
مصر- إغلاق عيادتين يديرهما شخصان انتحلا صفة طبيب
وبحسب بيان لوزارة الصحة المصرية، يأتي ذلك بناءً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتكثيف الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة، حرصًا على تقديم خدمة طبية آمنه للمواطنين.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن إدارة العلاج الحر بالدقهلية، من خلال حملة مشتركة مع وزارة الداخلية، وهيئة الدواء المصرية أغلقت مراكز 'الوئام' للطب النفسي وعلاج الإدمان في بلقاس ميدان المحطة أمام موقف المنصورة، وعيادة الدكتور محمود حامد للطب النفسي بالمنصورة شارع بورسعيد غير مرخصتين ويعملان بالمخالفة لقانون تنظيم المنشآت الطبية رقم 153 لسنة 2004، وتبين أن القائمين على إدارة المركزين يمارسان مهنة العلاج النفسي دون ترخيص، بالمخالفة للقانون رقم 198 لسنة 1956.
ومن جانبه أشار الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الى أنه خلال المرور تبين عدم وجود رخصة لتداول النفايات الطبية الخطرة، كما تم العثور على حقن وأدوية مجهولة المصدر بالمركزين، بالإضافة إلى أدوية جدول ثاني "مخدرة"، ومؤثرة على الحالة النفسية بالمخالفة للقرار الوزاري رقم 172 لسنة 2011 بمراكز الوئام للطب النفسي، مشيراً إلى قيام المركزين بعمل إعلانات دعائية مضللة توهم المرضى بوجود استشاريون في الطب النفسي.
وأكد "مدكور"، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك تحرير محاضر وحجز المضبوطات، مع استمرار التحقيقات بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وتؤكد الوزارة استمرار حملاتها الرقابية الحازمة على المنشآت والعيادات الطبية الخاصة لمكافحة الممارسات غير القانونية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين.
الصحة: إغلاق منشأتين طبيتين غير مرخصتين وضبط منتحلي صفة طبيب في الدقهلية pic.twitter.com/v7lwXXUHWa — وزارة الصحة والسكان المصرية (@mohpegypt) July 12, 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
منذ 9 ساعات
- رائج
علماء يكشفون سببا مروّعا وراء تربية الإنسان للقطط لأول مرة
رغم الصورة الشائعة للقطط كرفقاء أليفين في المنازل أو كصائدين للآفات في المزارع، تكشف دراستان حديثتان أن بداية علاقة الإنسان بالقطط كانت مختلفة تمامًا عمّا نعرفه اليوم، إذ يبدو أن تدجين القطط بدأ في مصر القديمة بهدف ديني بحت، تمثل في تقديمها كقرابين للإلهة، وليس نتيجة الحاجة لمكافحة القوارض فحسب. شكوك حول الرواية التقليدية ولطالما افترض علماء الآثار أن القطط دُجّنت قبل أكثر من 9,000 عام، عندما بدأت تظهر في محيط القرى الزراعية الأولى، حيث جذبتها مستودعات الحبوب الغنية بالقوارض، إلا أن دراسة قادها الدكتور شون دوهرتي من جامعة إكستر البريطانية، تطرح قراءة مغايرة لتلك النظرية، مشيرة إلى أن تدجين القطط ربما بدأ في مصر قبل نحو ألفي عام فقط، وتحديدًا خلال الفترة ما بين القرن الثاني والقرن الأول قبل الميلاد. العظام القديمة تكشف الأسرار واعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل عيّنات من العظام القديمة التي عُثر عليها في مواقع أثرية تعود لحقب زمنية مختلفة تمتد من عصور ما قبل التاريخ حتى العصر الحديث. اقرأ أيضاً: شروط تربية القطط في المنزل.. تعرف على احتياجاتها وتطعيماتها كما استعان الفريق بتقنية التأريخ بالكربون المشع لتحليل دقيق لأعمار العظام، ما كشف أن بعض العينات التي اعتُقد سابقًا أنها تعود لآلاف السنين، لم تكن بذلك القِدم، وإنما انتقلت بين طبقات الأرض بمرور الوقت. وفي حين عُثر على رفات قطط في قرى زراعية قديمة، مثل موقع في جزيرة قبرص يعود لأكثر من 9500 عام، إلا أن التحاليل الجينية لتلك القطط بيّنت أنها كانت لا تزال أقرب إلى القطط البرية منها إلى القطط المنزلية. التدجين بدأ في المعابد وتشير الأدلة التي خلُصت إليها الدراسة إلى أن مصر القديمة لعبت الدور المحوري في تدجين القطط، ليس بدافع الحاجة العملية، بل تحت تأثير المعتقدات الدينية، فمع تصاعد مكانة الإلهة باستت، التي ارتبطت بالحماية والخصوبة، جرى تكريس ملايين القطط لتكون قرابين داخل المعابد. وبحسب الدكتور دوهرتي، فإن عملية تربية القطط لهذا الغرض الديني هي التي مهّدت لتدجينها فعليًا، إذ تم اختيار الصفات الهادئة والتصرفات القابلة للترويض، مما جعل الأجيال التالية أكثر ألفة وتوافقًا مع الإنسان، وصولًا إلى القطط المنزلية المعروفة اليوم. القطط لم تصل إلى أوروبا إلا مؤخرًا دراسة جينية مكمّلة، شارك فيها أيضًا الدكتور دوهرتي، حللت الحمض النووي لـ87 قطة، من العصور القديمة والحديثة، وأظهرت أن القطط المنزلية لم تصل إلى أوروبا خلال العصر الحجري الحديث كما كان يُعتقد، بل انتشرت فيها قبل نحو ألفي عام فقط، على الأرجح قادمة من شمال أفريقيا. وتشير النتائج إلى أن تدجين القطط لم يكن عملية بطيئة بدأت في الحقول، بل مشروع ديني مكثّف في مصر القديمة، تطور إلى علاقة طويلة الأمد مع البشر. وربما يفسر هذا، بحسب الباحثين، السلوك المتفرد للقطط حتى اليوم، التي لا تزال تحمل في تصرفاتها شيئًا من قدسية الماضي. اقرأ أيضاً: معلومات عن القطط السيامي.. صفاتها وطرق تربيتها وعيوبها


رائج
منذ 21 ساعات
- رائج
مصر- إغلاق عيادتين يديرهما شخصان انتحلا صفة طبيب
نفذت وزارة الصحة والسكان المصرية حملة رقابية في محافظة الدقهلية، أسفرت عن إغلاق منشأتين طبيتين غير مرخصتين وضبط شخصين ينتحلان صفة طبيب، في إطار جهود وزارة الصحة والسكان، عبر الإدارة المركزية للمؤسسات العلاجية غير الحكومية والتراخيص لضمان الالتزام بالمعايير الصحية وحماية المواطنين. وبحسب بيان لوزارة الصحة المصرية، يأتي ذلك بناءً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بتكثيف الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة، حرصًا على تقديم خدمة طبية آمنه للمواطنين. وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن إدارة العلاج الحر بالدقهلية، من خلال حملة مشتركة مع وزارة الداخلية، وهيئة الدواء المصرية أغلقت مراكز 'الوئام' للطب النفسي وعلاج الإدمان في بلقاس ميدان المحطة أمام موقف المنصورة، وعيادة الدكتور محمود حامد للطب النفسي بالمنصورة شارع بورسعيد غير مرخصتين ويعملان بالمخالفة لقانون تنظيم المنشآت الطبية رقم 153 لسنة 2004، وتبين أن القائمين على إدارة المركزين يمارسان مهنة العلاج النفسي دون ترخيص، بالمخالفة للقانون رقم 198 لسنة 1956. ومن جانبه أشار الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة بالدقهلية الى أنه خلال المرور تبين عدم وجود رخصة لتداول النفايات الطبية الخطرة، كما تم العثور على حقن وأدوية مجهولة المصدر بالمركزين، بالإضافة إلى أدوية جدول ثاني "مخدرة"، ومؤثرة على الحالة النفسية بالمخالفة للقرار الوزاري رقم 172 لسنة 2011 بمراكز الوئام للطب النفسي، مشيراً إلى قيام المركزين بعمل إعلانات دعائية مضللة توهم المرضى بوجود استشاريون في الطب النفسي. وأكد "مدكور"، اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، بما في ذلك تحرير محاضر وحجز المضبوطات، مع استمرار التحقيقات بالتنسيق مع الجهات المعنية. وتؤكد الوزارة استمرار حملاتها الرقابية الحازمة على المنشآت والعيادات الطبية الخاصة لمكافحة الممارسات غير القانونية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين. الصحة: إغلاق منشأتين طبيتين غير مرخصتين وضبط منتحلي صفة طبيب في الدقهلية — وزارة الصحة والسكان المصرية (@mohpegypt) July 12, 2025


رائج
منذ 21 ساعات
- رائج
تايلاند تسجل 40 إصابة بجدري القرود في 2025
أعلنت إدارة مكافحة الأمراض التابعة لوزارة الصحة التايلاندية عن تسجيل 40 إصابة مؤكدة بفيروس جدري القرود (المعروف اليوم باسم Mpox) منذ بداية العام. جاءت العدوى في الغالب ضمن فئة 20–39 سنة، وهم الفئة الأكثر نشاطًا اجتماعيًا، بحسب المتحدث الرسمي لإدارة مكافحة الأمراض تراوحت الإصابات بين حالات تحدث داخل البلاد وحالات مرتبطة بالسفر، بداية العام (من 1 يناير إلى 30 يونيو) سجلت 39 حالة، تم الكشف عن الحالة الأربعين مؤخرًا في تشيانغ ماي . مقارنة مع سنوات سابقة: في عام 2024 تم تسجيل 176 حالة. أما في 2023 فقد بلغ عدد الإصابات 676، بينما بلغ إجمالي الوفيات منذ بداية تفشي المرض حتى 13 حالة المسار الوبائي وطرق الوقاية: وسيلة الانتقال الرئيسية حالياً هي الاتصال الجنسي دون استخدام وسائل حماية، وهو ما دفع السلطات الصحية إلى دعوة الفئات المعرضة للاحتراز، خاصًة عبر استخدام الواقي الذكري . وأكدت الجهات المختصة أن سلالة الفيروس في تايلاند من النوع الخفي الموضعي (غير شديد الخطورة)، وأنها تتابع فعاليات الدول الأخرى لتفادي دخول سلالات أشد خطورة إلى البلاد . الإجراءات الصحية المتبعة: تعمل السلطات على مراقبة القادمين من مناطق تحمل نقصًا في تدابير الصحة، بالإضافة إلى تنفيذ حملات توعية حول غسل اليدين واستخدام المعقمات وتجنب الاتصال المباشر مع المصابين . التوصيات تتضمن: استخدام الواقي الذكري، تجنب العلاقات المتعددة، والإبلاغ عن أي أعراض مثل الحمى أو الطفح الجلدي فورًا.