاثنين، إن إبستين، لم يحتفظ بـ"قائمة عملاء"، مشيرة إلى أنه لن يتم كشف مزيد من الملفات المتعلقة بهذه القضية، وذلك رغم وعود سابقة بوندي بكشف أسرار جديدة. ويمثل الإقرار بعدم وجود قائمة عملاء لإبستين، تراجعاً علنياً عن نظرية روج لها مسؤولون في الإدارة الأميركية وكانت وزيرة العدل أشارت في مقابلة مع FOX NEWS، في وقت سابق من هذا العام، إلى أن ملفات إبستين "موجودة على مكتبي" للمراجعة. ولمّحت بوندي لأسابيع إلى نيتها الكشف عن المزيد من الوثائق، قائلة إن "الإدارة الحالية جديدة وكل شيء سيُعرض أمام الجمهور"، قبل أن تتراجه هذا الأسبوع. وأثارت هذه القضية جدلاً واسعاً بعدما دُعي عدد من المؤثرين المحافظين إلى البيت الأبيض في فبراير، حيث حصلوا على ملفات معنونة بـ"ملفات إبستين: المرحلة 1"، وموسومة بأنها "سرية"، رغم أن كثيراً من محتواها كان متاحاً للعامة بالفعل، ما دفع شخصيات محافظة مؤثرة إلى انتقاد بوندي بشدة.

الرئيسة المكسيكية واثقة من «التوصل إلى اتفاق» مع الولايات المتحدة بعد رسوم ترمب الجديدة
الرئيسة المكسيكية واثقة من «التوصل إلى اتفاق» مع الولايات المتحدة بعد رسوم ترمب الجديدة

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

الرئيسة المكسيكية واثقة من «التوصل إلى اتفاق» مع الولايات المتحدة بعد رسوم ترمب الجديدة

أبدت رئيسة المكسيك كلاوديا شينباوم ثقتها السبت بـ «التوصل الى اتفاق» مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية، بعدما أعلن نظيرها الأميركي دونالد ترمب فرض رسوم نسبتها 30 في المئة على الصادرات المكسيكية. وقالت شينباوم «سنتوصل الى اتفاق مع حكومة الولايات المتحدة»، مضيفة أن إجراء مفاوضات سيتيح الحصول على«شروط أفضل» في الأول من آب/اغسطس، موعد تطبيق الرسوم الجديدة. وانتقدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، السبت، الرسوم الجمركية الجديدة التي هدّد الرئيس الأميركي بفرضها، لكنها أكدت استعداد الاتحاد الأوروبي لمواصلة العمل على اتفاق مع واشنطن. وقالت فون دير لاين، في بيان، إن «فرض رسوم بنسبة 30 في المائة على صادرات الاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تعطيل سلاسل التوريد على حساب الشركات والمستهلكين والمرضى على ضفتَي الأطلسي». ترمب يتحدث للصحافيين (رويترز) وأضافت: «ما زلنا مستعدين لمواصلة العمل نحو اتفاق، بحلول الأول من أغسطس (آب). وفي الوقت نفسه، سنتخذ كل الإجراءات الضرورية للحفاظ على مصالح الاتحاد الأوروبي، ويشمل ذلك تبني إجراءات مضادة متكافئة إذا كان ذلك ضرورياً». وقال رئيس الوزراء الهولندي، ديك شوف، إن إعلان الولايات المتحدة أنها ستفرض رسوماً جمركية بنسبة 30 في المائة على سلع الاتحاد الأوروبي «أمر مقلق»، وليس أفضل مسار للمضي قدماً. وقال في منشور على «إكس»: «بوسع المفوضية الأوروبية الاعتماد على دعمنا الكامل. وبصفتنا الاتحاد الأوروبي يجب أن نظل متحدين وحازمين في السعي لتحقيق نتيجة مع الولايات المتحدة تكون مفيدة للطرفين». ودعت وزيرة الاقتصاد الألمانية الاتحاد الأوروبي، السبت، إلى التفاوض «بشكل براغماتي» مع الولايات المتحدة، بعد تهديد دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية بنسبة 30 في المائة على السلع الأوروبية، بدءاً من الأول من أغسطس. وقالت كاترينا رايشه، في بيان: «المطلوب الآن من الاتحاد الأوروبي، فيما تبقى له من وقت، أن يتفاوض بشكل براغماتي مع الولايات المتحدة للتوصل إلى حل يركز على نقاط الخلاف الرئيسية». وتابعت الوزيرة الألمانية: «تحظى مفوضية الاتحاد الأوروبي (المكلفة التفاوض نيابة عن الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي) بدعمنا في هذه المقاربة». وأضافت رايشه: «يجب التوصل سريعاً إلى نتيجة براغماتية لهذه المفاوضات». وأعرب إيمانويل ماكرون، السبت، عبر منصة «إكس» عن «استياء» فرنسا «الشديد»، ودعا الاتحاد الأوروبي إلى «الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية». ودعا الرئيس الفرنسي المفوضية الأوروبية إلى «تسريع وتيرة التحضير لإجراءات مضادة ذات مصداقية، عبر استنفار كل الأدوات المتوافرة لها، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول الأول من أغسطس». وإذ أوضح أن الاتحاد الأوروبي يخوض مفاوضات مع واشنطن منذ أسابيع عدة «على قاعدة عرض صلب وصادق النية»، أكد ماكرون أنه يعود «إلى المفوضية أكثر من أي وقت مضى أن تؤكد عزم الاتحاد على الدفاع بحزم عن المصالح الأوروبية». وأضاف ماكرون أن «فرنسا تدعم بشكل تام المفوضية الأوروبية في التفاوض الذي سيتكثّف، للتوصل إلى اتفاق يقبل به الجانبان، بحلول الأول من أغسطس، بحيث يعكس الاحترام الواجب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store