logo
فرنسا: ماكرون يندد بخطة إسرائيل للسيطرة على غزة ويصفها بالكارثية

فرنسا: ماكرون يندد بخطة إسرائيل للسيطرة على غزة ويصفها بالكارثية

خبرنيمنذ 4 أيام
خبرني - ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإعلان إسرائيل خطة للسيطرة على غزة، واصفا الأمر بأنه "كارثة" ويقود "نحو حرب دائمة، وجدد اقتراحه بإنشاء "بعثة استقرار بتفويض من الأمم المتحدة" لتأمين قطاع غزة.
ووفقا لـ (فرانس برس)، قال ماكرون في بيان صدر عن الإليزية اليوم الاثنين، إن إعلان السلطات الإسرائيلية "توسيع عملياتها في مدينة غزة ومخيمات المواصي، وإعادة احتلالها من إسرائيل يمثل كارثة غير مسبوقة وتدفع بالأمور نحو حرب دائمة، مشيرا الى أن "الرهائن الإسرائيليين وسكان غزة سيظلون أولى ضحايا هذه الاستراتيجية".

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس الحكومة اللبناني يدين 'تهديد' الأمين العام لـــحـــز.ب الله بالحرب الأهلية
رئيس الحكومة اللبناني يدين 'تهديد' الأمين العام لـــحـــز.ب الله بالحرب الأهلية

رؤيا نيوز

timeمنذ 37 دقائق

  • رؤيا نيوز

رئيس الحكومة اللبناني يدين 'تهديد' الأمين العام لـــحـــز.ب الله بالحرب الأهلية

ندد رئيس الحكومة اللبناني نواف سلام الجمعة، بـ'التهديد المبطن بالحرب الأهلية' الذي أطلقه الأمين العام لــحــز.ب الله، نعيم قاسم، ردا على قرار الحكومة نزع سلاح حزبه. وقال سلام في مقتطف من مقابلة أجراها مع صحيفة الشرق الأوسط نشره على حسابه في منصة (إكس)، إنّ الخطاب الذي ألقاه نعيم قاسم 'يحمل تهديدا مبطنا بالحرب الأهلية'، مضيفا أن 'التهديد والتلويح بها مرفوض تماما'. وحذّر سلام من 'التصرفات اللامسؤولة التي تشجع على الفتنة'. وكان قاسم قد حذر الحكومة اللبنانية من مواجهة الجماعة، قائلا إنه 'لا حياة للبنان إذا كنتم ستقفون في المقلب الآخر، وتحاولون مواجهتنا والقضاء علينا، لا يمكن أن يُبنى لبنان إلا بكل مقوماته'. وقال قاسم إن حزب الله وحركة أمل قررا إرجاء أي احتجاجات في الشوارع على خطة مدعومة من الولايات المتحدة لنزع سلاحه لأنهما يعتقدان أن هناك مجالا للحوار مع الحكومة اللبنانية.

تصريح نتنياهو .. اختبار للمواقف
تصريح نتنياهو .. اختبار للمواقف

عمون

timeمنذ 37 دقائق

  • عمون

تصريح نتنياهو .. اختبار للمواقف

تصريح بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الكيان أمام الكاميرات وقوله إنه في مهمة روحانية لتحقيق حلم كيانه لا يمكن وصفه جنون عظمة أصابه بل يدخل في باب الكشف عن جوهر المشروع الاسرائيلي الذي ظل لعقود يتوارى خلف لغة الواقعية السياسية حتى بلغ اللحظة التي رأى فيها أن ميزان القوى الإقليمي والدولي يسمح بطرح ما كان في الأمس حديثا خلف الأبواب المغلقة. كلماته هذه جس نبض وتخطيط ممنهج يختبر به ردود الفعل العربية والدولية.. التصريح في مضمونه استفزاز مباشر لكل ما رسخته معاهدات السلام واتفاقيات الحدود منذ سبعينيات القرن الماضي، فهو يتجاوز فلسطين التاريخية إلى أجزاء من الأردن وسيناء مصر، في تلميح صريح بضم أراض عربية إلى ما يسميه إسرائيل الكبرى. هذا الخطاب يرفع سقف الطموح الأيديولوجي إلى أقصى حد ويحول أي تسوية محتملة إلى خيانة من وجهة نظر جمهوره، موضحا أن الصراع مع العرب والإقليم أصبح مسألة وجود لا حدود وأن أي تراجع عن الحلم التوسعي سينظر إليه على أنه ضعف أو خيانة. لكن لماذا الآن، في الداخل الإسرائيلي نتنياهو يواجه أزمة شرعية وضغطا سياسيا وقضايا فساد تهدد إرثه وحكومة ائتلافية يمينية متطرفة لا تكتفي بالحرب على غزة أو التصعيد مع لبنان بل تريد خطوات جذرية ترضي قاعدتها العقائدية. وفي مثل هذه الأجواء يلجأ الزعيم الشعبوي إلى رفع راية الأيديولوجيا ليظهر في صورة القائد الرسولي الذي يقود شعبه في معركة قدرية، الحرب المستمرة على غزة والتوتر المتصاعد على الجبهة الشمالية والمواجهة المستترة مع إيران كلها تمنح بعدا توراتيا في خطابه، ليصبح الصراع مع العرب والإقليم صراع وجود لا صراع حدود. وعلى المستوى الدولي فإن عودة ترامب إلى البيت الأبيض منحت نتنياهو نافذة لرفع سقف التصريحات مدركا أن الإدارة الجديدة أقل حساسية تجاه التلميحات التوسعية وأكثر انحيازا لخطاب أمن إسرائيل حتى لو تجاوز القانون الدولي. هذه الحسابات تأتي في وقت يتخبط فيه الموقف العربي بين الإنقسام وعواصم غارقة في أزماتها الداخلية وهو ما يغريه بالمضي أبعد في اختبار ردود الفعل. لكن إذا كانت الأيديولوجيا تسمح بالتوسع في الحلم فإن القانون الدولي يضع قيودا صارمة على الواقع، فميثاق الأمم المتحدة يحظر استخدام القوة أو التهديد بها لتغيير الحدود، والقرار 242 يكرس مبدأ عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالحرب، واتفاقيتا السلام مع مصر والأردن ملزمتان قانونيا وسياسيا، نسفهما يجعله في مواجهة مع نظام إقليمي ودولي كامل. يضاف إلى ذلك أن إسرائيل تواجه ملفات مفتوحة في محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وأي خطوة نحو ضم أراض جديدة ستضاعف عزلتها القانونية والسياسية. أما ميزان القوى العسكري فلا يمنحه المغامرة فجيشه اليوم منهك بجبهات متعددة استنزاف في غزة، استعدادات قتالية عالية في الشمال، تهديدات من إيران وأذرعها في المنطقة، أي محاولة لفتح جبهة مع الأردن أو مصر ستكون مقامرة خاسرة منذ اللحظة الأولى، فهاتان الدولتان تملكان جيوشا مدربة وعقيدة دفاعية واضحة ومعرفة دقيقة بطبيعة الأرض فضلا عن دعم إقليمي ودولي لأي تحرك دفاعي مشروع. وحتى الولايات المتحدة التي تحمي إسرائيل سياسيا لن تسمح بانهيار منظومة الاستقرار التي بنتها عبر كامب ديفيد ووادي عربة. ردود الفعل الإقليمية بدأت مبكرا ففي الأردن ارتفعت لهجة الحزم وتضاعفت الجاهزية السياسية والعسكرية مع حشد الموقف الشعبي خلف الدولة في حماية الحدود والسيادة. وفي مصر كان التصريح فرصة لتأكيد أن سيناء خط أحمر ولتعزيز الوجود العسكري والأمني فيها وتذكير العالم بأن العبث بالمعاهدات سيجر المنطقة إلى فوضى. أما في الخليج فقد وجد الخطاب الإسرائيلي نفسه أمام إعادة طرح شروط القانون الدولي وحل الدولتين كمدخل لأي علاقة، فيما استغلت إيران وحزب الله هذا الموقف لتعزيز سردية العدوان التوسعي في خطابها الإعلامي وإن كانت الأطراف كلها تدرك أن الحرب الشاملة ليست خيارا مفضلا الآن. في الغرب يراقب الأمريكيون والأوروبيون الموقف بحذر مدركين أن أي تحرك إسرائيلي نحو الحدود الأردنية أو المصرية سيشعل سلسلة من التحالفات الجديدة وقد يمنح روسيا والصين فرصة أعمق للتمدد في الشرق الأوسط على أنقاض الثقة بالغرب هذا يجعلهم يمارسون ضغطا صامتا على نتنياهو ليبقي خطابه في إطار الدعابة السياسية الثقيلة دون أن يتحول إلى سياسة ميدانية. السيناريو الأقرب وفق المعطيات أن يبقى تصريح نتنياهو أداة تعبئة داخلية وورقة ضغط خارجية، وأن يترجم عمليا في الضفة الغربية عبر توسيع المستوطنات وتشديد السيطرة وفي غزة بمزيد من الحصار والمناورات السياسية دون أن يفتح جبهة مباشرة مع الأردن أو مصر لكن الخطر الحقيقي ليس في ما سيفعله غدا بل في ما يمكن أن يتأسس من صمت العرب اليوم لأن الكلمات إذا لم تكسر هيبتها عند صدورها تتحول بمرور الوقت إلى سياسات ثم إلى حقائق على الأرض. لم يجرؤ نتنياهو على إطلاق هذا التصريح إلا بعد أن اختبر المواقف العربية في حربه على غزة فرأى الصمت المطبق وشهد الجبن السياسي الذي شل العواصم خوفا من أميركا ولمس العزلة والفرقة التي مزقت جسد الأمة وفقدان القرار الموحد والخطاب الرسمي العربي الصارم. رأى التزاحم المحموم نحو التطبيع مع كيان ما زال يقتل ويدمر ويحاصر فأدرك أن ما أمامه ليس جدارا صلبا بل هالة كرتونية هشة تسمى الأمة العربية بصمتها وخنوعها ورضوخها. واليوم إن لم تستفق هذه الأمة من غفلتها وسباتها فإن كلمات هذا المعتوه ستتحول إلى خرائط وخطابه الاختباري الى خطة تنفيذية. المطلوب عاجلا إجماع عربي حقيقي تحت غطاء الجامعة العربية وصولا إلى مجلس الأمن وتحرك دولي قانوني صارم وإظهار قوة الإرادة الجمعية عبر التهديد بالمقاطعة الشاملة ووقف المعاهدات مهما كانت كلفتها، وعزل هذا الكيان وحصره في حدوده. فإما أن نثبت الآن أن لدينا القدرة على حماية أوطاننا أو نتهيأ غدا لسماع خطاب أكثر وقاحة ورؤية استفزاز أكبر، حين يجدنا مرة أخرى كما نحن الآن ضعفاء، متفرقين، مكممي الأفواه.

وهم إسرائيل الكبرى وخطره على الأمة العربية
وهم إسرائيل الكبرى وخطره على الأمة العربية

عمون

timeمنذ 37 دقائق

  • عمون

وهم إسرائيل الكبرى وخطره على الأمة العربية

في زمنٍ تتساقط فيه الأقنعة ويظهر فيه المحتلين إلى شعوب العالم على حقيقتهم ، خرج علينا بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي، ليعلن – بلا خجل – أنه في "مهمة تاريخية وروحية" لتحقيق ما يسميه بـ"إسرائيل الكبرى". تصريح لا يترك مجالاً للشك بأن أطماعه لا تتوقف عند حدود فلسطين المحتلة، بل تتجاوزها إلى قلب العالم العربي وفي مقدمة ذلك الأردن أرض التاريخ والكرامة التي لن تُمس. إن ما يطرحه نتنياهو ليس مجرد وهم سياسي أو شعارات انتخابية بل هو مشروع استيطاني توسعي يهدد الأمن القومي العربي من المحيط إلى الخليج. إنه يتحدث وكأنه منفّذ لوصية روحانية حقيقية ، بينما في الحقيقة لا يحمل إلا إرثاً دموياً من الحروب والاحتلال والجرائم بحق الشعوب، أي روحانية تلك التي تُبنى على دماء الأطفال في غزة والضفة ؟ وأي مهمة تاريخية تُشرعن سرقة الأرض وتدمير البيوت وتهجير أصحاب الحق ؟ الأردن، الذي يقف على خط النار منذ عقود يعرف جيداً أن مثل هذه التصريحات ليست زلة لسان بل إعلان نوايا ورسالة تهديد مبطنة، لكن من يقرأ تاريخ الأردن يعلم أن هذا البلد لم يكن يوماً لقمة سائغة وتذكر الكرامة ام نذكرك نحن ؟ ظل الأردنيون جيشاً وشعباً سدّاً منيعاً أمام كل طامع. على الدول العربية أن تدرك أن مشروع "إسرائيل الكبرى" ليس قضية فلسطينية فقط، بل هو خطر استراتيجي على كل شبر عربي. إن الصمت على هذه الأطماع جريمة والتهاون معها خيانة للتاريخ والجغرافيا والمصير المشترك، المطلوب اليوم هو موقف عربي موحّد دبلوماسيًا وسياسيًا وإعلاميًا، يعرّي هذا المشروع أمام العالم ويكشف أن ما يطرحه نتنياهو ليس سوى نسخة جديدة من الاستعمار الذي لفظه التاريخ. رسالة إلى نتنياهو: قد تُخيف كلماتك بعض الساسة، لكنك لن تُرهب أمة تعرف أن الحق لا يُسقطه الزمن وأن الأرض لا يملكها إلا أهلها، ستبقى الأردن وفلسطين وكل أرض عربية عصية على أحلامك المريضة ولتعلم أن من يزرع الاحتلال لن يحصد إلا المقاومة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store