
ترمب يمتدح سيدني سويني بسبب انتمائها الجمهوري
ووفقاً لصحيفة The Guardian، فقد سجّلت سويني انتماءها الحزبي كجمهورية خلال تسجيلها للتصويت في يونيو 2024، قبل أشهر من فوز ترامب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية.
الرئيس الأميريكي دونالد ترمب علّق على الخبر (نقلاً عن The Daily Beast) قائلاً: "إن كانت جمهورية، فأنا أحب إعلانها!"، في إشارة إلى إعلان Sydney Sweeney Has Great Jeans الذي أثار انتقادات على وسائل التواصل، وُصفت بعضها بالإشارة إلى تمجيد العرق الأبيض والنحافة، وتشبيه الحملة بدعاية نازية بسبب التلاعب بين كلمتي jeans وgenes، فيما دافعت الشركة عن إعلانها مؤكدة أنه يحتفي بثقة الأفراد في ارتداء الجينز بطريقتهم.
ترمب تابع دعمه عبر منصة Truth Social، واصفاً الإعلان بـ"الأكثر إثارة" ومشيداً بسويني كوجه دعائي ناجح.
البيت الأبيض بدوره علّق على الجدل، حيث وصف مدير الاتصالات ستيفن تشيونج الانتقادات للحملة الإعلانية بأنها "مثال على ثقافة الإلغاء"، مضيفاً أن هذا النهج الليبرالي المتطرف كان دافعًا لتصويت الأمريكيين لصالح الجمهوريين في 2024.
نائب الرئيس جي دي فانس سخر من ردود الفعل، معتبراً أن الديمقراطيين يبالغون في شيطنة كل من يجد سويني جذابة. حتى الإعلامي الساخر ستيفن كولبير وصف الهجوم بأنه "مبالغ فيه".
في المقابل، لم تُدلِ سويني بأي تصريح بشأن الجدل، بينما تواصل تصوير الموسم الثالث من Euphoria، إلى جانب ترويجها لفيلمها الجديد Americana.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 15 دقائق
- الشرق السعودية
إيران تهدد ممر ترمب المقترح في عملية السلام بين أذربيجان وأرمينيا
هددت إيران، السبت، بمنع مد ممر مزمع في القوقاز بموجب اتفاق إقليمي برعاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ما أثار شكوكاً جديدة بشأن خطة السلام التي أشاد بها البعض باعتبارها تحولاً استراتيجياً مهماً. وكان دبلوماسي أذربيجاني رفيع المستوى قال، في وقت سابق السبت، إن الخطة التي أعلنها ترمب، الجمعة، تجعل بلاده على بعد خطوة واحدة من اتفاق سلام نهائي مع أرمينيا التي أكدت مجدداً دعمها لها. وسيمتد "طريق ترمب للسلام والازدهار الدولي" عبر جنوب أرمينيا، ما يتيح لأذربيجان الوصول المباشر لجيب ناخيتشفان التابع لها ومن ثم تركيا. وستحصل الولايات المتحدة على حقوق تطوير حصرية للممر الذي قال البيت الأبيض، إنه سيسهل زيادة صادرات الطاقة وغيرها من الموارد. ولم يتضح بعد كيف ستمنع إيران، التي تقع على حدود المنطقة، المشروع، لكن تصريح علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري المرشد الإيراني، أثار شكوكاً حول أمنه. وقال ولايتي، إن المناورات العسكرية التي أجريت في شمال غرب إيران أظهرت استعداد طهران وتصميمها على منع أي تغييرات جيوسياسية. وأردف: "هذا الممر لن يصبح ممراً مملوكاً لترمب، بل مقبرة لمرتزقة ترمب". ترحيب إيراني بالاتفاق وكانت وزارة الخارجية الإيرانية رحبت في وقت سابق، بالاتفاق كـ"خطوة مهمة نحو سلام إقليمي دائم"، لكنها حذرت من أن أي تدخل أجنبي بالقرب من حدودها يمكن أن "يقوض أمن المنطقة واستقرارها الدائم". وقال محللون ومصادر مطلعة لوكالة "رويترز"، إن إيران، التي تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بسبب برنامجها النووي وعواقب الحرب التي دامت 12 يوماً مع إسرائيل في يونيو الماضي، تفتقر إلى القوة العسكرية اللازمة لإغلاق الممر. واستقبل ترمب الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في البيت الأبيض، الجمعة، وشهد توقيع الطرفين على إعلان مشترك يهدف إلى وضع حد لصراعهما المستمر منذ عقود. ولم تنضم روسيا إلى الاجتماع رغم تمركز حرس حدودها على الحدود بين أرمينيا وإيران. وروسيا هي الوسيط التقليدي وحليف أرمينيا في منطقة جنوب القوقاز التي تتقاطع فيها أنابيب نفط وغاز. وكانت موسكو قد أعلنت دعمها للقمة، لكنها اقترحت "تطبيق حلول وضعتها دول المنطقة نفسها بدعم من جيرانها المباشرين روسيا وإيران وتركيا" لتجنب ما تطلق عليها "التجربة المؤسفة" للجهود الغربية للتوسط في الشرق الأوسط. ورحبت تركيا، حليفة أذربيجان الوثيقة وعضو حلف شمال الأطلسي بالاتفاق. كما رحبت إيران، حليفة روسيا، بالاتفاق لكنها حذرت من أي تدخل أجنبي قرب حدودها. وظهر الخلاف بين أرمينيا وأذربيجان في أواخر الثمانينيات عندما انشقت منطقة ناجورنو قره باغ عن أذربيجان بدعم من أرمينيا. وناجورنو قره باغ منطقة جبلية في أذربيجان أغلبية سكانها من الأرمن. واستعادت أذربيجان السيطرة الكاملة على المنطقة عام 2023 في هجوم عسكري، ما دفع جميع الأرمن المتبقين في الإقليم البالغ عددهم 100 ألف تقريباً للفرار إلى أرمينيا. وقال إلين سليمانوف سفير أذربيجان لدى بريطانيا: "لقد طوى ملف العداء، ونحن الآن نتجه نحو سلام دائم"، متوقعاً أن يشهد ازدهار المنطقة وروابط النقل فيها "تحولاً إيجابياً". واعتبر سليمانوف، الذي كان مبعوثاً سابقاً إلى واشنطن وعمل في مكتب الرئيس علييف وهو أحد أبرز دبلوماسيي بلاده، أن "هذه نقلة نوعية". وأحجم سليمانوف عن التكهن بموعد توقيع اتفاق السلام النهائي، مشيراً إلى أن علييف عبّر عن رغبته في حدوث ذلك قريباً. وأضاف أن هناك عقبة واحدة فقط، وهي أن تقوم أرمينيا بتعديل دستورها لحذف الإشارة إلى ناجورنو قرة باغ. وأعرب عن "استعداد أذربيجان للتوقيع في أي وقت بمجرد أن تفي أرمينيا بالتزامها الأساسي المتمثل في إزالة مطالبها الإقليمية ضد أذربيجان في دستورها". أسئلة كثيرة بلا إجابة دعا باشينيان هذا العام إلى إجراء استفتاء لتغيير الدستور، ولكن لم يتم تحديد موعد له حتى الآن. ومن المقرر أن تجري أرمينيا انتخابات برلمانية في يونيو 2026، ومن المتوقع صياغة الدستور الجديد قبل التصويت. وقال الزعيم الأرميني على "إكس"، إن قمة واشنطن ستمهد الطريق لإنهاء عقود من الصراع، وتسمح بتشغيل خطوط النقل في المنطقة التي قال إنها ستتيح فرصاً اقتصادية استراتيجية. ورداً على سؤال عن موعد بدء تشغيل خط السكك الحديدية، أوضح سليمانوف، إن ذلك سيعتمد على التعاون بين الولايات المتحدة وأرمينيا، مضيفاً أنهما بالفعل في محادثات. ويرى جوشوا كوسيرا كبير محللي جنوب القوقاز في مجموعة الأزمات الدولية، أن قمة واشنطن لم تكن الفوز السهل الذي ربما كان يأمله ترمب إذ تركت الاتفاقيات العديد من الأسئلة دون إجابة. ولا تزال مسألة دستور أرمينيا تهدد بعرقلة العملية، ولم تتم معالجة الأسئلة الرئيسية حول كيفية عمل ممر النقل الجديد من الناحية العملية. وقال كوسيرا: "لا تزال التفاصيل الرئيسية مفقودة، ومنها كيفية عمل الضوابط الجمركية والأمن وطبيعة وصول أرمينيا المتبادل إلى الأراضي الأذربيجانية. قد تكون هذه عقبات خطيرة". وقلل سليمانوف من أهمية التلميحات إلى أن روسيا، التي لا تزال لديها مصالح أمنية واقتصادية واسعة النطاق في أرمينيا، ستتضرر من ذلك. وتابع: "يمكن لأي شخص والجميع الاستفادة من هذا إذا اختاروا ذلك".


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
قُبيل القمة الروسية ـ الأمريكية.. «وول ستريت جورنال»: الأوروبيون يرفضون خطة بوتين
كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية اليوم (السبت) عن رفض أوكرانيا ودول أوروبية خطة وقف إطلاق النار التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبيل محادثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. ورفض المقترح الأوروبي العرض الروسي الذي تضمن الموافقة على وقف إطلاق النار مقابل انسحاب أوكرانيا من مناطق في إقليم دونيتسك، وفقاً للصحيفة الأمريكية التي أوضحت أن العرض طُرح في اجتماع مع كبار المسؤولين الأمريكيين ببريطانيا، اليوم. وأشارت الصحيفة إلى أن حكومات أوروبية، من بينها بريطانيا وألمانيا وفرنسا إضافة إلى أوكرانيا، سارعت إلى صياغة رد على «مقترح السلام» الذي جاء عقب لقاء بين بوتين والمبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف في الكرملين، الأربعاء الماضي الذي وافق عقبه ترمب بعقد قمة مع بوتين بولاية ألاسكا في 15 أغسطس. بالمقابل، قال رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي كيريل ديميترييف، في منشور على «تيليغرام» اليوم إنه من المؤكد أن عدداً من الدول المهتمة بمواصلة الصراع ستبذل جهوداً جبارة متمثلة في استفزازات وحملات تضليل لتعطيل الاجتماع المقرر بين بوتين وترمب. وأفادت الصحيفة، أن الهدف الأوروبي هو وضع خط أحمر مشترك مع أوكرانيا، مبينة أن المسؤولين الأوروبيين شددوا على ضرورة أن يطبق على أي مفاوضات محتملة مع روسيا. ويتضمن المقترح الأوروبي مطالب بأن يتم وقف إطلاق النار قبل اتخاذ أي خطوات أخرى، كما ينص على أن تبادل الأراضي يمكن أن يتم فقط بشكل متكافئ، أي إذا انسحبت أوكرانيا من بعض المناطق، فعلى روسيا الانسحاب من مناطق أخرى. وقال أحد المفاوضين الأوروبيين: «لا يمكن أن تبدأ عملية بتسليم أراضٍ في منتصف القتال»، وبحسب الصحيفة الأمريكية فإن الخطة التي عرضت على نائب الرئيس جي دي فانس ووزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص لأوكرانيا كيث كيلوج وستيف يتكوف، تشترط أن أي تنازل إقليمي من جانب كييف يجب أن يكون مصحوباً بضمانات أمنية صارمة، منها احتمال حصول أوكرانيا على عضوية حلف شمال الأطلسي «الناتو». وأشار إلى أن الخطة الأوروبية قدمها للجانب الأمريكي، كبار مساعدي القادة الأوروبيين، المعروفون باسم «الشيربا»، أثناء ما كان فانس حاضراً في الاجتماع، بينما شارك معظم المسؤولين الأمريكيين الآخرين عبر الاتصال المرئي. ونقلت الصحيفة عن عدة مسؤولين مطلعين على المقترح الذي حمله ويتكوف من موسكو، أن بوتين قال إنه سيوافق على وقف إطلاق النار مقابل تسليم أوكرانيا نحو ثلث إقليم دونيتسك الشرقي الذي ما زالت كييف تسيطر عليه، كما سيتم تجميد خط الجبهة في أماكن أخرى، بما في ذلك في منطقتي زابوريجيا وخيرسون اللتين تزعم روسيا أيضاً أنهما تابعتان لها، ويرى الأوروبيون أن بوتين لم يكرر موقفه المتشدد الذي كان يقضي بضرورة نزع سلاح أوكرانيا وتغيير حكومتها، وتسليم كامل منطقتي خيرسون وزابوريجيا، رغم أن عاصمتيهما الإقليميتين تحت السيطرة الأوكرانية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
«الفيدرالي»: بيانات الوظائف تعزز خفض الفائدة 3 مرات
أعلنت نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي للإشراف المصرفي ميشيل بومان، اليوم، أن بيانات الوظائف الأمريكية الضعيفة الأخيرة تؤكد مخاوفها بشأن هشاشة سوق العمل، وتعزز ثقتها في توقعاتها بأن خفض أسعار الفائدة ثلاث مرات سيكون مناسباً هذا العام. وقالت بومان في كلمة مُعدة لجمعية مصرفيي كانساس: «اتخاذ إجراء في اجتماع الأسبوع الماضي كان سيشكل تحوطاً استباقياً ضد مخاطر المزيد من التدهور في أوضاع سوق العمل، والمزيد من الضعف في النشاط الاقتصادي». وأكدت بومان أن بيانات سوق العمل الأخيرة أوضحت مخاوفها أكثر من تفسيرها السابق للتصويت، إذ أظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية الأخير أن معدل البطالة ارتفع إلى 4.2% أو كما وصفت «يكاد يصل إلى 4.3%». وتضمنت البيانات مراجعات لبيانات سابقة أظهرت أن مكاسب الوظائف تباطأت بشدة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة إلى متوسط شهري يبلغ 35 ألف وظيفة، وهو أقل بكثير من الوتيرة المعتدلة في وقت سابق من العام، ويرجح أنه بسبب ضعف ملحوظ في الطلب على العمالة. وأضافت بومان: «توقعاتي الاقتصادية تتضمن ثلاثة تخفيضات للفائدة هذا العام، وهو ما يتوافق مع تقديراتي منذ ديسمبر كانون الأول الماضي، والبيانات الأخيرة تعزز وجهة نظري». ويأتي دعم بومان القوي لخفض الفائدة وسط استمرار ضغط ترمب على الفيدرالي لتخفيف السياسة النقدية إذ يجري البحث عن خليفة لرئيس الفيدرالي جيروم باول، الذي تنتهي ولايته في مايو القادم، ومن بين المرشحين كريستوفر والر، وهو زميل بومان في المعارضة الأخيرة. وكانت بومان واحدة من عضوين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي اعترضا الشهر الماضي على قرار البنك المركزي الأمريكي الإبقاء على أسعار الاقتراض قصيرة الأجل في نطاق 4.25% - 4.50%، وهو المستوى الذي استمر منذ ديسمبر الماضي. يذكر أن معظم مسؤولي الفيدرالي أكثر حذراً بشأن خفض الفائدة نظراً لاحتمال أن تؤدي الرسوم الجمركية التي تفرضها إدارة ترمب إلى تعطيل التقدم في خفض التضخم إلى هدف البنك البالغ 2%، لكن في الأيام الأخيرة بدا أن عدة صانعي سياسات بالفيدرالي أصبحوا أكثر قرباً من دعم التخفيضات. أخبار ذات صلة