logo
5 طرق مثبتة علميًا لإعادة برمجة عقلك نحو السعادة والرفاهية

5 طرق مثبتة علميًا لإعادة برمجة عقلك نحو السعادة والرفاهية

لبنان اليوم٠٨-٠٥-٢٠٢٥

تشير دراسات علم النفس الحديثة إلى أن الإنسان قادر على تدريب دماغه ليصبح أكثر سعادة ورضا، من خلال تغييرات بسيطة في التفكير والعادات اليومية وحتى في بيئته المحيطة. فكما تحتاج اللياقة البدنية إلى تمرين منتظم، فإن اللياقة العاطفية تتطلب أيضًا ممارسة واعية.
فيما يلي خمس استراتيجيات علمية يمكنك اعتمادها لتقوية مرونة عقلك وتحقيق شعور أعمق بالسعادة:
1. كن ممتنًا لما تملكه
الامتنان ليس مجرد شعور جميل، بل أداة فعالة يعترف بها علم النفس الإيجابي. التركيز على الأمور الإيجابية في حياتك، مهما كانت بسيطة، يُحدث تحولًا جذريًا في طريقة تفكيرك. أظهرت دراسات أن كتابة ثلاث أشياء ممتن لها كل يوم يمكن أن يُعزز السعادة ويُخفف أعراض الاكتئاب.
2. غيّر طريقة تفكيرك السلبية
عقلك مبرمج طبيعيًا للبحث عن التهديدات – ما يُعرف بـ'التحيز السلبي' – لكنه قابل لإعادة التشكيل. عبر تقنية إعادة الصياغة، يمكنك تحويل الأفكار المشوهة إلى تفسيرات أكثر توازنًا وواقعية. فبدلاً من رؤية الفشل كعقبة، انظر إليه كفرصة للتعلم والنمو.
3. اقترب من الطبيعة
الطبيعة ليست فقط مهدئة، بل لها آثار فيزيولوجية واضحة على الدماغ. قضاء 20 دقيقة يوميًا في مكان طبيعي يخفض هرمونات التوتر ويُحسن المزاج والانتباه. حتى لحظة تأمل في الأشجار أو السماء يمكن أن تُعيدك إلى التوازن الذهني.
4. استثمر في العلاقات الاجتماعية
العلاقات العميقة والداعمة تُشكل عماد السعادة طويلة الأمد. التواصل الحقيقي مع الآخرين، وتبادل الحديث أو الضحك أو حتى مجرد التواجد مع من نحب، يفرز مواد كيميائية في الدماغ مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين، ما يعزز الشعور بالدفء والرضا.
5. درّب نفسك على اليقظة
اليقظة (Mindfulness) هي مهارة يمكن اكتسابها بممارسة بسيطة، مثل التنفس الواعي أو التأمل. مع الوقت، تساعدك هذه العادة على التحكم في التوتر والانفعالات، وتعزيز التركيز، والاستمتاع بلحظات الحياة الصغيرة.
السعادة ليست فقط نتاج الظروف، بل يمكن أن تكون نتيجة لاختيارات يومية بسيطة تعيد تشكيل الدماغ وتفتح أبوابًا جديدة للرفاهية النفسية. ابدأ بخطوة واحدة اليوم نحو عقل أكثر صفاءً وسعادة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 طرق مثبتة علميًا لإعادة برمجة عقلك نحو السعادة والرفاهية
5 طرق مثبتة علميًا لإعادة برمجة عقلك نحو السعادة والرفاهية

لبنان اليوم

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • لبنان اليوم

5 طرق مثبتة علميًا لإعادة برمجة عقلك نحو السعادة والرفاهية

تشير دراسات علم النفس الحديثة إلى أن الإنسان قادر على تدريب دماغه ليصبح أكثر سعادة ورضا، من خلال تغييرات بسيطة في التفكير والعادات اليومية وحتى في بيئته المحيطة. فكما تحتاج اللياقة البدنية إلى تمرين منتظم، فإن اللياقة العاطفية تتطلب أيضًا ممارسة واعية. فيما يلي خمس استراتيجيات علمية يمكنك اعتمادها لتقوية مرونة عقلك وتحقيق شعور أعمق بالسعادة: 1. كن ممتنًا لما تملكه الامتنان ليس مجرد شعور جميل، بل أداة فعالة يعترف بها علم النفس الإيجابي. التركيز على الأمور الإيجابية في حياتك، مهما كانت بسيطة، يُحدث تحولًا جذريًا في طريقة تفكيرك. أظهرت دراسات أن كتابة ثلاث أشياء ممتن لها كل يوم يمكن أن يُعزز السعادة ويُخفف أعراض الاكتئاب. 2. غيّر طريقة تفكيرك السلبية عقلك مبرمج طبيعيًا للبحث عن التهديدات – ما يُعرف بـ'التحيز السلبي' – لكنه قابل لإعادة التشكيل. عبر تقنية إعادة الصياغة، يمكنك تحويل الأفكار المشوهة إلى تفسيرات أكثر توازنًا وواقعية. فبدلاً من رؤية الفشل كعقبة، انظر إليه كفرصة للتعلم والنمو. 3. اقترب من الطبيعة الطبيعة ليست فقط مهدئة، بل لها آثار فيزيولوجية واضحة على الدماغ. قضاء 20 دقيقة يوميًا في مكان طبيعي يخفض هرمونات التوتر ويُحسن المزاج والانتباه. حتى لحظة تأمل في الأشجار أو السماء يمكن أن تُعيدك إلى التوازن الذهني. 4. استثمر في العلاقات الاجتماعية العلاقات العميقة والداعمة تُشكل عماد السعادة طويلة الأمد. التواصل الحقيقي مع الآخرين، وتبادل الحديث أو الضحك أو حتى مجرد التواجد مع من نحب، يفرز مواد كيميائية في الدماغ مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين، ما يعزز الشعور بالدفء والرضا. 5. درّب نفسك على اليقظة اليقظة (Mindfulness) هي مهارة يمكن اكتسابها بممارسة بسيطة، مثل التنفس الواعي أو التأمل. مع الوقت، تساعدك هذه العادة على التحكم في التوتر والانفعالات، وتعزيز التركيز، والاستمتاع بلحظات الحياة الصغيرة. السعادة ليست فقط نتاج الظروف، بل يمكن أن تكون نتيجة لاختيارات يومية بسيطة تعيد تشكيل الدماغ وتفتح أبوابًا جديدة للرفاهية النفسية. ابدأ بخطوة واحدة اليوم نحو عقل أكثر صفاءً وسعادة.

العلم أثبت فعاليتها.. 5 عادات لتدريب العقل على السعادة
العلم أثبت فعاليتها.. 5 عادات لتدريب العقل على السعادة

صوت لبنان

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صوت لبنان

العلم أثبت فعاليتها.. 5 عادات لتدريب العقل على السعادة

العربية تُظهر أبحاث علم النفس أن الأفكار والسلوكيات، بل حتى البيئة المحيطة بالشخص، يمكن أن تُعيد برمجة الدماغ نحو الاستمتاع بمزيد من السعادة والرفاهية. وكما هو الحال في اللياقة البدنية، فإن اللياقة العاطفية تتطلب أيضًا التدريب. وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India، فإن هناك بعض النصائح العلمية لتدريب العقل على السعادة، كما يلي:1- ممارسة الامتنانيُعد الامتنان من أقوى أدوات علم النفس الإيجابي. عندما يركز المرء على ما لديه ويُقدّره - حتى أصغر الأشياء - يبدأ عقله بتحويل انتباهه من الندرة إلى الوفرة. وتؤدي تلك الخطوة إلى مزيد من الوفرة في الحياة. وتُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يكتبون 3 أشياء يشعرون بالامتنان لها يوميًا يصلون إلى مستويات أعلى من السعادة ومستويات أقل من الاكتئاب.2- إعادة صياغة الأفكار السلبيةإن الدماغ مُصمم بطبيعته لاكتشاف التهديدات - وهي آلية للبقاء تُعرف باسم "التحيز السلبي". ولكن بجهد واع، يمكن تجاوز هذا الوضع الافتراضي من خلال إعادة صياغة كيفية تفسير الشخص للأحداث. يُشجع العلاج السلوكي المعرفي CBT الأشخاص على تحدي الأفكار المشوهة واستبدالها بأفكار متوازنة وواقعية. فعلى سبيل المثال، يمكن إعادة صياغة الإحساس بالفشل على أنه "عدم نجاح هذه المرة، لكنه فرصة لتعلم شيء قيّم". إن هذا التحول العقلي يُقلل من القلق ويعزز الثقة بالنفس، مما يُساعد على التغلب على التحديات.3- قضاء وقت في الطبيعةللطبيعة تأثير عميق على الصحة النفسية. اكتشف علماء النفس أن قضاء 20 دقيقة يوميًا في بيئة طبيعية يُمكن أن يُخفض مستويات الكورتيزول، المعروفة باسم هرمونات التوتر، ويُحسّن الحالة المزاجية، ويُحسّن مدى الانتباه. إن المشي في الحديقة، أو الجلوس قرب الأشجار، أو حتى الاستمتاع بمناظر الطبيعة، يُهدئ العقل ويُعيد التواصل مع اللحظة الحالية.4- علاقات هادفة مع الآخرينإن البشر كائنات اجتماعية، وإقامة علاقات هادفة من أهم أسباب السعادة طويلة الأمد. تُظهر دراسات علم النفس أن الأشخاص ذوي الروابط الاجتماعية القوية أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر ميلًا للشعور بالرضا. لذا، فإن تخصيص وقت للأحباء، وقضاء وقت ممتع معهم، وإجراء محادثات عميقة، وإظهار اللطف - كل هذا يُطلق مواد كيمياوية تُشعر الشخص بالسعادة مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين في الدماغ.5- تدريب العقل على اليقظةإن اليقظة هي ممارسة التركيز على اللحظة الحالية من دون إصدار أحكام. وقد ثبت أن اليقظة المنتظمة - من خلال التأمل، والتنفس العميق، أو حتى مجرد الوعي أثناء الأنشطة اليومية - تُقلّص مركز التوتر في الدماغ (اللوزة الدماغية) وتُعزز المناطق المرتبطة بالسعادة والوعي بالذات. ومع مرور الوقت، تُساعد اليقظة على أن يصبح الشخص أكثر ثباتًا، وأقل انفعالًا، وأكثر تقديرًا لملذات الحياة البسيطة.

العلم أثبت فعاليتها.. 5 عادات لتدريب العقل على السعادة
العلم أثبت فعاليتها.. 5 عادات لتدريب العقل على السعادة

تيار اورغ

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • تيار اورغ

العلم أثبت فعاليتها.. 5 عادات لتدريب العقل على السعادة

تُظهر أبحاث علم النفس أن الأفكار والسلوكيات، بل حتى البيئة المحيطة بالشخص، يمكن أن تُعيد برمجة الدماغ نحو الاستمتاع بمزيد من السعادة والرفاهية. وكما هو الحال في اللياقة البدنية، فإن اللياقة العاطفية تتطلب أيضًا التدريب. وبحسب ما جاء في تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا" Times of India، فإن هناك بعض النصائح العلمية لتدريب العقل على السعادة، كما يلي: 1- ممارسة الامتنان يُعد الامتنان من أقوى أدوات علم النفس الإيجابي. عندما يركز المرء على ما لديه ويُقدّره - حتى أصغر الأشياء - يبدأ عقله بتحويل انتباهه من الندرة إلى الوفرة. وتؤدي تلك الخطوة إلى مزيد من الوفرة في الحياة. وتُظهر الدراسات أن الأشخاص الذين يكتبون 3 أشياء يشعرون بالامتنان لها يوميًا يصلون إلى مستويات أعلى من السعادة ومستويات أقل من الاكتئاب. 2- إعادة صياغة الأفكار السلبية إن الدماغ مُصمم بطبيعته لاكتشاف التهديدات - وهي آلية للبقاء تُعرف باسم "التحيز السلبي". ولكن بجهد واع، يمكن تجاوز هذا الوضع الافتراضي من خلال إعادة صياغة كيفية تفسير الشخص للأحداث. يُشجع العلاج السلوكي المعرفي CBT الأشخاص على تحدي الأفكار المشوهة واستبدالها بأفكار متوازنة وواقعية. فعلى سبيل المثال، يمكن إعادة صياغة الإحساس بالفشل على أنه "عدم نجاح هذه المرة، لكنه فرصة لتعلم شيء قيّم". إن هذا التحول العقلي يُقلل من القلق ويعزز الثقة بالنفس، مما يُساعد على التغلب على التحديات. 3- قضاء وقت في الطبيعة للطبيعة تأثير عميق على الصحة النفسية. اكتشف علماء النفس أن قضاء 20 دقيقة يوميًا في بيئة طبيعية يُمكن أن يُخفض مستويات الكورتيزول، المعروفة باسم هرمونات التوتر، ويُحسّن الحالة المزاجية، ويُحسّن مدى الانتباه. إن المشي في الحديقة، أو الجلوس قرب الأشجار، أو حتى الاستمتاع بمناظر الطبيعة، يُهدئ العقل ويُعيد التواصل مع اللحظة الحالية. 4- علاقات هادفة مع الآخرين إن البشر كائنات اجتماعية، وإقامة علاقات هادفة من أهم أسباب السعادة طويلة الأمد. تُظهر دراسات علم النفس أن الأشخاص ذوي الروابط الاجتماعية القوية أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب وأكثر ميلًا للشعور بالرضا. لذا، فإن تخصيص وقت للأحباء، وقضاء وقت ممتع معهم، وإجراء محادثات عميقة، وإظهار اللطف - كل هذا يُطلق مواد كيمياوية تُشعر الشخص بالسعادة مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين في الدماغ. 5- تدريب العقل على اليقظة إن اليقظة هي ممارسة التركيز على اللحظة الحالية من دون إصدار أحكام. وقد ثبت أن اليقظة المنتظمة - من خلال التأمل، والتنفس العميق، أو حتى مجرد الوعي أثناء الأنشطة اليومية - تُقلّص مركز التوتر في الدماغ (اللوزة الدماغية) وتُعزز المناطق المرتبطة بالسعادة والوعي بالذات. ومع مرور الوقت، تُساعد اليقظة على أن يصبح الشخص أكثر ثباتًا، وأقل انفعالًا، وأكثر تقديرًا لملذات الحياة البسيطة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store