
موسكو تهاجم موقف واشنطن من مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية
وجاءت تصريحات زاخاروفا ردًا على بيان سابق للمتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، اعتبرت فيه أن المؤتمر الدولي، المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك برعاية سعودية-فرنسية مشتركة، "غير منتج وغير مناسب"، مضيفة أنه "لن يقرّب السلام بل سيطيل أمد الحرب، ويُكافئ حماس على تقويض الجهود الحقيقية لإحلال السلام"، مؤكدة أن الولايات المتحدة لن تشارك في المؤتمر.
وردت زاخاروفا عبر قناتها الرسمية على "تلجرام"، قائلة: "أليس تسليم الأسلحة الأمريكية لنظام كييف إهانة لضحايا دونباس؟ أليست هذه صفعة من الحلفاء الأمريكيين في الحرب العالمية الثانية لجنود الجيش الأحمر الذين حرروا أوكرانيا، ويتم الآن تدمير تماثيلهم ومقابرهم؟"
كما انتقدت استمرار الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، معتبرة أن "كل رصاصة تصنع في الولايات المتحدة تصل إلى الأيدي الدموية لمقاتلي القوات الأوكرانية، هي أيضًا إهانة لذكرى الأطفال الذين كتبوا أسماءهم على ألواح الغرانيت في زقاق الملائكة بمدينة دونيتسك".
وأضافت: "ماذا عن مأساة 2 مايو 2014 في أوديسا؟ عندما أُحرقت عشرات الأرواح في مبنى النقابات. هل تعتقد السيدة بروس أن دعم نظام كييف لا يمت بصلة إلى تعطيل جهود السلام حول العالم؟"
ويهدف المؤتمر الدولي الذي انطلقت أعماله الإثنين الماضي في الأمم المتحدة، إلى إعادة إحياء مسار سياسي لتسوية الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي عبر حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال على أساس مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية.
ويشارك في المؤتمر عدد من الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، في وقت تتصاعد فيه التوترات في الأراضي الفلسطينية وتزداد الدعوات الدولية لوضع حد نهائي للصراع عبر حل شامل وعادل.
وتعكس التصريحات الروسية والأمريكية حجم الانقسام الدولي في معالجة القضايا الكبرى، وعلى رأسها النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، في ظل تداخل ملفات الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
ليبيا... اتفاق على تعديل الإطار الدستوري لإجراء الانتخابات
حسن الورفلي (بنغازي) اتفقت لجنتا «6+6» الاستشارية الليبية، على ضرورة تعديل الإطار الدستوري والقانوني في البلاد، بما يسهّل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية تحظى بقبول واسع. جاء ذلك، في ختام اجتماع تشاوري بين الجانبين استمر يومين، برعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وفق بيان صادر عن البعثة. ولجنة «6+6» المشتركة بين مجلسي النواب والدولة الليبيين، أصدرت في 6 يونيو 2023 عقب مباحثات في مدينة بوزنيقة المغربية، القوانين التي ستجرى عبرها الانتخابات المنتظرة، إلا أن بنوداً فيها لاقت معارضة من عدة أطراف وسط إصرار اللجنة أن «قوانينها نهائية ونافذة». أما اللجنة الاستشارية الليبية فهي مكونة من 20 من الخبراء الليبيين أعلنت تشكيلها البعثة الأممية في 4 فبراير الماضي، لوضع تصورات ومقترحات لحل الأزمة السياسية الليبية، وذلك في إطار المبادرة الأممية التي قدمتها البعثة لمجلس الأمن في جلسة 16 ديسمبر الماضي. وأكدت البعثة الأممية أن «اللجنتين 6+6 والاستشارية اتفقتا على ضرورة تعديل الإطار الدستوري والقانوني الليبي لتسهيل إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بنتائج مقبولة على نطاق واسع». وأشاد أعضاء لجنة «6+6» بتوصيات اللجنة الاستشارية الصادرة في مايو، والتزموا بدمجها في الجهود المبذولة لجعل القوانين الانتخابية أكثر قابلية للتنفيذ، وفق ذات المصدر. وأقرت اللجنتان وفق البيان الأممي بأن التسوية السياسية الشاملة أمر بالغ الأهمية لتمهيد الطريق للانتخابات.


الاتحاد
منذ 7 ساعات
- الاتحاد
ترامب: نعمل على توفير الغذاء لأهالي غزة
غزة، واشنطن (الاتحاد) أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، استمرار العمل على خطة لتقديم مساعدات إلى قطاع غزة الذي يعاني من كارثة إنسانية. وفي حديثه لموقع «أكسيوس» الإخباري، أمس، أشار ترامب إلى أن فريقه يعمل على خطة لمساعدة غزة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الخطة ستُنفذ عبر «مؤسسة غزة الإنسانية» التي تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل، أم عبر منظمات إغاثية أخرى وعلى رأسها الأمم المتحدة. وقال ترامب: «نريد مساعدة الناس. نريد مساعدتهم على العيش. كان ينبغي أن يحدث هذا منذ وقت طويل». وأعرب عن قلقه إزاء التقارير التي تتحدث عن المجاعة في غزة. وفي وقت سابق أمس، تطرق الرئيس الأميركي خلال حفل أقيم بالبيت الأبيض إلى الوضع الإنساني في غزة، قائلاً: «الناس يعانون من جوع شديد، وما يحدث أمر مروع». وذكر ترامب أنه لم يلتقِ بعد بالمبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي زار أمس، مركز توزيع «مؤسسة غزة الإنسانية» في مدينة رفح جنوب القطاع. وقال ويتكوف، أمس، إنه زار قطاع غزة لتقييم الحقائق على الأرض بشأن الوضع الإنساني وتزويد الرئيس الأميركي بها. وأوضح ويتكوف في أول تصريح له بعد زيارته للقطاع: «بناء على توجيهات الرئيس دونالد ترامب التقيت أنا والسفير مايك هاكابي (السفير الأميركي في إسرائيل) مع مسؤولين إسرائيليين لمناقشة الوضع الإنساني في غزة». وأضاف: «قضينا أكثر من 5 ساعات داخل غزة لوضع الأساس للحقائق على الأرض، وتقييم الظروف، والاجتماع مع مؤسسة غزة الإنسانية ووكالات أخرى». وأوضح أن «الهدف من الزيارة هو تزويد الرئيس ترامب بفهم واضح للوضع الإنساني والمساعدة في صياغة خطة لتوصيل الغذاء والمساعدات الطبية إلى شعب غزة». وتأتي هذه الزيارة في أعقاب وصول ويتكوف إلى إسرائيل أمس الأول، واجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار مع حركة حماس. إلى ذلك، أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني أمس، أن الأمم المتحدة لديها نحو 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات الغذائية عالقة خارج غزة، في انتظار الحصول على الموافقة لدخول القطاع الذي يتضور سكانه جوعا. وقال لازاريني في منشور على منصة «إكس»: «الأونروا لديها 6000 شاحنة محمّلة بالمساعدات عالقة خارج غزة وتنتظر الضوء الأخضر للدخول».


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
ترامب يأمر بنشر غواصتين نوويتين قرب روسيا
وذكر ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: أمرت بنشر غواصتين نوويتين في المناطق المناسبة، تحسباً لأن تكون هذه التصريحات الحمقاء والتحريضية أكثر من مجرد تصريحات. ولفت بوتين إلى أنه وإذا كان هناك من يشعر بخيبة الأمل إزاء نتائج محادثات السلام حتى الآن، فذلك نتيجة لتوقعات مبالغ فيها، مضيفاً: نحتاج إلى سلام دائم ومستقر قائم على أسس متينة، يرضي روسيا وأوكرانيا، ويضمن أمن البلدين.. الشروط ما زالت كما هي بالتأكيد من الجانب الروسي. وشدد على ضرورة إجراء المحادثات دون كاميرات وفي أجواء هادئة. وكتب زيلينسكي على منصة إكس: إذا كانت هذه إشارات على استعداد حقيقي لإنهاء الحرب بكرامة وإرساء سلام حقيقي دائم، فإن أوكرانيا تؤكد مرة أخرى استعدادها لعقد لقاء على مستوى القادة في أي وقت، تدعو أوكرانيا إلى تجاوز مرحلة تبادل التصريحات وعقد اجتماعات على المستوى الفني والوصول إلى مرحلة المحادثات بين القادة. وانتشلت فرق الإنقاذ الأوكرانية خلال الليل، أكثر من 10 جثث أخرى من تحت أنقاض مبنى سكني انهار جزئياً في كييف عقب غارة جوية روسية هي الأسوأ هذا العام على العاصمة الأوكرانية، ما رفع عدد قتلى الهجوم إلى 31. وقال زيلينسكي، أمس: إن طفلاً يبلغ من العمر عامين من بين الأطفال الـ 5 الذين عُثر عليهم قتلى بعد الهجوم، معلناً انتهاء عملية الإنقاذ التي استمرت أكثر من 24 ساعة. وأصيب 159 شخصاً جراء الهجوم متعدد الموجات الذي أطلقت فيه روسيا أكثر من 300 طائرة مسيرة وثمانية صواريخ في وقت مبكر الخميس، وهو الأحدث في حملة من الضربات العنيفة على البلدات والمدن الأوكرانية. وانهار المبنى السكني الواقع في منطقة سفياتوشين في غرب كييف جزئياً جراء الهجوم. وتم الإبلاغ عن وقوع أضرار في 3 مناطق أخرى على الأقل في العاصمة. وفي شهر واحد، سيطرت القوات الروسية على 713 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية، مقابل استعادة كييف 79 كيلومتراً مربعاً، ما يمثل زيادة صافية قدرها 634 كيلومتراً مربعاً، ما يزيد على 588 كيلومتراً مربعاً في يونيو، و507 كيلومترات مربعة في مايو، و379 كيلومتراً مربعاً في أبريل، و240 كيلومتراً مربعاً في مارس، بعد تباطؤ خلال فصل الشتاء. ويشمل هذا العدد نسبة كبيرة من المسيرات الوهمية التي تهدف خصوصاً إلى إغراق أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية المجهدة. وأطلقت روسيا أيضاً 198 صاروخاً على أوكرانيا خلال يوليو، ما يفوق أي شهر آخر هذا العام باستثناء يونيو.