
اسرة الشيخ حنتوس تكشف تفاصيل جديدة عن ظروف اغتياله (بيان)
وقالت الأسرة، في بيان صادر عنها، إن الجريمة لم تكن حادثة معزولة، بل تتويجًا لمسار طويل من الانتهاكات التي بدأت منذ أكثر من عشر سنوات، حين رفض الشيخ التوقف عن تدريس القرآن الكريم واللغة العربية، وامتنع عن إدخال ملازم الجماعة الطائفية في برامجه، أو تحويل منبر الجمعة إلى منبر حوثي.
ووفقًا للبيان، اقتحمت الميليشيا في عام 2022 دار القرآن التي أسسها الشيخ في قريته، وقامت بمصادرتها، وإحراق أجزاء منها، وإتلاف وثائق الطلاب، وتحويل المبنى إلى مركز تعبئة فكرية موالٍ للجماعة.
ورغم الاعتداءات المتكررة، واصل الشيخ حنتوس مهمته التعليمية والدعوية، إلى أن شنت الميليشيا أربع حملات عسكرية متتالية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة، بهدف منعه من مواصلة عمله، لكنها باءت بالفشل.
أما يوم الجريمة، في 14 يوليو الجاري، فقد كشفت الأسرة أن الميليشيا حاصرت قرية الشيخ بأكثر من مئة آلية وطقم عسكري، ولاحقته بعد خروجه من المسجد، وأطلقت شعاراتها الطائفية قبل أن تهاجمه وتطارده حتى منزله. وأضاف البيان أن الميليشيا استخدمت قذائف "آر بي جي" والرشاشات الثقيلة في قصف المنزل، رغم علمها بوجود زوجته ووالدته المسنة، واستمر الهجوم من الصباح حتى الليل.
وأفادت الأسرة بأن الشيخ استُشهد في سطح منزله، فيما أُصيبت زوجته بجروح، وتم تدمير خزان المياه، ومنع إدخال الطعام والماء، في حصار خانق فرضته الجماعة على منزله.
وفي تطور جديد كشفت عنه الأسرة، أجبرت ميليشيا الحوثي عددًا من الأهالي على دفنه سرًا بعد منتصف الليل، ومنعت تشييعه، ثم اقتحمت المنزل ونهبت ممتلكاته وأتلفت بعضها، ما اعتبرته الأسرة دليلاً على الطابع الإجرامي الممنهج لسلوك الجماعة.
كما أفادت الأسرة أن الميليشيا اختطفت 12 من أقارب الشيخ، بينهم خمسة أطفال، وأخفتهم قسرًا، رافضة الكشف عن مصيرهم حتى الآن، ما يثير مخاوف من تعرضهم للتعذيب أو التصفية، في تكرار لأساليب الجماعة القمعية.
وختمت الأسرة بيانها بتحميل ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن اغتيال الشيخ صالح حنتوس، نافية ادعاءات الجماعة حول موقفه من القضية الفلسطينية، ومؤكدة أنه كان من أوائل الداعمين لها منذ أكثر من أربعين عامًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 25 دقائق
- اليمن الآن
قرار اللحظات الأخيرة.. تمديد بعثة الأممية في الحديدة إلى يناير 2026
اخبار وتقارير قرار اللحظات الأخيرة.. تمديد بعثة الأممية في الحديدة إلى يناير 2026 الإثنين - 14 يوليو 2025 - 08:30 م بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: رغم الانتقادات المتزايدة لأدائها، صوت مجلس الأمن الدولي بالإجماع، الإثنين، على تمديد البعثة الأممية في الحديدة إلى يناير/كانون الثاني 2026. واعتمد مجلس الأمن الدولي، -بعد تصويت أعضائه الـ15- قرارًا، مدّد بموجبه ولاية ومهمة بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، لمدة ستة أشهر تنتهي في 28 يناير/كانون الثاني 2026. جاء التصويت على مسودة مشروع القرار الذي صاغته بريطانيا (صاحبة القلم في الملف اليمني) على تمديد البعثة الأممية في الحديدة رغم الانتقادات والسجال الذي دار بين ممثلي الدول الدائمة بشأن أداء البعثة، مع مطالبة بعض الأطراف بإنهاء مهامها التي باتت شكلية وتخدم مليشيات الحوثي. وكان من المفترض أن تنتهي ولاية البعثة الأممية في الحديدة اليوم، 14 يوليو/تموز الجاري، بموجب القرار الصادر العام الماضي. وتأسست بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) في يناير/ كانون الثاني 2019، بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2452، عقب توقيع اتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية ومليشيات الحوثي. وتقول الحكومة اليمنية إن "بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة لم تحقق أي إنجاز ملموس في الجوانب العسكرية والأمنية والاقتصادية والإنسانية، وتجاوزتها الأحداث على الأرض". كما "أخفقت البعثة في إحراز أي تقدم حقيقي في تنفيذ بنود اتفاق ستوكهولم الموقع في ديسمبر/كانون الأول 2018، والذي نص على وقف إطلاق النار وإعادة نشر القوات خارج المدينة والموانئ، وعدم استقدام تعزيزات عسكرية، وإزالة المظاهر المسلحة". الاكثر زيارة اخبار وتقارير حكومة لا تستحق الشرعية.. جرعة كبرى بالدقيق والسكر والزيت والأرز.. السعر الج. اخبار وتقارير أول تعليق للحكومة الشرعية بشأن إعلان الحوثي سك عملة نقدية مزورة. اخبار وتقارير عودة 60 صياداً يمنياً إلى الخوخة بعد الإفراج عنهم من السجون الإريترية. اخبار وتقارير اليمن: شركتان تعلنان انتهاء البحث عن باقي أفراد طاقم سفينة هاجمها الحوثيون.


اليمن الآن
منذ 40 دقائق
- اليمن الآن
تفاصيل جديدة تكشفها أسرة .حنتوس حول الممارسات الوحشيه التي تعرض لها الشيخ وكيف تم دفنه سراً
آ كشفت أسرة الشيخ حنتوس تفاصيل جديدة حول الممارسات الوحشية التي مارستها مليشيا الحوثي بحق الشيخ حنتوس حيث كشفت ان مليشيا الحوثي طوقت منزله في القرية قبيل استشهاده بأكثر من 100 آلية وطقم عسكري، ومنعت دخول الماء والطعام إلى منزله.آ آ وأضافت أسرة حنتوس في بيان لها حصل " موقع مأرب برس" على نسخة منه انه آ«بعد استشهاد الشيخ، فرضت المليشيات حصارًا محكمًا على القرية، وأجبرت الأهالي على دفن جثمانه سرًا، وهددت بمنع التصوير، واقتحمت المنزل ونهبت محتوياته، في انتهاك صارخ لحرمة البيت. آ كما حمّلت أسرة الشيخ صالح حنتوس مليشيات الحوثي الكهنوتية المسؤولية الكاملة عن اغتيال الشيخ صالح حنتوس في منزله بحيّ القرية في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، أمام عائلته، وإصابة زوجته فاطمة غالب المسوري، بالإضافة إلى اعتداءات متكررة على منزله منذ عام 2015.آ آ وأكدت الأسرة في بيانها اختطاف المليشيات 12 من أقارب الشيخ بينهم خمسة أطفال، مطالبة بالإفراج الفوري عنهم، ومشددة على تحمل المليشيا مسؤولية سلامتهم. آ وأوضحت أن المليشيات شنّت منذ أكثر من عشر سنوات حربًا ظالمة على الشيخ صالح، بعد رفضه وقف تعليم القرآن الكريم واللغة العربية، ورفضه تدريس ما وصفه البيان بـ"ملازم الخرافة" وتحويل منبر الجمعة إلى منبر طائفي معادٍ للعقيدة والهوية الوطنية.آ آ واستعرض البيان ما تعرض له الشيخ من حرب من قبل المليشيا الحوثية خلال السنوات الماضية، موضحة أنه في عام 2022، اقتحمت المليشيات دار القرآن بالقرية، وصادرتها، وأحرقت جزءًا منها، وحولتها إلى مركز تعبئة وتحشيد عسكري. آ وأضاف البيان أن الشيخ صالح استمر في تعليم القرآن في مسجد القرية حتى عام 2024 رغم المضايقات والاعتداءات، قبل أن تقتحم المليشيات منزله في هجوم مسلح صباح يوم استشهاده،. آ وأكدت أسرة حنتوس، أن الشيخ استشهد على سطح منزله نتيجة القصف المستمر، في حين أصيبت زوجته وحفيدة أخيه. آ ونددت الأسرة بالممارسات الوحشية لمليشيات الحوثي، وأكدت أن الشيخ صالح كان من أوائل الداعمين للقضية الفلسطينية لأكثر من أربعين عامًا، متحدية ادعاءات المليشيات التي زعمت أنه كان يعرقل دعم الشعب الفلسطيني. آ وجددت أسرة الشيخ حنتوس التأكيد على أنها تحتفظ بحقها القانوني والشرعي في ملاحقة جميع المتورطين في هذه الجرائم. آ وكانت مليشيا الحوثي قد أقدمت على اغتيال الشيخ صالح حنتوس بعد فرضها حصارًا خانقًا على منزله في محافظة ريمة، وقامت باغتياله، في جريمة لاقت استنكارا محليًا ودوليًا واسعًا وأتس أب طباعة تويتر فيس بوك جوجل بلاس


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
الحكومة ترد على تمديد مجلس الأمن عمل لجنة أونمها وتصفها بـ'منتهية الصلاحية'
وصفت الحكومة اليمنية بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (أونمها) بأنها 'منتهية الصلاحية'، معتبرة أن تمديد ولايتها من قبل مجلس الأمن خطوة عبثية لا تتماشى مع الواقع على الأرض، في ظل فشل البعثة في أداء مهامها وتحولها إلى غطاء لجرائم ميليشيا الحوثي. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، في تصريح صحفي، إن البعثة التي أنشئت بموجب قرار مجلس الأمن 2452 مطلع عام 2019، لم تحقق أي نتائج تُذكر في الجانب العسكري أو الأمني أو الاقتصادي أو الإنساني، وأن استمرار وجودها لم يعد له أي مبرر واقعي. وأشار الإرياني إلى أن البعثة عجزت عن تنفيذ اتفاق ستوكهولم منذ توقيعه في ديسمبر 2018، بما في ذلك وقف إطلاق النار في الحديدة وإعادة انتشار القوات وإزالة المظاهر المسلحة، مؤكداً أن الميليشيا الحوثية لم تلتزم بأي من تلك البنود، بينما التزمت بها القوات الحكومية. وأكد الوزير أن لجنة تنسيق إعادة الانتشار توقفت عن الاجتماع منذ 2020، وسط صمت أممي، كما فشلت البعثة في فرض أي رقابة على موانئ الحديدة، التي لا تزال تحت سيطرة الحوثيين، في ظل تقاعس واضح عن نقل مقر البعثة إلى منطقة محايدة، مما جعلها رهينة بيد الميليشيا. ولفت إلى أن البعثة لم تحرك ساكناً إزاء تعنت الحوثيين في فتح الطرق أو تحويل إيرادات الموانئ إلى البنك المركزي لصرف مرتبات الموظفين، متهمًا إياها بغض الطرف عن انتهاكات الميليشيا، بما في ذلك تهديد الملاحة الدولية وشن هجمات عبر البحر الأحمر. واتهم الإرياني الحوثيين باستخدام وجود البعثة ووقف إطلاق النار كغطاء لتعزيز نفوذهم، وتحويل الحديدة إلى مركز لتجميع الأسلحة والطائرات المسيّرة بدعم من إيران وحزب الله، في ظل صمت مطبق من البعثة الأممية. وأوضح أن الحوثيين حولوا موانئ الحديدة إلى 'حصالة حرب'، حيث استحوذوا على أكثر من 789 مليون دولار من إيراداتها خلال عام واحد، دون أن يخصص أي جزء منها لتحسين الوضع المعيشي للمواطنين أو دفع المرتبات، بل تم توجيهها لتمويل الحرب. وفي ختام تصريحه، شدد الوزير الإرياني على أن بقاء بعثة أونمها لم يعد يخدم السلام أو الاستقرار، بل يكرّس واقع الهيمنة الحوثية على الحديدة ويطيل أمد الحرب، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح بإنهاء مهام البعثة ومحاسبة الميليشيا على جرائمها وانتهاكاتها المتصاعدة.