
نهاية الهواتف الذكية… رؤية مارك زوكربيرغ للتكنولوجيا البديلة
تم تحديثه الإثنين 2025/3/17 04:12 م بتوقيت أبوظبي
في تصريح جريء، كشف مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، أن الهواتف الذكية قد تتلاشى خلال أقل من عشر سنوات، لتفسح المجال أمام النظارات الذكية كأداة الاتصال الأساسية.
في ظل التطور السريع للتكنولوجيا، قدم مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة ميتا، توقعاته الجريئة حول مستقبل الهواتف الذكية، مشيرًا إلى أنها قد تصبح جزءًا من الماضي خلال أقل من عقد، وفقًا لموقع "Dailygalaxy".
ومع تصاعد الاستثمارات في النظارات الذكية من قبل شركات مثل ميتا وأبل، يبرز التساؤل: هل نحن مستعدون للاستغناء عن هواتفنا الذكية؟
الهواتف الذكية عبء رقمي أم أداة ضرورية؟
رغم سيطرة الهواتف الذكية على حياتنا اليومية من تنظيم المواعيد إلى التواصل الاجتماعي والتسوق، فإنها باتت تشكل عبئًا متزايدًا، حيث تسبب الإشعارات المستمرة وإجهاد العينين والارتباط الدائم بالإنترنت في إرهاق المستخدمين. ويرى خبراء التكنولوجيا أن الابتكار القادم لن يكون مجرد تطوير للهواتف الذكية، بل استبدالها بالكامل بأجهزة أكثر تقدمًا.
ويتخيل مارك زوكربيرغ مستقبلًا لا يحتاج فيه المستخدم إلى إخراج أي جهاز من جيبه، إذ ستُعرض كافة التفاعلات الرقمية، من الرسائل والمكالمات إلى الملاحة والترفيه، أمام عينيه مباشرة عبر النظارات الذكية.
الهواتف الذكية في مواجهة نظارات المستقبل.. عبء أم تطور؟
تسعى شركات التكنولوجيا إلى تقديم تجارب تفاعلية جديدة من خلال مشاريع مثل "أوريون" من ميتا ونظارات "Vision Pro" من أبل، حيث لا تقتصر هذه الابتكارات على تحسين الاتصال، بل تعمل على دمج الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، مما يجعلها مساعدًا شخصيًا يسهم في تسهيل الحياة اليومية، ليبقى التساؤل: هل تصبح النظارات الذكية الوسيلة الأساسية للتواصل، متجاوزة الهواتف الذكية؟
مشروع أوريون
كشفت "ميتا" خلال فعالية "ميتا كونيكت 2024" عن مشروعها الطموح "أوريون"، الذي يُوصف بأنه النظارات الذكية الأكثر تطورًا، حيث تتيح شاشاتها ثلاثية الأبعاد عرض الصور الافتراضية في العالم الحقيقي، مما يمكّن المستخدمين من إرسال الرسائل، إجراء المكالمات، والتنقل دون الحاجة إلى الهاتف، مستفيدين من تقنيات تتبع العين، الأوامر الصوتية، وإيماءات اليد.
تعاون ميتا مع راي بان
إلى جانب "أوريون"، دخلت "ميتا" في شراكة مع "راي بان" لإنتاج نظارات ذكية تجمع بين التصميم الأنيق والتكنولوجيا المتقدمة، حيث تحتوي هذه النظارات على كاميرات مدمجة ومكبرات صوت عالية الجودة، مما يسهم في تعزيز انتشار تقنيات الواقع المعزز، ورغم أنها أقل تطورًا من "أوريون"، إلا أنها تمثل خطوة نحو الاعتياد على استخدام النظارات الذكية في الحياة اليومية.
أبل تدخل السباق من خلال نظارة Vision Pro
لا تقتصر المنافسة على "ميتا" وحدها، فقد أطلقت "أبل" نظارتها الذكية "Vision Pro"، التي تركز على تجارب الواقع المختلط، وعلى الرغم من حجمها الأكبر مقارنةً بنظارات "أوريون"، فإنها تعكس التزام "أبل" بمستقبل يتجاوز الهواتف الذكية، في الوقت نفسه، تعمل شركات مثل "غوغل" و"سامسونغ" على تطوير نظارات ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مما يشير إلى أن الصناعة بأكملها تتجه نحو هذا التحول الكبير.
هل يمكن للذكاء الاصطناعي تغيير مستقبل الاتصال؟
مع دمج الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، لن تقتصر النظارات الذكية على كونها مجرد شاشات تُرتدى على الوجه، بل ستتحول إلى مساعدين شخصيين يعتمدون على تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستحل الأوامر الصوتية محل نقرات الشاشة، وستختفي حواجز اللغة بفضل الترجمات الفورية التي تعمل في الوقت الحقيقي، إضافةً إلى ذلك، سيعزز الذكاء الاصطناعي التجربة اليومية، من خلال توفير المعلومات المطلوبة حتى قبل طلبها.
هل ستختفي الهواتف الذكية تمامًا؟
بحسب موقع "Dailygalaxy"، يوضح التاريخ أن التقنيات التقليدية لا تختفي بين ليلة وضحاها، فعلى سبيل المثال، استمرت الهواتف الأرضية في الاستخدام لعقود بعد انتشار الهواتف المحمولة، ولا يزال بعض الأشخاص يفضلون أجهزة الكمبيوتر المكتبية على المحمولة، لذلك قد لا تختفي الهواتف الذكية تمامًا، لكنها قد تفقد شعبيتها تدريجيًا مع التطور المتسارع وانتشار النظارات الذكية.
aXA6IDE1Ny4yNTQuMTUuMjQzIA==
جزيرة ام اند امز
US

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
حافظ على خصوصيتك واعترض قبل هذا الموعد.. ماذا ستفعل «ميتا» ببيانات المستخدم عبر نموذجها للذكاء الاصطناعي؟
ترغب شركة ميتا في استخدام بيانات المستخدم من منصاتها المختلفة لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بها (Meta AI) اعتباراً من 27 مايو الجاري. ويمكن للمستخدم إبداء اعتراضه على ذلك قبل حلول هذا الموعد من دون الإفصاح عن الأسباب. وأوضح مركز استشارات المستهلك في ولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية أن الاعتراض يتم من خلال نماذج عبر الإنترنت، مع تسجيل الدخول على المنصة المعنية بواسطة عنوان البريد الإلكتروني الخاص بالمستخدم. وفي حالة قبول الاعتراض، سيتلقى المستخدم رسالة بريد إلكتروني للتأكيد. ويمكن للمستخدم ترك حقل النص فارغاً؛ إذ لا يُشترط وجود سبب للاعتراض. وأشار مركز استشارات المستهلك إلى أن المحادثات الشخصية على تطبيق «واتساب» ليست معنية، ومع ذلك، بمجرد التواصل مع Meta AI في تطبيق «واتساب» أو تضمين Meta AI في دردشة جماعية، يمكن استخدام هذا الاتصال لتدريب الذكاء الاصطناعي. وإذا لم يرغب المستخدم في ذلك، فيجب عليه عدم استخدام Meta AI في تطبيق «واتساب»، أي عدم استخدام حقل إدخال Meta AI وعدم الضغط على الدائرة الزرقاء. كما يجب عدم جلب مساعد الذكاء الاصطناعي إلى دردشة جماعية مع (@MetaAI). يشار إلى أنه لا يمكن إيقاف تشغيل Meta AI والدائرة الزرقاء أو إخفاؤهما في خدمات Meta. وإذا كان المستخدم لا يريد استخدام الذكاء الاصطناعي، فما عليه سوى تجاهله.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
وداعاً للهواتف الذكية.. زوكربيرغ يتحدث عن عالم بدون شاشات
في مطلع الألفية، وبينما كان جهاز "آيبود" من أبل يهيمن على سوق أجهزة تشغيل الموسيقى المحمولة، خرج بيل غيتس بتوقع جريء مؤكداً أن هذا التفوق لن يدوم طويلاً، والهواتف الذكية ستقلب المعادلة. في مقابلة نُشرت آنذاك عبر شبكة NBC News، أوضح مؤسس مايكروسوفت أن المستقبل سيكون للأجهزة متعددة الوظائف، وأن الهواتف المحمولة ستدمج إمكانيات تشغيل الموسيقى وتصبح رفيق المستخدم الأول في الترفيه. آنذاك، كانت أبل تسيطر على قرابة ثلثي سوق مشغلات MP3 حول العالم، مع مبيعات ضخمة فصلية، ومع ذلك، رأى غيتس أن ما حققته الشركة يُشبه إنجازاتها السابقة مع حواسيب "ماكينتوش"، وأن السوق في طريقه للتغيير. وأضاف، وفقا لموقع ndiandefencereview، أن الهواتف المزودة بقدرات وسائط متعددة ستكون البديل الطبيعي، وهو ما سعت مايكروسوفت لتسريعه عبر منصة "ويندوز موبايل". زوكربيرغ: ما بعد الهاتف الذكي بدأ واليوم، يقف العالم التقني عند مفترق طرق جديد، مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، أعلن مؤخراً أن الهواتف الذكية تقترب من نهاية حقبتها، وتعمل "ميتا" حالياً على تطوير جيل جديد من الأجهزة القابلة للارتداء، من نظارات ذكية وتقنيات واقع معزز، بهدف استبدال الهاتف الذكي بالكامل. من بين هذه المشاريع نظارات "سوبرنوفا" المصممة للرياضيين، و"هايبرنوفا" التي تحتوي على شاشة صغيرة ضمن العدسة لعرض الإشعارات والمحتوى. أما المشروع الأكثر طموحاً فهو "أوريون"، نظارة واقع معزز مزودة بجهاز تحكم يُلبس في المعصم ووحدة معالجة خارجية، بسعر متوقع يصل إلى 10000 دولار عند طرحها عام 2026، وتتبعها نسخة أكثر ملاءمة للجمهور تُعرف بـ"آرتميس" عام 2027. وإلى جانب النظارات، تطور "ميتا" منظومة أوسع تشمل ساعات ذكية وسماعات أذن مدعومة بالذكاء الاصطناعي. رؤية زوكربيرغ تراهن على أن تجربة رقمية سلسة ومتكاملة عبر أجهزة قابلة للارتداء ستغني المستخدمين مستقبلاً عن الهاتف الذكي. من توقع غيتس إلى طموح زوكربيرغ الخيط المشترك بين رؤية بيل غيتس في الماضي وخطة مارك زوكربيرغ للمستقبل، هو إدراكهما العميق لحتمية تطور التقنية، غيتس توقع بزوال الأجهزة أحادية الاستخدام لصالح الهواتف الذكية، وزوكربيرغ يعتقد الآن أن دور هذه الهواتف سينتهي بدخول حقبة الواقع المعزز. ورغم موجة اهتمام محدودة مؤخراً بإعادة اقتناء أجهزة "آيبود"، بدافع الحنين أو الخصوصية، فإن المسار العام للتكنولوجيا واضح وهو أن الابتكار لا يتوقف، والأجهزة الجديدة تسعى دوماً إلى دمج أكبر عدد ممكن من الوظائف في تجربة واحدة شاملة. ويبقى السؤال: هل ستقود "ميتا" فعلاً الثورة التالية لما بعد الهاتف الذكي؟ الإجابة ستأتي من المستخدمين، لكن الاتجاه بات مؤكداً.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
أبل تخطط لإطلاق نظارات ذكية وتكشف الموعد
قالت وكالة بلومبرج نيوز، الخميس، إن أبل تخطط لإطلاق نظارات ذكية في نهاية العام المقبل، في أحدث مسعى لمصنعة هواتف آيفون لتنويع منتجاتها وتعزيز الطلب على أجهزتها التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. ونقل التقرير عن مصادر مطلعة أن أبل ستبدأ في إنتاج كميات كبيرة من النماذج الأولية للأجهزة في نهاية هذا العام مع موردين من الخارج. وتتوجه الشركة نحو النظارات بعد أن شهدت وحدات فيجن برو إقبالا فاتراً من المستهلكين بسبب سعرها الباهظ وافتقارها إلى ميزات الذكاء الاصطناعي. وستنافس نظارة أبل الجديدة نظارة راي بان الذكية الخاصة بشركة ميتا، التي أصبحت تحظى بشعبية لدى المستهلكين. وذكر التقرير أن أبل علقت خططاً لإنتاج ساعة ذكية قادرة على تحليل محيطها عن طريق كاميرا مدمجة. وأضاف التقرير أن الشركة كانت تعمل على إصدار ساعة مزودة بكاميرا بحلول عام 2027، ولكن تم إيقاف هذا المشروع.