
البيت الأبيض لإيران: من مصلحتكم قبول الاقتراح الأميركي للاتفاق النووي
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن واشنطن أرسلت "اقتراحا مفصلا ومقبولا" إلى إيران بشأن اتفاق نووي ومن مصلحتهم قبوله.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن نظيره العماني قدم خلال زيارة قصيرة لطهران بنود اقتراح أميركي يهدف إلى التوصل إلى اتفاق نووي بين طهران وواشنطن.
وأضاف عراقجي في منشور على منصة إكس أن إيران "سترد على الاقتراح الأميركي بما يتماشى مع المبادئ والمصالح الوطنية وحقوق الشعب الإيراني".
ويأتي تصريح عراقجي قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات بين واشنطن وطهران لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني، في حين لم يُعلن بعد عن موعد المحادثات ولا مكانها.
إيران قالت قبل ذلك، إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "له دوافع سياسية ويكرر اتهامات لا أساس لها"، وأكدت أنها ستتخذ "التدابير المناسبة" ردا على أي محاولة لاتخاذ إجراء ضدها خلال اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الإيرانية بأنّ التقرير "سياسي وغير متوازن. وبنية ومضمون هذا التقرير... الذي تمّ إعداده لأغراض سياسية... غير متوازنَين ويفتقران إلى تقييم شامل ودقيق للعوامل المؤثرة على الوضع الحالي".
واتهمت الوزارة إسرائيل بتقديم "معلومات غير موثوقة ومضللة" إلى الوكالة. وقالت إن "الاعتماد على مصادر معلومات غير موثوق بها ومضللة يقدمها النظام الصهيوني ... يتعارض مع مبادئ التحقق المهني للوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المئة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، وذلك في تقرير غير معدّ للنشر ، في وقت تجري الجمهورية الإسلامية مباحثات مع الولايات المتحدة سعياً للتوصّل إلى اتفاق بشأن ملفها النووي.
وطلب إعداد التقرير "الشامل" مجلس محافظي الوكالة المؤلف من 35 دولة في تشرين الثاني/نوفمبر، ويمهّد الطريق أمام مسعى للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا يهدف لأن يعلن المجلس أن إيران تنتهك التزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
ولفتت الوكالة إلى أن المخزون بلغ 408,6 كلغ في 17 أيار/مايو بزيادة 133,8 كلغ خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة مقارنة بزيادة بمقدار 92 كلغ خلال الفترة السابقة.
واعتبرت أن "هذه الزيادة الكبيرة في إنتاج وتخزين إيران اليورانيوم العالي التخصيب... تثير مخاوف كبرى".
إلى ذلك، لفتت الوكالة إلى أن إيران نفذت في السابق أنشطة نووية سرّية بمواد لم تعلن عنها للوكالة التابعة للأمم المتحدة في ثلاثة مواقع كانت قيد التحقيق منذ فترة طويلة.
وجاء في التقرير "الشامل" الذي طلبه مجلس محافظي الوكالة الدولية في تشرين الثاني/نوفمبر أن "هذه المواقع الثلاثة، ومواقع أخرى محتملة ذات صلة، كانت جزءاً من برنامج نووي منظّم غير معلن نفذته إيران حتى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين وأن بعض الأنشطة استخدمت مواد نووية غير معلن عنها".
وقد ندّدت الوكالة بتعاون إيران "الأقل من مرض" بشأن برنامجها النووي.
وجاء في التقرير أن "إيران في مرّات عدّة إما لم تجب أو لم تقدم إجابات ذات مصداقية من الناحية الفنية على أسئلة الوكالة ونظّفت" مواقع، وهذا ما "أعاق أنشطة التحقيق للوكالة" في ثلاثة مواقع تشتبه بأنها شهدت أنشطة نووية غير معلنة، هي لاويسان شيان وورامين وتورقوز آباد.
وأضاف التقرير أنه تم تخزين مواد نووية و/أو معدّات شديدة التلوث من ذلك البرنامج في الموقع الرابع، وهو تورقوز اباد، بين عامي 2009 و2018.
وقال التقرير إن قرصاً مصنوعاً من معدن اليورانيوم في لويزان-شيان في طهران "استخدم في إنتاج مصادر نيوترونية" مرتين على الأقل في عام 2003، وهي عملية مصمّمة لإحداث الانفجار في سلاح نووي، مضيفا أن ذلك كان جزءاً من اختبارات "صغيرة النطاق".
وسيثير إصدار أي قرار غضب إيران، وقد يزيد من تعقيد المحادثات النووية بين طهران وواشنطن.
ويقول دبلوماسيون إن القوى الغربية الأربع تخطّط، استناداً إلى نتائج تقرير الوكالة، لطرح مسودة قرار على المجلس في اجتماعه المقبل في حزيران/يونيو.
وستكون هذه هي المرّة الأولى منذ ما يقرب من 20 عاماً التي يتم فيها اعتبار إيران رسمياً في حالة عدم امتثال.
نتنياهو يعلّق...
وتعليقاً على ذلك، أعلنت إسرائيل أن أحدث تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أظهر أن البرنامج النووي الإيراني ليس سلمياً وأن طهران لا تزال عازمة على استكمال برنامجها للأسلحة النووية.
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في بيان: "على المجتمع الدولي أن يتحرّك الآن لوقف إيران"، مضيفاً أن مستوى تخصيب اليورانيوم الذي وصلت إليه "لا يوجد إلا في الدول التي تسعى بنشاط لامتلاك أسلحة نووية، وليس له أي مبرّر مدني على الإطلاق".
ويرجّح ديبلوماسيون أن يؤدي التقرير إلى إحالة إيران إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على الرغم من أن ذلك سيحدث على الأرجح في اجتماع لاحق لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وسيدفع ذلك على الأغلب إيران مرّة أخرى إلى تسريع أو توسيع برنامجها النووي الذي يتقدم بوتيرة سريعة، كما فعلت بعد التوبيخات السابقة في المجلس.
في وقت سابق، جدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي رفض بلاده للسلاح الذري. وقال عراقجي في كلمة متلفزة: "إذا كانت المشكلة هي الأسلحة النووية، نعم، نحن نعتبرها أيضاً غير مقبولة"، مضيفاً "نحن متّفقون معهم على هذه النقطة".
وقد اعتبر مسؤولون أميركيون أن مواصلة إيران تخصيب اليورانيوم في ظل اتفاق جديد هو بمثابة "خط أحمر"، تتمسّك طهران بما تعتبره "حقاً" لها في مجال الطاقة النووية السلمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

المدن
منذ 34 دقائق
- المدن
"الأمم" تدعو لتحقيق مستقل بمجزرة رفح.. لمحاسبة الجناة
دعت الأمم المتحدة اليوم الاثنين، إلى تحقيق مستقل في استشهاد عدد من الغلسطينيين قرب مركز توزيع مساعدات غذائية في قطاع غزة. فيما ارتفعت حصيلة شهداء تلك المجزرة إلى 75 شهيداً و400 مصاب، بعد استشهاد 35 فلسطينياً أمس الأحد، بنيران قوات الاحتلال في مواقع توزيع المساعدات، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين. المخاطرة لأجل الغذاء مرفوضة وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم، في بيان: "روّعت إزاء التقارير التي تفيد عن مقتل وإصابة فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة (...) من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء"، مضيفاً "أدعو إلى تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة". "حماس" تنفي مزاعم الاحتلال من جهتها، نفت "حماس" مزاعم الاحتلال في شأن مجزرة رفح، مؤكدة أن الجيش الإسرائيلي لجأ إلى بث فيديو "مفبرك" لتضليل الرأي العام والتغطية على الجريمة التي وقعت أمام مركز للمساعدات. كما رحبت الحركة بالجهود القطرية والمصرية الرامية لإنهاء الحرب، وأكدت استعدادها للدخول في جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة، بهدف التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال من كامل أراضي القطاع. توسيع "المناورة العسكرية" وأوعز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، خلال جولة ميدانية أجراها أمس الأحد، في القطاع، بتوسيع نطاق "المناورة العسكرية" لتشمل مناطق إضافية شمالاً وجنوباً، معتبراً أن إسرائيل دخلت "مرحلة حاسمة من القتال". وأدى ذلك إلى ارتفاع حدة الهجمات ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى في الغارات التي استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة. وأشارت وزارة الصحة في غزة في بيان، إلى سقوط 52 شهيداً و503 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع حصيلة العدوان المستمر منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 54 ألفاً و470 شهيداً و124 ألفاً و693 جريحاً. وأضافت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مركز "نورة الكعبي" لغسيل الكلى، الواقع في شمال قطاع غزة، ما يهدّد حياة مئات المرضى ويُفاقم الكارثة الصحية المتصاعدة في المنطقة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي، إن المركز كان يقدم خدمات الغسيل الكلوي لمرضى الكلى في شمال القطاع، وإن تدميره "يضع الحالة الصحية لمرضى الفشل الكلوي أمام كارثة لا يمكن توقع نتائجها". عملية لـ"القسام" في المقابل، أعلنت "كتائب القسام"، اليوم الإثنين، أنها استهدفت تجمعاً لقوات إسرائيلية وموقعاً لجيش الاحتلال وآلية عسكرية في قطاع غزة بقذائف هاون وصواريخ. وقالت "الكتائب"، في بيان: "بعد عودتهم من خطوط القتال، أكد مجاهدو القسام استهداف تجمع لقوات العدو شرق بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع بـ 13 قذيفة هاون عيار 120ملم و60 ملم". وأضافت أنه جرى أيضاً "استهداف موقع العين الثالثة شرق المدينة بـ3 صواريخ رجوم قصيرة المدى بتاريخ 31-05-2025". وفي بيان ثانٍ، قالت "القسام" إن عناصرها استهدفوا "جرافة عسكرية من نوع (D9) بقذيفة الياسين 105، يوم أمس الأحد، في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خانيونس جنوب القطاع".


ليبانون ديبايت
منذ ساعة واحدة
- ليبانون ديبايت
مصر تجدّد طرحها: شرق أوسط بلا قنابل نووية!
شدّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على التزام مصر بدعم منظومة نزع السلاح وعدم الانتشار النووي، انطلاقًا من دورها التاريخي في تعزيز السلم والأمن الدوليين وتعظيم الاستفادة من الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية. وخلال استقباله مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، في القاهرة، أكد السيسي أن مصر لطالما كانت من أوائل الدول الداعمة لجهود نزع السلاح، مجددًا التأكيد على ضرورة إقا مة منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، وعلى أهمية دور الوكالة في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز عالمية معاهدة عدم الانتشار. من جهته، نوّه غروسي بالدور المصري النشط والتاريخي في هذا الملف، معربًا عن تقديره لدور القاهرة الواضح في دفع المفاوضات المتعلقة بالملف النووي الإيراني. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أعلن غروسي انطلاق مرحلة جديدة في مصر بمجال الطاقة النووية من خلال مشروع محطة الضبعة، مؤكدًا التزام الوكالة بمواصلة التفتيشات الدورية، ولا سيما في إيران، لضمان سلمية البرامج النووية. بدوره، قال عبد العاطي إن مشروع الضبعة يُعد ركيزة استراتيجية لتنويع مصادر الطاقة، مجددًا دعم مصر لمساعي التسوية السلمية للملف النووي الإيراني، ورفضها أي تصعيد عسكري من شأنه تهديد استقرار المنطقة. وأعلنت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر، في نيسان 2025، عن إنجاز المرحلة الأولى من صبّ الخرسانة للمستوى الثاني من مبنى الاحتواء الداخلي للمفاعل في الوحدة الثانية من محطة الضبعة، بتنفيذ من شركة "أتومستروي إكسبورت" الروسي وكان السفير الروسي لدى القاهرة، جورجي بوريسينكو، قد أكد في وقت سابق أن روسيا تتوقع تشغيل محطة الضبعة بالكامل بحلول شباط 2030، مشيرًا إلى التزام موسكو الكامل بإتمام المشروع في مواعيده المحددة. ويُذكر أن محطة الضبعة النووية، التي تقع في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح، تضم أربعة مفاعلات من الجيل الثالث+، كل منها بقدرة 1200 ميغاوات، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 4800 ميغاوات. وقد بدأت شراكة مصر وروسيا في هذا المشروع بموجب اتفاقية تعاون وُقعت في تشرين الثاني 2015، دخلت حيز التنفيذ في كانون الأول 2017 خلال زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة.


المركزية
منذ ساعة واحدة
- المركزية
عراقجي من القاهرة: لن نرضى بأي اتفاق يحرمنا التخصيب
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في القاهرة اليوم الاثنين، وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي وتناول البحث سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ثم أجرى عراقجي مباحثات مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تناولت التطورات الراهنة في المنطقة، خاصة العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة وجهود الوساطة الراهنة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين. وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الايراني أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، دعم بلاده تسوية سياسية وسلمية للملف النووي الإيراني. وقال الإيراني إن هناك تطورا في العلاقات الثنائية بين مصر وإيران. كما شدد عبد العاطي على ضرورة تطبيق معاهدة حظر انتشار السلاح النووي بالمنطقة. من جانبه أعلن الوزير الإيراني أن البرنامج النووي لطهران سلمي، مكرراً قوله إن "تخصيب اليورانيوم حق لبلاده". وشدد على أن إيران لن تقبل أي اتفاق يحرمها من النشاط النووي السلمي. وأكد أن طهران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي. وقال: "نريد منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي". فيما لفت عراقجي إلى أن إسرائيل هي من تمتلك السلاح النووي وتهدد باستخدامه. توسيع التعاون إلى ذلك، أوضح أن المباحثات مع نظيره المصري تطرقت إلى كافة الملفات الإقليمية، وأشار إلى أن الحوثيين يتخذون قراراتهم بأنفسهم ولا يتلقون الأوامر من بلاده. ولفت إلى عدم وجود عقبات حالياً في العلاقات بين البلدين، مشددا على أن الثقة بينهما عالية جدا. كما أشار إلى وجود إرادة مصرية وإيرانية لتوسيع التعاون بين البلدين، مردفاً أن مسار تطوير العلاقات مع القاهرة مفتوح أكثر من أي وقت مضى. وكان وزيرا الخارجية الإيراني والمصري التقيا في وقت سابق اليوم في القاهرة بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، الذي أعرب عن تقديره للدور المصري الواضح في محاولة تسوية الملف النووي الإيراني. وقال جروسي، خلال مؤتمر صحافي مع عبد العاطي إن الوكالة الدولية تعمل على ضمان أي اتفاق نووي سلمي. أتت تلك التصريحات بالتزامن مع تأكيد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي أنه لا يمكن للكونسورتيوم النووي أن يحل محل التخصيب على الأراضي الإيرانية، في إشارة إلى الفكرة التي طرحتها الولايات المتحدة سابقا، وربما تضمنها مقترحها المكتوب الذي قدم إلى الجانب الإيراني قبل أيام. فيما يرتقب أن تعقد جولة سادسة من المحادثات النووية الإيرانية الأميركية غير المباشرة قريباً، بعدما انطلقت أولى المحادثات في 12 نيسان الماضي.