
الصحة الفلسطينية: استشهاد 17 فلسطينيًا بمجزرة في دير البلح
وأضاف الدقران في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن عشرات الجرحى وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة تأتي ضمن مسلسل الإبادة الجماعية المستمرة بحق المدنيين في قطاع غزة.
وأوضح، أن مستشفى شهداء الأقصى، وهو المستشفى المركزي الوحيد في المنطقة الوسطى، يواجه خطر التوقف الكامل عن العمل خلال ساعات، بسبب انقطاع الوقود ونفاد الأدوية والمستلزمات الطبية، مؤكدًا أنه تم بالفعل فصل الكهرباء عن بعض الأقسام الطبية غير الحيوية، لضمان استمرار عمل أقسام العناية المركزة، القلب، والحضّانات.
وفي ختام تصريحاته، وجه الدكتور خليل الدقران نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي والمنظمات الأممية وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية، والدول العربية والإسلامية وكل الأحرار في العالم، من أجل التحرك الفوري لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة، قبل فوات الأوان، محذرًا من أن الوضع الحالي ينذر بكارثة صحية وبيئية شاملة تهدد حياة مئات الآلاف من السكان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صقر الجديان
منذ 7 ساعات
- صقر الجديان
اليونيسف: تضاعف عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد في دارفور
وكالات – صقر الجديان أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة 'يونيسف' أن عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد في إقليم دارفور غربي السودان تضاعف تقريبا، خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024. وقالت المنظمة الأممية، في بيان نشرته الجمعة، إنها سجلت ارتفاعا كبيرا بنسبة 46 بالمئة في عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد في ولايات دارفور الخمس خلال الأشهر الخمسة الأولى من 2025، مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وأضافت في هذا الصدد أن أكثر من 40 ألف طفل في ولاية شمال دارفور فقط خضعوا للعلاج من سوء التغذية الحاد بين يناير/ كانون الثاني ومايو/ أيار الماضيين، وهو ما 'ضعف عدد الحالات المسجلة في الفترة نفسها من العام الماضي'. وأشار البيان إلى أن 9 من أصل 13 منطقة في دارفور تجاوزت معدلات سوء التغذية الحاد بها مستويات الطوارئ التي حددتها منظمة الصحة العالمية. من جانبه، قال ممثل اليونيسف في السودان شيلدون يت، إن الأطفال في دارفور 'يعانون الجوع بسبب النزاع، ويحرمون من المساعدات التي يمكن أن تنقذهم'، وفق البيان نفسه. وأفادت المنظمة بأن الوضع مقلق أيضا في مناطق أخرى بالسودان، حيث شهدت ولاية شمال كردفان (جنوب) ارتفاعا في حالات سوء التغذية الحاد بنسبة 70 بالمئة، وفي ولاية الخرطوم (وسط) 174 بالمئة، وفي ولاية الجزيرة (وسط) 683 بالمئة. وحذرت اليونيسف من أن دخول السودان ذروة موسم الجفاف في الوقت الراهن يزيد خطر ارتفاع وفيات الأطفال بشكل جماعي، لا سيما في المناطق التي تقترب من مستويات المجاعة. كما أشارت إلى أن تفشي الكوليرا وحالات الحصبة وتدهور الخدمات الصحية تزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية. ودعت المنظمة الأممية المجتمع الدولي إلى تمويل الاستجابة الإنسانية بالكامل وضمان استمرار سلاسل الإمداد للأغذية العلاجية والإمدادات الطبية. وأكدت أنها تحتاج إلى 200 مليون دولار إضافية خلال العام الجاري لدعم وتوسيع خدمات التغذية الأساسية بالسودان، بما في ذلك علاج سوء التغذية الحاد، وتوصيل الأغذية العلاجية. ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر (عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد) تصعيدا عسكريا بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط تحذيرات دولية من وقوع كارثة إنسانية في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس. ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا أودت بحياة أكثر من 20 ألف شخص، وتسببت في نزوح ولجوء نحو 15 مليونا، وفق بيانات الأمم المتحدة والسلطات المحلية، فيما قدر بحث أجرته جامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.


الاتحاد
منذ 11 ساعات
- الاتحاد
الجوع يهدد أطفال السودان بـ«وفيات جماعية»
أحمد مراد (الخرطوم، القاهرة) حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، من تصاعد خطير في معدلات «سوء التغذية الحاد الوخيم» بين الأطفال في السودان، ما يهدد بتزايد خطر وفيات الأطفال الجماعية في المناطق التي تقترب بالفعل من عتبات المجاعة. وأظهرت بيانات جديدة، نشرتها المنظمة الأممية، أمس، ارتفاعاً كبيراً في عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم في ولايات دارفور الخمس بنسبة %46 خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري. ووفقاً لأحدث عمليات المسح التي غطت الفترة حتى مايو 2025، دخل المستشفيات أكثر من 40 ألف طفل لتلقي العلاج في شمال دارفور وحدها، وهو ضعف العدد المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي، وفي 9 من أصل 13 منطقة في دارفور، تجاوز معدل سوء التغذية الحاد مستويات الطوارئ التي حددتها منظمة الصحة العالمية. وحذر ممثل «اليونيسف» في السودان، شيلدون يت، من أن الأطفال في دارفور يعانون الجوع بسبب النزاع، ويُحرمون من المساعدات التي يمكن أن تنقذهم. وأضاف المسؤول الأممي: «حتى قبل أن يبلغ موسم الجفاف ذروته، فإن هذه الأرقام مرتفعة بشكل خطير، ومن المرجح أن تتفاقم من دون اتخاذ إجراءات إنسانية سريعة، إنها لحظة الحقيقة، فحياة الأطفال تعتمد على ما إذا كان العالم سيختار التحرك أو تجاهل الأمر». وأفادت «اليونيسف»، بأن «الوضع مقلق بالقدر نفسه في أجزاء أخرى من البلاد، حيث ارتفعت حالات سوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة تزيد على 70% في شمال كردفان، وبنسبة 174% في ولاية الخرطوم، وبنسبة مذهلة بلغت 683% في ولاية الجزيرة». وفي السياق، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الخرطوم، ليني كينزلي، إن السودان يواجه أزمة غير مسبوقة في انعدام الأمن الغذائي، إذ يعاني نصف السكان الجوع الحاد، وذلك بالتزامن مع دخول موسم الشح الذي يشهد عادة تفاقماً في مستويات الجوع وسوء التغذية. وأضافت كينزلي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العديد من المناطق السودانية تشهد أوضاعاً معيشية بالغة السوء، في ظل تفاقم تداعيات الأزمة الإنسانية، جراء استمرار النزاع المسلح، والذي يهدد البنية التحتية للمرافق والخدمات بالانهيار شبه الكامل. ونوهت بأن برنامج الأغذية العالمي قدم خلال الشهر الماضي مساعدات غذائية لنحو 5 ملايين شخص في مختلف أنحاء السودان، ويعمل حالياً على توسيع نطاق عملياته للوصول إلى 7 ملايين شخص شهرياً، في محاولة عاجلة للتخفيف من المعاناة المتزايدة. وشددت كينزلي على حاجة البرنامج إلى تمويل إضافي يُقدر بنحو 550 مليون دولار لتغطية الاستجابة الإنسانية في الأشهر الـ6 المقبلة، داعية المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى الإسراع في توفير الموارد اللازمة لضمان استمرار المساعدات المنقذة للحياة، وتوسيع نطاقها في هذه المرحلة الحرجة.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
اختتام مشروع «تأطين الصحة الحيوانية» في تونس بشراكة أوروبية
أعلنت نسرين رمضاني، مراسلة «القاهرة الإخبارية» من تونس، عن اختتام مشروع «تأطين الصحة الحيوانية البيطرية» في تونس، وهو مشروع تم بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي، ويهدف إلى دعم قدرات القطاع البيطري في البلاد من خلال شراكة استراتيجية مع عدد من الدول الأوروبية، من بينها فرنسا وإيطاليا. وأضافت رمضاني، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا المشروع يأتي ضمن آلية التوأمة الأوروبية، التي تتيح نقل الخبرات بين دول الاتحاد الأوروبي وتونس في مجال الوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها، لاسيما تلك التي يمكن أن تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، بما يُعرف علميًا بالأمراض المشتركة ، وقد حصلت تونس من خلال هذه الشراكة على تمويل يبلغ 1.5 مليون يورو لدعم المشروع وتنفيذه على أرض الواقع. ووفق ما أوضحته المراسلة، فإن المشروع لا يقتصر فقط على حماية الحيوانات، بل يتعدى ذلك إلى حماية صحة الإنسان من خلال دراسة الاحتمالات الممكنة لانتقال الأمراض من الحيوانات، خاصة في المراحل الأولى للإصابة. كما يشمل المشروع بُعدًا بيئيًا مهمًا، إذ إن الأمراض الحيوانية قد تُحدث تأثيرات سلبية خطيرة على التوازن البيئي، وبالتالي فإن آلية «تأطين الصحة الحيوانية» تُعتبر أداة فعالة في التصدي لتلك المخاطر المحتملة. يُعد هذا التعاون الأوروبي-التونسي خطوة نوعية نحو بناء نظام بيطري أكثر صلابة وقدرة على الاستجابة للأوبئة الحيوانية، مما يسهم في حماية الأمن الصحي الوطني، ويُعزز من استعداد البلاد لأي طوارئ صحية مستقبلية تتعلق بالحيوانات أو الأمراض المشتركة.