logo
فرنسا تحظر التدخين بالأماكن العامة التي يتواجد فيها الأطفال

فرنسا تحظر التدخين بالأماكن العامة التي يتواجد فيها الأطفال

صحيفة الشرقمنذ 5 أيام

0
فرنسا التدخين السجائر التدخين السلبي حظر التدخين
أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءاً من 1 يوليو، لبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين.
أعلنت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءاً من الثلاثاء الموافق 1 يوليو، معتبرة أن "جيلاً خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن"، بحسب موقع "يورو نيوز".
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة "أويست-فرانس" نُشرت الخميس: "أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس". كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضاً، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين "تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف"، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
السجائر الإلكترونية تحت أنظار الوزيرة
وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: "نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي".
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: "ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل".
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026، موضحة أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سبباً في وفاة واحدة من كل 10 وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنوياً، وفق تصريحات الوزيرة.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ
وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ

صحيفة الشرق

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الشرق

وزارة الصحة العامة تكثف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ

24 شعار وزارة الصحة الدوحة - قنا أعلنت وزارة الصحة العامة عن تكثيف التوعية بمخاطر استهلاك التبغ، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين الذي يهدف هذا العام إلى تعزيز الوعي بالأساليب المخادعة التي تتبعها دوائر صناعة التبغ لجعل منتجات النيكوتين والتبغ جذابة. وقال الدكتور صلاح اليافعي مدير إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة العامة، إن جميع أشكال تعاطي التبغ ضارة، وإن التلاعب بمظهر منتجات التبغ والنيكوتين من خلال إضافة نكهات وعوامل أخرى تغير رائحتها أو طعمها أو مظهرها، لا يقل ضررا عن التبغ التقليدي أو السجائر، ويتسبب في مخاطر صحية جسيمة. وأضاف أن وزارة الصحة العامة تهدف من خلال جهود التوعية إلى حماية أفراد المجتمع وخصوصا الشباب من مخاطر التبغ ومشتقاته. وأشار إلى أن الوزارة اتخذت العديد من الإجراءات الهامة والمؤثرة لمواجهة تعاطي التبغ، من أبرزها تطبيق القانون رقم 10 لسنة 2016 بشأن الرقابة على التبغ ومشتقاته ونشر الوعي بخصوص مضار منتجات التبغ. وأوضح أن عيادات الإقلاع عن التدخين متوفرة في مؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية لتوفير العلاج المناسب للمدخنين وحث مستخدمي التبغ على الإقلاع والتخلي عنه. من جهتها، أكدت مؤسسة حمد الطبية على التزامها بدعم صحة وسلامة أفراد المجتمع من خلال توفير خدمات الإقلاع عن التدخين بطريقة فعالة ومتاحة للجميع. ودعت المؤسسة جميع مستخدمي التبغ إلى المبادرة لاتخاذ الخطوة الأولى نحو حياة خالية من التدخين. وقال الدكتور أحمد الملا مدير مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، وهو مركز معتمد من منظمة الصحة العالمية إن اليوم العالمي للامتناع عن التبغ فرصة مهمة لتسليط الضوء على مخاطر استخدام التبغ وأهمية تقديم الدعم لمستخدميه من أجل الإقلاع عنه. وأضاف أن استخدام التبغ لا يزال يمثل أحد التحديات البارزة التي تواجه الصحة العامة في دولة قطر، فعلى الرغم من أن معدلات انتشار استخدام التبغ شهدت بعض الانخفاض، إلا أن مواصلة الجهود في مجال مكافحة التدخين تظل ضرورية. وأشار إلى أن الإحصاءات تظهر ان ما يقرب من 25% من البالغين في قطر يستخدمون منتجات التبغ، وهو ما يبرز الحاجة إلى خدمات فعالة ويسهل الوصول إليها في مجال الإقلاع عن التدخين. وأكد أن مخاطر استخدام التبغ لا تقتصر فقط على السجائر التقليدية، بل تشمل أنواعاً أخرى من منتجات التبغ، ومنها السجائر الإلكترونية وأجهزة /الفيب/ ومنتجات التبغ المسخن وأكياس النيكوتين والتبغ غير المدخن (منتجات التبغ التي تمضغ في الفم أو بودرة التبغ) والشيشة. وتقوم عيادات الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية بدور مهم للغاية في مساعدة الأفراد الراغبين في الإقلاع عن التدخين، حيث تقدم مجموعة شاملة من الخدمات، منها الاستشارات الفردية التي تقدم دعما متخصصا من خلال متخصصين في مجال مكافحة التدخين بما يراعي الاحتياجات الفردية لكل شخص. كما توفر العيادات التقييم الطبي لتقييم الحالة الصحية والتأثيرات المتعلقة باستخدام التبغ، والعلاج ببدائل النيكوتين من خلال توفير منتجات مثل اللصقات وغيرها للمساعدة في تخفيف أعراض الانسحاب، والعلاج الدوائي من خلال وصف أدوية غير نيكوتينية عند الحاجة لدعم عملية الإقلاع عن التدخين. وإلى جانب توفير الدعم والمتابعة المستمرة وتوفير مصادر التثقيف الصحي من خلال مواصلة تشجيع الشخص الذي يحاول الإقلاع عن التدخين ومساعدته على الحفاظ على نمط حياة خالٍ من التبغ. ويمكن للأفراد الراغبين في الإقلاع عن استخدام التبغ التواصل مع عيادات الإقلاع عن التدخين بمؤسسة حمد الطبية عبر الاتصال بخدمة "نسمعك" على الرقم 16060.

فرنسا تحظر التدخين بالأماكن العامة التي يتواجد فيها الأطفال
فرنسا تحظر التدخين بالأماكن العامة التي يتواجد فيها الأطفال

صحيفة الشرق

timeمنذ 5 أيام

  • صحيفة الشرق

فرنسا تحظر التدخين بالأماكن العامة التي يتواجد فيها الأطفال

0 فرنسا التدخين السجائر التدخين السلبي حظر التدخين أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءاً من 1 يوليو، لبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين. أعلنت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءاً من الثلاثاء الموافق 1 يوليو، معتبرة أن "جيلاً خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن"، بحسب موقع "يورو نيوز". وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة "أويست-فرانس" نُشرت الخميس: "أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس". كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضاً، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم. وترى الوزيرة أن حرية التدخين "تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف"، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو. السجائر الإلكترونية تحت أنظار الوزيرة وسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: "نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي". مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: "ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل". ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026، موضحة أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين. وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سبباً في وفاة واحدة من كل 10 وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنوياً، وفق تصريحات الوزيرة. وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.

مركز مكافحة التدخين يعرض تجربة مؤسسة حمد الطبية بمجال مكافحة التبغ في ورشة عمل بدبي
مركز مكافحة التدخين يعرض تجربة مؤسسة حمد الطبية بمجال مكافحة التبغ في ورشة عمل بدبي

صحيفة الشرق

time٢٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الشرق

مركز مكافحة التدخين يعرض تجربة مؤسسة حمد الطبية بمجال مكافحة التبغ في ورشة عمل بدبي

محليات 34 A+ A- الدوحة - قنا شارك مركز مكافحة التدخين بمؤسسة حمد الطبية، في ورشة عمل بدبي، نظمتها مؤسسة الإمارات لل خدمات الصحية ، بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التبغ. وعرض الدكتور أحمد محمد الملا، مدير مركز مكافحة التدخين، خبرة المركز في مجال مكافحة التبغ، وأكد أن دولة قطر تأتي ضمن أولى الدول التي أدخلت خدمات الإقلاع عن تعاطي التبغ بالمنطقة. وقدم الدكتور الملا، وهو استشاري أول لمكافحة الأمراض، في سياق ذي صلة، شرحاً عن جهود مؤسسة حمد الطبية ومركز مكافحة التدخين، وأبرز الإنجازات التي تحققت، وعرض نبذة عن القوانين الصادرة لمكافحة التبغ بالدولة وتطبيقها في المؤسسة. كما أوضح الإحصائيات الخاصة بمعدل انتشار التبغ في دولة قطر ودول منطقة شرق المتوسط، فضلا عن التكلفة الاقتصادية لوباء التبغ في دول الخليج. واستعرض دور مركز مكافحة التدخين في الحد من انتشار التبغ في الدولة من خلال الأنشطة التثقيفية والتوعوية التي يقدمها بشكل منتظم في المجتمع، والخدمات العلاجية المجانية التي توفرها عيادات الإقلاع عن التبغ في المركز، والتي تشمل الأدوية المستخدمة، وعلاجات بدائل النيكوتين والعلاج بالليزر، وطرق الإرشاد النفسي وتعديل السلوك لدى مستخدمي التبغ، وأنواع الأجهزة المستخدمة في قياس أول أكسيد الكربون ووظائف الرئة. وأشاد الدكتور الملا بدور مؤسسة حمد الطبية الفعال في دعم مركز مكافحة التدخين وتوفير العلاجات بشكل مجاني للمراجعين، وذلك لأهمية الخدمات الوقائية في الحد من انتشار الأمراض المرتبطة بتعاطي التبغ، منوهاً بأهمية التعاون بين المؤسسة ممثلة بمركز مكافحة التدخين ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store