مع انخفاض الطلب من القطاع الصناعي
وبحسب تقرير "إي إن إن"، قد تتوقف المصانع المستهلكة للغاز الطبيعي المسال في شمال الصين عن العمل أو تخفض عدد ساعات العمل في أواخر الشهر الحالي لخفض مستويات تلوث الهواء في المنطقة أثناء عرض عسكري كبير في العاصمة بكين.
وأشارت وكالة "بلومبرغ" للأنباء إلى أن ارتفاع مستويات مخزونات الغاز المسال على الساحل الشرقي للصين يدفع أيضا الموردين إلى خفض الأسعار.
من ناحية أخرى اعتمد إقليم غوانغدونغ الصيني دعما أقل للطاقة، مما يعني أن محطات الطاقة التي تعمل بالغاز ستشهد أرباحا أقل مع تحول المستخدمين المحليين إلى مصادر الطاقة المتجددة الأقل تكلفة أو الفحم. وقد يؤدي هذا إلى انخفاض إنتاج الطاقة بالغاز وخفض الأسعار، وفقا لتقرير شركة "إي.إن.إن".
تراجع الواردات
يذكر أن واردات الصين من الغاز الطبيعي المسال خلال الشهر الماضي تراجعت بنسبة 4.4% سنويا إلى 5.65 مليون طن وفقا لتقديرات "إي.إن.إن". ووصل متوسط سعر الغاز الطبيعي المسال في الصين خلال الشهر الحالي 3740 يوان لكل طن (11.22 دولارا لكل مليون وحدة حرارية) ومن المحتمل انخفاض السعر إلى 3600 يوان للطن في أكتوبر المقبل.
ووصل سعر الغاز المسال في العقود الفورية القياسية لآسيا إلى 12.5 دولارا لكل مليون وحدة حرارية، في أعقاب ارتفاع الأسعار في السوق الأوروبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 30 دقائق
- مباشر
الذهب يهبط مع إلغاء خطط فرض الرسوم الجمركية على السبائك
مباشر: تراجعت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات اليوم الثلاثاء؛ مع هدوء المخاوف بشأن التعريفات الجمركية على السبائك. وهبط سعر العقود الآجلة للذهب بنسبة 0.2%، بخسائر 6 دولار، إلى مستوى 3399 دولارا للأوقية. وبحلول الساعة 8:50 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1%، بخسائر 6 دولارات، إلى 3347 دولاراً للأوقية. وبحلول الساعة 8:59 مساءً بتوقيت جرينتش، انخفض سعر الدولار أمام اليورو بنسبة 0.5% عند مستوى 1.1674 دولار، وانخفضت الورقة الخضراء أمام الين الياباني بنسبة 0.3% عند مستوى 147.7400 ين، وانخفض الدولار أمام الجنيه الإسترليني بنسبة 0.5% عند مستوى 1.3495 دولار. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توقيع أمر تنفيذي بتمديد المهلة الخاصة بتعليق الرسوم الجمركية على الصين لمدة 90 يوماً إضافية، في خطوة تهدف إلى إتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات التجارية بين البلدين. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، أن واردات الولايات المتحدة من الذهب لن تخضع لتعرفات إضافية، وذلك بعد أيام من إعلان الجمارك الأمريكية أن بعض السبائك مشمول بالرسوم الجديدة. وقال ترامب عبر "تروث سوشال": "لن تفرض تعرفات على الذهب"، دون إعطاء مزيد من التفاصيل،وفقا لوكالة أنباء الامارات"وام". وجاء إعلان ترامب بعد إصدار الجمارك الأمريكية رسالة جاء فيها أن سبائك الذهب من فئتي كيلوغرام واحد ومئة أونصة (2.8 كيلوغرام) ستخضع للتعرفات، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات قياسية يوم الجمعة الماضي بسوق العقود الآجلة في أمريكا. حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
رقائق الذكاء الاصطناعي.. طموح صيني وقيود أميركية
شهدت صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي تطورات متسارعة في الآونة الأخيرة، كان أبرزها دخول شرائح NVIDIA H20 وAMD MI308 إلى الصين، في ظل ظروف سياسية وتجارية معقدة فرضتها القيود الأميركية، وما تبعها من تسويات استثنائية سمحت باستئناف المبيعات مقابل اقتطاع نسبة من الإيرادات لصالح واشنطن. وسمحت الولايات المتحدة باستئناف بيع الشريحتين الأميركيتين للصين مقابل اقتطاع 15% من إيرادات المبيعات للحكومة الأميركية، بعدما أوقفت الشحنات في أبريل الماضي، بذريعة الحفاظ على الأمن القومي، وترتّب على هذا الترتيب "المشروط" إعادة فتح نافذة أمام شركتي AMD وإنفيديا في أكبر سوق للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، لكنه في الوقت نفسه رفع تكلفة الملكية على العملاء الصينيين وأعاد تشكيل ميزان المفاضلة مع البدائل المحلية التي تقدمها شركات مثل هواوي. قدرات المعالجات في الميزان في الجانب التقني، تُبنى NVIDIA H20 على معمارية Hopper المعدَّلة لتتوافق مع قيود واشنطن للتصدير، وتُقدَّم بذاكرة من نوه HBM3 بسعة 96 جيجابايت مع عرض نطاق واسع لنقل البيانات يقارب 4 تيرابايت/ثانية، وأداء يصل 296 تيرافلوب بدقة FP8. ورغم كونها أدنى من شرائح إنفيديا H100/H200، إلا أن مواصفاتها تُترجم عمليًا إلى ميزة واضحة في تشغيل نماذج اللغة الكبيرة ضمن حمولات الاستدلال Reasoning، خاصة مع ما تقدمه من سرعة فائقة في الاستجابة والرد على استفسارات المستخدمين، ما يجعلها ملائمة للخدمات السحابية الذكية، التي تخدم ملايين الطلبات المتزامنة. هذه النقطة تحديدًا، أي الجمع بين حجم ذاكرة مرتفع وسعة نطاق عريض، هي ما يدفع مطوري الخدمات إلى اختيار H20 لطبقات الإنتاج التي تتطلب استقرار الأداء وقابلية التدرّج في ترقية قدرات النموذج، حتى وإن لم تكن الشريحة الأنسب لسباقات تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي المتطورة. وتأثرت وفرة H20 في الصين بجولات المدّ والجزر التنظيمية في الفنرة بين 2023–2025، قبل أن تنال تراخيص تصدير جديدة الصيف الجاري، لتعود إلى مسار التسليم التجاري. بينما تأتي رقاقة MI308 من شركة AMD قائمة على معمارية الحوسبة المسرَّعة CDNA الموجهة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والحوسبة عالية الأداء، وجرى تعديل مواصفاتها لتتوافق مع القيود الأميركية الخاصة بالتصدير إلى الصين. تتميز الشريحة بدعمها لذاكرة HBM3 ذات النطاق العريض، والتي تتيح معدلات نقل بيانات عالية تُحافظ على استقرار الأداء في عمليات التدريب والاستدلال على حد سواء. ورغم أن أداءها الإجمالي أقل من المعالجات الرائدة في عائلة MI300، إلا أنها صُممت لتقديم توازن بين كفاءة الطاقة وقدرة المعالجة، وهو ما يجعلها خيارًا عمليًا في بيئات الحوسبة السحابية المخصصة لأعباء عمل الذكاء الاصطناعي المتوسطة والكبيرة. وتستفيد MI308 من نظام ROCm مفتوح المصدر الذي تطوره AMD، ما يمنحها مرونة في دعم أطر العمل البرمجية الشائعة مثل PyTorch وTensorFlow، ويسهّل تكاملها مع المنظومات السحابية. هذا التكامل البرمجي يجعلها قادرة على تشغيل نماذج اللغة الكبيرة والتطبيقات المعتمدة على التعلم العميق بكفاءة، خاصة في سيناريوهات الاستدلال الجماعي وتحليل البيانات الضخمة. وعززت هذه المزايا من جاذبيتها لدى الشركات التي تبحث عن بديل موثوق يوازن بين الأداء وتكلفة الامتثال للوائح التصدير. لكن المشهد في السوق الصينية لا يكتمل دون قراءة البدائل المحلية، والتي تتصدرها هواوي بوضوح عبر سلسلة Ascend، وعلى رأسها Ascend 910C/910D، مدعومةً بمنظومة CloudMatrix المعقدة التي تربط مئات المسرِّعات على مستوى مراكز البيانات. تقع شريحة معالج هواوي 910C في موقع منافس على الاستدلال تحديدًا، مع سعة ذاكرة أعلى من H20 في بعض التكوينات، وتكامل وثيق مع برمجيات هواوي مثل MindSpore، فضلًا عن منظومة أدوات تُسهِّل نقل النماذج من بيئات Pythorg وTensorFlow إلى بيئة Ascend. واكتسب هذا التوجه زخمًا مع تشغيل نموذج DeepSeek R1 على مصفوفات معالجات 910C، في توجه من هواوي يسعى نحو تقديم أداء بقوة أعلى عبر مزيد من الشرائح والتشابك يمكنها تعويض فجوة تفوق معالج إنفيديا، خاصة مع مهام الاستدلال. على الرغم من تفوق إنفيديا تقنيًا، إلا أن الشحنات الجماعية لشريحة هواوي 910C إلى عملاء رئيسيين في الصين بدأت تتوسع خلال الربعين الماضيين، مع مؤشرات على طلبات من شركات الإنترنت الكبرى وتجارب لدى بايت دانس، وبايدو، وعدد من شركات الاتصالات الصينية، وهو ما يعيد رسم خرائط الاعتماد على العتاد داخل المنصات السحابية المحلية. منافسة شرسة وعند وضع الفريقين وجهًا لوجه في السوق الصينية اليوم، تتضح معالم مفاضلاتٍ جديدة، فمن جهة، الصفقة الأميركية أعادت H20 وMI308 إلى ساحة التوريد، لكنها حمّلت سلسلة القيمة عبئًا ماليًا مباشرًا بنسبة 15%، وهو عبء يتوقّع محللون أن يمرّره المورّدون جزئيًا إلى العملاء عبر الأسعار أو عقود الخدمات. ومن جهة أخرى، البدائل الصينية صارت جاهزة لتأمين الاستدلال واسع النطاق والتدريب الجزئي، مع ميزة التوافر وسرعة التسليم والدعم المحلي. وذهب تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" إلى أبعد من ذلك بالإشارة إلى أن حصة هيمنة إنفيديا داخل الصين تراجعت بحدة خلال 4 سنوات مع صعود هواوي، وهو تحوّل أثرته الضوابط الأميركية ذاتها. وفي هذا السياق، تميل الشركات الصينية التي تُدير نماذج لغة كبيرة في بيئات إنتاجية حسّاسة إلى تقسيم المخاطر، عبر الاعتماد على معالجات Ascend في طبقات الاستدلال حيث تؤتي العناقيد ثمارها، مع الاحتفاظ بمنصات مزودة بمعالجات H20/MI308 لمهامّ محدَّدة تستفيد من منظومات CUDA/ROCm البرمجية. ومن المرجح أن تتوسع هذه الاستراتيجية الهجينة، طالما ظلّت تكلفة الامتثال للقيود التنظيمية والاقتطاع المالي من العوائد تضغط على عروض الأسعار الأمريكية، ما يرفع من التكلفة على الشركات الصينية، التي تحاول من جانبها موازنة كفة ميزان استثماراتها بالسعي المستمر وراء البديل المحلي للرقائق.


الشرق السعودية
منذ 3 ساعات
- الشرق السعودية
بقيمة 16 مليار دولار.. الصين تعتزم تأسيس أكبر شركة لصناعة السفن
تعتزم الصين إنشاء أكبر شركة لبناء السفن في العالم عبر إتمام صفقة اندماج بقيمة 16 مليار دولار بين شركتين مملوكتين للدولة، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة لإيجاد طريق للعودة إلى هذا القطاع، وفقاً لما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال". والشركتان اللتان ستندمجان هما "الشركة الصينية الحكومية لصناعة السفن" (CSSC) و"شركة صناعة السفن الصينية" (CSIC). وتأمل الشركة المدمجة أن تستفيد من حجمها الكبير في خفض التكاليف ومواجهة الاضطرابات التي يشهدها قطاع صناعة السفن في العالم، نتيجة تحركات الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وكانت الشركتان في الأصل كياناً واحداً قبل أن تنقسما عام 1999، حين أرادت الحكومة تعزيز المنافسة، أما اليوم فتميل بكين إلى دمج الشركات المملوكة للدولة في القطاعات الحساسة، ولا سيما المرتبطة بالجيش. ورغم أن النشاط الرئيسي لشركة CSSC تجاري، فإنها تُعد أيضاً مقاولاً مهماً للبحرية الصينية، إذ صممت الشركة أول حاملة طائرات محلية الصنع في الصين "شاندونج 17". وقالت الشركة إن الاندماج سيمكنها من "تلبية احتياجات البحرية الصينية من المعدات المتطورة بشكل أفضل"، إذ استحوذت الشركتان معاً على نحو 17% من السوق العالمية العام الماضي، استناداً إلى بيانات الطلبيات الجديدة الصادرة عن شركة Clarksons Research. وتسعى شركات بناء السفن الأميركية للحاق بالركب بعد عقود من التراجع في هذه الصناعة، غير أن خطط ترمب الطموحة لإحياء هذا القطاع واجهت عقبات في الآونة الأخيرة. وعلى المدى القريب، يمنح تهديد ترمب بفرض رسوم أعلى على السفن المصنوعة في الصين منافسيها من كوريا الجنوبية واليابان فرصة لاستعادة حصص من السوق. هيمنة صينية على صناعة السفن وتضع بكين نصب عينيها إبقاء هيمنتها على صناعة السفن، واليوم تشكل الشركات الصينية أكثر من نصف السوق العالمية. وأظهرت بيانات الأمم المتحدة أن السفن المصنعة في الصين شكلت نحو 55% من الحمولة العالمية العام الماضي، مقابل أقل من 0.05% للولايات المتحدة، فيما تمتلك الصين طاقة إنتاجية تعادل 232 ضعف طاقة بناء السفن الأميركية، وفق البحرية الأميركية. وسيتجاوز سجل الطلبيات المجمع للشركة المدمجة 530 سفينة و54 مليون حمولة طنية، وهو الأكبر في العالم، بإيرادات سنوية تقارب 18 مليار دولار. لكن بيانات حديثة تشير إلى أن الصين قد تواجه أوقاتاً أصعب، بعدما دفعت احتمالات فرض رسوم في الموانئ الأميركية على السفن المصنوعة في الصين، مالكي السفن إلى التوجه نحو أحواض بناء غير صينية. وإلى جانب ذلك، أثارت الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، وتركيز الدول على سلاسل الإمداد المحلية، شبح تراجع التجارة العالمية بشكل عام. وأظهرت بيانات Clarksons أن الطلبات الجديدة على السفن عالمياً تراجعت بنسبة 48% على أساس سنوي في النصف الأول من 2025. وفي غضون ذلك، يسعى منافسون أصغر في اليابان لاستعادة حصص من السوق، بعد عقود من التراجع أمام منافسين صينيين وكوريين جنوبيين أقل كلفة. وكانت اليابان تهيمن على نحو نصف إنتاج بناء السفن عالمياً في التسعينات.