
بيان صادر عن شركة #النفط اليمنية ومؤسسة #الكهرباء بساحل حضرموت
المكلا ( حضرموت21 ) متابعات
ونحن نعيش مع المسلمين في العالم في أجواء استقبال شهر رمضان المبارك شهر الخير والمحبة والإخاء، نتقدم بأحرّ التهاني والتبريكات إلى رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وإلى قيادة السلطة المحلية في حضرموت، وإلى كافة أبناء حضرموت بهذه المناسبة الدينية متمنين للجميع الخير ولبلادنا السلام والأمان.
بدايةً نرحب بما ورد عن المكتب الإعلامي لسيادة اللواء فرج سالمين البحسني عضو مجلس القيادة الرئاسي، بشأن حلحلة الأوضاع القائمة في حضرموت، والتي انعكست سلباً على حالة المواطن في المحافظة، وتراجع مستوى الخدمات فيها وخاصةً في مجال الكهرباء، ونراها آلية مناسبة للخروج من الوضع القائم، وبما يمكّن السلطة المحلية في تقديم الخدمات للمواطنين في الحد الممكن، في ظل شحة الإمكانيّات ونقص الموارد.
وتفنيداً لما حمله البيان الصادر اليوم عن قيادة حلف حضرموت، وما ذكره عن السماح بزيادة كميات الديزل المرسلة إلى محطات كهرباء الساحل، وكذلك عن السماح بمرور مادة المازوت، فإن البيان لم يكن دقيقاً فيما ذكره، إن الكميات التي تحتاجها محطات الكهرباء في ساحل حضرموت هي أكثر بكثير مما جاء في ذلك البيان.
وليكون الرأي العام على بيّنة من الأمر، نوضح بالأرقام الكميات الحقيقية التي تحتاجها محطات الكهرباء في الساحل بشكل يوميّ، وهي على النحو التالي:
– كمية الوقود التي تحتاجها محطات الكهرباء العاملة بالديزل بشكل يومي (518,400 لتر)، وذلك لإنتاج (80 ميجا واط).
– كمية الوقود من مادة المازوت التي تحتاجها المحطات العاملة بهذه المادة بشكل يوميّ (690,000 لتر) لإنتاج (125 ميجا واط).
وما نؤكد عليه، هو أن تلك الكميات من الوقود بشقّيها هي وقود مدفوع الثمن، تدفعه السلطة المحلية وليس كما يصوره البعض بأنه يقدم مجاناً من شركة بترومسيلة، التي تطالب السلطة بدفع مستحقاتها من تلك الكميات بشكل مباشر، التي تعاني هي أيضا من مشكلة في تمويل استمرارية الإنتاج، مايهدد بتوقّفها عن الإنتاج مستقبلا.
كما أن محطات الكهرباء لتكون قادرة على توليد الطاقة، فهي تحتاج لصرفيات أخرى غير الديزل، مثل الصيانة العمرية للمحطات، وشراء الزيوت وقطع الغيار، وصرفيات أخرى لمعالجة الأعطال بشكل دائم، وهو ماكانت تقدّمه السلطة المحلية مجاناً لفرع الكهرباء، من خلال تسخيرها لفارق السعر من مادة الديزل الذي كان يباع في السوق المحلية لتغطية تلك الصرفيات.
وبهذ، يتضح أن الكميات التي يتم السماح بمرورها حتى الآن وهي تقدر بنحو (364,000 لتر)، ماهي إلا جزء من الإحتياج الفعليّ من مادة الديزل لتشغيل جزئي لمحطات الكهرباء لإنتاج كمية من الطاقة المتاحة.
فلو تم إضافة كمية المازوت
يبقى دفع القيمة هو الحائل
دون وصولها .
فنأمل أن تُفضي المساعي والمبادرات للوصول الى القيمة أولاً قبل الموافقة على السماح بمرورها.
صادر عن/
ـ شركة النفط اليمنية (ساحل حضرموت)
ـ المؤسسة العامة للكهرباء (ساحل حضرموت)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
١١-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
حضرموت.. البحسني يعلن عن تنفيذ توجيهات الرئيس العليمي
: اخبار اليمن| أعلن اللواء فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي عن تنفيذ توجيهات الرئيس العليمي، وذلك من خلال إصدار توجيهاته لإنشاء 'صندوق تنمية خاص بمحافظة حضرموت'، بهدف دعم قطاع الكهرباء ودفع عجلة التنمية الشاملة والمستدامة في المحافظة. جاء هذا الإعلان انطلاقًا من المسؤولية الوطنية التي تحملها أعضاء مجلس القيادة الرئاسي تجاه مختلف محافظات الجمهورية، وتنفيذاً للتوجيهات العامة التي أقرها فخامة رئيس المجلس الدكتور رشاد محمد العليمي، وبتوافق كامل مع باقي أعضاء المجلس، وذلك في إطار السعي الجاد والمُنظم للإشراف على وضع حلول عملية وفعالة للأوضاع الراهنة في حضرموت، والتجاوب مع التحديات التي تواجهها المحافظة على الصعيدين الخدمي والتنموي. أكد اللواء البحسني، في تصريحات صحفية، أن صندوق التنمية الجديد سيُدار وفق معايير الشفافية الكاملة، وسيكون تحت رقابة صارمة من جهات التدقيق والرقابة المعنية، بما يضمن استغلال الموارد المتاحة بشكل أمثل يحقق طموحات أبناء حضرموت، ويُعزز من مفهوم الحوكمة والعدالة في توزيع الموارد. وشدد البحسني على أن المرحلة الراهنة تتطلب التزاماً صارمًا من جميع الجهات المعنية بإدارة شؤون المحافظة، مؤكداً أهمية اتباع نهج إدارة رشيدة للموارد المالية والبشرية المتاحة، بما ينسجم مع الأولويات التنموية الملحة، خاصة في قطاع الطاقة الكهربائية الذي يمثل نقطة الانطلاق الأساسية لتحسين بيئة المعيشة للمواطنين وتعزيز الاستقرار الاقتصادي. واعتبر البحسني أن هذه الخطوة تمثل بداية لمرحلة جديدة من العمل التنموي المنظم في حضرموت، تعتمد على التخطيط العلمي والتنفيذ الدقيق، وبما يخدم المصلحة العامة بعيداً عن المحاباة أو المركزية الضيقة. واختتم البحسني تصريحاته بالدعاء إلى الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما فيه خير محافظة حضرموت، وخير الوطن كله، وأن يلهم القيادة والمسؤولين السداد والتوفيق في أداء الأمانة وتحقيق تطلعات الشعب اليمني الكريم.


حضرموت نت
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
البحسني يوجه بضبط موارد المشتقات النفطية وإنشاء صندوق خاص لتنمية حضرموت
أصدر عضو مجلس القيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني، توجيهات لقيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت، بإنشاء صندوق خاص لتنمية المحافظة، يتم فيه حفظ عائدات بيع المازوت والديزل المنتج محليًا، وتوجيهها نحو خدمة التنمية وقطاع الكهرباء. وتأتي التوجيهات، على خلفية خطاب مدير مكتب رئاسة الجمهورية، بشأن توجيهات فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي (حفظه الله)، بتكليف عضو المجلس فرج البحسني بالإشراف على الحل بما يسهم في الحفاظ على هيبة الدولة وتأمين استمرارية عمل المرافق الحيوية. وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني في توجيهاته أن هذه الخطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا في إدارة موارد المحافظة، وتدشينًا لمرحلة جديدة من الحوكمة الرشيدة والعدالة المالية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالشفافية والانضباط الكامل في إدارة المال العام. وتضمنت التوجيهات، الالتزام الكامل بإنشاء صندوق تنمية حضرموت، وتوريد كافة الموارد الناتجة عن بيع المازوت والديزل المنتج محليًا إلى هذا الصندوق، بالإضافة إلى حصة المحافظة من الموارد السيادية، دون استثناء أو تأخير، ومنع التصرّف في أي مبالغ مالية من هذا الصندوق من قبل أي جهة داخل المحافظة، ونحمل المخالف كامل المسؤولية القانونية والإدارية، على أن تصرف قيمة المحروقات الخاصة بالكهرباء فقط، من خلال شيك شهري موقع من مدير الصندوق، ومدير مكتب المالية، ومنا شخصيًا، لضمان إحكام الرقابة وعدم تسرب الموارد. وشملت التوجيهات، تكليف الجهات الرقابية الرسمية بمتابعة حركة المحروقات بدقة، بدءا من منشآت 'بترو مسيلة' حتى وصولها للجهات المستفيدة، ويُحاسب كل من يثبت تقصيره أو تواطؤه في أي تجاوز، على أن يرفع مدير الصندوق تقرير نصف شهري مباشر لنا، يتضمن كافة تفاصيل الأداء والالتزام، ويعتبر هذا التقرير أداة رئيسية للتقييم والمساءلة، وأن يعمل الصندوق وفق الآلية التي سبق أن وجهنا بها، وعلى لجنة إدارة الصندوق الاجتماع فورا لإعداد لائحة متكاملة، تُرفع إلى عضو مجلس القيادة الرئاسي للمصادقة عليها رسميًا. وحدد اللواء الركن البحسني، موعد بدء تنفيذ التوجيهات، ابتداءً من يوم الأحد 11 مايو 2025م، موجهًا جميع الجهات المعنية المباشرة الفورية لمهامها، مشددًا على أن أي تهاون أو تقاعس سيواجه بإجراءات صارمة. واختتم عضو مجلس القيادة الرئاسي البحسني، توجيهاته، بأن حضرموت لن تدار بعد اليوم بالارتجال أو بالتسيّب، وإن عهد الغموض في الموارد قد ولى، ونحن أمام مسؤولية تاريخية تتطلب من الجميع الالتزام والانضباط الكامل، فالوطن لا ينتظر المترددين، ولا يرحم المتقاعسين.


حضرموت نت
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- حضرموت نت
الإمارات تضيء الجنوب.. تدخلات إنسانية تنبض بالأمل والتآخي
جهود كبيرة تبذلها دولة الإمارات في إطار العمل على تخفيف الأعباء عن كاهل الجنوبيين في خضم تزايد الأزمات المعيشية الناجمة عن حرب الخدمات. ويأتي ملف الكهرباء ضمن القطاعات التي توليها دولة الإمارات اهتمامًا كبيرًا على صعيد تدخلاتها الإنسانية، وذلك عملًا على تحسين الخدمة ومن ثم تقليل الأعباء عن كاهل المواطنين. وفي خطوة تنضم إلى هذه الجهود المتواصلة، شهدت العاصمة الإماراتية أبوظبي، مراسم توقيع اتفاقية توسعة محطة الطاقة الشمسية 120 ميجاوات، بالعاصمة عدن، بتمويل كريم من الأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة. جاء ذلك بمتابعة حثيثة وجهود دؤوبة بذلها الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي. وتنص الاتفاقية، على إضافة 120 ميجاوات إضافية للمحطة القائمة، ووقعها من طرف بلادنا وزير الكهرباء والطاقة المهندس مانع بن يمين، ووزير الدولة، محافظ العاصمة عدن أحمد حامد لملس، ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس مجيب الشعبي، وعلي الشمّري، رئيس قسم المشاريع الاستراتيجية والخاصة في شركة أبوظبي لطاقة المستقبل 'مصدر' من طرف الأشقاء بدولة الإمارات. وعقب التوقيع، ثمّن وزير الكهرباء ومحافظ العاصمة عدن الدعم المقدم من الأشقاء في دولة الإمارات لمنظومة الطاقة في بلادنا والعاصمة عدن على وجه الخصوص، عبر مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، والتي من شأنها أن تخفف من معاناة المواطنين، خاصة خلال فصل الصيف. وأثنى بن يُمين ولملس، على الجهود الكبيرة التي يبذلها الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لمساندة وزارة الكهرباء، والسلطة المحلية بما يمكنهما من التغلب على الصعوبات المتعلقة في توفير الطاقة من خلال مشاريع استراتيجية ومستدامة. وفي ذات السياق، أكد الوزير بن يمين أن الرئيس الزُبيدي يواصل جهوده ومشاوراته مع الأشقاء في دولة الإمارات لوضع حلول استراتيجية مستدامة لقطاع الكهرباء في العاصمة عدن وبقية المحافظات، فضلا عن جهود أخرى يبذلها لإلزام الحكومة للقيام بواجباتها المتمثلة بتوفير الوقود لمحطات الكهرباء لعودة التوليد إلى وضعه الطبيعي. ومن المنتظر أن يتم إنجاز مشروع التوسعة في فترة قياسية نظرا لجاهزية الخط الناقل، ومن شأنه أن يسهم رفع القدرة التوليدية لمنظومة الكهرباء في العاصمة عدن، ويعزز الاعتماد على الطاقة المتجددة كحل مستدام لأزمة الكهرباء. دولة الإمارات تبذل جهودًا كبيرة لمواجهة أزمة الكهرباء في الجنوب، وتتضمن التركيز على التدخلات الإنسانية والتنموية لتعزيز الاستقرار وتحسين جودة الحياة. ويعج الماضي القريب والبعيد بحجم تدخلات كبيرة من قِبل دولة الإمارات، حيث سبق أن مولت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محطة كهرباء في عدن بطاقة إنتاجية تبلغ 120 ميجاوات، بتكلفة 100 مليون دولار، لتخدم نحو 2.5 مليون مواطن. يأضاف إلى ذلك إنشاء محطة للطاقة الشمسية بقدرة 120 ميجاوات، بهدف تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتوفير حلول مستدامة لمشكلة الكهرباء. كما حرصت دولة الإمارات من قبل على تلبية نداءات الجنوب في العمل على توفير الوقود لمحطات الكهرباء في عدن، مما ساهم في استقرار التيار الكهربائي في فترات كثيرة لا سيما خلال فترات الصيف الحارة. هذه التدخلات الإماراتية في قطاع الكهرباء شكلت التزامًا إنسانيًا وتنمويًا يعكس عمق العلاقات بين الإمارات والجنوب، ويسهم في تعزيز الاستقرار وتحسين حياة المواطنين. وينظر إلى جهود الإمارات في هذا الإطار، بأن أبوظبي هي الأكثر التزامًا وانخراطًا في العمل على مد يد العون للجنوب ومؤازرة شعبه للتغلب على التحديات بما في ذلك تفاقم الأزمات المعيشية.