logo
تمول حرب أوكرانيا.. البيت الأبيض يدعو الهند لوقف مشترياتها من النفط الروسي

تمول حرب أوكرانيا.. البيت الأبيض يدعو الهند لوقف مشترياتها من النفط الروسي

الدستورمنذ 3 أيام
قال مستشار البيت الأبيض التجاري بيتر نافارو، إن مشتريات الهند من النفط الخام الروسي تُموّل حرب موسكو في أوكرانيا، ويجب وقفها، مضيفًا أن نيودلهي تتقرب الآن من روسيا والصين".
نقل القدرات العسكرية الأمريكية المتطورة إلى الهند أمرٌ محفوف بالمخاطر
كتب نافارو في مقال رأي نُشر في صحيفة فاينانشال تايمز: "إذا أرادت الهند أن تُعامل كشريك استراتيجي للولايات المتحدة، فعليها أن تبدأ بالتصرف على هذا الأساس".
وقال نافارو: "تعمل الهند كمركز عالمي لتداول النفط الروسي، حيث تُحوّل النفط الخام المحظور إلى صادرات عالية القيمة، مع توفير الدولارات التي تحتاجها لموسكو"، وأضاف المستشار أن نقل القدرات العسكرية الأمريكية المتطورة إلى الهند أمرٌ محفوف بالمخاطر، لأن نيودلهي "تتقرب الآن من روسيا والصين".
رسوم جمركية على الهند
وسبق أن صرّحت وزارة الخارجية الهندية بأن واشنطن تستهدفها بشكل غير عادل بسبب شراء النفط الروسي، بينما تواصل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي شراء السلع من روسيا.
و فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعريفة جمركية إضافية بنسبة 25% على السلع الهندية في وقت سابق من هذا الشهر، مُشيرًا إلى استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي، ليصل إجمالي التعريفات الجمركية على الواردات من الهند إلى 50%.
ناريندرا مودي يلتقي مع الرئيس الصيني شي جين بينغ نهاية الشهر
وتعمل الصين والهند، على تعزيز علاقاتهما بهدوء وحذر، في ظل نهج ترامب غير المتوقع تجاه كليهما، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بالرئيس الصيني شي جين بينغ نهاية الشهر، بينما سيزور وزير الخارجية الصيني وانغ يي الهند ابتداءً من يوم الاثنين لإجراء محادثات بشأن الحدود المتنازع عليها بين البلدين.
وأفاد مصدر مطلع بإلغاء زيارة كان من المقرر أن يقوم بها مفاوضون تجاريون أمريكيون إلى نيودلهي في الفترة من 25 إلى 29 أغسطس، مما أدى إلى تأجيل المحادثات بشأن اتفاقية تجارية مقترحة وتبديد آمال تخفيف الرسوم الجمركية الأمريكية الإضافية على السلع الهندية ابتداءً من 27 أغسطس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«قمة الصقيع» ترامب وبوتين يفشلان في الإتفاق.. وأوكرانيا تواجه المجهول
«قمة الصقيع» ترامب وبوتين يفشلان في الإتفاق.. وأوكرانيا تواجه المجهول

مصرس

timeمنذ 23 دقائق

  • مصرس

«قمة الصقيع» ترامب وبوتين يفشلان في الإتفاق.. وأوكرانيا تواجه المجهول

بعد محادثات ماراثونية انتهت إلى لا شيء، غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ولاية ألاسكا ، البيان المشترك كان قصيراً وغابت عنه الأسئلة، تاركاً العالم يحلل تداعيات قمة فشلت في تحقيق هدفها الرئيسي ألا وهو وقف إطلاق النار في أوكرانيا وتوفيق الأوضاع بين البلدين. نشرت شبكة «بي بي سي» تحليلاً قدمه ثلاثة من مراسليهم يقدمون قراءتهم لما حدث في القمة، والنتائج المترتبة على فشل واشنطن وموسكو وكييف في إيجاد نقطة تلاقي بينهم.اقرأ أيضا | ترامب: أمنح لقائي مع بوتين في ألاسكا تقييم 10 على 10«صانع الصفقات» يعود بلا صفقة.. كيف حطمت «ألاسكا» هيبة ترامب؟«لا يوجد اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق» بهذه الكلمات حاول دونالد ترامب تبرير الفشل هنا في أنكوريج وكانت طريقة ملتوية للاعتراف بأن الساعات الطويلة من المحادثات لم تسفر عن أي نتيجة ملموسة «لا وقف لإطلاق النار.. ولا أي شيء يمكن للعالم أن يتمسك به».ورغم حديث الرئيس عن تقدم كبير، فإن غياب أي تفاصيل جعل هذه العبارة جوفاء "لم نصل إلى هناك" كانت هذه هي الجملة التي أنهى بها المشهد، قبل أن ينسحب من القاعة رافضاً الرد على أسئلة مئات الصحفيين.لقد قطع ترامب كل هذه المسافة ليخرج بهذه النتيجة الباهتة وقد يكون حلفاؤه الأوروبيون والأوكرانيون قد تنفسوا الصعداء لأنه لم يقدم تنازلات كارثية، لكن بالنسبة للرجل الذي بنى علامته التجارية على كونه «صانع الصفقات»، فإن مغادرة ألاسكا بهذه الطريقة تمثل ضربة قاسية لهيبته المحلية والدولية.والأكثر إيلاماً لترامب، كان المشهد الذي اضطر فيه للوقوف صامتاً بينما استهل بوتين المؤتمر الصحفي بكلمة مطولة، في خرق واضح للبروتوكول المعتاد في البيت الأبيض حيث يكون الرئيس الأمريكي هو سيد الموقف ، لقد بدا بوتين وكأنه صاحب الأرض في «أمريكا الروسية» القديمة، وهو أمر سيظل بلا شك يؤرق ترامب في الأيام القادمة.السؤال الذي بقي معلقاً في الهواء.. هل سينفذ ترامب تهديداته بفرض «عواقب وخيمة» على روسيا؟.. إجابته المترددة في مقابلة لاحقة بأنه قد يفعل ذلك «خلال أسبوعين أو ثلاثة» لا توحي بالكثير من الحزم، بل تفتح الباب لمزيد من الشكوك.اقرأ أيضا | قمة ترامب وبوتين| ماذا يريد الرئيسان الحاضران.. والغائب زيلينسكي؟بوتين يفرض كلمته بحضور عالمي.. وتنازلات «صفر»كان من المفترض أن يكون مؤتمراً صحفياً، لكنه لم يكن كذلك حيث كانت الدهشة تعم القاعة عندما أدار الرئيسان ظهرهما للصحافة وغادرا المنصة دون كلمة إضافية فلقد كان انسحاباً سريعاً ومنسقاً، وكأنه رسالة بحد ذاته بأن الخلافات ما زالت مستمرة.لقد جاء دونالد ترامب إلى ألاسكا بهدف واضح وهو انتزاع موافقة مبدئية روسية على وقف إطلاق النار في أوكرانيا لكن فلاديمير بوتين لم يمنحه ما أراد.في المقابل، حصل بوتين على كل ما يريده.. لقد استقبله الرئيس الأمريكي بحفاوة بالغة وحصل على منصة عالمية ليعرض وجهة نظره، وشارك المسرح مع زعيم أقوى دولة في العالم، وغادر دون أن يقدم تنازلاً واحداً ولقد كان استعراضاً ناجحاً للقوة والنفوذ الجيوسياسي.الآن.. الكرة في ملعب ترامب فقد هدد وتوعد بفرض عقوبات جديدة ووجه إنذارات لموسكو ولكنه حتى الآن لم ينفذ أياً من تهديداته ، فهل سيغير هذا الفشل الصارخ من استراتيجيته؟.. أم أن بوتين سيقرأ هذا التردد كضوء أخضر للمضي قدماً في خططه؟اقرأ أيضا | ترامب: لم نتفق على أهم نقطة في الحوار بشأن أوكرانياأوكرانيا بين نارين.. ارتياح لغياب «صفقة كارثية» وقلق من استمرار الحربفي كييف.. استُقبلت أخبار فشل القمة بمزيج من الارتياح والقلق حيث أن الارتياح نابع من عدم الإعلان عن أى «صفقة» تُفرض على أوكرانيا وتكلفها المزيد من الأراضي أو السيادة، حيث أن الزمن قد علّم الأوكرانيين أن أي اتفاق مع روسيا هو حبر على ورق، لكنهم سعداء بتجنب الأسوأ أما القلق فمصدره خطاب بوتين حيث تحدث مجدداً عن «الأسباب الجذرية» للصراع وهي عبارة تعني في القاموس الدبلوماسي للكرملين أن هدفه النهائي لم يتغير «تفكيك أوكرانيا كدولة مستقلة» فشل ثلاث سنوات ونصف من الضغوط الغربية، بما فيها قمة ألاسكا في تغيير هذا الهدف ، وحالة الجمود التي خلفتها القمة هي أكثر ما يثير فزع الأوكرانيين.يبقى الآن السؤال المطروح عالميًا هو.. ماذا بعد؟.. هل ستتصاعد الهجمات الروسية؟لقد رأوا خلال الأشهر الماضية كيف مرت مهلات الغرب دون عواقب تذكر، وكيف تبخرت التهديدات دون أثر، إنهم يخشون أن يُنظر إلى فشل قمة ألاسكا في موسكو على أنه دليل آخر على ضعف الغرب، ودعوة مفتوحة لبوتين لمواصلة حربه.اقرأ أيضا | «جيسيكا رادكليف» وحوت الأوركا.. الجانب المظلم للذكاء الاصطناعي

محمد سعيد يكتب: صفقة ألاسكا
محمد سعيد يكتب: صفقة ألاسكا

مصرس

timeمنذ 24 دقائق

  • مصرس

محمد سعيد يكتب: صفقة ألاسكا

لا يمكن قراءة قمة آلاسكا التي جمعت رئيسي أمريكا وروسيا مؤخرا دون الرجوع لعدة مشاهد قد تساعد فى تحليل أسباب عدم الإعلان عن مخرجات محددة. القمة فى صورتها التى تناقلتها عدسات الإعلام بدت فى مجملها وقبل انطلاقها في مصلحة روسيا، بداية من شعار الاتحاد السوفيتي الذى كان على سترة وزير الخارجية الروسي، ومرورا بقيام جنود أمريكان بفرش السجادة الحمراء لطائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وانتهاء بالمؤتمر الصحفى المشترك الذي كان فى مصلحة الرئيس الروسي أيضا.. لتتكون صورة ذهنية بأن هناك اعترافا واضحا من الولايات المتحدة الأمريكية بأهمية روسيا كلاعب محوري على الساحة العالمية.. وهى بالنسبة للروس تمثل عودة للمسرح العالمى من بوابة عدوتها اللدود أمريكا.ولمحاولة الفهم علينا العودة بالصورة قليلا إلى مشهد سبقها بأيام في البيت الأبيض، عندما تم الإعلان عن اتفاق سلام بين أرمينيا وأذربيجان، وما أسفر عن مخرجات هذا الاتفاق من مشروع «طريق ترامب للسلام والازدهار الدولي»، والذى يعد بمثابة مكسب جيوسياسي أمريكي بالتواجد بقوة فى منطقة جنوب القوقاز.. فيما فسره البعض تراجعا للنفوذ الروسى فى هذه المنطقة بسبب انشغالها بالحرب في أوكرانيا، وتهديدا أمريكيا واضحا لمصالح كل من روسيا والصين وإيران فى الإقليم.. سبقها أيضا عدم تدخل روسيا بشكل واضح لدعم حليفتها إيران فى حربها مع إسرائيل، أو إبداء رد فعل قوى على الضربات الأمريكية ضد إيران.بسبب هذه المعطيات يمكن قراءة قمة آلاسكا على أنها «صفقة» بين عدوين لدودين لترتيبات أبعد سيشهدها المسرح العالمى خلال الفترة المقبلة.. خاصة أن لعبة السياسة لا تعرف الصدف، ولا تحمل المفاجآت، ولا تعترف بالهدايا المجانية.

نتنياهو: المعارضة الشبابية داخل إسرائيل تأتي نتيجة حملة ممنهجة ضد الغرب
نتنياهو: المعارضة الشبابية داخل إسرائيل تأتي نتيجة حملة ممنهجة ضد الغرب

مصراوي

timeمنذ 34 دقائق

  • مصراوي

نتنياهو: المعارضة الشبابية داخل إسرائيل تأتي نتيجة حملة ممنهجة ضد الغرب

وكالات قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن على إسرائيل العمل من أجل كسب تأييد جيل الشباب حول العالم، في ظل تراجع شعبيته بشكل لافت بين هذه الفئة في الغرب. وأوضح نتنياهو، في مقابلة مع برنامج بريطاني على "يوتيوب"، أن هناك عملا يجب القيام به مع جيل زد "مواليد 1997 – 2012" وفي كل أنحاء الغرب"، معتبرا أن المعارضة الشبابية داخل إسرائيل وخارجها تأتي نتيجة حملة ممنهجة ضد الغرب، مجددا حديثه عن مؤامرة تستهدف إسرائيل والدول الغربية من دون تقديم أدلة. وجاءت تصريحات نتنياهو بعد دراسة نشرها معهد "جالوب" الأمريكي أواخر يوليو، أظهرت أن 6% فقط من الأمريكيين بين 18 و34 عاما لديهم نظرة إيجابية تجاهه، فيما أيّد 9% فقط منهم الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. ويشارك آلاف الشباب منذ نحو عامين في تظاهرات مؤيدة للفلسطينيين بعدد من العواصم الغربية، بينها لندن وباريس وبرلين وواشنطن وفي سياق ميداني، أمر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس باستدعاء 60 ألف جندي احتياط، بعدما منح الضوء الأخضر للسيطرة على مدينة غزة، في ظل ترقب الرد الإسرائيلي الرسمي على مقترح هدنة لإنهاء الحرب المستمرة منذ 22 شهرا. وأسفر هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة رسمية. في المقابل، أودت العمليات العسكرية الإسرائيلية بحياة أكثر من 62 ألف شخص في قطاع غزة، غالبيتهم مدنيون، بحسب وزارة الصحة في القطاع، وهي أرقام تصفها الأمم المتحدة بالموثوقة. وأشاد نتنياهو بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري، واصفا إياه بـ"صديق استثنائي لإسرائيل وقائد استثنائي". وأضاف: "نحن محظوظون جدا بوجود زعيم في الولايات المتحدة لا يتصرف مثل الزعماء الأوروبيين ولا يرضخ للضغوط"، في إشارة إلى نية دول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين، وفقا لسكاي نيوز.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store