
تحديات وإصلاحات GPT-5
ألتمان أشار إلى أن ردود فعل المستخدمين دفعت الشركة لدراسة إعادة إتاحة GPT-4o لمشتركي Plus، مؤكدًا أهمية الاستماع لآراء الجمهور. كما اعترف بخطأ في رسم بياني عُرض خلال الإطلاق، وأثار موجة سخرية، واصفًا إياه بـ«الخطأ الفادح».
وأوضحت OpenAI أن GPT-5 متاح للجميع، مع نسخ محسنة للمشتركين، ويُعد الأكثر تقدمًا بفضل سرعته ودقته وميزاته المبتكرة، مؤكدًا أنه يمثل نقلة نوعية في التفاعل مع الذكاء الاصطناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
لماذا كانت خيبة أمل المستخدمين من نموذج "GPT-5" كبيرة؟
لم يحقق طرح نموذج الذكاء الاصطناعي" GPT-5" من شركة "OpenAI" صدى كبيرًا رغم النتائج القوية في الاختبارات المعيارية والثناء من المجربين الأوائل. وعندما أطلقت "OpenAI" نموذج "GPT-5" الأسبوع الماضي، وعد الرئيس التنفيذي للشركة سام ألتمان بأن النموذج الجديد سيمنح حتى أصحاب الحسابات المجانية بروبوت الدردشة "شات جي بي تي" إمكانية الوصول إلى ما يُعادل مستوى ذكاء بدرجة دكتوراه. لكن سرعان ما اشتكى المستخدمون من أن النموذج الجديد يواجه صعوبة في أداء المهام الأساسية، وأعربوا عن أسفهم لعدم قدرتهم على الاستمرار في استخدام النماذج القديمة، مثل "GPT-4o"، بحسب تقرير لموقع أكسيوس، اطلعت عليه "العربية Business". ولجأ مستخدمو "شات جي بي تي" غير الراضين إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ونشروا أمثلة على أخطاء بسيطة ارتكبها "GPT-5" في الرياضيات والجغرافيا، وسخروا من النموذج الجديد. ودخل ألتمان في وضع احتواء الأضرار، معترفًا ببعض الخلل المبكر، وأعاد إتاحة النماذج السابقة، ووعد بزيادة الوصول إلى وضع "الاستدلال" المتقدم الذي يمكّن "GPT-5" من تقديم أفضل نتائجه. ما أسباب خيبة الأمل؟ هناك عدة أسباب مُحتملة لرد الفعل المُخيب للآمال تجاه نموذج "GPT-5"، الذي طال انتظاره. "GPT-5" ليس نموذجًا واحدًا، بل مجموعة من النماذج، منها نموذج يُجيب بسرعة كبيرة ونماذج أخرى تستخدم "الاستدلال"، أي أنها تستغرق وقت حوسبة إضافي لتقديم إجابات أفضل. ولا يبدو أن النموذج غير المُعتمد على الاستدلال يُمثل قفزة نوعية بقدر نموذج الاستدلال. ومثلما أوضح ألتمان في سلسلة من المنشورات، فإن الثغرات المبكرة في إطلاق النموذج أدت إلى عدم توجيه بعض الاستفسارات بشكل صحيح إلى نموذج الاستدلال. ويبدو أن "GPT-5" يُبدع في البرمجة، وخاصةً في تحويل فكرة إلى موقع ويب أو تطبيق، وهذا ليس من حالات الاستخدام التي تُنتج أمثلة مُصممة لتصبح رائجة كما حدث مع إصدارات "OpenAI" السابقة، مثل مُولّد الصور المُحسّن حديثًا. فضلًا عن هذا، فقد استغرق وصول "GPT-5" وقتًا أطول بكثير مما توقعته "OpenAI" ووعدت به في الأصل. وفي هذه الأثناء، استمر قادة الشركة -مثل منافسيهم- في رفع سقف التوقعات بشأن مدى روعة عصر الذكاء الاصطناعي المقبل. وكلما زادت وعودهم بالنجاح، زادت خيبة أمل الجمهور عندما يثبت إصدار مهم أنه أقرب إلى الواقع منه إلى الأحلام. وقال ألتمان، يوم الجمعة، إن المبدل التلقائي بين نماذج "GPT-5" تعطل وتوقف عن العمل لجزء من اليوم، وكانت النتيجة أن "GPT-5 بدا أكثر غباءً بكثير"، مشيرًا إلى أن الشركة تجري بعض التعديلات على آلية عمل حدود القرار، ما يُساعد في الحصول على النموذج الصحيح بشكل أكثر تكرارًا. وتعهد ألتمان بزيادة إمكانية الوصول إلى قدرات الاستدلال واستعادة خيار استخدام النماذج القديمة. وتخطط "OpenAI" أيضًا لتغيير واجهة "شات جي بي تي" لتوضيح النموذج المُستخدم في أي استجابة. وفي غضون ذلك، استغل النقاد خيبات الأمل من "GPT-5" كدليل على شكوكهم المستمرة في أن الذكاء الاصطناعي التوليدي هو مقدمة لذكاء يتجاوز الذكاء البشري.


الشرق السعودية
منذ 9 ساعات
- الشرق السعودية
ماسك يتهم أبل بـ"التحيز": سياستها تخدم فقط OpenAI
قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك، الاثنين، إن شركته الناشئة للذكاء الاصطناعي xAI ستتخذ إجراءات قضائية ضد شركة أبل، متهماً إياها بخرق لوائح مكافحة الاحتكار في إدارة تصنيفات متجر تطبيقات أبل. وذكر ماسك في منشور عبر منصة "إكس": "تتصرف أبل بطريقة تجعل من المستحيل على أي شركة ذكاء اصطناعي غير (شركة) OpenAI الوصول إلى المرتبة الأولى في متجر التطبيقات، وهو ما يعد انتهاكاً صريحاً لمكافحة الاحتكار". ولم يقدم ماسك أدلة تدعم اتهامه. ولم ترد أبل وOpenAI وxAI بعد على طلبات وكالة "رويترز" للتعليق. وفي رد غير مباشر على اتهامات ماسك، نشر ألتمان تعليقاً عبر منصة "إكس"، أشار فيه إلى أن ماسك يستخدم منصته لخدمة مصالحه الشخصية، مضيفاً أن OpenAI "ستواصل التركيز على تقديم منتجات رائعة". ويحتل روبوت الدردشة ChatGPT التابع لـOpenAI المركز الأول حالياً في قسم "أفضل التطبيقات المجانية" في متجر التطبيقات لأجهزة آيفون بالولايات المتحدة، بينما يحتل تطبيق جروك المملوك لـ xAI المركز الخامس، ويحتل روبوت الدردشة جيميناي لجوجل المركز 57. ويتصدر ChatGPT الترتيب أيضاً في متجر تطبيقات جوجل بلاي، وفقاً لبيانات شركة Sensor Tower. شراكة أبل وOpenAI تثير الجدل وتأتي هذه الاتهامات في ظل شراكة معلنة بين أبل وOpenAI، حيث تم دمج تقنيات ChatGPT في أحدث أجهزة iPhone. ووفقاً لـ"بلومبرغ" يعود الخلاف بين ماسك والرئيس التنفيذي لـ OpenAI، سام ألتمان، إلى سنوات مضت، حين انفصلا بعد تأسيس الشركة معاً بسبب خلافات في الرؤية والتوجه. وتُعد هذه التصريحات أكبر مواجهة لماسك منذ خلافه مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في يونيو، حين تبادل التعليقات المسيئة على منصتيهما للتواصل الاجتماعي. وقام ماسك، وهو أحد المستثمرين الأوائل في OpenAI، بمقاضاة شركة الذكاء الاصطناعي العام الماضي زاعماً أنها خانت أهدافها التأسيسية كمختبر بحثي غير ربحي يفيد الصالح العام بدلاً من السعي وراء الأرباح. لا يزال ماسك وألتمان في خلاف طويل الأمد منذ سنوات بشأن التوجه الذي سلكته شركة الذكاء الاصطناعي منذ تأسيسها. واتهم ماسك OpenAI بأنها تخلت عن أي ادعاء بكونها منظمة خيرية تهدف إلى خدمة البشرية مع التركيز على الانفتاح والسلامة، بحسب"بلومبرغ".

العربية
منذ 10 ساعات
- العربية
صورة توضح شعار تطبيق تشات جي بي تي (المصدر: رويترز)
رفضت السلطات الصينية محاولة شركة OpenAI تسجيل اسم نموذجها الرائد الجديد للذكاء الاصطناعي، GPT-5، كعلامة تجارية في الصين، حيث لا تتوفر منتجات وخدمات مُنشئ شات جي بي تي رسميًا. ووفقًا للسجلات على الموقع الإلكتروني لمكتب العلامات التجارية، التابع للإدارة الوطنية الصينية للملكية الفكرية، رُفض طلب الشركة الأميركية من خلال شركتها التابعة "OpenAI OpCo"، وهو قيد الاستئناف. وكان هذا آخر رفض تُقدمه الهيئة التنظيمية لشركة OpenAI، بحسب تقرير نشره موقع "scmp" واطلعت عليه "العربية Business". ففي العام الماضي، رفضت سلسلة من الطلبات التي قدمتها الشركة الأميركية الناشئة بين مارس ونوفمبر 2023 لتسجيل شات جي بي تي وGPT - التي تغطي نماذج الذكاء الاصطناعي GPT-4 وGPT-5 وGPT-6 وGPT-7 - كعلامات تجارية في الصين، ولا تزال هذه الطلبات قيد الاستئناف. وشكّل رفض مكتب العلامات التجارية الأخير ضربةً أخرى لجهود شركة OpenAI، لحماية علامتها التجارية في قطاع الذكاء الاصطناعي سريع التطور والتنافسي للغاية. في فبراير 2024، رفض مكتب أميركا لبراءات الاختراع والعلامات التجارية طلبات شركة OpenAI لتسجيل علامتي شات جي بي تي وGPT التجاريتين. وجاء في قرار الهيئة التنظيمية: "رُفض التسجيل لأن العلامة التجارية المطلوبة تصف ببساطة ميزة أو وظيفة أو خاصية من خصائص سلع وخدمات مقدم الطلب". وفقًا لوو تشنغ، خبير الملكية الفكرية للشركات في بكين، فإن "الطبيعة الوصفية، بدلًا من المميزة"، لكلمة GPT جعلت من الصعب اعتمادها كعلامة تجارية في البر الرئيسي. في مجال الذكاء الاصطناعي، يرمز GPT إلى المحول المُدرَّب مسبقًا - وهو نوع من نماذج اللغة الكبيرة المُطوَّرة بما يُسمى بهندسة التعلم العميق والمُدرَّبة مسبقًا على كميات هائلة من البيانات. ويُستخدم على نطاق واسع في تدريب روبوتات الدردشة المُولِّدة للذكاء الاصطناعي. في حفل إطلاقه المُباشر الأسبوع الماضي، وصفت شركة OpenAI نموذج GPT-5 بأنه "أذكى وأسرع وأكثر نماذجها فائدة حتى الآن، وخطوة رئيسية نحو وضع الذكاء الاصطناعي في صميم كل عمل". قال سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، خلال حفل الإطلاق: "إن النظام الجديد أشبه بخبير حاصل على درجة الدكتوراه في أي مجال". في حين أن "OpenAI"، المدعومة من "مايكروسوفت"، قد أطلقت خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها في أكثر من 160 دولة، إلا أن شات جي بي تي ومنتجاتها الأخرى لا تزال غير متوفرة رسميًا في الصين وهونغ كونغ. يلجأ المستخدمون هناك إلى الشبكات الافتراضية الخاصة أو تطبيقات الجهات الخارجية للوصول إلى شات جي بي تي، بينما يحتاج المطورون إلى خوادم خارجية وخوادم وكلاء لتجاوز القيود.