logo
بجزائية سولانكي.. توتنام إلى المربع الذهبي

بجزائية سولانكي.. توتنام إلى المربع الذهبي

الرياضية١٧-٠٤-٢٠٢٥

بلغ فريق توتنام الإنجليزي الأول لكرة القدم نصف نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» بتغلبه على مضيفه آينتراخت فرانكفورت الألماني 1-0 في إياب ربع النهائي، متفوقًا في مجموع المباراتين 2-1.
وتشكل المسابقة الأوروبية الثانية ملاذًا أخيرًا للفريق اللندني لإنقاذ موسمه الكارثي، حيث يحتل المركز الخامس عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز. من جهته، فشل فرانكفورت الذي يتجه لتحقيق أفضل نتيجة له محليًا منذ ثلاثة عقود باحتلاله راهنًا المركز الثالث، في بلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة من آخر سبعة مواسم، حيث ودع بطل نسخة 2022 من دور الثمانية من دون أن يستفيد من عاملي الأرض والجمهور.
وجاء الشوط الأول مثيرًا حيث استهل أصحاب الأرض اللقاء بأفضلية نسبية، لكن سرعان ما نجح توتنام في امتصاص الفورة الألمانية، فكاد الفرنسي ماتياس تيل يمنحه التقدم من تسديدة من داخل المنطقة تصدى لها الحارس كايو سانتوس إلى ركلة ركنية «25».
ووقع فرانكفورت في المحظور عندما تسبب تدخل حارسه سانتوس على جيمس ماديسون المنفرد به باحتساب ركلة جزاء بعد العودة إلى تقنية الحكم المساعد فانبرى لها دومينيك سولانكي في الدقيقة 43.
وضغط فرانكفورت منذ بداية الشوط الثاني بحثًا عن إدراك التعادل، وهدد مرمى توتنام من ركلة حرة عبر البديل الجزائري فارس الشايبي مرت بجانب المرمى «51».
وأوشك توتنام على انتزاع هدفه الثاني لكن كرة الأرجنتيني كريستيان روميرو الرأسية مرت قريبة من المرمى «61».
وتعملق الحارس الإيطالي لتوتنام غولييلمو فيكاريو بالتصدي لمحاولة الشايبي إثر كرة عرضية من الدنماركي راسموس كريستانسن «75»، قبل أن يهدر الأخير فرصة هدف محقق بعد السيطرة على الكرة أمام المرمى «82».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أموريم يتجاهل مستقبل فرنانديز وجارناتشو
أموريم يتجاهل مستقبل فرنانديز وجارناتشو

الرياضية

timeمنذ 12 ساعات

  • الرياضية

أموريم يتجاهل مستقبل فرنانديز وجارناتشو

تجاهل البرتغالي روبن أموريم، مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي الأول لكرة القدم، تساؤلات حول مستقبل مواطنه برونو فرنانديز، لاعب الوسط، والمهاجم الأرجنتيني أليخاندرو جارناتشو، قبل مباراته الأخيرة في الدوري الممتاز أمام أستون فيلا، الأحد، التي ستختتم أحد أسوأ مواسم النادي تاريخيًا. وبعد الخسارة 0ـ1 أمام توتنام في نهائي الدوري الأوروبي، الأربعاء الماضي، قال فرنانديز، قائد الفريق، إن النادي قد يضطر إلى بيعه، وذكرت تقارير أن الهلال السعودي يستعد لتقديم عرض بنحو 100 مليون جنيه إسترليني لضم اللاعب الدولي. أما جارناتشو فبدا ساخطًا، وكأنه قريب من الرحيل، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بعد خسارة الأربعاء، وكتب: «حتى المباراة النهائية كنت أشارك في كل الأدوار وأساعد الفريق، واليوم ألعب 20 دقيقة.. لا أعرف..النهائي سيؤثر على قراري، وكذلك الموسم بأكمله، ووضع النادي». لكن أموريم، وفي مؤتمره الصحافي السبت، أوضح قائلًا: «أتحدث دائمًا إلى اللاعبين، ولكن التركيز الآن على المباراة الأخيرة.. لدينا خطة، ونحن مستعدون في الحالتين، بدوري الأبطال ودونها. الآن علينا التركيز على المباراة الأخيرة». كان الفريق يأمل في إنقاذ موسم يوم الأربعاء، إذ يقبع في المركز 16 في الدوري قبل الجولة الختامية. وأضاف: «كان الأمر صعبًا للغاية، ولا يزال كذلك. كانت خسارة تلك المباراة قاسية بالنسبة لنا. لقد كنا الفريق الأفضل، وأتيحت لنا فرص أكثر». واستطرد: «لقد كان موسمًا صعبًا، ولكن كنا نأمل في الفوز، ليساعدنا على إنهاء الموسم بشكل مختلف. الطريقة التي يمكن أن ننهض بها هي التركيز على المباراة المقبلة وإنهاء الموسم بصورة جيدة.. عندما تبدأ في التفكير في المستقبل والفريق، سيبدأ موسم جديد، وسنبدأ بطموحات جديدة، وسنحاول تقديم الأفضل». وعلى عكس يونايتد، يخوض فيلا المباراة من أجل التأهل لدوري الأبطال في منافسة مع مانشستر سيتي، ونيوكاسل يونايتد، وتشيلسي، ونوتنجهام فورست. ويحتل فيلا المركز السادس، فيما تتأهل الفرق الخمسة الأولى إلى دوري الأبطال، إضافة إلى مقعد إضافي حصل عليه توتنام بعد تتويجه بلقب الدوري الأوروبي.

بوستيكوجلو: مصيري مجهول
بوستيكوجلو: مصيري مجهول

الرياضية

timeمنذ 12 ساعات

  • الرياضية

بوستيكوجلو: مصيري مجهول

ألمح الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، مدرب فريق توتنام الإنجليزي الأول لكرة القدم، أنه لم يتم التطرق مع ديفيد ليفي، رئيس النادي، بشأن مستقبله بعد التتويج بلقب الدوري الأوروبي، الأربعاء الماضي، على حساب مانشستر يونايتد. وتمكن بوستيكوجلو، الذي واجه انتقادات كثيرة الموسم الجاري، من قيادة الفريق اللندني إلى أول لقب أوروبي منذ 41 عامًا، ما ضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، على الرغم من احتلاله المركز السابع عشر بالدوري الممتاز، الذي يعد الأسوأ منذ 1976ـ1977، وسط تقارير تشير إلى أن المدرب لن يستمر. وعقب احتفال الآلاف من جماهير الفريق بالمدرب في موكب احتفالي، الجمعة، قال بوستيكوجلو: «الموسم الثالث دائمًا أفضل من الثاني»، في تلميح إلى أنه يعتقد بأنه سيستمر في منصبه. لكن خلال حديثه لوسائل الإعلام قبل المباراة الأخيرة في الدوري أمام برايتون، الأحد، أوضح أنه لا يزال يجهل مصيره. وأضاف: «كان ينبغي أن أفكر أكثر، لأن شخصًا ما أشار إلى أنه أحيانًا يتم التخلص من الشخصية الرئيسة. ربما أكون في ورطة.. قلت ذلك حتى قبل مباراة النهائي أمام يونايتد.. أنا أؤمن حقًا أننا نبني شيئًا، والانتصار المهم يُسرّع من هذه العملية. أؤمن بذلك بشدة، ولن أضع حدًا لما يمكن أن نحققه». وتابع: «كما قلت قبل المباراة، لم أخض أي نقاشات مع النادي. ربما كانوا ينتظرون انتهاء الضوضاء ليعطوني بعض التوجيهات، لكنني لم أسمع شيئًا منهم.. لكن أفترض أن أحدهم سيخبرني بشيء في مرحلة ما. وإن لم يحدث، فسأعود الموسم المقبل وأجلس على المكتب وأتابع عملي».

ليفي.. بطل بين عشية وضحاها
ليفي.. بطل بين عشية وضحاها

الرياضية

timeمنذ 3 أيام

  • الرياضية

ليفي.. بطل بين عشية وضحاها

في أبريل 2025، اندلعت ثورة بيضاء في قلب لندن، جماهير فريق توتنام الأول لكرة القدم اقتحمت محيط مقر النادي، هاتفة بغضب: «ليفي.. ارحل!» كان دانيال ليفي، الرئيس والمالك منذ 2001، على وشك أن يصبح العدو الأول للسبيرز. الفريق الذي كان يومًا عملاقًا، يتخبط في المركز الـ 17 بالدوري الإنجليزي الممتاز، على بعد خطوة من شبح الهبوط. 17 عامًا بلا ألقاب، وبيع هاري كين، نجم الفريق، إلى بايرن ميونيخ مقابل 95 مليون يورو عام 2023، أشعلا نيران الغضب. ليفي، الرجل الذي ورث عشق توتنام من عائلته في إسيكس، بدا وكأنه يخسر كل شيء. لكن، بين عشية وضحاها ،في مايو 2025، جاءت اللحظة التي قلبت الطاولة، في ليلة ملحمية، وتحت قيادة المدرب الأسترالي أنجي بوستيكوجلو، أسقط توتنام نظيره مانشستر يونايتد في نهائي الدوري الأوروبي، ليحصد السبيرز أول لقب كبير منذ 2008. الملعب الجديد، الجوهرة التي بناها ليفي لتتسع لـ 62 ألف مشجع، تحول إلى ساحة احتفالات صاخبة، من هتافات «ارحل» إلى أناشيد النصر، أنقذ ليفي نفسه بلحظة سحرية، وأمن مقعدًا في دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل. ليفي، خريج كامبريدج الذي بنى إمبراطورية استثمارية منذ الألفية، لم يكن مجرد رجل أعمال. استحوذ على توتنام عام 2001 بعد معركة شرسة مع آلان شوجر، المالك السابق، متخليًا عن أسهم في أندية أوروبية أخرى ليصب كل شغفه في السبيرز، لكن جفاف الألقاب ظلَّ يطارده، حتى جاء هذا اللقب القاري ليعيد كتابة القصة. من قاع الترتيب إلى عرش أوروبا، حوَّل ليفي الكراهية إلى هتافات المجد، لكن، هل هذه بداية إمبراطورية جديدة لتوتنام، أم مجرد شمعة في ظلام مسيرته الطويلة؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store