logo
الذهب يرتفع والدولار يتراجع... ضبابية بين أميركا والصين!

الذهب يرتفع والدولار يتراجع... ضبابية بين أميركا والصين!

النهارمنذ 2 أيام

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء مع زيادة الطلب على الملاذ الآمن بسبب الضبابية التي تكتنف العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والمخاوف الاقتصادية العالمية، في حين قدم ضعف الدولار دعماً إضافياً.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 3370.67 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0209 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 3394.90 دولار.
وقال كيلفن وونج كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادي لدى أواندا "من المحتمل أن نرى عودة المشترين بالأسعار المنخفضة إلى الصورة، وإذا نظرت إلى جلسة آسيا اليوم، فإن الارتفاع يعزى أيضاً إلى تراجع قوة الدولار".
وأضاف "لا تزال الأمور غير مؤكدة، خاصة بالنسبة للعلاقة التجارية بين الصين والولايات المتحدة وحتى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة".
يعتبر الذهب ملاذاً آمناً في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي.
وقال وزير الخارجية الصيني وانغ يي للسفير الأميركي في بكين أمس الثلاثاء إنه يتعين على الولايات المتحدة تهيئة الظروف اللازمة لعودة العلاقات الثنائية إلى "المسار الصحيح".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ قد يجريان محادثات في وقت لاحق من الأسبوع لبحث الخلافات التجارية.
وأعلنت الولايات المتحدة أنها ستتخلى عن مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم من بريطانيا.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1 بالمئة، مما جعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل تكلفة بالنسبة للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وتفاقمت المخاوف الاقتصادية العالمية بعد أن حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية أمس الثلاثاء من تباطؤ اقتصادي أكثر حدة من المتوقع، إذ تؤثر السياسات التجارية لإدارة ترامب بشدة على الاقتصاد الأميركي.
وقال وونج إن تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "سيكون بالتأكيد عاملا داعما آخر لرؤية الطلب (على الملاذ) الآمن يزداد أيضا من منظور متوسط الأجل".
وأظهرت بيانات اقتصادية زيادة فرص العمل في الولايات المتحدة في نيسان/ أبريل، لكن عمليات التسريح ارتفعت إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر، مما يشير إلى تباطؤ سوق العمل.
وأكد مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس الثلاثاء موقفهم الحذر بشأن السياسة النقدية، وعزوا ذلك إلى المخاطر الناجمة عن التوترات التجارية وعدم اليقين الاقتصادي.
.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: ماسك 'مجنون' ويجب إنهاء عقوده مع الحكومة
ترامب: ماسك 'مجنون' ويجب إنهاء عقوده مع الحكومة

سيدر نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • سيدر نيوز

ترامب: ماسك 'مجنون' ويجب إنهاء عقوده مع الحكومة

هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإنهاء العقود الحكومية والإعانات الفدرالية الممنوحة لشركات الملياردير إيلون ماسك، في تصعيد لافت للخلاف بين الرجلين الذي خرج إلى العلن على خلفية مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الشامل. وقال ترامب في منشور على منصته 'تروث سوشيال' اليوم الخميس: 'أسهل طريقة لتوفير الأموال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات الدولارات، هي إنهاء الإعانات والعقود الحكومية التي يحصل عليها إيلون '، مضيفاً أنه طلب من ماسك 'المجنون' مغادرة فريقه الحكومي قائلاً: 'إيلون كان قد أصبح عبئاً، فطلبت منه الرحيل'. ويأتي هذا التهديد في أعقاب انتقادات لاذعة وجهها ماسك لمشروع قانون الضرائب الذي يدعمه ترامب، إذ وصفه عبر منصته 'إكس' بأنه 'شرّ مقيت'، مؤكداً أنه يقوّض وفورات التكاليف التي تحققت أثناء عمله في إدارة الكفاءة الحكومية. وتسبب الخلاف المتصاعد في حالة من القلق بين مستثمري تسلا، حيث هبط سهم الشركة بأكثر من 8% خلال تعاملات الخميس، وسط تداولات مكثفة رغم غياب أي أخبار تتعلق مباشرة بأداء الشركة. ومنذ 27 مايو (أيار)، فقد السهم نحو 12% من قيمته، في وقت يواصل فيه الابتعاد عن البيت الأبيض إثر موجة احتجاجات ضد تسلا وتراجع مبيعاتها في أسواق رئيسية. وكان ماسك قد غادر الحكومة الأسبوع الماضي بعد أن عجز عن تحقيق خفض واسع في الإنفاق الاتحادي، وتمكن فقط من تقليص نحو نصف بالمئة من الموازنة، وهو ما رآه كثيرون إخفاقاً في تحقيق أهدافه المعلنة بخفض تريليوني دولار. من جانبه، أعرب ترامب عن 'خيبة أمله الكبيرة' تجاه ماسك، رغم العلاقة الجيدة التي جمعتهما سابقاً، وقال للصحفيين: 'لقد قال أجمل الأشياء عني، ولم ينتقدني شخصياً من قبل. لكنني أشعر بخيبة أمل. لا أعلم ما إذا كانت علاقتنا ستستمر'. أما ماسك، فرد على تصريح ترامب بفيديو ساخر على منصة 'إكس'، كاتباً فوقه 'خاطئ'، قبل أن يضيف: 'من دوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات. أي قلة وفاء هذه'. ويقترح مشروع القانون المطروح في مجلس النواب إنهاء دعم السيارات الكهربائية البالغ 7500 دولار بحلول نهاية 2025، وهو ما يُعد ضربة موجعة لشركات مثل تسلا التي اعتمدت لسنوات على هذه الحوافز لدعم الطلب على مركباتها. ومنذ بداية العام، تراجع سهم تسلا بنحو 22%، مع تزايد المخاوف من تأثير الخلاف السياسي على مستقبل العقود الحكومية التي تشكل مصدر دخل كبير لإمبراطورية ماسك.

سلام: مشروع إعادة تشغيل مطار رينيه معوّض سيتحقّق!
سلام: مشروع إعادة تشغيل مطار رينيه معوّض سيتحقّق!

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

سلام: مشروع إعادة تشغيل مطار رينيه معوّض سيتحقّق!

أكد رئيس الحكومة نواف سلام، في كلمة له بمناسبة مرور مئة يوم على تشكيل الحكومة، أن مسار الإنقاذ في لبنان لن يتحقّق إلا من خلال إطلاق إصلاحات حقيقية واستعادة ثقة الأشقاء العرب، مشدداً على التزام الدولة ببسط سلطتها على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها. وأشار إلى أن الجيش اللبناني فكّك أكثر من 500 موقع عسكري في جنوب الليطاني، لكنّه شدد على أن الاستقرار لا يمكن أن يترسخ ما دامت الانتهاكات الإسرائيلية مستمرة وما دام مصير الأسرى اللبنانيين في السجون الإسرائيلية غير محسوم. وفي الشأن الداخلي، أوضح سلام أن حضور الدولة تعزّز في المرافق العامة، لافتاً إلى تغييرات ملموسة، خصوصاً في مطار بيروت، حيث تمّت إزالة الصور الحزبية وتوقيف المعتدين على القوات الدولية في محيطه، مؤكداً أن الحكومة مستمرة في اتخاذ خطوات لتسهيل العودة الآمنة للنازحين السوريين. وتطرّق إلى التقدّم الحاصل على المستوى الخدماتي، فأشار إلى تحسّن ملموس في الخدمات الطبية، مشدداً على أن الحكومة تمنح أولوية لإعادة الإعمار، موضحاً أنه تم تأمين قرض بقيمة 250 مليون دولار لهذا الغرض، والعمل جارٍ على مشاريع تتخطى قيمتها 350 مليون دولار لتشغيل قطاعات التعليم والصحة ضمن خطة تمتد لأربع سنوات. وكشف سلام عن الاستعداد لإطلاق مؤتمرين في الأسابيع المقبلة: الأول لإعادة الإعمار والثاني لجذب الاستثمارات، مشيراً إلى أن الحكومة بصدد تعيين الهيئات الناظمة، وإلى اتخاذ خطوات مهمة على صعيد استعادة المراسيم البحرية بهدف حماية المال العام. وفي ما خصّ الشأن القضائي، أعلن عن خطة لمعالجة أوضاع الموقوفين في السجون، كخطوة أولى لرفع الظلم، داعياً إلى رفع اليد عن القضاء، لا سيما في ما يتعلق بملف مرفأ بيروت. كذلك، أشار إلى مشروع إعادة تشغيل مطار رينيه معوّض، مؤكداً أنه سيتحقق وسيشكّل مصدر أرباح للبنان، وخصوصاً لمنطقة الشمال. أما في الشأن المالي، فأوضح أن الحكومة تعمل على إعادة الثقة بالقطاع المصرفي، مؤكداً أن المفاوضات مع صندوق النقد الدولي تتقدم، والاتفاق النهائي سيُوقَّع خلال فترة ولايته. وأعلن سلام إقرار قانون السرية المصرفية، الذي اعتبره أصبح عبئاً في الوضع الراهن، مشدداً على أن الهدف هو التأسيس لنظام مصرفي حديث ومتعافٍ، كاشفاً أن الحكومة بصدد إتمام قانون الفجوة المالية كخطوة لاستعادة ودائع المواطنين، وقال: 'أنا مع شطب فكرة شطب الودائع'.

ترامب: الاتصال مع الرئيس الصيني أفضى إلى خلاصة إيجابية للغاية
ترامب: الاتصال مع الرئيس الصيني أفضى إلى خلاصة إيجابية للغاية

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

ترامب: الاتصال مع الرئيس الصيني أفضى إلى خلاصة إيجابية للغاية

أجرى الرئيسان الأميركي دونالد ترامب والصيني شي جينبينغ اتصالاً هاتفياً الخميس، كان مرتقباً بشدة لا سيما في خضم سعيهما إلى تجنّب حرب تجارية مفتوحة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم. قال ترامب إن الاتصال الهاتفي أفضى إلى "خلاصة إيجابية للغاية"، وأشار إلى اتفاق بينهما على عقد لقاء مباشر ، إلا أن بكين عكست موقفاً أكثر تحفظاً مشيرة إلى أن شي شدّد على ضرورة "تصحيح مسار" العلاقات الثنائية. وأتى الاتصال، وهو الأول المعلن منذ عودة ترامب إلى سدة الرئاسة الأميركية في كانون الثاني/يناير، في أعقاب اتهامات متبادلة بانتهاك هدنة تجارية تم التوصل إليها في جنيف في أيار/مايو. وكتب ترامب على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشال "دام الاتصال قرابة ساعة ونصف ساعة، وأثمر خلاصة إيجابية للغاية لصالح البلدين"، مشيرا الى أن مسؤولين تجاريين من الطرفين سيلتقون "قريبا". وتابع "الرئيس شي دعاني والسيدة الأولى بلباقة لزيارة الصين، وقمت بالمثل. كوننا رئيسين لأمتين عظيمتين، هذا أمر نتطلع كلانا للقيام به". وقال ترامب إنه سيتم الإعلان لاحقاً عن موعد الاجتماع "الذي سيعقد قريبا" والمكان الذي سيعقد فيه. لكن الرئيسين لم يتطرّقا إلى ملف الغزو الروسي لأوكرانيا، وفق ترامب، وذلك على الرغم من تعويل الولايات المتحدة على قدرة بكين على التأثير لدى موسكو من أجل وضع حد للحرب. وقال ترامب إن "التركيز في الحوار انصب على نحو شبه كامل على التجارة"، وتحدث عن آمال لدى الطرفين بإيجاد حل لمسائل على صلة بمعادن نادرة تستخدم في منتجات تكنولوجية. والعلاقات بين القوتين العظميين متوترة منذ فرض ترامب في نيسان/أبريل تعرفات باهظة على الشركاء التجاريين لبلاده، وقد استهدفت المنتجات الصينية بالنسبة الأكبر. واتفق الجانبان على تعليق موقت لزيادة التعرفات المتبادلة التي بلغت 125 في المئة على المنتجات الأميركية و145% على الصينية. الأربعاء، اعتبر ترامب أنه "من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق" مع نظيره الصيني. ووفق وسائل إعلام صينية، جرى الاتصال بطلب من ترامب، ولم يصدر عن البيت الأبيض أي تأكيد بهذا الصدد. - "تصحيح المسار" - في بيان مقتصب بشأن الاتصال، قالت بكين إن العلاقات بحاجة إلى مزيد من الجهد. وأوضحت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن شي قال لترامب إن "تصحيح مسار سفينة العلاقات الصينية الأميركية الكبيرة تتطلب منا الإمساك جيدا بالدفة وتحديد الوجهة ولا سيما إزالة كل أشكال التدخل وحتى التدمير". وأشارت الوكالة إلى أن شي دعا ترامب لزيارة الصين مجددا. وكان الملياردير الجمهوري زار بكين في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2017. ولم يجر أي اتصال مؤكد بين الرئيسين الصيني والأميركي منذ عاد ترامب إلى السلطة قبل أكثر من خمسة شهور، رغم إعلان الرئيس الأميركي مرارا عن اتصال وشيك بينهما. وقال ترامب في مقابلة أجرتها معه مجلة تايم في نيسان/أبريل إن شي اتصل به، لكن بكين شددت على أن أي اتصال لم يجر مؤخرا. واتفق البلدان في الشهر الماضي خلال محادثات جرت في جنيف على خفض تعرفاتهما الجمركية لمدة 90 يوما، إلا أن الجانبين تبادلا مذاك الاتهامات بانتهاك الاتفاق. أعاد ترامب تأجيج التوتر مع الصين الأسبوع الماضي عندما اتّهم ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم بانتهاك اتفاق بين البلدين بشأن خفض الرسوم الجمركية المتبادلة الكبيرة بينهما بشكل موقت. الثلاثاء، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الصين تعارض ما سماها تدابير أميركية مستجدة "تهدد الحقوق والمصالح المشروعة للصين". وأشار إلى أنه يتعيّن على واشنطن أن "تخلق الظروف اللازمة لعودة العلاقات الصينية-الأميركية إلى المسار الصحيح". الأربعاء في منشور على منصته تروث سوشال كتب ترامب "أقدر الرئيس شي ولطالما أحببته وسأستمر في ذلك، لكن من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق" معه. في الأثناء، استهدفت إدارة ترامب الرعايا الصينيين سواء دخلوا بصورة نظامية أو غير نظامية إلى الولايات المتحدة، وقد تعهّد سيد البيت الأبيض الأسبوع الماضي شن حملة قوية لإلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين. كما أجّج ترامب التوتر مع شركاء تجاريين آخرين للولايات المتحدة من بينهم الاتحاد الأوروبي، متعهدا مضاعفة الرسوم الجمركية العالمية على الصلب والألمنيوم إلى 50 في المئة اعتبارا من الأربعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store