
فارس الحباشة : مروان البرغوثي، ومتى يعلنون يوم القيامة؟
إنها إسرائيل. ولا يُعرف من أين تمتلئ تلك الرؤوس بنفايات أيديولوجية متطرفة؟
وزير الأمن القومي الإسرائيلي ظهر في فيديو، وهو يقتحم زنزانة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، ويقف أمام البرغوثي مطلقًا تهديدات رعناء أمام الكاميرات.
ونشر بن غفير على وسائل التواصل الاجتماعي، كما لو أنه حقق نصرًا عسكريًا ضد سجين أعزل في زنزانة، وقد قضى أكثر من عقدين في الحبس الانفرادي.
صورة لحالة الهذيان والهستيريا الإسرائيلية، وما نتوقعه وما لا نتوقعه يمكن أن يحصل.
إنها إسرائيل المنهكة في رمال غزة ودماء غزة، ووزير أمنها القومي يواجه ويهدد أسيرًا في زنزانة.
وإنها إسرائيل التي تهدد دول الإقليم، وتحلم في مشروعها التوراتي الكبير والعظيم، من النيل إلى الفرات.
استعراض هستيري لوزير دولة تملك ترسانة نووية، وجيشًا وأجهزة أمنية وعسكرية، وأمريكا ودول الغرب تقدم لها دعمًا عسكريًا واستخباراتيًا ولوجستيًا وسياسيًا مطلقًا وغير محدود.
مروان البرغوثي رمز وطني فلسطيني، وله مكانة متقدمة في الوجدان الفلسطيني والعربي.
بين جدران زنزانة البرغوثي ليس فراغًا، ولا جدارًا إسمنتيًا ونوافذ مغلقة، إنه مشروع لأمل وحلم شعب منكوب ومحاصر ومشرد وأرضه محتلة، ووطنه مسلوب.
حاخامات أورشليم يعتقدون أن إسرائيل بحاجة إلى مزيد من الدماء والقتل والإبادة. ويقولون في التوراة: إن الله يغضب إن قُتل يهودي، ويفرح إن قتل يهودي «الأغيار»، ويعني الآخرين.
القرنان العشرون والحادي والعشرون، هما قرنا اليهود. ولربما، ثمة سؤال مرير في فلسفة الأديان وتاريخ الأديان: ما هو المقدس، وأين الإنسان، وأين السماء؟ وهل حقيقي أن هذه الأسئلة باتت معطلة ولا جدوى من طرحها في زمن اليهود؟
وهل أن القوة هي الحقيقة المقدسة؟ من يملك السلاح النووي، ويملك طائرات أباتشي، ويملك الذكاء الاصطناعي، ويملك صواريخ عابرة للدول والقارات، هو الأقوى.
في غزة تراجيديا للإبادة والموت والتجويع والحصار والتهجير. غطرسة لا متناهية، وبلغت في تعبير نتنياهو بصراحة أيديولوجية عن إيمانه أنه مرسل من الرب لتحقيق إسرائيل الكبرى.
في الأمم المتحدة ظهر نتنياهو بخارطة لإسرائيل الكبرى، وتضم فلسطين والأردن وسورية، والعراق، ومصر، والسعودية، وأجزاء من تركيا.
زمن الأنبياء والمرسلين انتهى. ولكن، نتنياهو عاد ليبشّر بالتكليف الرباني والسماوي!!
نتنياهو وترامب لا يعملان فقط لتغيير المسارات الاستراتيجية في الشرق الأوسط، وتمزيق الخرائط وإعادة ترسيمها، وإنما لتغيير البنى اللاهوتية والفلسفية لشرق أوسط جديد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 6 دقائق
- عمون
التجنيد الاجباري كخيار حياة ووجود واستمرارية
في لحظة تاريخية يوثقها كتاب الملك حسين رحمه الله (مهنتي كملك) ويتحدث عن قراره بتعريب الجيش يقول "كنت أرى أن علينا في حال نشوب حرب أن نؤمن دفاعنا عن طول الحدود الإسرائيلية الأردنية وأن نصمد مهما كلف الأمر حتى الموت، لقد كنت من أنصار الرد الفوري، وعبثاً أبنت وشرحت كل ذلك لكلوب، فقد كان الجنرال كلوب يواصل النصح بمراعاة جانب الحكمة والحذر، وكان يحبذ تراجع قواتنا إلى الضفة الشرقية في حالة قيام هجوم إسرائيلي، وهذا يعني احتلالاً إسرائيلياً، كان ذلك غير معقول… وقلت عندئذ لكلوب لماذا لا نستطيع أن نحصل على المزيد من كميات السلاح؟" في لحظة تحول تاريخية لاحقة عام ١٩٦٧ فرض الأردن على ابنائه التجنيد الإجباري بصدور قانون خدمة العلم والخدمة الاحتياطية، وكان الهدف منه في ذلك الوقت دعم الجيش بالقوى البشرية وتنظيم مشاركة الشباب في الخدمة الوطنية وبجوار كيان استئصالي قائم على فكرة التفوق الديني والعرقي واحتقار الاخر والحق الالهي في الوجود والسيطرة والتمدد ما انفك يعيدها ويستنسخها بأشكال سياسية وقوانين مختلفة في عصور مختلفه، يغدو التجنيد الإجباري خيار حياة ووجود واستمرارية فمن التأسيس المشؤوم صرح بن غوريون "إن قبول التقسيم لا يلزمنا بالتخلي عن شرق الأردن. ولا يطلب المرء من أحد أن يتخلى عن رؤيته. سنقبل بدولة ضمن الحدود المحددة اليوم – لكن حدود التطلعات الصهيونية هي اهتمامات الشعب اليهودي ولن يتمكن أي عامل خارجي من الحد منها…اذا كان يجوز نقل عربي من الجليل إلى يهودا، فلماذا لا يمكن نقل عربي من الخليل إلى شرق الأردن، وهو أقرب بكثير؟ هناك مساحات شاسعة من الأراضي ونحن مكتظون... وحتى المفوضية العليا توافق على النقل إلى شرق الأردن إذا قمنا بتجهيز الفلاحين بالأرض والمال. إذا قبلت لجنة بيل وحكومة لندن، فسنزيل مشكلة الأرض من جدول الأعمال». هذه العقيدة السياسية ممتدة فيما وصفه جزار العصر نتنياهو باستعادة المهمة الروحية والتاريخية في بناء ما يسميه أرض "اسرائيل" الكبرى وهي دلالة أن كل ما وقعوه من اتفاقيات مع العرب ليست الا حبرا على ورق وكسبا للوقت لمزيد من تحقيق القوة والسيطرة وتدريب شعبهم في الجيش النظامي والاحتياط مع استمرار فرض التجنيد الاجباري، وأن لحظة الحقيقة حانت لنزع لثام الذئاب عمن حاول أن يظهر بصورة الحملان، وأن العقيدة الصهيونية لا تتغير بتغير الأزمان او اسماء السياسيين والأحزاب سوى نحو مزيد من التغول والتطرف لذا يغدو من ابسط البديهيات أن التجنيد إجباريٌ اذا جاور بلدك بلدا معاديا، وغيابه او تعطيله ينطوي على مخاطر وتحديات جدية قد تؤدي الى التهلكة لا سمح الله فوجود التجنيد الاجباري يعني الجاهزية الدائمة وأن الدولة تحرص على بناء قوة عسكرية بشرية كبيرة قادرة على الاستدعاء بسرعة عند وقوع أي تهديد. كما أن وجود التجنيد يعد من عوامل الردع النفسي والسياسي فعندما يعرف العدو أن الدولة تملك جيشاً كبيراً مدرّباً بفضل التجنيد الإجباري، فإن ذلك يشكل عامل ردع يمنع التفكير في الاعتداء، وفوق ذلك كله فإن التجنيد يرسخ الانتماء الوطني ويغرس أيضاً روح الانضباط والانتماء والولاء للوطن في أجيال الشباب، وهو أمر مهم في مواجهة التهديدات الخارجية. وبالمقابل فإن غياب التجنيد الإجباري او تجميده يؤدي الى انخفاض القدرة الدفاعية البشرية بالاعتماد فقط على الجيش النظامي مع زيادة الاعتماد على الاسلحة التكنولوجية باهظة الثمن بدون وجود قاعدة بشرية من المجندين وهذه أمور لا يمكن أن تخفى على أي مواطن يحب بلده ويريد أن يحميه ويحمي منجزاته في وقت لا وسيلة أفضل للدفاع من الاستعداد للهجوم سجل فرانس فانون الطبيب الفرنسي الذي دعم الثورة الجزائرية درسا قيما فقال " ان المحتل لا يرخي قبضته الا اذا وضعت سكينا على رقبته" وقد حان لنا أن نريهم أن عزائمنا جبارة وسيوفنا ماضية وأرض الأردن سجادة مفروشة من دماء الشهداء تحية عسكرية لسمو ولي العهد الأمير حسين بن عبد الله على اطلاق العودة المباركة للتجنيد الإجباري وأرجو أن يشمل التسجيل كل مواطن كل بحسب عمره وامكانياته وتخصصه فكلنا حرقة أن ندافع عن الأردن وأن يبقى علمه خافق في المعالي والمنى

عمون
منذ 6 دقائق
- عمون
منصور النابلسي في برنامج المسافه صفر
شاهدت بتمعن مرتين حلقة الاخ السيد منصور حكمت النابلسي في برنامج "المسافه صفر في راديو نون و الذي يقدمه الصحفي المخضرم الاخ السيد سمير الحياري" ولكوني اعرف الاخ منصور النابلسي عن قرب منذ أكثر من أربعين عاما بأنه"كنز معلومات"في فترات مهمه من تاريخ المنطقه وخاصة في الخمسينات و الستينات و السبعينات والثمانينات وخدمته الطويله في مصر العروبه والتاريخ كقنصل في السفارة الاردنيه في مصر والتي تصل إلى عشر سنوات وعشقه لمصر التي عاش فيها ٣٨عاما منذ أن دخل طالبا ليدرس الاقتصاد والعلوم السياسيه بقرار جمهوري من الرئيس جمال عبد الناصر ومنزله وشركته للان في مصر واعتماده على ذاته منذ أن كان شابا صغيرا يقابل زكريا محي الدين نائب رئيس جمهورية مصر ويقنعه في قبوله للدراسه في جامعات مصر وما زاد من شغفي لمتابعة الحلقة التوثيقيه معه المحاور الهاديء الاخ سمير الحياري الذي يدير اللقاء بهدوء وباسئله عميقه معده منه بذكاء والتي تجعل الضيف يعطي ما لديه من معلومات دون اللجوء إلى "الهوبره"التي بلجأ إليها البعض والتي لا تسمن ولا تغني من جوع ولهذا كما شاهدت فعدد المشاهدين للحلقه أكثر من ٥٦ الف للان -فأبو حكمت -منصور النابلسي كان يتحدث كما يظهر وكما يفسره ـ علم الجسد-بتلقائيه وعفويه وصدق من قلبه وعقله وذاكره قويه ومعلومات كما هو الحال في استشهاد الزعيم الوطني الخالد وصفي التل ومحاكمة القتله المجرمين والاحداث المؤسفه عام ١٩٧٠ ورؤساء حكومات سابقين وعلاقتهم ببعضهم وصفات بعضهم ولقائه مع جلالة المغفور له الملك الحسين رحمه الله وقصة طلب جلالة الملك منه "تحضير المنجا"التي جعلته مهابا لوقت طويل من مسؤؤلين دون معرفة القصه الحقيقيه لها وصعوبات قبول الطلبه الأردنيين في الجامعات المصريه في فترة عام ١٩٦٨عندما أنهى الثانويه العامه وعلاقته القويه مع الفنانين المصريين وحتى الاغاني ومناسبة بعضها وعلاقته الوثيقه بدولة عبد المنعم الرفاعي ومحمد عبد الوهاب وقصة اغنية محمد عبد الوهاب -وقصة هان الود عليه - انشاء شركته الحاليه المتخصصه في الاتصالات والتي أخذني بجولة فيها ولاول مره ازورها وأهميتها ودورها في عالم الاتصالات وانصح اي مهتم مشاهدة هذه الحلقه التي تختلف عن أي حلقه مع مسؤول حالي أو سابق ومهما كان عمله والبعيده عن الرسميه وتتميز حلقه مع الاخ منصور النابلسي بالعفويه الصادقه والعلاقة الراسخه بين ضفتي النهر والتنقل بين ضفتي النهر والتي كانت المملكه الاردنيه الهاشميه منذ ٢٤ نيسان ١٩٥٠ الى قرار فك الارتباط في ٢/-١٠/-١٩٨٨ من برطعه غربا إلى الرويشد شرقا ومن الخليل جنوبا إلى الرمثا شمالا كما يوضح منصور النابلسي في ولادته في نابلس وعيشهم في عمان واراضيهم في حسبان وشقيقه الذي وصل عميدا في الأمن العام فابناء الرئتين لهم العنايه من القيادة الهاشميه الحكيمه وبما يملكه منصور النابلسي من صور موثقه مع شخصيات اردنيه من أبناء الضفتين عملت وتعمل بإخلاص للأردن والنظام الهاشمي التاريخي وبما أنني اعرف منصور النابلسي منذ زمن طويل وكنا نجلس ونلتقي معا لساعات طويله في مكتبه في نزلة جبل عمان قرب مكاتب مصفاة البترول أو في منزله في الدوار الرابع أو في المؤسسة الاستهلاكيه المدنيه مع الاخ محمد العبداللات مديرعام المؤسسه المدنيه الأسبق وزميله في الدراسه في القاهرة مع شخصيات اردنيه أخرى كمحمد السقاف وسميح البطيخي وكما يقال عن منصور النابلسي بأنه -سليط اللسان-وسىرعة البديهه-والذكاء - والطيبه والشهامه والجرأه بالحق واقترح على دولة رئيس الحكومه الدكتور جعفر حسان ومن كل صاحب قرار الاستماع الى الحلقه وخاصة الجزء الاخير وما تحدث به بنقد بناء لمصلحة الوطن مما يحدث في أماكن للاستثمار ودور المستثمر عندما لا يواجه صعوبات في تشجيع الاستثمار وتسويق الاستثمار في الاردن واعتقد من خلال التجربه الطويله في الإعلام بأن مثل هذا البرنامج هو المفيد للدوله وأصحاب القرار وكنت اقوم بهذا الدور في الإعلام الرسمي من ١٩٧٩ إلى ٢٠٠٧وامتد ذلك في سفن ستارز من ٢٠٠٧-٢٠١٩ ولا زلت في مقالاتي اليوميه ونشاطي اليومي فالبرامج القويه في حوار هادف وبناء كما في برنامج الاخ سمير الحياري -المسافه صفر- يقدم معلومات وحقائق وما يتحدث به أي مستثمر من إيجابيات وسلبيات وكما يعتقد الاخ منصور النابلسي وغيره بأن المشكله اداريه فكان الإداري والمسؤول في الماضي يتابع ويصدر القرار اي صاحب قرار وقال عن دولة المرحوم بهجت التلهوني بأنه صاحب قرار ويتفاءل السيد منصور النابلسي بدولة الدكتور جعفر حسان ولعل الجزء الاخير من المقابله مهمه جدا ولمصلحة الدوله وذلك في إعادة النظر كليا في تعيينات أعضاء مجالس الاداره في الشركات التي تساهم بها الحكومه فالموضوع ليس تنفيعات كما قال وانما يحتاج إلى كفاءات وتقييم ومتابعه لهم وهذا ينطبق على تعيينات مجالس البلديات المعينين وأعضاء مجالس امناء الجامعات الحكوميه و الخاصه والذي يحتاج فعلا إلى تعيينات بإعلانات مسبقه كتعيين اي مسؤول في أي مؤسسه وما تحدث به السيد منصور النابلسي لمصلحة الدوله وضرورة أن تكون اجتماعات الشركات المساهمه العامه مباشره وجها لوجه دون اجتماعات خاصه أو مجالس الاداره عبر منصات الكترونيه في اجتماعات " عن بعد" لأن الكورونا انتهت ولا زالت اجتماعات كثير من الشركات المساهمه العامه تتم عن بعد والاجتماعات المباشره اقوى في الحديث المباشر وبحضور اكبر عدد من المساهمين والاجتماعات المباشره تشجع على الاستثمار والاطمئنان على أموال المستثمرين وارباحهم حلقة الاخ منصور النابلسي في برنامج المسافه صفر الذي يقدمه الاخ سمير الحياري في راديو نون تستحق المشاهده والمتابعة وفيها معلومات ونفس دعاء امي كانت أمه تدعو له وكل الأمهات لابنائها (الله يحبب فيك جميع خلقه)


أخبارنا
منذ 40 دقائق
- أخبارنا
الأردنيون: خدمة العلم ليست واجبًا فقط بل مدرسة لصناعة الرجال
أخبارنا : لــيـث العســـاف ما إن أعلن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، عن قرب إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم خلال لقائه شباباً وشابات من محافظة إربد، حتى اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي الأردنية بموجة من الفخر والاعتزاز. تعليقات محمّلة بالحب والولاء للوطن، ومفعمة بالثقة برؤية ولي العهد، انسابت كالنهر لتؤكد أن القرار لامس وجدان الأردنيين جميعاً، شباباً وكباراً. رأى كثيرون في هذه الخطوة رسالة عميقة بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، وأن خدمة العلم ليست مجرد برنامج تدريبي، بل هي مدرسة لصناعة الرجال، وغرس قيم الانضباط والانتماء، وربط الأجيال الجديدة بأرضهم وهويتهم. وفي هذا السياق، رصدت « الدستور « عدداً من هذه الأصوات التي جاءت صادقة وعفوية، تحمل بين كلماتها توق الأردنيين إلى مرحلة جديدة من العمل والعطاء. إشادة برؤية ولي العهد الدكتور عبيدة الربابعة كتب قائلاً: «خطوة مباركة تعبّر عن رؤية ثاقبة لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في الاستثمار بجيل الشباب وتعزيز انتمائهم لوطنهم. إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم تمثل محطة مهمة لترسيخ الهوية الوطنية، وصقل مهارات الشباب، وتوجيه طاقاتهم نحو خدمة المجتمع وتعزيز ارتباطهم بأرضهم.» أما بلال أبو زيد فعبّر عن قناعته بأن «سمو ولي العهد يؤكد أن الشباب هم عماد المستقبل وركيزة النهضة الوطنية.» الاستعداد لخدمة الوطن كتب إياد القيسي: «قرار فخم وتوجيهات عظيمة واحنا جاهزين لخدمة العلم وحماية تراب أردننا الغالي.» وشدد عاصم الازايدة على أن: «إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم خطوة تعكس الإيمان بقدرات الشباب الأردني.» تعزيز قيم الانتماء والولاء من جهته، قال فادي الحسبان:»الله يحميك ويقويك ولي عهدنا الأمين قرار بمحله وخطوة كبيرة لرفعة الوطن وشبابه. حمى الله اردننا.» أما مصطفى أبو تايه فأكد أن: «برنامج خدمة العلم يعزز قيم الانتماء والولاء في نفوس الشباب.» رسالة للشباب كتبت ختام العبادي:»إعادة تفعيل خدمة العلم ليست مجرد قرار، بل رسالة بأن الشباب هم ركيزة الأردن القوي. بخدمة العلم، نعيد غرس قيم الانضباط والمسؤولية، نمنح الشباب فرصة لتعلّم المهارات والانخراط الحقيقي في مسيرة الوطن. المرحلة القادمة هي مرحلة العمل والإنجاز، وخدمة العلم هي أول الطريق.» وأشاد جمال أبو جمال بالخطوة قائلاً: «خطوة قائد يؤمن بأن قوة الوطن تبدأ من شبابه، كل الاحترام سمو الأمير.» غرس قيم الانضباط كتب هاني أبو زيد:»خطوة مباركة من سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، فإعادة تفعيل برنامج خدمة العلم تمثل رافعة وطنية مهمة لتعزيز روح الانتماء والانضباط لدى الشباب. الاحتكاك المباشر مع نشامى الجيش العربي لا يصقل الشخصية فقط، بل يغرس في النفس قيم المسؤولية، والالتزام، وحب الوطن، ويُعيد ربط الشباب بأرضهم وهويتهم الوطنية في زمن ازدادت فيه التحديات.» قرارات في وقتها أكدت ميسون باز أنه:»قرار صائب جدا سيؤتي ثماره عاجلا وآجلا باذن الله، ومع القرار.. حفظ الله قائد الوطن وولي عهده.» وكتب لؤي المصري: «قرار سليم بالطريق الصحيح لمواجهة التحديات التي تواجه الوطن.» أما دلال النعيمات فقد رأت أن:»قرار عودة خدمة العلم قرار حكيم وفي مكانة الوطن بحاجة إلى رجال وصقل شخصية شبابه من خلال نشامى القوات المسلحة في ميادين الرجولة هو الحل. مبارك على الوطن وعلى شبابه وعلى جلالة الملك وولي عهده الأمين وعلى الشعب الاردني والجيش العربي هذا القرار الهاشمي الحكيم والذي جاء في وقته .. مبارك ويدا بيد نحو بناء المجتمع وحمايته والمحافظة على أمنه وأمانه . نحو القمم بإذن الله تعالى. #الأردن أولاً وقولوا يا رب تحمي هذا الوطن قيادةً وشعباً وجيشاً.» رسالة للأجيال القادمة كتب محمد فياض:»خطوة لها من المعاني الكثيرة التي نحب ان نصفها لهكذا قرار وان يُعلن من امير الشباب هو رسالة قوية ان الاجيال القادمه والشباب هم أولوية وواجب الاعتناء بهم.» بينما علّق قبس البطوش قائلاً:»إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم خطوة مباركة وملهمة، تعبّر عن رؤية ثاقبة لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في الاستثمار بجيل الشباب وتعزيز انتمائهم لوطنهم. هذه المبادرة ليست مجرد خدمة إلزامية، بل هي مدرسة حقيقية لصقل الشخصية، وغرس قيم الانضباط والالتزام، وترسيخ الهوية الوطنية. نفخر بقيادتنا الهاشمية التي تؤمن بأن الشباب هم عماد المستقبل، ونؤمن أن هذه الخطوة ستبني جيلًا أقوى وواعيا وأكثر ارتباطًا بأرضه ووطنه.» نحو مستقبل أفضل واختتم عماد عماري بالقول: «خطوة مباركة سمو الأمير حسين ولي العهد المعظم.. قرار حكيم نحو مستقبل أفضل للشباب الاردني. عشتم وعاش سيدنا ابو حسين وعاش وطننا الاردن الغالي.» تؤكد ردود الفعل التي رصدتها الدستور أن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم ليست قراراً عابراً، بل هي علامة مضيئة في مسيرة الوطن، ورسالة صادقة بأن شباب الأردن هم الثروة الحقيقية التي يُبنى عليها المستقبل. لقد عبّر الأردنيون بصدق وإيمان أن هذه الخطوة ستعيد الاعتبار لقيم الانضباط والانتماء، وستمنح الأجيال المقبلة فرصاً أوسع لخدمة وطنهم، والالتفاف حول قيادتهم الهاشمية التي ما برحت تضع الشباب في مقدمة أولوياتها. ــ الدستور