logo
الاقتصاد العالمي المأزوم يلتقط أنفاسه إلى حين

الاقتصاد العالمي المأزوم يلتقط أنفاسه إلى حين

العربي الجديد١٢-٠٥-٢٠٢٥

استطاع الاقتصاد العالمي المأزوم أن يلتقط أنفاسه هذا الأسبوع مدعوماً بتطوّرات سياسية واقتصادية عدّة قلصت إلى حد ما درجة المخاطر الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية والتجارية حول العالم، وأخرجت الأسواق من حالة الترقّب والقلق والتوتر الذي تعانيه منذ أسابيع، وخفضت منسوب اللايقين والغموض، ورفعت درجة
التفاؤل بين المستثمرين
، وأنعشت البورصات وأسواق المال، ورفعت قيمة الدولار مقابل العملات الرئيسية، وخفضت إقبال أصحاب الأموال على الأصول والملاذات الآمنة مثل الذهب، وهو ما خفض سعره.
أبرز تلك التطوّرات، توصل
الولايات المتحدة والصين
اليوم الاثنين إلى اتفاق يُنهي أشرس حرب تجارية عالمية عرفها التاريخ الحديث، إذ جرى الاتفاق في اجتماعات جنيف على خطوات لإجراء خفض مؤقت للرسوم الجمركية المفروضة على سلع البلدَين، وتهدئة التوترات التجارية، ومنح أكبر اقتصادَين في العالم مهلة إضافية قدرها ثلاثة أشهر لحل الخلافات التجارية العالقة. من بين تلك الخطوات خفض الرسوم الأميركية على الواردات الصينية من 145% إلى 30%، بحلول غدٍ الأربعاء، على أن تقوم الصين بخفض رسومها على السلع الأميركية من 125% إلى 10%.
صاحَب تلك الخطوة اللافتة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه سيجري تخفيض أسعار الأدوية داخل الأسواق الأميركية بنسبة 59%، بالإضافة إلى خفض أسعار البنزين والطاقة والبقالة، وهو ما قد يُبعد شبح
التضخم
والركود عن الاقتصاد الأميركي، ويهدئ من مخاوف الأسواق، ويدفع البنك الفيدرالي إلى خفض سعر الفائدة والتخلي عن سياسة التشدّد النقدي، وهو بالطبع خبر سار للاقتصاد العالمي الذي يتأثر بشدة بما يدور داخل الولايات المتحدة.
أبرز تلك التطوّرات، توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق يُنهي أشرس حرب تجارية عالمية عرفها التاريخ الحديث، إذ جرى الاتفاق في اجتماعات جنيف على تجميد الحرب التجارية 90 يوماً
ثاني التطوّرات التي تمثل انفراجه للاقتصاد العالمي ما يتعلق بأزمة حرب غزة وتوترات الشرق الأوسط، إذ حدث تقدم خلال الساعات الأخيرة في المفاوضات المباشرة الجارية بين حماس والإدارة الأميركية حول وقف إطلاق النار في القطاع، ووافقت الحركة على إطلاق سراح آخِر أسير يحمل الجنسية الأميركية بين الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وهو ما اعتبره ترامب نبأ تاريخياً وبادرة "حسن نيّة" تجاه الولايات المتحدة.
أما ثالث تلك التطوّرات فيتعلق بالترتيبات التي تقوم بها أنقرة بالتعاون مع واشنطن لوقف الحرب في أوكرانيا، وعقد اجتماع ثنائيّ بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي أعلن أنه سيلتقي بوتين، يوم الخميس في تركيا، ما قد يمثل منعطفاً مهماً في الأزمة الأوكرانية، خاصة مع تأكيد الرئيس الروسي استعداد موسكو لبدء محادثات مباشرة "دون شروط مسبقة" مع كييف. صاحبت تلك الخطوة دعوة الصين أمس إلى "اتفاق مُلزم للسّلام" يُنهي الحرب في أوكرانيا بعدما حضّت كييف وحلفاؤها موسكو على بدء وقف لإطلاق النار مدته 30 يوماً.
موقف
التحديثات الحية
إما أن تكون زيلينسكي وإما كارني... أوطان للبيع
رابع التطورات المهمة للاقتصاد العالمي واستقراره هو إعلان حزب العمال الكردستاني، صباح الاثنين، حلّ نفسه وإنهاء الصراع المسلّح مع الدولة التركية بناءً على مقرّرات المؤتمر الذي عقده قبل أيام. هذه خطوة تاريخية ومهمة ليست لتركيا واقتصادها فحسب، لكن للدول المحيطة أيضاً والمنخرطة في الأزمة الكردية المعقّدة.
أما خامس تلك التطوّرات فيتعلق بالحرب في القارة الهندية، إذ نجحت الولايات المتحدة في إخماد نيران مستعرة بين الهند وباكستان بداية هذا الأسبوع، وأزاح هذا التطور قلقاً عالمياً شديداً من استخدام الدولتَين المتحاربتَين السلاحَ النووي لحسم المعركة في وقت مبكّر، كما نزع لغماً كاد أن ينفجرَ في وجه الاقتصاد العالمي خاصّة مع أهمية الاقتصاد الهندي ليس لكونه قوةً صاعدةً في آسيا فحسب، بل لأنه يصنّف أنّه خامس أضخم اقتصاد في العالم لعام 2023. كما أن الهند قد تصبح ثالث أكبر اقتصاد في العالم بحلول عام 2027 مع ناتج محلي إجمالي يبلغ خمسة تريليونات دولار.
نجحت الولايات المتحدة في إخماد نيران مستعرة بين الهند وباكستان بداية، وأزاح التطور قلقاً عالمياً شديداً من استخدام الدولتَين السلاحَ النووي لحسم المعركة، كما نزع لغماً كاد أن ينفجرَ في وجه الاقتصاد العالمي
وإلى جانب تلك التطوّرات فإن هناك تطوّرات أخرى يمكن رصدها في إطار تهدئة الاقتصاد العالمي منها؛ تراجع حدّة التوتر في البحر الأحمر عقب الاتفاق بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثي، وانطلاق الجولة الرابعة من المفاوضات الأميركية- الإيرانية في سلطنة عُمان، وتأكيدات وكالة رويترز اليوم أنّ جهوداً تُبذل لترتيب لقاء بين الرئيس السوري أحمد الشرع والأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع على هامش زيارة الأخير إلى السعودية وقطر والإمارات، وأن الشرع قدم خطوات عدّة تجاه إدارة ترامب تعبيراً عن حسن نيّته، وإذا حدث هذا اللقاء فإنه من المتوقع بحث رفع العقوبات الأميركية عن سورية، وإعطاء دفعة لاقتصادها المتهاوي. يدفع في هذا الاتجاه أيضاً تأكيدات ترامب اليوم أن أردوغان طلب منه رفع العقوبات عن سورية، وأنه ينظر في ذلك من أجل منحها بداية جديدة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شهداء في رفح وجباليا وترقب لدخول المساعدات
شهداء في رفح وجباليا وترقب لدخول المساعدات

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

شهداء في رفح وجباليا وترقب لدخول المساعدات

تواصل إسرائيل تصعيد عدوانها على قطاع غزة، غير آبهة بالتحركات والمناشدات الدولية المتكررة التي تحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية. وتشن طائرات الاحتلال غارات عنيفة تستهدف منازل ومناطق سكنية في مختلف أنحاء القطاع، وسط عمليات نسف لأحياء بأكملها، ما يزيد من أعداد الضحايا والدمار. وفي ظل الحصار المفروض، يتدهور الوضع الإنساني بسرعة، مع تعمّق أزمة الغذاء والدواء، وانهيار شبه كامل للبنية التحتية في معظم المناطق. ورغم الإدانات الدولية، لا تزال حكومة الاحتلال الإسرائيلي ماضية في توسيع عملياتها العسكرية. وتتزايد المواقف الدولية التي تعكس تحوّلًا في لغة الخطاب تجاه إسرائيل. فقد أعلنت بريطانيا ، الثلاثاء، استدعاء السفيرة الإسرائيلية في لندن، تسيبي حوتوفلي، للاستجواب الرسمي، كما قررت تعليق مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة مع تل أبيب، احتجاجًا على ما وصفته بـ"توسيع حرب الإبادة" ضد الفلسطينيين في غزة. من جهتها، أعلنت السويد عن تحرّك دبلوماسي داخل الاتحاد الأوروبي للضغط من أجل فرض عقوبات على وزراء في الحكومة الإسرائيلية، في خطوة تعكس تنامي الغضب الأوروبي من استمرار الانتهاكات وغياب أي التزام بالمساءلة الدولية. أما في الولايات المتحدة، فقد نقل موقع "والاه" العبري عن مسؤولين اثنين في البيت الأبيض قولهم إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشعر بـ"إحباط متزايد" من استمرار الحرب، وبـ"فزع" خاص من صور الأطفال الفلسطينيين ومعاناتهم في غزة. وذكر المسؤولان أن ترامب بعث برسائل مباشرة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، طالبًا منه "العمل على إنهاء الحرب فورًا". في المقابل، اتخذ نتنياهو خطوة مفاجئة، إذ أوعز، الثلاثاء، بإعادة جزء من فريق التفاوض مع حركة "حماس" من العاصمة القطرية الدوحة، والإبقاء فقط على الطواقم الفنية، في مؤشر على تعثر المسار التفاوضي بالتزامن مع التصعيد الميداني. على الصعيد الإنساني، قالت الأمم المتحدة أن المساعدات لم تصل إلى الفلسطينيين بعد يومين من بدء دخول الإمدادات الجديدة إلى قطاع غزة. ووفقا للأمم المتحدة لم تصل أي من المساعدات حقا للفلسطينيين. ووصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك العملية الأمنية الجديدة للسماح بدخول المساعدات إلى المخازن بأنها "طويلة ومعقدة وخطيرة". وأشار إلى أن طلبات جيش الاحتلال بإنزال عمال الإغاثة للمساعدات من الشاحنات وتحميلها مجددا تعرقل جهود توزيع المساعدات. تطورات الحرب على غزة يتابعها "العربي الجديد" أولاً بأول..

ترامب يضغط لإقناع نواب جمهوريين معارضين بتمرير مشروع إنفاق يفاقم عجز الموازنة
ترامب يضغط لإقناع نواب جمهوريين معارضين بتمرير مشروع إنفاق يفاقم عجز الموازنة

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يضغط لإقناع نواب جمهوريين معارضين بتمرير مشروع إنفاق يفاقم عجز الموازنة

زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء، مبنى الكابيتول للضغط على الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي لإقرار مشروع إنفاق ضخم للضرائب والهجرة هذا الأسبوع، والذي يصفه دائما بـ"القانون الموحد الضخم والجميل"، مع ما له من تداعيات على مستوى مفاقمة عجز الموازنة في البلاد. يسعى ترمب إلى إقناع معارضين داخل الحزب الجمهوري الذين عبروا عن مخاوف من أن التشريع لا يساهم كفاية في خفض الإنفاق. دافع الرئيس دونالد ترامب، في تصريحات له بالكونغرس، عن التخفيضات التي يستهدفها مشروع القانون في الرعاية الصحية (Medicaid)، مدعياً أن أجزاء كثيرة كانت تنفق على "أجانب غير شرعيين ومجرمين وقتلة"، وقال: "تم تخفيض الإنفاق فقط في ثلاثة أجزاء في الرعاية الصحية وهي الاحتيال والهدر وسوء الاستخدام". وتتسبب التخفيضات في ما يخص الرعاية الصحية بحالة من الجدل وعدم الرضا داخل المجتمع الأميركي عموماً والديموقراطيين خصوصاً، وتتوقع تقارير أن تؤدي التغييرات في الرعاية الصحية إلى فقدان نحو 8.6 ملايين أميركي على الأقل للرعاية الصحية، غير أن هذا الأمر لا يمثل أولوية لدى الجمهوريين. ويمثل مشروع القانون اختباراً لنفوذ الرئيس لدى المشرعين المترددين، إذ واصل عدد من الجمهوريين في مجلس النواب تحفظهم على التشريع، وقال النائب الجمهوري وارن ديفيدسون اليوم الثلاثاء، لشبكة سي إن إن: "لا أستطيع التصويت عليه"، وأنه يرغب في "روية مزيد من التخفيضات في الإنفاق ضمن التشريع المقترح. وبدت لهجة الرئيس الأميركي صباح اليوم، محذرة للجمهوريين المعارضين لمشروع القانون، إذ قال في تصريحات للصحافيين قبل اجتماعه مع أعضاء مجلس النواب إنه يرى أن إقرار مشروع القانون يمثل اختباراً لمدى ولاء الحزب الجمهوري له، وحذر من أن أي معارض يصوت ضد مشروع القانون "لن يبقى جمهورياً لفترة طويلة". وتعد واحدة من أهم النقاط العالقة، بجانب الرعاية الصحية، مسألة زيادة الخصومات الضريبية على مستوى الولايات والمستوى المحلي والتي تعد أولوية بالنسبة للجمهوريين من هذه الولايات الديموقراطية، وقال النائب الجمهوري مايكل لولر صباح اليوم للصحافيين بالكونغرس إنه لا يوجد اتفاق حتى الآن على هذه القضية، مشيراً إلى أنه إذا لم يتم الاتفاق عليها فلن يكون هناك تصويت، بينما يخشى آخرون من أن يؤدي ذلك إلى مزيد من المكاسب لحكام الولايات الديموقراطية. اقتصاد دولي التحديثات الحية تهديد ترامب بالتسريح الجماعي يدفع موظفي الحكومة إلى الاستقالة ويسعى رئيس المجلس مايك جونسون للوصول إلى اتفاق بين الجمهوريين الذين لا يحتملون خسارة أكثر من صوتين في التصويت العام بالمجلس، ويسعى لكسب أصوات هؤلاء المحافظين الذين يرون أن مشروع القانون يزيد من عجز الموازنة وزيادة الدين العام ويطالبون بتغييرات جوهرية في برنامج ميديكيد. ويتضمن مشروع القانون، تخفيضات ضريبية بقيمة تزيد على خمسة تريليونات دولار، وفقاً لتقديرات اللجنة المشكلة للضرائب، مقابل خفض الإنفاق في جوانب أخرى من القانون، بما يفاقم عجز الموازنة العامة. ويأتي اجتماع الرئيس مع الجمهوريين في محاولة للضغط عليهم وإنجاز التصويت الذي يتضمن جزءاً كبيراً لأمن الحدود بما في ذلك خطط تمويل بناء الجدار الحدودي وزيادة الدوريات والاستثمار في أحدث التقنيات، كما يتضمن تعديلات على سياسات اللجوء وزيادة الرسوم المفروضة على طالبي اللجوء، إذ يتضمن أحد البنود فرض رسوم قدرها 1000 دولار على المهاجرين الذين يتقدمون بطلبات اللجوء والتي تقدم دون أي رسوم منذ بدء إقرار اللجوء في أميركا.

مصر... الدولار يتراجع في السوقين الرسمية والموازية واستقرار الذهب
مصر... الدولار يتراجع في السوقين الرسمية والموازية واستقرار الذهب

العربي الجديد

timeمنذ 6 ساعات

  • العربي الجديد

مصر... الدولار يتراجع في السوقين الرسمية والموازية واستقرار الذهب

شهدت الأسواق المصرية، اليوم الثلاثاء، استقرارًا نسبيًا في أسعار الذهب ، في الوقت الذي تراجع فيه سعر الدولار في السوق الرسمية والموازية لأول مرة منذ أسبوعين، تزامنًا مع استمرار بعثة صندوق النقد الدولي في القاهرة لإجراء المراجعة الخامسة من برنامج التسهيل الممدد، ما ألقى بظلاله على سوق الصرف غير الرسمي. كما استقرت أسعار الذهب في السوق المحلية على خلفية تراجع الأوقية عالميًا إلى نحو 3226 دولارًا، بعد موجة ارتفاعات سابقة. وبلغ سعر الذهب عيار 21 الأكثر تداولا، نحو 4545 جنيهًا (نحو 91 دولارا) للغرام، فيما سجل سعر جنيه الذهب 36 ألفاً و340 جنيهًا. ويُعزى هذا الاستقرار إلى التوازن المؤقت بين سعر الأوقية العالمية وسعر صرف الدولار محليًا. وعلى صعيد العملات الأجنبية، تراجع الدولار في البنوك الرسمية لأقل من 50 جنيها، مسجلا 49.99 جنيهًا للشراء و50.09 جنيهًا للبيع، بحسب بيانات البنك المركزي المصري. كما بلغ سعر اليورو 55.84 جنيهًا للشراء و56.54 جنيهًا للبيع، فيما سجل الجنيه الإسترليني 66.38 جنيهًا للشراء و67.13 جنيهًا للبيع. وبالنسبة للعملات العربية، استقر الريال السعودي عند 13.28 جنيهًا للشراء و13.35 جنيهًا للبيع، وسجل الدرهم الإماراتي 13.59 جنيهًا للشراء و13.63 جنيهًا للبيع، بينما بلغ سعر الدينار الكويتي 161.96 جنيهًا للشراء و163.10 جنيهًا للبيع. اقتصاد عربي التحديثات الحية الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مصر بـ4 مليارات يورو وفي المقابل، شهدت السوق الموازية تراجعًا طفيفاً في سعر الدولار، حيث انخفض إلى متوسط 50.42 جنيهًا، مقابل متوسط أعلى تجاوز 51 جنيهًا الأسبوع الماضي، مع تفاوت بين 50.07 و50.67 جنيهًا حسب المناطق، وفق موقع "سعر الجنيه الحقيقي". أما الريال السعودي فبلغ متوسطه 13.34 جنيهًا، بينما تراوح سعر الدينار الكويتي بين 162.5 و164.5 جنيهًا، بمتوسط 163.7 جنيهًا. ويأتي هذا التراجع النسبي وسط مؤشرات على مزيد من التدفقات الدولارية المحتملة مع زيارة صندوق النقد، وإجراءات حكومية جديدة لتعزيز الرقابة على السوق الموازية، ما دفع بعض المتعاملين إلى التخلي عن حيازة الدولار تحسبًا لموجة تصحيح محتملة. وفي ظل تذبذب الأسواق العالمية والتقلبات في أسعار السلع والعملات، تبقى الاحتمالات مفتوحة خلال الفترة المقبلة، خاصة مع قرب اجتماع لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي، والذي قد يحمل تحركات على مستوى أسعار الفائدة، ما ينعكس بدوره على سعر الصرف المحلي وأسعار الذهب. وينصح المراقبون المستثمرين الأفراد بمواصلة متابعة المؤشرات المحلية والعالمية قبل اتخاذ قرارات البيع أو الشراء في أسواق الذهب والعملات. (الدولار= 49.99 جنيها تقريبا)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store