logo
شركات السيارات الأميركية تنتقد اتفاق ترامب مع اليابان

شركات السيارات الأميركية تنتقد اتفاق ترامب مع اليابان

وقال مات بلانت، رئيس المجلس الأميركي لسياسات السيارات ، الذي يمثل شركات صناعة السيارات الأميركية الثلاث الكبرى: جنرال موتورز وفورد وستيلانتس ، الشركة المصنعة لسيارات جيب، قائلاً: "علينا مراجعة جميع تفاصيل الاتفاق، لكن هذه صفقة ستفرض رسومًا جمركية أقل على السيارات اليابانية التي لا تحتوي على مكونات أميركية".
وأضاف بلانت في مقابلة إن الشركات والعمال الأميركيين "بالتأكيد في وضع غير مؤات" لأنهم يواجهون رسوما جمركية بنسبة 50 بالمئة على الصلب والألمنيوم ورسوما جمركية بنسبة 25 بالمئة على مكونات السيارات ، مع بعض الاستثناءات للمنتجات التي تغطيها اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا التي دخلت حيز التنفيذ في عام 2020.
ويكشف رد فعل شركات صناعة السيارات الأميركية على الاتفاق الأميركي الياباني عن الصعوبات التي توجه تطبيق السياسات الجمركية في جميع أنحاء الاقتصاد العالمي، مما يدل على أنه على الرغم من جميع وعود ترامب، يمكن أن تكون هناك مقايضات حقيقية، تهدد بردود فعل خطيرة في الولايات ذات الأهمية السياسية مثل ميشيغان وويسكونسن، حيث تعد صناعة السيارات مصدرًا للدخل والهوية.
وصوّر ترامب إطار العمل التجاري الذي توصل إليه مع اليابان وأعلنه أمس على أنه فوز كبير، قائلاً إنه سيضيف مئات الآلاف من الوظائف إلى الاقتصاد الأميركي ويفتح الاقتصاد الياباني بطرق يمكن أن تعالج خلل الميزان التجاري المستمر.
ويتضمن الاتفاق فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية بنسبة 15 بالمئة على المنتجات اليابانية بدلا من 25 بالمئة كان يعتزم ترامب فرضها اعتبارًا من أول أغسطس.
وقال البيت الأبيض إن اليابان ستضخ أيضا ما يصل إلى 550 مليار دولار للاستثمار في المشاريع الأميركية.
من ناحيته، قال سام فيوراني نائب رئيس شركة أوتو فوركاست سوليوشنز للاستشارات إن لدى فورد وجنرال موتورز وستيلانتس "الحق الكامل في الغضب.. ستواصل هوندا وتويوتا ونيسان (اليابانية) استيراد سياراتها من المكسيك وكند التي يمكن أن تكون المستويات الحالية للرسوم الجمركية المفروضة فيها أعلى من تلك المفروضة على الواردات اليابانية. وأغلب الطرز غالية الثمن من السيارات اليابانية يتم إنتاجها في أميركا الشمالية بالفعل".
وأشار فيوراني إلى أنه باستثناءات قليلة مثل سيارات تويوتا فور رانر، ومازدا سي إكس-5، وسوبارو فورستر، فإن مبيعات معظم السيارات المستوردة الأخرى محدودة للغاية بحيث لا تستدعي إنتاجها في الولايات المتحدة.
وأضاف فيوراني: "ستكون هناك مفاوضات بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، ومن المرجح أن تؤدي إلى فرض رسوم جمركية لا تتجاوز 15 بالمئة، لكن لا يبدو أن أحدًا في عجلة من أمره للتفاوض حول اتفاقية التجارة الحرة التي أبرمتها إدارة ترامب السابقة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النفط يتراجع بفعل إعلان لقاء ترامب وبوتين
النفط يتراجع بفعل إعلان لقاء ترامب وبوتين

البيان

timeمنذ 23 دقائق

  • البيان

النفط يتراجع بفعل إعلان لقاء ترامب وبوتين

تراجعت أسعار النفط اليوم "الخميس" للجلسة السادسة على التوالي بعد إعلان الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيلتقي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب في غضون أيام، مما عزز توقعات بنهاية دبلوماسية للحرب في أوكرانيا. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 46 سنتا بما يعادل 0.7 بالمئة إلى 66.43 دولار للبرميل عند التسوية بينما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 47 سنتا أو 0.7 بالمئة إلى 63.88 دولار. وانخفض كلا الخامين القياسيين بنحو واحد بالمئة "الأربعاء"، ليسجلا أدنى مستوى لهما في ثمانية أسابيع، بعد تصريحات ترامب بشأن تقدم في المحادثات مع موسكو. وقال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي "الخميس" إن ترامب وبوتين سيلتقيان خلال الأيام المقبلة فيما ستكون أول قمة بين زعيمي البلدين منذ عام 2021. وقال مسؤول في البيت الأبيض في وقت سابق إن ترامب قد يلتقي بوتين في وقت قريب ربما الأسبوع المقبل على الرغم من أن الولايات المتحدة واصلت استعداداتها لفرض عقوبات ثانوية قد تشمل الصين للضغط على موسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وروسيا هي ثاني أكبر منتج للنفط في العالم بعد الولايات المتحدة. وقال محللون لدى ريتربوش اند أسوشيتس للاستشارات في مجال الطاقة في مذكرة "لا تزال الزيادات الإضافية في إنتاج أوبك تمثل عاملا سلبيا رئيسيا لكن حالة الضبابية المرتبطة بالرسوم الجمركية (الأمريكية) هي السبب الرئيسي لانخفاض الأسعار". وقال جيوفاني ستونوفو المحلل لدى يو.بي.إس إن انخفاض مخزونات الخام الأمريكية وارتفاع أسعار النفط السعودية لآسيا وواردات الخام الصينية القوية في يوليو حدت من المكاسب اليوم "الخميس".

«وول ستريت» تتحول إلى التراجع وسط ضبابية مستقبل النمو العالمي
«وول ستريت» تتحول إلى التراجع وسط ضبابية مستقبل النمو العالمي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«وول ستريت» تتحول إلى التراجع وسط ضبابية مستقبل النمو العالمي

شهدت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت الأمريكية، الخميس، تقلبات كبيرة وسط تفاؤل باحتمال إعفاء شركات التكنولوجيا الكبرى من أحدث رسوم جمركية يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات الرقائق، ومخاوف بشأن ضبابية النمو الأمريكي والعالمي بعد تطبيق الولايات المتحدة حزمة جديدة من الرسوم الجمركية على عدد كبير من الدول. وخلال التعاملات تحول مؤشر داو جونز الصناعي إلى النزول بعد صعوده في بداية جلسة التداول وخسر 337 نقطة، أو 0.76%، إلى 43830.09 نقطة، كما تحول مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى التراجع بمقدار 27.5 نقطة، أو 0.22%، إلى 6374.32 نقطة، وهبط مؤشر ناسداك المجمع 44.35 نقطة، أو 0.21%، إلى 21125.01 نقطة بعد صعوده عند الفتح. استثمار إضافي وارتفع سهم «أبل» خلال تعاملات ما قبل افتتاح وول ستريت، بعدما أعلنت الشركة التزامها بضخ استثمارات إضافية بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة. وصعد السهم قبل افتتاح السوق الأمريكية 3.2% إلى 220.1 دولاراً بعدما أنهى تعاملات أول من أمس على ارتفاع 5.1%. وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن «أبل» تعهدت باستثمار إضافي قدره 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، ليرتفع بذلك إجمالي التزامات الشركة داخل السوق الأمريكية إلى 600 مليار دولار خلال السنوات الأربع المقبلة. وكشف ترامب عن فرض رسوم بنسبة 100% على واردات الرقائق، لكنه أوضح أن الشركات التي تنتج أو تعتزم الإنتاج داخل الأراضي الأمريكية لن تخضع لهذه الرسوم. وأسهمت هذه التصريحات في ارتفاع سهم «إنفيديا» 1.5% إلى 182.1 دولاراً، و«إيه إم دي» 2.9% إلى 167.85 دولاراً، و«ميكرون تكنولوجي» 4% إلى 113.06 دولاراً. وقال محللو «سيتي جروب»، في مذكرة نقلتها وكالة «رويترز»، إن المخاوف من تأثير الرسوم الجمركية الإضافية على واردات أشباه الموصلات، التي قد تطال شركة «أبل»، قد تراجعت، إذ أسهم التزام الشركة بتعزيز الإنتاج المحلي في تخفيف الضغوط المحتملة عليها. تقييم النتائج وارتفعت المؤشرات الأوروبية عند الإغلاق مع تقييم المستثمرين نتائج أعمال الشركات، وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً. وصعد مؤشر «ستوكس يوروب 600» بنسبة 0.9% إلى 546.05 نقطة، مع ارتفاع قطاع التكنولوجيا بنسبة 1.7%. وزاد مؤشر «داكس» الألماني 1.1% إلى 24192 نقطة، و«كاك» الفرنسي 1% إلى 7709 نقاط، في حين تراجع مؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.7% إلى 9100 نقطة. تراجع سهم «راينميتال» الألمانية لتصنيع المعدات الدفاعية 8% إلى 1641 يورو، بعدما أعلنت عن مبيعات بلغت 2.43 مليار يورو (2.8 مليار دولار) للربع الثاني، أقل من التوقعات البالغة 2.5 مليار يورو. وخفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة إلى 4% كما كان متوقعاً، مشيراً إلى أن التضخم سيبلغ ذروته في سبتمبر، مع توقعات بتحسن وتيرة نمو الاقتصاد البريطاني خلال الربع الثالث إلى 0.3%. وقال المحافظ أندرو بيلي، في بيان مكتوب: «كان القرار متوازناً بدقة، أسعار الفائدة لا تزال على مسار هبوطي، لكن أي تخفيضات مستقبلية يجب أن تتم بشكل تدريجي وحذر».

تحذير من أرقام الوظائف.. سوق العمل الأمريكي في مرحلة اختبار حاسم
تحذير من أرقام الوظائف.. سوق العمل الأمريكي في مرحلة اختبار حاسم

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

تحذير من أرقام الوظائف.. سوق العمل الأمريكي في مرحلة اختبار حاسم

ارتفع عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانات البطالة بشكل طفيف الأسبوع الماضي، في إشارة إلى أن أصحاب العمل لا يزالون يحتفظون بالعمال على الرغم من حالة عدم اليقين الاقتصادي المرتبطة بالسياسة التجارية الأمريكية. أفادت وزارة العمل الأمريكية اليوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة للأسبوع المنتهي في 2 أغسطس/آب ارتفعت بمقدار 7000 طلب لتصل إلى 226000 طلب، وهو ما يزيد قليلا عن 219000 طلب جديد توقعها الاقتصاديون. يعد هذا التقرير أول إصدار حكومي لبيانات سوق العمل منذ أن أدى تقرير الوظائف الكئيب لشهر يوليو/تموز الصادر يوم الجمعة إلى تراجع حاد في الأسواق المالية، مما دفع الرئيس دونالد ترامب إلى إقالة رئيس الوكالة التي تحصي أعداد الوظائف الشهرية، وفقا لوكالة أسوشيتد برس. تعتبر الطلبات الأسبوعية للحصول على إعانات البطالة مؤشرا على تسريح العمال في الولايات المتحدة، وقد استقرت في الغالب في نطاق صحي تاريخي يتراوح بين 200000 و250000 طلب منذ أن خنقت جائحة كوفيد-19 الاقتصاد في ربيع عام 2020. كانت هذه هي المرة الثانية فقط خلال ثمانية أسابيع التي ترتفع فيها طلبات إعانة البطالة. في حين أن حالات تسريح العمال لا تزال منخفضة مقارنة بالمعايير التاريخية، فقد شهد سوق العمل تدهورًا ملحوظا هذا العام. في الأسبوع الماضي، أفادت الحكومة أن أصحاب العمل في الولايات المتحدة أضافوا 73 ألف وظيفة فقط في يوليو/تموز، وهو أقل بكثير من العدد المتوقع البالغ 115 ألف وظيفة. والأسوأ من ذلك، أن تعديلات أرقام الوظائف لشهري مايو/أيار ويونيو/حزيران أدت إلى انخفاض مذهل قدره 258 ألف وظيفة عن التقديرات السابقة، وارتفع معدل البطالة إلى 4.2% من 4.1%. كتب محللون في جيفريز في مذكرة إلى العملاء: "لا يزال مفهوم "لا توظيف/لا تسريح" قائما في سوق العمل". يؤكد العديد من الاقتصاديين أن فرض ترامب غير المتوقع للرسوم الجمركية في أبريل/نيسان خلق حالة من عدم اليقين لدى أصحاب العمل، الذين أصبحوا مترددين في زيادة رواتبهم. أثار تقرير الوظائف الكئيب الصادر يوم الجمعة غضب ترامب، الذي زعم أن البيانات قد تم التلاعب بها لأسباب سياسية، وأمر بإقالة إريكا ماكينتارفر، رئيسة مكتب إحصاءات العمل، المسؤول عن إصدار أرقام الوظائف الشهرية. وتعرضت هذه الإقالة لانتقادات لاذعة من الاقتصاديين، الذين طالما اعتبروا، إلى جانب مستثمري وول ستريت، أرقام الوظائف موثوقة. وغالبا ما تتفاعل أسواق الأسهم والسندات بشكل حاد عند إصدارها. تراجعت الأسواق الأمريكية بعد تقرير الوظائف الصادر الأسبوع الماضي، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 600 نقطة يوم الجمعة. لا يسهم مكتب إحصاءات العمل في تقرير إعانات البطالة الأسبوعي إلا في حساب التعديلات الموسمية السنوية التي تراعي تغيرات الطقس والعطلات والجداول الدراسية. تجمع إدارة التوظيف والتدريب التابعة لوزارة العمل مطالبات التأمين ضد البطالة الأسبوعية التي تبلغ عنها كل ولاية. كان هناك مؤشر آخر على ضعف سوق العمل في تقرير حكومي صدر الأسبوع الماضي، كشف عن إعلان أصحاب العمل عن 7.4 مليون وظيفة شاغرة في يونيو/حزيران، بانخفاض عن 7.7 مليون وظيفة في مايو/أيار. انخفض عدد الأشخاص الذين تركوا وظائفهم وهو مؤشر على الثقة في العثور على وظيفة أفضل في يونيو/حزيران إلى أدنى مستوى له منذ ديسمبر/كانون الأول. كما انخفضت معدلات التوظيف مقارنة بمايو/أيار. ومع ذلك، أعلنت شركات كبرى عن تسريح موظفين هذا العام، بما في ذلك بروكتر آند غامبل، وداو جونز، وسي إن إن، وستاربكس، وساوث ويست إيرلاينز، ومايكروسوفت، وغوغل، وميتا، الشركة الأم لفيسبوك. وفي الآونة الأخيرة، أعلنت شركة إنتل وشركة والت ديزني عن تخفيض عدد موظفيها. بدأ سريان الموعد النهائي لمعظم ضرائب ترامب الصارمة على الواردات يوم الخميس، على الرغم من إبرام بعض الصفقات وتمديد مواعيد نهائية أخرى للتفاوض. ما لم يتوصل ترامب إلى اتفاقات مع الدول لخفض الرسوم الجمركية، يخشى الاقتصاديون أن تُشكّل عبئًا على الاقتصاد وتُشعل فتيل ارتفاع جديد في التضخم. وأظهر تقرير يوم الخميس أيضا أن متوسط طلبات إعانة البطالة لأربعة أسابيع، والذي يخفف من حدة بعض التقلبات الأسبوعية، انخفض بمقدار 500 طلب ليصل إلى 220750 طلبا. وقفز إجمالي عدد الأمريكيين الذين يتقاضون إعانات البطالة للأسبوع السابق 26 يوليو/تموز بمقدار 38000 طلب ليصل إلى 1.97 مليون طلب، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر/كانون الثاني 2021. aXA6IDgyLjIxLjIyOS4xOTcg جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store